الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبناء السماء وقارة أطلانتس - ج 9

خالد كروم

2021 / 2 / 11
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


هل الله ينتمي الى حضارة خارج الإرض ..؟ وما هـــو الفرق بين أسم ..( الله - "الإله" - الرب ..!) ... وبين لفظ الحقيقة النهائية لإســـم ..( للخـــــالق العظيـــم )...

وبعد أعادة قراءة الكتاب الإبراهيمية الثلاثة ..( اليهودية - المسيحية - الإسلام )... بعناية كبيرة جدا" وجدنا الكثير من التناقضات فيها .. بداية من تاريخ تطور مراحل نشأة الكون من السباحة فى اللانهائية إلى الرموز الشحنوية والبرمجية داخل الحب والنوى الذري ...؟في رأيي الشخصي وهذة تنطبق عليها صفة ..( النظرية ).. أنه هناك ثلاث نظريات رئيسية عن أصل الإنسان وهي ..( إلهي - ودارويني - وغريب)...كل واحد منهم يستبعد الآخرين ... ولكل منهم عيوبه....إنى الآن خلقت بشراً فسويته لأعلى ربوبية أبوية لآدم فوق ونسبية للأب تحت والإبن زعيم شرع الله فى الأرض لربوبية عالية ..

فمن المستحيل خلق عالم في ستة أيام ... كما تقول النظرية الإلهية الإبراهيمية ... والقرد في مثل هذه الفترة القصيرة بالكاد يمكن أن يصبح رجلا" أخيرا".. إذا كان الفضائيون معنا وطاروا بعيدا" فلماذا لا يعودون..؟ فلم تصل السفينة مع رجال الإنقاذ...
جمعت كل النظريات معا" وفقًا كذلك لما تحتوية أضابير كتب التاريخ والتراث .. وحتي الكتب الإبراهيمية .. وكذلك أنجيل اخنوخ ..اقتربت مركبة فضائية غريبة من الأرض منذ حوالي ..(100 ) ..ألف عام.... كان هناك ثمانية باحثين على ذلك....الآلهة النجمية الفراعنة الهابطون من المجرات ...

القائد هو الله ومعه - سبعة متخصصين.. مهندس طيران .. وطيار .. ورجل إشارة .. وطبيب .. وجيولوجي .. وعالم حيوان .. وعالم نبات.... يشار إليهم في الكتاب الإبراهيمية التي تسمي ..( مقدسة ..!)...الكلاسيكي بالملائكة....تشبه الهالات التي نراها على الأيقونات الخوذات الكروية... على الأرجح .. يقترح بوت حدوث شيء غير متوقع ..ولم تتمكن البعثة من العودة إلى ديارها....

لماذا لا نصدق هذة القصص والنظريات التي أثبتتها الحضارات القديمة عن طريق الأشياء التي نعجز حتي هذة اللحظة عن تفسيرها .. وهي موجودة وسوف تظل موجودة حتي بعد مماتنا .. لماذا نصدق قصة مثل قصة ..( سدرة المنتهى عندها جنة المأوى على الفلك الجنوى بغرفة الإحتراق ؟؟)...

نفخ الله فيها من بداية الساعة لحركة الساعة الكبرى .. والتى تطول مدتها أكثر من النفخ فى التارة الكونية الغير مشحونة ... والتى لا تدوم حركتها فى زمن دائرى مستمر إلا بالتدخـل اللإلهى تنفـسا أو نفخا"من آن إلى آخر ..؟ ثم آدم وحواء ما نهاهما الله عن تلكما الشجرة المروية بماء الأرض .. ومن الإقتراب منها حتى يكونا ملاكين بشريين مخلدين ...؟!

فسلط عليهما الشيطان المغرور فى صلاته للعزة والتقدير على خلاف صلاة الملائكة الأخرى للتسبيح والتقديس فى حين صلاة الإنسان للتمجيد والتكبير مع طلب الهداية والحمدعلى النفس المطمئنة...والحكمة الإلهية من هبوط آدم وحواء للمعشرية الإنسية .. وقرينهما الشيطان المنقسم للمعشرية الجنية التابعة على كوكب الأرض...


بالفعل الآلهة النجمية الفراعنة الهابطون من المجرات .. أن تطير سفينة إنقاذ وراءهم مثلا" .. (كلمة "يسوع" - تعني "المخلص")... لكنهم لم يعشوا ليروا هذا اليوم.... تذكر الكتاب الإبراهيمية مكان استيطانهم على الأرض باسم ..("جنة عدن").. بصمتهم الإشباعية الوراثية فى جيناتهم والمكتسبة فى رحلة كفاح معه التى يسعوا من أجلها فى الأرض وإذا جعلنا متدنى البصمة الإشباعية بدون رحلة كفاح وتقشف ...؟!

مرة واحدة في السنة ... دخل زعيم الأجانب الوحدة واستمع إلى الفضاء بمساعدة محطة راديو على أمل تتبع السفينة التي تقترب مع رجال الإنقاذ...على ما يبدو أصبح هذا اليوم نقطة البداية لعام الأرض الجديد... ولماذا لا ؟ بصمته الإشباعية وحدود طموحه ونطاق ربوبيته ؟ نتاج أعمالهم بعد حمل الأمانة فى الأرض .. سواء فى وظائف مقدرة مناسبة لسِعات أنفسهم لأداء الرسالة الإنسانية على أكمل وجه بنفس راضية أو أقل ...

ومن أجل تطوير المستعمرة كانت هناك حاجة إلى ..( "أيدي عاملة")...شرف ميراث كفاحه وميراث كفاح آبائه وأجداده.. ويتمنى توريثها لمن يحمل إسمه من صلبه فى ضوء بصمتهم الإشباعية الوراثية فى جيناتهم والمكتسبة فى رحلة كفاح معه التى يسعوا من أجلها فى الأرض..

من المناسب هنا أن نتذكر نظرية ..(داروين)..لخلق نوع خاص بهم ... ويقول الباليونطولوغ ..( عالم دراسة احافير الكائنات الحية التي وجدت في عصور ما قبل التاريخ المكتوب ).. إيف كوبنس Copons Y. : "استطاع القرد أن يتطور إلى إنسان بفضل العمل اليدوي والفكر الرمزي ..( الروحانيات )...

فخلال عملية التطور من قرد إلى إنسان.. ترسخت في الإنسان 3 أوهام نرجسية عن نفسه وعن الكون كان لها تأثير متناقض.. فبقدر ما سرعت عملية تطوره من حيوان أعجم إلى حيوان ناطق أي مفكر أورثته...في المقابل.. ذهنية سحرية خرافية و نرجسية غدت اليوم خاصة..

اختارت الآلهة النجمية الفراعنة الهابطون من المجرات .. الأنواع المحلية من الرئيسيات... كانت وظائفهم الإنجابية التي كانت مماثلة لتلك الخاصة الآلهة النجمية...

تشرب الآلهة النجمية الإناث... هذا يمكن أن يفسر أصل المرأة من ضلع آدم المذكور في الكتاب الأبرهيمية القديمة ...أسئلة بنى آدم إذا تم تخليق أفراد شجرتها بسلوك الفطرة كل فى مقامه ومقعده بالطريق الفورى المحسن السليم المباشر المقدر بدايته فى اليوم الآخر ...نسل مخدوم يخدم وله طموح ويعيش ليوم إرتقائه مستقبلا ً فى زينة أملاكه التى يسعى إليها..

تم حل المشكلة بمساعدة الخلايا الجذعية المأخوذة من الضلع ... أو بالأحرى من النخاع العظمي لرجل مخلوق...جيناتهم المكتسبة البصمة الإشباعية الوراثية ...المثانة لتخصيصها للجهاز التناسلى بالتحور الفسيولوجى لتنخفض درجة البرودة .. بهيدروجينه للأجهزة التناسلية الهالكة بأخذ خلايا عصبية...مع العضو الجنسى للإمتاع العصبى والتفريغ الشحنوى المتبادل فى نشوى حسيّة لتنفيذ شجرة نسلهم المخالق على الأرض ..

فــلا يوجد كائن حي واحد يعاني من آلام الولادة والتسمم ... لأنه لا تتحمل النساء الحمل جيدا" على وجه التحديد لأنهن يحملن جسما" غريبا" .. بعيار شحنات منخفض للغاية من أجل القابلية الإقتنباسية للإشعاعات الإلهية المكنونة ... نوعا" من الهجين من الرئيسيات والآلهة النجمية...

كان على ..( "الهجينة"- المتخلقة ).. أن تعتاد على العيش المستقل في البرية. ..شحنات الأكسوجين والهيدروجين والنيتروجين فى الماء الأرضى ... ونواة الإنسان بصورة كامنة ومخ الإنسان بصورة متحررة فى مراكزها لخفة عيار شحنات أوزانهما الذرية حيث يمكن تواجدهم بصورة ذرية كامنة..

من أجل عدم التسبب في الكراهية لـ ..( "الطرد من الجنة" ).. غرس الآلهة النجميةأنفسهم في الإنسان إحساسا" بالذنب.... لذلك تقول الأسفار فى الديانات الإبراهيمية بعلم ... ( ألابيولوجى - ) تناولت في كلامي سبب تناقض الفيزياء مع الإيمان الديني الإبراهيمي ...ولا سيما الإسلامي في جوانب:- اختلاف العلة عن السبب...وهل الحدث الفلاني هو علة أم سبب...ومتى تكون علة ومتى تكون سبب ...وكيف أن السببية العاقلة متأسسة على الدماغ...

باروخ سپنوزا ..وقضية الفطرة في الإسلام وغير الإسلام..وفارق الإله عن الرب ..( الإله ديني ..!)...الرب هو الخالق العاقل للكون...الأنبياء وأبناء الرب هم أشخاص يقومون بربط الفكرتين بشخصية واحدة .. بعقيدتهم أي عندهم يكون الإله = الرب ...؟!

الأن الله اعتنى بالناس ووعد بالعودة إلى الفردوس ..("من أجل حسن السلوك")..الخلايا الحية من أطرافها العصبية فى نشأة ... ونمو وإكتمال عظمى ولحمى فى وقت واحد يمكن إدراكها بالعقل البشرى ومعرفتها ...

أصبح الأشخاص المدربون بشكل خاص حكاما" للشعب ونفذوا إرادة القوات العليا... لذلك تم تشكيل تقديس عبادة الكهنة - النموذج الأولي للحضارات القديمة .. ولكن التقديس شيء والعبادة شيء أخر ..

وللكنيسة الحديثة مع الترانيم .. تم إحضار المصلين في نشوة خاصة... تمت إضافة إشارات متناثرة من التيارات الحيوية لدماغ كل شخص إلى إشارة قادرة على الوصول إلى الجنة....هكذا تحكم الخالق في إبداعاته...

بعد صعود الآلهة النجمية كانت المستوطنة تحت حراسة أحفادهم ..( المستنسخون - والكهنة )...وبمجرد أن بدأت التغيرات المناخية على الإرض .. وبدأت الزلازل والبراكين والشهب من السماء تتساقط .. لم يتمكن المستوطنون من مغادرة المنطقة بعد ربطهم بوحدة الفضاء...نجا عدد قليل فقط... وهم الذين كتبوا القصة على الجدران ..

وفقا" لذلك عرفت الآلهة النجمية النيترو الملائكة ...أن الترتيب في الكون تم توفيره من قبل الذكاء الأعلى ... وهو الخالق العظيم .. بعد الموت ، تدخل أرواح الناس والكون... وهي تمثل المعلومات التي يجمعها الدماغ على شكل موجات راديو ونبضات كهرومغناطيسية...

يمكن للعلماء إثبات نظريتي أو دحضها إذا بدأوا أعمال التنقيب في بلاد ما كانت تمسي كيمت .. وتحديدا" تحت الأهرامات .. وفك رموز اللغة القديمة .. بطريقة العلم الحديث وليس الاعتماد على ترجمة القدماء .. وكذلك فى بلاد ما بين النهرين ... هناك يجب أن نجد أثار الآلهة النجمية النيترو الملائكة ...

لطالما درس الباحثون في مجال الأجسام الطائرة الغريبة فريقًا معينًا من المراقبين بين الكواكب ..(الآلهة النجمية النيترو الملائكة ...)... هناك دليل على أنه يملأ الحياة على كواكب أخرى...

فنجد على سبيل المثال .. يأخذ بذور النباتات والحيوانات والتربة السوداء من الأرض ...ويرسلونها إلى الكواكب الأخرى لإحياء الحياة العضوية هناك.... حدث في الخمسينيات من القرن العشرين... بمجرد حضور اجتماع لجنة الأمم المتحدة .. ظهر رجل مجهول على المنصة وقرأ رسالة للإنسانية حول المسار الخاطئ للتنمية ..حول أخطاء العلماء....

كل من كان حاضرا في القاعة رآه... ثم اختفى الشبح ولم يعد... عتقد الباحثون أن هذا كان منفذ إرادة العقل الأعلى فى السماء ..الآلهة النجمية النيترو الملائكة ... الهابطون من المجرات ...

أخيرا" :-

بالطبع البشرية خلال تطورها نقلت واستفادت من سابقيها أشياءا كثيرة بغض النظر عن كونها كانت سلبية أو إيجابية ... ولا نستغرب في كوننا تطورنا عن أسلافنا القدامى ... ولا غرابة إذا كانوا قردة أو غير قردة فلربما كنا في العصور السحيقة والبعيدة حيوانات مائية تطورنا بعدها إلى حيوانات برمائية ثم وصلنا إلى ما نحن عليه الآن ....

فالدليل موجود فينا لأن هناك بشر منا لا زالوا يحملون جينات حيوانية وبدائية ففي العالم متخلفون لحد تجاوز الحيوان الأليف وغير الأليف.. وبالمقابل أيضا هناك في العالم أمم متحضرة ومتقدمة ومتعلمة لحد الإعجاب والإنبهار ...

كما أن الأرض التي نحن نظن بأننا ثابتون عليها ليست سوى كتاب دونت تحت ترابه المعلومات الكافية عن وجودنا وحيوانياتنا وإنسانيتنا أو بشريتنا... ووجود الدينصور مثلا على هذه الأرض دليل على صحة العلم وفائدته وبطلان الأساطير والخرافات التي نجمت عن هلوسة العقل البدائي السحيق ...

أما إذا جمعنا وطرحنا كل هذه المعلومات والخبرات فإننا سنجد أنفسنا في آخر مطاف محصلتنا عبارة عن كرات فارغة في كوكب ملقى في الفراغ والعراء بين ملايير الكواكب والمجرات في كون بعيد جدا عن مؤثراتنا..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهاجم أردوغان.. أنقرة توقف التبادلات التجارية مع تل


.. ما دلالات استمرار فصائل المقاومة باستهداف محور نتساريم في غز




.. مواجهات بين مقاومين وجيش الاحتلال عقب محاصرة قوات إسرائيلية


.. قوات الأمن الأمريكية تمنع تغطية مؤتمر صحفي لطلاب معتصمين ضد




.. شاهد| قوات الاحتلال تستهدف منزلا بصاروخ في قرية دير الغصون ش