الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الملتقى التأسيسيّ الأول لمركز الحوار الدينيّ والإنسانيّ

فرات إسبر

2021 / 2 / 18
المجتمع المدني


في عالم ٍ تتشعبُ فيه الطوائف والعصبيات والأحزاب بشقيها الطائفي والديني ، تم عقد المؤتمر الأول للحوار الديني والإنساني عبر منصة زوم برئاسة الدكتور علي الموسوي.
ولما كانت "الحقيقة بنت الحوار" كما يقول العلامة محمد حسين فضل الله ، فأننا نأمل أن يمتد هذا الحوار الديني الإنساني عبر شرائح المجتمع البشري وأطيافه بغض النظر عن المعتقدات الدينية والفكرية ليشمل الإنسانية جمعاء . حيث أن الله يخاطبُ البشرية بكلمته الحق :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ"
ومن هنا أتمنى لهذا المشروع النجاح وأن نصل إلى عالم إنساني متكامل بعيداً عن التعصب والتدين وعدم إلغاء الآخر حتى ولو كان بالنص .
عقدت الجلسة الأولى بتاريخ 15 شباط2021
وشارك فيها العديد من الشخصيات الاعلامية والادبية من انحاء العالم.
وقد ادارت الجسلة كل من الاستاذة دليلة الحياوى والاستاذة رنا أبو ظهر . حيث تم طرح العديد من القضايا والمشاريع التي يجب ان يتم مناقشتها مستقبلا .
تم تسجيل المركز رسمياً في مملكة النرويج من قبل الرئيس المؤسس للمركز د .علي الموسوي .
وتم اعتماد اسماء مدراء المركز الدولي للحوار الديني والإنساني في العالم والذين شاركوا في اللقاء الاول الرئيس: الإعلامي السفير و د.علي الموسوي (النرويج) والمستشارة الدولية والمنسقة العامة والسفيرة د. رنا أبوظهر (لبنان).ومن إيطاليا الأعلامية الاستاذة دليلة الحياوي .
وهنا الاسماء التي شاركت في اللقاء التفاعلي الأول :من
الأردن: الدكتور باسل الطراونة
فرنسا: د. كلود سليمان
العراق: د. ناجي الفتلاوي
بريطانيا: د. كايد عمر غياضة
الجزائر: المحامي الاستاذ لطفي صدّيقي
قطر: الشيخ محسن العجي
اميركا: د. لينا حسن حمود
كندا: الاعلامي ايلي مجاعص
لبنان: السفير د. امير العطية
مصر: د. محمد علي الطبجي
تونس: الاعلامي رضا كرويدة
اسبانيا: الاستاذة ريما حليحل قبيطر
تركيا: الاستاذ عبد الله جابي
فلسطين: الاستاذة امل بدوان قنديل
السويد: د. هند الطائي
استراليا: د. جوزيف سكر
الامارات: المستشارة د. تهاني التري
بلجيكا: د. عبير حسين الاعرجي
المانيا: د. دنيا القرشي
مالطا: د.دنيا بورغ
المغرب: د. بشرى إقليش
هولندا: نجاة تقني
نيوزيلاندا: فرات اسبر
مالي عبد الله درامي
النمسا: د.نانسي صميدة
جنوب السودان: الإعلامية سيسيليا جوزيف مكير
وسيتم خلال الأيام القادمة البدء عن اعلان الانشطة والفعاليات الخاصة بالمركز في مختلف دول العالم.
وأتمنى من خلال هذا المشروع أن يتم تحقيق الحوار الإنساني الشامل لفهم معنى الله في الأديان وفي المفهوم الألهي ، وأن يعم السلام بين البشر جميعا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اليهودية خط أحمر لا حوار معها والهدف نشر المحبة !
صباح شقير ( 2021 / 4 / 29 - 20:37 )
يعد السلام

وجدت باب التعليقات مغلق في المقال المنشور حاليا بعنوان
(المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني)
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716941

فوجدت التعليق في هذا المقال كونه الممهّد للمقال المذكور أعلاه

استغربت إشارتك إلى تأكيد المجلس بأن الحوار مع اليهودية خط أحمر في الوقت الذي يعتمد الملتقى اسما(المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني)
من مجموع الأديان الأخرى المقبول الحوار معها استثنيتم اليهودية لسبب سياسي( تجنبا لمحاذير تفرضها الصهيونية العدو الأول للقضايا العربية) كما تفضلت
وكلنا يعلم أن اليهودية أسست للأديان اللاحقة فجاءت المسيحية لتكملها وجاء الإسلام لينسخها طبق الأصل

