الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجاذب الأرواح: يحبني أو يكرهني الآخرين بلا سبب

حسين عقيل الموسوي
(Hussein Aqeel Almusawi)

2021 / 3 / 16
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


كل شيء في محيطنا هو "مؤثر" سواء أكان إنسان أو حتى جماد، ومن طبيعة المصطلح فهو له تأثير على المقابل "سلبي أو إيجابي"، وهذا يتحدد وفق أسلوب المعالجة، (وماذا تعني بالمعالجة يا حسين؟)، أعني بها برمجة المعلومات وفق طريقة التفكير في الدماغ بعد إستقبالها وهذا يكون وفق أسلوب الشخص في حكمه على الأشياء وإعطاء ردود الفعل تجاهها.

عند جلوسنا مع أحد الأشخاص، نشعر من الوهلة الأولى أننا نعرفه أو بأضعف الإيمان نشعر أن شيئا ما يربطنا ببعضنا الآخر، (أنا أعرف هذا الشخص من زمن لكن أين رأيته؟). هنا يتجلى معنى "تجاذب الأرواح" فالارواح لها القدرة على التخاطر فيما بينها، وهذا الشعور المذكور أنفا إنما هو إشارة لهذا الشخص على وجود رابط بينه وبين الذي رآه، وعليه أن يحل تلك الشفرة والولوج إلى الحقيقة التي يبتغيها (فالروح لها لغتها أيضا).

إن ذو القلب الطيب له نظيره من الناس، وذو القلب الأسود له نظيره أيضا، فكل منهم يرتبط مع نظيره بأكثر من طبع وسمة متشابهين، فضلا عن إرتباطهم بالمزاج وبعض من سمات الشخصية. وهذا ما يفسر إرتياحك لبعض الأشخاص ونفورك عن البعض منهم، ويفسر أيضا حب أحدهم لك، وإبتعاد البعض منهم عنك.

ختاما، إذا أردت كسب قلب أحد الأشخاص "ذكرا أو أنثى" ما عليك سوى محادثته في الأمور التي يميل إليها، التي تشكل معظم جوانب تفكيره ولا تكاد تسبب له الملل، عندها سيبحث دائما عنك، وتقوى بينكم رابطة العلاقة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. داعمو غزة يغيرون ا?سماء شوارع في فرنسا برموز فلسطينية


.. رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب




.. مراسل الجزيرة هشام زقوت يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع


.. القسام تستهدف ثكنة للاحتلال في محور نتساريم




.. واشنطن تطالب قطر بطرد قيادة حماس حال رفضها وقف إطلاق النار