الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبناء السماء الفراعنة هم الأنبياء - ج 4

خالد كروم

2021 / 2 / 23
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


مقدمة :-

قبل حوالي ألفي سنة تكونت اللغة العربية ... ثم الإسلام بأساس بيئة وطريقة حياتهم... فكأنما هم صنعوا ذلك لكن الآن هي التي تصنعهم كشعوب غريبة وسط بيئة وعالم جديد مختلف... شعوب غريبه ولكن لها القدره على انتاج وتصنيع كائنات روباتبه تلعب دورا" مفصليا على مسرح الصراعات العالمي...

لذلك يصاب الكهنة بالخرس لحظة تقدم الطب وباقي العلوم... ويتربصون لحظات عجزه عن انقاذ البشر لتأويل الكوارث كرسائل عاقلة غرضية من إله ممتعض من سوء ... إيمان البشر بل سوء عبوديتهم وعبادتهم الروبوتية... فكلما تقدم العلم وإزداد المتعلمين قلت الحاجة للكهنة... لأن العلم يعطي تفسير منطقي لظواهر الكونية مع إمكانية السيطرة على بعضها...

لذلك الثديات مثل الكلاب والقطط وهي خاضعة للانتخاب الطبيعي بواسطة البشر...! لها جهاز العاطفة في دماغها فتقوم بالإبدال... فالشعور والتعلق بالإنسان دون ذات أو استبطان دون مقدرة المنطق لذلك وفية...فحقيقة عقل الانسان البسيط يلجأ لمسألة .. ( ابرا كدابرا ).. فهو عندما يعجز عن حل شيء أو فك لغز يلجأ لهذه التبريرات ...في الحقيقة تلك المرحة أكثر علمية من كل خرافتنا...

يجب علينا ان نرفض كمسألة مبدأ خيار التصميم الذكي كبديل عن الصدفة... التطور العشوائي هو القصة البوليودية، هو الخرافة والسخافة التي جاءت لتعوض التفسير المنطقي الوحيد لوجود هذا الكائنات البديعة...ولكن يجب الاعتراف بان في الوقت الحاضر لا يوجد اية تفسيرات داروينية مفصلة لتطور اي نظام بيو كيميائي او خلوي... وانما مجموعة متنوعة من التكهنات الحالمة... ( فرانكلين هارولد )...

بــــدايـــة :-

في الوقت الذي يحاول علم الكون .. (Cosmology) .. وعلم الفلك .. (Astrophysics).. أن يفسرا الكثير من المشاهدات.. يتصور بعض العلماء أنه يلزمهم الإجابة عن بعض التساؤلات الفيزيائية الملحة من أين جاء الكون.. ؟ متى بدأ وكيف... ؟ ماذا كان قبل بدء الكون... ؟ إنها مجموعه من الأسئلة لا تزال مدار البحث لدى علماء الكون..وسوف نقوم فى هذا المقال بكشف بعض هذه الأسئلة ضمن منهج يوائم بين العلم وفكرة الإديان الإبراهيمية وغيرها ...وقبل الشروع في البحث... أرجو أن لا يغيب عن أذهاننا جميعاً أن نتيجة البحث تعبر عن فهم ونظريتي الشخصية .. وليس معممة على الجميع ...

يقع في كتابة سلسلة المقالات القادمة هي مبدأ الخلق والوجود قبل خلق السماوات والأرض...خلق الكون في ضوء من خلال المعارف الكونية .. وفكرة الإديان الإبراهيمية الثلاثة ..( اليهودية - المسيحية - الإسلام )... الإديان الإبراهيمية تتحدث عن قضية واحدة وهي خلق الكون .. وكذلك هناك فقط تضارب فى التواريخ وبعض الهمزات والكلمات .. والتي سوف نحاول منها الغوص فى اعماقها وتفنيد هذة الحجج بطريقة سلسلة بعيدا" عن الخرافات التي تضعها الإديان فى قصة خلق الكون .. ولكن قبل أن نبداء علينا أولا" أن نعرف من خلق الأول فى نظرة الإديان .. العقل أم القلم أم الزمن ..؟!

أول ما خلق الله هو الزمن .. قبل الزمن لم يكن هنا سابق أو لاحق .. لم يكن هناك أمس أو غد .. لم يكن هناك ماض أو حاضر أو مستقبل .. لم تكن هناك أحداث لأن الاحداث تسكن في الزمن .. خاطب الله الزمن فقال له :- كن .. فكان أمره في اللإ زمن ...! وكان الزمن كائنا" دون أن يكون... تم أستوالد الزمن من لاشيء ... وأصبح هناك مايلي ويصير .. ووولد مع الزمن التغيير...

قال الله كن فخلقه بالصوت... ولم يخلقه بآلاء .. فلم يكن هناك آلاء... والصوت جسر العدم للوجود ومحيل المنعدم المتناثر إلى متآزر موجود....( والـ "ك" )... هي الغيرية ... فالزمن كان أول المنفصلين عن الله وأصبح غيره .. لكنه ظل في الله لا يقوم بغيره...وأصبح الزمن شيئا فأصبح ظاهرا"... والشئ هو الكامن الخفي حين يبين. وشأشأ الزمن بعد شية .. وسطع من ستره بعد خفاء....

وبالـ ..( "ك" ).. جعله الله متفردا..( "ححا") .. إرادته تقيم إرادته .. ولا شأن لغيره بكينونته... فكان الزمن أول المستقلين.... وكان سيد المستقلين.... وكان المستقل الحق الأوحد لكنه أوحد الآحدين....(والـ "ن" ).. هي التفاني والفنائية......( فـ "كن" )...هي التفاني بالغيرية...والزمن هو الغيري الأول وأول المتفانين في الله... وهو أول ما أوجده الله فلم يعرف حين خلق سواه...

فكان الله عند مولد الزمن هو الكل والزمن جزؤه الوحيد... وإنتظر الزمن ميلاد كل خلق جديد...فخلق الله على الفور ..( النو والنت).. ولو لم يخلقهما لمات الزمن من الصمت... ولد ..( النو والنت ).. حتى أن العدم يكون وحتى أن الوجود يكون... وتجلى الله في ..( النور والنتر )... وبذلك أصبح كل الكون... وماكان لكل ذلك أن يكون ..إلا أن يقول الله للزمن كن فيكون...

عندما إكتمل خلق الوجود والعدم ...سأل الزمن الله :- ما أكون منك .. ؟ فرد الله :- أنت كائن خلقتك وأنت مني وبي وإلي...فسأل الزمن : - فلم خلقتني .. ؟ فرد الله :- أنت أول آلائي فبك أصبح كل شئ ممكنا.. فسأل الزمن :- وما أنا من الكون .. ؟ رد الله : الكون بما يقيمه ويديمه من زخم في الأحوال والأفعال لا يقوم إلا بك....

فسأل الزمن : - فماذا لو مت.. ؟ رد الله : ينتهي هذا الكون فأخلقك من جديد ومن بعدك كون آخر...فسأل الزمن :- فكيف أموت ..؟ رد الله : تموت إذا إنتصر العدم على الوجود أو إنتصر الوجود على العدم.. فسأل الزمن : - كيف ذلك .. ؟

رد الله :- لقد خلقت الكون على توازن بين الوجود والعدم .. طالما بقى التوازن بقي الكون ... وإستمر الزخم الكوني وإستمرت الحركة على المعبر بين الوجود والعدم... فإذا إنتصر أيهما على الآخر توقف كل شئ ... وآل الكل إلى ماكان عليه الحال قبل خلقهما... وهذا يعيد دورة الكون إلى سابق عهدها قبل فصلهما...

فسأل الزمن :- وماذا كان قبل فصلهما.. ؟ رد الله : كان ..( الـ "نن" ).. التفاني في الفناء .. اللاشئ لذاته ...فسأل الزمن :- وكيف آل ذلك إلى الوجود والعدم ..؟ رد الله :- لقد فتقتهما إلى ..( "نو" ).. التفاني بالغلاب و..( "نت" ).. التفاني بالتغليب وبذا ولد الكون من عدم ووجود ...فسأل الزمن : وكيف هي العلاقة بين ..( "نو" و "نت" ؟)... رد الله : هما يتزاوجان طول الوقت ... فنو ينثر الأشياء في الكون ..( و"نت").. تضمها .. ونو يُفني بالتناثر.. ونت تُفني بالتآزر...