ما الجدوى من ذكر عبارة الحوار الديني في الاسم الذي أطلقتموه على المجلس إذا استثيتم اليهودية؟
ألم يكن الأجدى أن تعتمدوا اسم( المجلس الدولي للحوار الإنساني) بدون كلمة ديني حتى لا تتورطوا في سبب سياسي ما دام هدفكم نشر المحبة والسلام؟

ذكرت أن أهم بنود المجلس هو الإنسان وليست مناقشة أي دين من الأديان وإنما لحوار المحبة والسلام مع بني البشر
طيب أتباع الدين اليهودي أليسوا(من بني البشر أيضا)؟

يتبع


2 - استثناء اليهودية لا يعطيكم مصداقية 2
صباح شقير ( 2021 / 4 / 29 - 20:40 )
بهذا الشكل أصبح هناك خطأ فادح في اعتماد اسم الملتقى
(المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني)
هذا يعني أن عندكم حواران: حوار ديني( لكل الاديان وبدون اليهودية) ثم جاءت واو العطف لتضيف الإنساني

بالواقع كانت ستكون لكم مصداقية كبيرة لو وضعتم لفظة الإنساني قبل الديني لتشمل كل البشر دون تفرقة ودون الإشارة إلى الصهيونية ومتاعب قضايا العرب المصيرية معها
فالدين يفرّق بين البشر ويغذّي العنصرية والتناحر في حين أن الإنسانية تجمع

لكن.. كالعادة كله عند العرب صابون يخلطوا شعبان برمضان والسياسة بالدين

حتى الطبقة التي نقول عنها مثقفة ومتعلمة وهاجرت إلى بلاد النور ومنارات الحضارة لم تتخلص بعد من آثار الفاشية العربية

لا حوار مع اليهودية ومع ذلك تريدوا(نشر المحبة والسلام والحوار الحضاري بين الأديان و معرفة الأخر للتحاور واللقاء مع بني البشر عبر حوار المحبة والسلام)
يا سلام!
أضرب كفا بكف وأنا أقرأ قولك العجيب هذا
حوار حضاري بين الأديان وفوقه معرفة الآخر بدون اليهودية وأتباعها؟ معقول؟؟

استبعادكم اليهودية كما جاء في المقال المنشور حاليا لا يدل على وعي صحي إنساني متفتح
ويؤكد تناقضا كبيرا في طرحك

يتبع


3 - اليهودية وأتباعها من صلب المجتمع الإنساني 3
صباح شقير ( 2021 / 4 / 29 - 20:43 )
غير مفهوم قولك هنا أن المجلس (يأمل أن يمتد الحوار الديني الإنساني عبر شرائح المجتمع البشري وأطيافه بغض النظر عن المعتقدات الدينية والفكرية ليشمل الإنسانية جمعاء)

اليهودية وأتباعها من صلب شرائح المجتمع البشري يا سادة والحوار الذي سيشمل الإنسانية جمعاء اليهودية وأتباعها منها بل في مقدمتها، فمن فضلهم على البشرية ما يقدمونه من نتاج علمي عظيم واختراعات مذهلة يستحقون عليها عشرات من جوائز نوبل (
فضلهم لا ينكره إلا الغشيم والحقود

تقولين أن هدف الحوار ليس مناقشة الأديان وأنت تستشهدي بآية قرآنية وتتمنين في هذا المقال (أن يتم تحقيق الحوار الإنساني الشامل لفهم معنى الله في الأديان وفي المفهوم الألهي)

ليس مناقشة الأديان ولكن الحوار لفهم معنى الله في الأديان!!
كيف نفهم معنى الله إذا كانت اليهودية برّا القوس؟
فهموني اياها يا سادة
ألم يكن الأسلم للإنسانية أن يُعرِّف الله نفسه بنفسه فلا يترك لملايين البشر أن يتفلسفوا بتعريفات جلبت الويل والدمار؟
الله الذي تريدوا أن تفهِمونا معناه لم يعد خافيا أنه سبب الفتن والحروب بين بني البشر
هل أنتم الأنبياء الجدد الذين سيتولوا تعريفنا بالله؟

