الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سرايا الإرهاب دواعش الشيعة

أدهم الكربلائي

2021 / 2 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لسان حال (السيد) قائد الإرهابيين مقتدى الغدر كأني به يقول: سليماني والمهندس أبدا لم يتركا فراغا، فها أنا أثبت تفوقي عليهما، وعلى الخزعلي والعامري والفياض و....
ويوما بعد يوم اتضحت أكثر فأكثر المشتركات بين الدواعش والصوادر حيث:
- كلاهما يستمدان شرعية إرهابهما من المقدس.
- كلاهما يمثلان الاتجاه الراديكالي للإسلام السياسي، فذاك هو الإسلام السياسي الراديكالي بصيغته السنية، وهذا هو الإسلام السياسي الراديكالي بصيغته الشيعية.
- الدواعش اعتبروا الطاعة العمياء للخليفة أبي بكر البغدادي طاعة لله ورسوله، واتباعا للصحابة وللسلف الصالح، والصوادر يعتبرون الطاعة العمياء للسيد القائد مقتدى الصدر طاعة لله ورسوله وأهل بيته وللإمام المهدي.
- البغدادي بدأ بقتل أبناء الطائفة الأخرى (الروافض)، ثم تحول ليمارس قتل الآلاف من أبناء طائفته، على الأخص من أهالي الموصل، ومقتدى أيضا بدأ في سنوات القتل الطائفي بقتل أبناء الطائفة الأخرى (النواصب)، ثم انتهى بقتل أبناء طائفته من ثوار تشرين، من بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، وشهدت ساحة الحبوبي وساحة الصدرين جرائم أتباعه السفاكين.
- كلاهما مجرمان ضد الإنسانية.
- أبو بكر البغدادي كان هلاكه على يد الأمريكان، ومقتدى ستكون نهايته على الأرجح على يد الشعب العراقي.
وليعلم هذا السفاك مختل العقل إن كل طاغية كلما اقترب من بلوغ الذروة من شعوره بالقدرة التي لا تقهر، كلما اقتربت نهايته، وإذا طالت ديكتاتورية صدام خمسا وثلاثين سنة، فلن يكمل مقتدى المجرمين العشرين سنة.
وإذا كان صدام قد عثر عليه في حفرة كجرذ هارب من مخالب القطط، فلن يأوي مقتدى السوء أي جحر.
اليوم تلاحق عصابات المعتوه دراكولا العراق نشطاء الثورة التشرينية، لإشباع شره قائدهم المدمن على دماء الثوار، لكن للمجرمين صولة، وللثورة صولة، والعاقبة للثوار أبطال التغيير. وكما قالت أم الشهيد مهند يا مقتدى الغدر أيامك عدد، وجمعك بدد، وسيعلم الظالمون [المقتدويون] أي منقلب سينقلبون.
أما رأيت يا مقتدى كيف انتهى صدام، وكيف انتهى القذافي، وكيف انتهى أبو بكر البغدادي؟ ولا نستطيع أن نتكهن كنهاية أي منهم ستكون نهايتك، لكننا على يقين بأن نهايتك آتية لا مناص منها، ولن يهمنا إن كانت نهايتك كنهاية صدام، أو كنهاية القذافي، أو كنهاية أبي بكر البغدادي.
لكننا نهنئك لأنك استطعت أن تتربع على عرش أمقت المجرمين عند الشعب العراقي، وأصبحت عنده ممقوتا أشد من مقتهم كل رفاقك الولائيين الفاسدين، إذ فقت بجدارة في ذلك المالكي والعامري والخزعلي والفياض والحلبوسي والحكيم، وسقطت في أقذر وحل إذ أصبحت أحب وأقرب إلى خامنئي حتى من سليماني.
ستنتصر الجماهير، ستنتصر الثورة، ستنتصر تشرين، ستنتصر إرادة التغيير، وإذا ضحكت اليوم كثيرا بكل خبث وسادية وحقد أيها المجرم، فستبكي طويلا، أو لعلك لن تملك حتى فرصة البكاء، ولن تبكي يومئذ عليك أرض ولا سماء.
وسنشهد بعد نهايتك التي ستمثل عيد العراقيين الأكبر، صدور قانون اجتثاث الصدريين، والذي سيتحول، كما مع البعثيين إلى قانون المساءلة والعدالة، عندما تنتزع منهم مخالبهم وأنيابهم، ويتحولون إلى وحوش لا يخشى من أذاها، كما الوحوش في أقفاص حديقة الحيوانات، وبعد دخولهم دورة ترويض، سيطلق سراح غير مرتكبي الجرائم منهم، كما حصل مع البعثيين، وسيبقون منبوذين، إلا من تاب وأصلح فإن الشعب سيتوب عليهم.
النصر لتشرين.
الخزي والعار لك ولعنة التاريخ عليك يا سفاح العراق.
09/02/2021








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج


.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah