الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلسفة ذاتية حداثية (٢)

رائد الجحافي
كاتب ومحامي

(Raed Al-jhafi)

2021 / 3 / 8
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


حقوق الانسان، مناهج كانت، او نصوص وقواعد قانونية، بدأت ولا تزال وستبقى مجرد كلام انشائي فارغ المضمون، ومجرد خطب رنانة يلجأ اليها السياسيين عند الحاجة لكسب الرأي العام..
حقوق الانسان وهي المنهج المرتبط بمفردات ومعاني الانسانية، العاطفة، وجملة مشاعر واحاسيس الناس عندما تحظر الشفقة والدين والخوف من الله عند المؤمنين بدياناتهم، لكنها في الواقع ليست سوى قناع تداول عليه الكثير والكثير الذين ارتدوه عند الحاجة ثم خلعوه لطالما ليس منه منفعة مادية ولا قيمة نقدية له..
حقوق الانسان هي تلك العبارات والنصوص المنقولة من نصوص الاديان ترجمة لعدالة السماء (الله)، حملها الرسل والأنبياء وانتصروا بها ولها في زمن كان الناس يؤمنون بالله بمشاعر صادقة لا تشوبها أي أشياء وشبهات..
قبل قرون بعيدة من اليوم انتهت هيبة تلك النصوص واضحت شعارات بالية بقناعة غالبية الغالبية من بني البشر، وان كانت حلم الفقراء والمطحونين لكنها بمجرد اتاحة الفرصة لأي من المطحونين بالصعود ونيل مقام في الجاه والسلطان او المال، يتحول وبشكل سريع الى كافر بها وقد يتعاطى معها احيانا على سبيل الخداع السياسي، او المهزلة..
العدالة اليوم هي القوة أياً كانت، والقوة مصدرها المال لا سواه..
ارى الجميع يدوسون على نصوص العدالة والانسانية والقيم النبيلة والامانة والشرف، ويبقى الخوف من الناس فقط العامل الوحيد للتستر والاختفاء وراء الالتزام بطبيعة العدالة والفطرة..
.. رائد الجحافي - كاتب، اديب من جنوب اليمن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس: تلقينا رد إسرائيل على موقفنا حول وقف إطلاق النار وسندر


.. كارثة غزة بالأرقام.. ورفع الأنقاض سيستغرق 14 عاما | #سوشال_س




.. قوات النيتو تنفذ مناورات عسكرية متعددة الجنسيات في سلوفاكيا


.. طلاب جامعة كاليفورنيا الأمريكية يقيمون مخيم اعتصام داخل حرم




.. رئيس سابق للموساد: حماس متمسكة بمطالبها ومواقفها ?نها تحررت