يتبع


4 - يرجى السماح للاستاذ شقير ان يدلي بارائه العلمية ال
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2021 / 4 / 29 - 22:37 )
المنطقية-لايمكن استمرار او وجود حوار انساني حول الاديان مع كبت صوف العلم والمنطق - خاصة والاديان وخاشة الاسلامي عدوة للعلم والمنطق-تحياتي


5 - اختيار المصطلحات يحتاج إلى الدقةوالعلمية والحيادية
صباح شقير ( 2021 / 4 / 30 - 03:47 )

بالعربي البسيط ما معنى عبارتك( فهم معنى الله في المفهوم الإلهي)الواردة هنا في مقالك؟

كان الأجدى أن تحصروا حواركم في القضايا الانسانية دون التطرق لمفهوم الله الذي تتناحر البشرية على تفسيره منذ الأزل
وأن تبتعدوا عن استخدام عبارة الحوار الديني كي لا تتورّطوا في استبعاد اليهودية التي أسست للأديان وكي لا تزجوا أنفسكم في مطب الصهيونية وأفاعيلها

شيء مثير للشفقة أن يتجنب المثقفون الحوار مع اليهودية بسبب الصهيونية
ويرفض الرياضيين العرب اللعب مع اليهود
وجدل عقيم حول ممثلة يهودية ستقوم بدور كليوباترا
في الوقت الذي تمتد أيادي الصلح والصداقة مع(الكيان الصهيوني) في الخليج وتهرع دول العرب بحماسة لركوب قطار السلام ودول أخرى تتحاور مع (الكيان الغاصب)من تحت الطاولة

أخيرا ( الكيان الصهيوني والعدو الأول لقضايانا العربية والمصيرية)هذه اللغة الصارمة ظننا أنها من الأرث العربي الفاشي البائد والمُفترض أن من اختاروا الحياة في بلاد النور والعلم والحضارة إدراك أن العدو الأول للقضايا العربية هم العرب
العرب هم ألد أعداء العرب!
اختيار المصطلحات يحتاج إلى الدقة والعلمية والحيادية

احترامي وشكرا لقبول النقد


6 - شكرا د.الكحلاوي على الدعم والرجاء من الموقع النشر
صباح شقير ( 2021 / 4 / 30 - 04:17 )
بعد إذن الكاتبة الفاضلة

تحياتي د. صادق الكحلاوي المحترم

أعتقد أني لم أخرج عن القواعد التي حددها موقع الحوار المتمدن
خاطبت الكاتبة بأدب وكنت في مقالات أخرى أشد صرامة ولم يُحذف لي تعليق
لذلك أرجو من المشرف على الموقع الكريم السماح بنشر تعليقي المحذوف فقد أعدت إرساله مع تعديل لفظتين وضعت احتمال أن يكونوا سبب الحذف

وأقول للد. الكحلاوي:
أن نقاشي ليس دفاعا عن الصهيونية أو اليهودية
وإنما هو دفاع عن الحق من وجهة نظري

فمقابل(الصهيونية)و(اليهودية)التي هي خط أحمر بنظر أعضاء المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني هناك(الداعشية)و(الإسلام) الذي روّع العالم بعمليات ارهابية في الشرق والغرب وافريقيا وما زال
فكيف يستبعدوا الصهيونية ومقابلها الداعشية؟
وكيف تصبح اليهودية خط أحمر ولا حوار معها ومقابلها طبق الأصل الإسلام؟

أتباع اليهودية عنصر بشري أساسي في المجتمع الإنساني
حوار المحبة والسلام يحتاج إلى كل فرد على وجه الأرض دون التورط في مشاكل الأديان والسياسة
ولو كان هدف الملتقى الحيادية حقا لما تورطوا في كلمة (الحوار الديني)
صُرفت على مؤتمرات حوار الأديان ملايين الدولارات ومازال الخراب قائما

احترامي

اخر الافلام

.. مذكرات اعتقال محتملة بحق مسؤولين إسرائيليين ونتنياهو يؤكد ال


.. تهديدات وتحذيرات من إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق -نتانياهو-




.. كتائب القسام تنشر صورة تتهم فيها نتنياهو بتعطيل مفاوضات صفقة


.. سلمان أبو ستة للميادين: الصهاينة تتبّعوا اللاجئين خارج فلسطي




.. هل يمكن للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