الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


م1 ف 6 الحياة في ظل تطبيق الشريعة السنية عام 828

أحمد صبحى منصور

2021 / 3 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قراءة في تاريخ السلوك للمقريزى / المقريزى شاهدا على العصر
قال المقريزى عن سنة 828 :
( سنة ثمان وعشرين وثمانمائة )
( أهلت وخليفة الوقت المعتضد بالله أبو الفتح داو بن المتوكل على الله أبي عبد الله محمد وليس له من الخلافة إلا مجرد الاسم بلا زيادة. وسلطان مصر والشام والحجاز الملك الأشرف برسباي الدقماقي. والأمير الكبير الأتابك قجق. والدوادار الكبير أزبك- وهو اسم- معناه الأمير جانبك، فهو صاحب الأمر والنهي في الدوادارية، بل في سائر أمور الدولة. وأمير سلاح أينال النوروزي. وأمير مجلس أينال الجكمي. وأمير أخور جقمق ، ورأس نوبة تغري بردي المحمودي. وحاجب الحجاب جرباش قاشق. و إستادار صلاح الدين محمد بن الصاحب بدر الدين حسن بن نصر الله. وناظر الخاص الصاحب بدر الدين حسن بن نصر الله. والوزير الصاحب كريم الدين عبد الكريم ابن الوزير تاج الدين عبد الرزاق ابن كاتب المناخ. وكاتب السر نجم الدين عمر بن حجي الدمشقي ، وناظر الجيش زين الدين عبد الباسط بن خليل. وليس لأحد في الدولة تصرف غيره، والأمير جانبك الدوادار. وقاضي القضاة الشافعي شمس الدين محمد الهروي. وقاضي الحنفي زين الدين عبد الرحمن التفهني. وقاضي القضاة المالكي شمس الدين محمد البساطي وقاضي الحنبلي علاء الدين علي بن مغلي. ونائب الشام سودن من عبد الرحمن. ونائب حلب شار قطلوا. ونائب حماة جلبان أمير أخور. ونائب طرابلس قصروه ، ونائب صفد مقبل الدوادار. ونائب الإسكندرية أقبغا التمرازي. وبمكة الشريف علي بن عنان والأمير قرقماس.)
تعليق :
1 ـ يذكر في مقدمة المناصب الخليفة العباسى ، رمزا دينيا للدولة المملوكية ، مع التأكيد على إنعدام نفوذه . ويذكر سلطة كبرى لناظر الجيش عبد الباسط ( وقد كان الأقل فسادا )، والأمير جانبك الداودار، كما يذكر رجلا وإبنه في منصبين، وهما :( إستادار صلاح الدين محمد بن الصاحب بدر الدين حسن بن نصر الله. وناظر الخاص الصاحب بدر الدين حسن بن نصر الله. ). (الصاحب) كان لقبا للوزير، أو من تولى الوزارة. وسيحدث تغيير في المناصب حسب الصراعات الدائرة بين أكابر المجرمين ، وأهمها عن ابن حجّى كاتب السّر الذى تناقصت صلاحياته ، وانتهى به الأمر الى العزل التام والعقاب .
2 ـ الملاحظ أنه في الدولة الدينية يسود لقب ( كذا الدين : محب الدين ، علاء الدين ، صدر الدين ، بدر الدين ، زين الدين ، كريم الدين ..الخ ) .
3 ـ أشار المقريزى الى الأحوال العامة التي تسبب فيها أكابر المجرمين ، وهى : ـ 3 / 1 : الظلم والكساد والخراب والفقر وانعدام الأمن ، وإهمال العناية بالكباري والجسور ورعاية الترع إذ تفرّغ الكُشّاف الى الجباية والسرقة ، كما أن القضاة وصل فسادهم الى تشنيع العوام عليهم ، هذا مع شيوع الشّح والطمع بين الناس ، وضياع الدين بمعنى الأخلاق ، وعموم الشكوى . المقريزى يرسم هنا لوحة تاريخية رائعة ، يقول : ( وأسواق القاهرة ومصر ودمشق في كساد. وظلم ولاة الأمر من الكشاف والولاة فاش. ونواب القضاة قد شنعت قالة العامة فيهم من تهافتهم. وأرض مصر أكثرها بغير زراعة، لقصور مد النيل في أوانه، وقلة العناية يعمل الجسور، فإن كشافها، إنما دأبهم إذا خرجوا لعملها أن يجمعوا مال النواحي لأنفسهم وأعوانهم. والطرقات بمصر والشام مخوفة من كثرة عبث العربان والعشير. والناس على اختلاف طبقاتهم قد غلب عليهم الفقر. واستولى عليهم