ملخص ما كتبته الإديان الإبراهيمية ..:- كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السّماوات والأرض بخمسين ألف سنة... كان الله ولم يكن شيءٌ غيره.. وكان عرشه على الماء... مباشرةً بعيد الانفجار العظيم... خلق الله السّماوات السّبع والأرضين السّبع في ستّة أيّام... يرى المفسِّرون أنّ طول اليوم قد يكون ألف سنة.. أو أنّه بطول أيّامنا الأرضيّة... مع نهاية اليوم الثاني اكتمل خلق الأرضين....

ومع نهاية اليوم الرّابع خلق الله رواسي من فوق الأرضين. ومع نهاية اليوم السّادس اكتملت تسويةُ البناء السّماوي الطّبقي بعد أن استقلّت طبقاته مكانيّاً وحراريّاً... وبعد تمام خلق السّماوات والأرضين، خُلقت المجرّات والنّجوم.. وكرتنا الأرضيّة... وأخرج الله ضحى السّماء بنور الشّمس... ثمّ دُحيت الأرضُ.. فأخرج الله منها الماء والمرعى... ينسجم هذا التّسلسل مع ما أثبته العلم من عمر للكون.. وللشمس وللكرة الأرضيّة...

من هنا يرى علماء الكون صحة أنموذج الكون المتوسع.. فقد خلق الله الكون واسعا ومتوسعا .. (Inflationary Universe)..ويتصور علماء الكون أن التوسع نتيجةٌ لانفجار عظيم حدث لكتلة يزعم علماء الكون أنها ذات كثافة عالية جدا"..ولا أريد أن أقول أكثر من هذا فيما يخص حالة الوجود قبل خلق السماوات والأرض.. لأن هذه المسألة خارج نطاق الطبيعة.. (metaphysics).. وعليه يكون الاعتماد هنا على النص النقلي فقط..

وكذلك نفس الامر يرى العلماء الكون أن إشعاع الخلفية الكوني عند درجة الحرارة ثلاثة كلفن .. (Three Degree cosmic Background radiation)..شكل مؤشر على أن درجة حرارة الكون كانت مرتفعة جدا" عند بدء خلقه..إذ هو إشعاع جسم أسود .. (blackbody radiation)...كما وأن درجة حرارة الكون قد انخفضت بسبب توسعه.. إلى عتومية .. (Opaque).. وارتفاع درجة حرارة الكون خلال خلقه المبكرة... ويدل على التضخم .. (inflation).. والتوسع ..(expansion)..زيليك ميشال .. علم الفلك الكون المتطور جون وايلي .. نيويورك ، الطبعة السابعة. 1994 ، ص 496...

هناك بعضا" من الناس تسأل هل فعلا" الزمن او مخلوق او هو مستحدث.. هل هو اساس او ضل لاحق.. ؟ ومن ناحيه أخري هل بوجود الزمن.. هل يصبح أو يبقي من وجود للعدم.. ؟ واذا كانوا ضدين لبعضهما البعض ... فهذا يعني انهما موجودان بنفس اللحضه....

أعتقد أن الزمن من مخلوقات الله .. وفي إعتقادي هو أولها لأن كل المخلوقات تتحرك على أرضية زمنية....والزمن ليس مستحدثا .. لأنه ليكون مستحدثا يصبح من المنطقي أن هناك ماقبله .. وليكون هناك ماقبله يصبح من المنطقي أن هناك أرضية زمنية سابقة له وهو مالم يكن... فما قبل الزمن لا يعلمه إلا الله وبخلق الزمن أصبح من الممكن لعقولنا أن تفهم الواقع فقبل ذلك كان ذلك مستحيلا"...

الوجود والعدم موجودان طول الوقت ومتداخلان بشكل رائع وإنسجام تام في كوننا هذا ... العدم هو إنتقال النمط من حالة الترابط والتماسك إلى التفتت والتشتت والتناثر ...!! وربما دخول عناصره في تكوين أنماط أخرى... لا يوجد شئ إسمه عدم مطلق. الكون كله دورات من إنتقال الكائنات بين الوجود والعدم....فلو أحضرت كوبا من الماء وصببته في البحر .. ففي الحقيقة أصبح منعدما لأنه فقد خاصية التفرد والتميز عما حوله .. لكنه مازال موجودا كجزء من كينونة أكبر إحتوته وإنتهى تفرده فيها....

