الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبارك للمعلم يومه الخالد

امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)

2021 / 3 / 1
التربية والتعليم والبحث العلمي


شموع انارت الظلمات
مبارك لكم عيدكم
المعلم الذي يستحق منا كل احترام وتبجيل لانه ربى اجيال وشارك في تهيئتهم ليكونوا اشخاص نافعين في المجتمع ,وللمعلم تأثير على الجيل يضاهي تأثير الوالدين ان لم نقل اكثر.
تحية حب واحترام لكل من ساهم بتنشاة جيل واعي محب للوطن.
معلم اليوم ليس كمعلم امس وهذه حقيقة مؤلمة نعاني منها اليوم في عراق ما بعد 2003 ,يعاني الكادر التعليمي اليوم من الخمول ومن اتباع اساليب قديمة عفا عليها الزمن واتباع خطط تعليم هزيلة ,نحن لاننكر ان معاناة المعلم اليوم جسيمة لازدحام الصفوف من جهة وازدواج الدوام في المدارس من جهة اخرى وتعاني المدارس من عدم وجود حاسبات او الات طباعة ويتكفل المعلم بطباعة الاسئلة على نفقته الخاصة ومن جهة اخرى يوجد كثير من المعلمين لا يحسنون استخدام الحاسوب ولازالوا يعتمدون على السجلات اليدوية بدلا من انشاء قواعد بيانات تخص الطلبة ودرجاتهم.
اذكر حين كنت طالبة في ثمانينات القرن الماضي كان يوجد لكل طالب بطاقة مدرسية تدون بها معلومات عن الطالب وعن حياته الاجتماعية ومستواه الدراسي وعن الحالة الاجتماعية للوالدين وعن صحته ويوجد في كل مدرسة باحث اجتماعي تناط به عملية حل مشكلات الطالب ,اليوم تعاني مدارسنا وطلابنا والكادر التعليمي من مشاكل لا اول لها ولا آخر ووزارة التربية غارقة في سبات عميق والاجدى بها ان تعد برامج مستقبلية لتحسين مستوى التعليم وتحسين البيئة المدرسية بدءا من المباني الايلة للسقوط لقدمها وانتهاءا بتجديد معلومات وافق الكادر التعليمي واتباع اساليب جديدة لتعليم بدلا من اسلوب تلقين الطالب وفتح باب السؤال والمبادرة والحوار بين الطلاب .
نامل ان تلقى نداءاتنا جواب من لدن المعنيين بالعملية التربوية ليعود العراق الى سابق عهده حينما كان يحتل مكاة مرموقة في التعليم ابان سبعينيات القرن المتضي حينما خلى العراق من الاميين.
اليوم يوجد في العراق نوعين من الامية الاولى امية من لا يجيد القراءة والكتابة والثانية امية المتعلم الذي عصب عينه وابى ان يطور نفسه...
وعلى هامش يوم المعلم اود ان اذكر جهود جمعية الثقافة للجميع التي اختيرت كاحسن منظمة عملت في مجال محو الامية مع منظمة اليونسكو واقامت ندوة بحثت فيها موضوع البيئة المدرسية وسبل تطويرها قدم فيها الدكتور محسن عبد علي الفريجي مداخلة نقدية تحليلية وشارك الدكتور عامر القيسي بمداخلة عن البيئة المدرسية وشارك عدد من الاكاديميين والباحثين بمداخلات اثرت النقاش باراء جميلة ومنطقية,ادار الندوة الدكتور عبد جاسم الساعدي رئيس جمعية الثقافة للجميع الذي لم يدخر جهدا الا وقدمه في مجال التعليم ومحو الامية ومشروع عودة المتسربين الى مقاعد الدرس وووو








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد سقوط الأسد.. ظهور مصانع -الكبتاغون- علنا بدمشق في سوريا


.. بعد إغلاق 12 عاماً.. تركيا تعيد فتح سفارتها في سوريا




.. نواب أميركيون: العقوبات على سوريا مستمرة رغم سقوط الأسد


.. مسيرة لطلاب جامعة أمستردام للمطالبة بتعليق العلاقات مع إسرائ




.. كيف ستلبي الحكومة السورية المؤقتة طلبات الإدارة الأمريكية؟