الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى ال 58 الاستشهاد سلام عادل : شتان بين السير على طريقه وبين المتاجرة بدمه..!!

حزب اليسار العراقي

2021 / 3 / 6
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


كلمة بالقلم الاحمر 6/3/2021 : موقف اليسار العراقي المعلن على صفحات جريدته ( اتحاد الشعب عام 2004 ) من المنظومة العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية الفاسدة..

الموقف الطبقي والوطني اليساري الأمين لنهج قادة اليسار العراقي التأريخيين.. الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف -فهد - ورفاقه..الشهيد الخالد سلام عادل ورفاقه..

والبناء عليه لناحية الثقة المطلقة بحتمية ثورة الشعب العراقي لإسقاط منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية..

فالمبادئ الثورية ثابتة لا تتغير وان تمظهر جوهرها بأشكال متعددة حسب الظرف التأريخي الملموس.

أما من يرى في المبادئ قد تغيرت، ففي الواقع أنه يعبر عن تغيره هو وانتقاله إلى خندق العدو الطبقي والوطني.

وشتان بين استذكار الشهداء بالسير على الطريق الذي إختاروا..وبين المتاجرة بدمائهم من قبل الخونة والانتهازيين والطفيلين الوراور المزنجرة...

فالخيانة الطبقية والوطنية ليست وجهة نظر..

وأن العودة الى الماضي تستهدف بالدرجة الاساسية الحفاظ على تواصل الذاكرة الحزبية والوطنية بين الأجيال الشيوعية واليسارية والوطنية المتعاقبة...المكافحة من أجل حرية الوطن وكرامة الشعب... والكشف عن رموز وقوى الحاضر على صعيد الصراع الطبقي والوطني وامتدادتها التاريخية، اي اصولها الطبقية ...

نصف قرن على استشهاد القائد الشيوعي الخالد سلام عادل...نصف قرن والعراق يئن من جرائم الفاشية والحروب والاحتلال والقتل والظلم والقهر والفقر والنهب : ملف خاص في ذكر الاستشهاد الاسطوري

7/3/2013

(( اننا إذ نخوض اليوم معركة تاريخية حفاظاً على وحدة الوطن وتطهيره من بقايا المحتل الامبريالي واذنابه...نثق ثقة مطلقة بشعبنا العراقي ووطنيته وقدرته على السير فيه حتى نهايتها المظفرة...
ولنا في مسيرة شعبنا الثورية ونضالاته اليومية الراهنة خير حافز على السير الى امام رغم عظم المهمة ..))

لقد عبر القائد الشيوعي الشهيد سلام عادل في كلمة له عام 1956عن الثقة المطلقة بأنتصار الشعب العراقي على الاستعمار البريطاني قائلا....:

((( لقد عُرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر...

وعُرف شعبنا العراقي منذ القدم، بأنه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام، وبطش الولاة ، وبربرية الغزاة....

فمنذ قرون وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان...

لقد هُزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى، وأخفقت على مر الأزمان، كل السياسات التي أُريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين....

لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التأريخية ولتقاليده النضالية.

ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل، وحولها يتساقط الشهداء.

واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه...

تنبري من بين الصفوف، كما انبرت في السابق، طلائع الأحرار من ابناء العراق، فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها، أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الاسلاف، مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك صرح السياسة المعادية للشعب، ورد كرامة الوطن الجريح.

ان الشيوعيين العراقيين، الذين يحملون في قلوبهم آمال الأمة، ويجسدون في عملهم الكفاحي وفي ميزتهم الثورية أفضل سجايا المواطن العراقي الباسل الشهم ...

سيتابعون الى النهاية رسالتهم التاريخية التي وهب حياته ثمنا لها قائدهم ومؤسس حزبهم الشهيد يوسف سلمان يوسف - فهد- ورفيقاه حازم وصارم، حين اعتلوا اعواد مشانق الاستعمار البريطاني من اجل حرية العراق . ومئات القوافل من الشهداء..

سيظل الشيوعيون العراقيون يتابعون سيرهم الدائب النشيط في الدرب المقدس الذي سلكه من قبلهم شعلان ابو الجون والحاج نجم البقال والخالصي والشيرازي وشيخ محمود ابو التمن وحسن الأخرس ومصطفى خوشناو ..

سيظلون كما خبرهم الشعب ايام المحن رجالا متفانين لا يعرفون الخور ولا التردد، أسخياء في البذل والتضحية، لا يضنون بحياتهم وحريتهم وأعز ما يملكون في سبيل حرية الشعب وعزة الوطن.

ان عقرب الزمن يشير الى نهاية حكم الاستعمار وعملائه وشيكة لا محال..

ان آفاق المستقبل القريب مفعمة بالأمل.

وأمام القوى الوطنية أن تعالج الموقف بيقظة تامة وبروح واثقة مقدامة ..

وأن اقصى ما يكافح حزبنا من أجله هو أن يحقق التزاماته التي قطعها لجماهير الشعب..

وأن يبرر الثقة العظمى التي وضعتها فيه..

وأن ينهض بقسطه في هذا الواجب التأريخي النبيل ))) 3

بعد أقل من عامين على كلمة القائد الثوري الشهيد الخالد سلام عادل هذه....

فجر الشعب العراقي ثورته الخالدة ، ثورة 14 تموز 1958 ليطيح بالحكم الملكي العميل ويحرر العراق من ربقة الاستعمار البريطاني ..ثورة حققت منجزات كبرى للشعب والوطن..

وها نحن نجدد الثقة المطلقة بالشعب العراقي وطليعته اليسارية المقدامة...

ونعلن بأن النصر آت ...

وراية الحرية المطرزة بالنجوم الثورية منتصرة مرفرفة في سماء بلاد الرافدين لا محال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