سؤال يطرحه الكثيرون ... وهو هل الزمن الأول أم القلم ..؟! الأجابة :- اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ...أعتقد أن هذه الآيات فى القرآن مفهومة بالخطأ بسبب الفكر الساذج للأعراب الذي فرض علينا ضحالتهم...الكلمة الاولى ليست إقرأ بمعنى القراءة ..لكنها ..( "إقرا").. بدون همزة في نهايتها... والنبي كان لا يقرأ .. والسيرة لا تذكر أبدا أن جبريل أتى للنبي بصحف ليقرأ منها .. وإلا كان قد إستغنى عن كتبة الوحي. وبعض الأحاديث تذكر أن النبي رد بتعبير : ما أنا بقارئ ...

فالقلم هنا للتميز - تميز الأشياء من خلال الحواس التي فطرها الله فينا- وليس اداة الكتابة... وكل من في دنيا له قلم ...فالبعض قال أول ما خلق الله القلم .. والبعض قال أول ما خلق الله العقل .. والبعض قال أول ما خلق الله الماء.. فلماذا لا نقول أول ما خلق الله العدم او الزمان أو المكان ... الزمن في الفيزياء يكاد أن يكون أقل تعريفات الزمن عمقًا بالمقارنة مع المناهج الفلسفية المتباينة ..

لكن نسبية أينشتاين تجعلنا نستريح قليلا" من عناء تصور برهة زمنية مطلقة بالغة الامتداد .. ففي النسبية لكل مرجع مكانه وزمانه.. والزمان والمكان موجودان بقدر وجود المادة...حقيقة أن الزمن ليس ظاهرة مستقلة.. ولكنه تجريد للحركة والأحداث في معنى من المعاني... ولعل إدراكنا المحدود للزمن يعزى إلى حقيقة كونه لغة للتعامل مع الأحداث...

وقد عرَف جملة من علماء الفيزياء الزمن.. فقالوا أن الزمن هو كالسيل أو النهر يتدفق باستمرار.. ولكن منهم من عارض فكرة سيل الزمن .. ومن أبرزهم عالم الفلك الأمريكي كارل ساغان بقوله..( لو اعتبرنا أن الزمن متدفقاً أو ممتداً فبمقارنة مع ماذا سنعتبره متدفقاً.. فالزمن لا يمكن قياسه بواسطة الأحداث أو بواسطة الزمن نفسه..!)..أليس العدم والزمان والمكان لابد أن تسبق العقل والماء والقلم والنور..؟!

فليس المراد من..( النور - والقلم - والعقل - والماء - والعرش ).. وغيرها من المصطلحات المعنى المادي المعروف .. ولكن المراد هو معنى مجرد أي هي حقائق مجردة في عالم التكوين لا تحتاج الى زمان ولا الى مكان... ولعل منشأ الاشتباه هو تصور ان لها معنى مادي لكي يقال هي تحتاج الى زمان ومكان وهذا التصور غير صحيح فهي مخلوقات مجردة لذا فان العدم .. ( ان قلنا انه يحتاج الى خلق ).. والمكان والزمان يكون لا حقا لهذه المخلوقات الاولى..

كذلك الماء يطلق على الصادر الاول يطلق عليه اطلاقا حقيقيا..وهذا الماء المعهود أيضا يطلق عليه الماء اطلاقا حقيقيا.. وهذا ما عبر عنه بعض الحكماء بـ .. ( الحقيقة بعد الحقيقة ).. لأنه لا يصح أن يقال أن اطلاق الماء على الصادر الأول مجازي.. كيف يكون مجازيا هو أصل لهذا الماء وغيره في الكون.. ؟ فحينئذ الصواب أن يقال أن الاطلاقان حقيقيان .. وأن الماء المعهود هو حقيقة بعد حقيقة ..( الماء الاول)...

خلق الله السماء والأرض..( "السماء" ).. تشير إلى كل ما هو أبعد من الأرض.. الفضاء الخارجي. خلقت الأرض .. ولكن لم تتشكل في شكل معين، رغم وجود الماء... ثم تكلم الله فوجد النور.. ثم فصل النور عن الظلمة ودعا النور نهاراً والظلمة دعاها ليلاً...هذا العمل الخلاق تم من المساء إلى الصباج – يوماً واحداً... اليوم الأول (تكوين 1: 1-5)..

فمثلا" .. قلم الانسان مختلف عن قلم الحيوان مختلف عن قلم الجماد...وكلمة ..( "إقرا").. بدون همزة في نهايتها هو لقب من ألقاب جحوتي ويرتبط بالحكمة والمعرفة .. والتنبيه هنا إلى أن ما سيلي من القرآن غزير بالمعارف والحكمة ويحتاج للتنبه والتركيز الشديد للتعلم .. كما أنه يوقظ الجحوتي الكامن في النبي لتنبيه الرغبة الكامنة فيه في التعلم وإكتساب المعرفة....

خلق الإنسان من علق تشير إلى بداية إكتساب الجنين لكل شئ من أمه بتعلقه بالرحم. والمقصود :- إنسى يا محمد كل ما عرفته من الآخرين ... وما تلقيته من البشر فأنت الآن ستتعلق بالحكمة من الله مباشرة كما يتعلق الجنين برحم أمه...علم بالقلم .. كيمت هي أصل التعليم والمدارس وتوثيق ونقل المعارف بالكتابة بالقلم .. وهذا مايعيدنا لصورة جحوتي مرة أخرى ماسكا" القلم .. وكما بدأت الفقرة بجحوتي تنتهي به....

قد يأتسأل البعض أحيانا" ما هو مصدر كتاباتك .. مثل الحوار بين الله والزمن.. هل هو من برديات شعب كيمت وحضارة الفراعنة ... أم من كتب الأديان..؟ بالنسبة لمسألة كتابتي عن الحوار بين الله والزمن مثلا" فده مقصود لإثارة الفكر في المسألة... شعب كيمت القديم كتبوا عن اشياء كتير جدا" في صورة حوارات بين البشر والآلهة... والهرمسيات كلها حوارات بين جحوتي وإمحتب.... وحتى في تفسير ..( التناخ ).. سوف نجد في الترجوم مثلا" تصورات عن أحاديث لله ... ليس موجودة حتي فى كتب التوراة... فالمسألة ليس حكرا" على النص الديني لأي دين...

أما بالنسبة عندما اقوم بكتابة أي نص من مصدر ديني أو من برديات أو نقوش لشعب كيمت القديم ... أو حتى من كتابات المؤلفين .. دائما" أشير الي المصدر .. حتي لا تحدث أخطاء وعدم فهم وأدراك لبعض الناس .. وحتي لا يقولون أنني أقوم بنسخ كلام الاخرين من العلماء والكتاب واضعه فى مقالاتي ..وبالنسبة لما أكتبه بدون أشارة الى المصادر ..فلا يوجد مصدر للنص كنص الذي انا اقوم بكتابته ... لأن جميع المعلومات مأخوذة من المئات من المصادر القديمة للحضارة فى كيمت وغيرها .. وكذلك فى مجال اللغة والترجمة والعقيدة ..

فهذا الكلام هو خاص بي أنا .. ويصبح هذا الكتابة أو الكلمات التي أقوم بوضعها فى المقال مبني على أصول من شعب كيمت القديم ولكنها متفرقة وهو ما يلخص فهمي لها وترجمتها وقرائتها بعناية فائقة ...وأهم الأسس الصحيحة التي أقوم ببناء نظريتي عليها وهي تتفق مع قناعتي الشخصية فى التحليل والترجمة والتفسير فى فهم المعاني الصحيحة عندما حاول شعب كيمت القديم أن يجعلها تصل الينا لفهم المعني والمخزي .. والتدقيق فى هذة الامور حتي اصل لمعناها الحقيقي ..

يتبع جزء 5








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع


.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر




.. أردوغان: حجم تجارتنا مع إسرائيل بلغ 9.5 مليارات دولار لكننا


.. تركيا تقطع العلاقات التجارية.. وإسرائيل تهدد |#غرفة_الأخبار




.. حماس تؤكد أن وفدها سيتوجه السبت إلى القاهرة