الشح والطمع، فلا تكاد تجد إلا شاكياَ مهتماً لدنياه وأصبح الدين غريباً لا ناصر له. )، والمقريزى يكرر ـ تقريبا ـ هذا الوصف ، أو تلك الشكوى في كل عام ، دليلا على فساد حكم أكابر المجرمين وشريعتهم السُّنّية . وهو شاهدنا على عصره ، كما إننا شهود على عصرنا الردىء الذى يكرر ـ بكل غباء ـ مظالم العسكر المملوكى ، مع أن العسكر المملوكى كان متّسقا مع ثقافة العصور الوسطى ووصل بمصر الى الصدارة متزعما دول المحمديين يواجه الأوربيين الغربيين ، أما العسكر المصرى الفاشل الخائب الذى يحتل مصر الآن ووصل بها الى الحضيض ـ فهو لا يتّسق مع ثقافة عصرنا ، وهى الحرية وحقوق الانسان.
3 / 2 : ثم يتحدث المقريزى عن أسعار المواد الغذائية والعُملة : ( وسعر القمح بمائتي درهم الأردب . والشعير بمائة وعشرة. والفول بنحو ذلك. ولحم الضأن السليخ كل رطل بسبعة دراهم ونصف، ولحم البقر كل رطل بخمسة دراهم. والفلوس كل رطل بتسعة دراهم، وهي النقد الذي ينسب إليه ثمن ما يباع، وقيمة ما يعمل. والفضة كل درهم وزنا بعشرين درهماً من الفلوس والذهب الإفرنجي، المشخص بمائتي وخمسة وعشرين درهماً . )
4 ـ بعدها يأتي بتفصيلات الأحداث حسب الشهور :
( شهر المحرم، أوله الخميس: )
وظائف أكابر المجرمين
:( وفيه صرف صدر الدين أحمد بن العجمى عن نظر الجوالي، وأضيف نظرها إلى القاضي زين الدين عبد الباسط ناظر الجيوش. وكانت الجوالي قد كثر المرتب عليها للناس من أهل العلم وغيرهم، حتى لم تف بمالهم . ). عزل ابن العجمى عن نظر الجوالى التي يُصرف منها مرتبات الفقهاء، وتولاها عبد الباسط ناظر الجيوش.
صراعات أكابر المجرمين:
في مكة :
1 ـ ( وفي رابع عشرينه: قدم الركب الأول. ثم قدم من الغد المحمل ببقية الحاج، ومعهم الشريف رميثة بن محمد بن عجلان في الحديد، وقد قبض عليه الأمير قرقماس بمكة . )
2 ـ( وفي هذه الأيام: رسم بتجهيز عسكر يتوجه إلى مكة، ونودي بذلك في القاهرة. ) ـ
الحج
(في ثانيه: قدم مبشرو الحاج وأخبروا بسلامتهم، ورخاء الأسعار. بمكة، وأنه لم يقدم من العراق حاج . )
زيارات السلطان لجامعه ( الجامع الأشرفى) وللأولياء الصوفية
( وفي تاسع عشرينه: نزل السلطان إلى جامعه، وكشف عمائره، ودخل الجامع الأزهر لرؤية الصهريج ، وزار به الشيخ خليفة والشيخ سعيد، وهما من المغاربة، لهما بالجامع الأزهر عدة سنين، و اشتهرا بالخير. ثم خرج من الجامع إلى دار رجل يعرف بالشيخ محمد بن سلطان، فزاره، وعاد إلى القلعة.). أكبر أكابر المجرمين يزور الأولياء الصوفية ليشفعوا له حسب خرافات دين التصوف السُنّى.
الصراع المملوكى الصليبى
( وفي هذا الشهر: وقع الشروع في عمل مراكب حربية لغزو بلاد الفرنج . )، يقصد جزيرة قبرص .

( شهر صفر، أوله السبت:)
وظائف أكابر المجرمين :
1 ـ ( وفي يوم الاثنين رابع عشرينه: خلع على الشيخ محب الدين أحمد بن الشيخ جلال الدين نصر الله بن أحمد بن محمد بن عمر التستري البغدادي الحنبلي. واستقر قاضي القضاة الحنابلة بعد موت علاء الدين علي بن مغلي. ومحب الدين هذا قدم من بغداد بعد سنة ثمانين وسبعمائة، فسمع الحديث، وقرأ بنفسه على مشايخ الوقت، ولازم الاشتغال حتى برع في الفقه وغيره. وقدم أبوه من بغداد باستدعائه، فنزله الظاهر برقوق في تدريس الحنابلة. بمدرسته بين القصرين. ثم نزل ابنه محب الدين هذا يدرس الحديث فيها ثم انتقل إلى تدريس الفقه بعد أبيه، وكتب على الفتوى وناب في الحكم عن ابن مغلي. وصار ممن يحضر من الفقهاء مجلس المؤيد في كل أسبوع . ). أكابر المجرمين من الفقهاء كانوا يتجولون في الدول ، ويجدون الوظائف في إنتظارهم ، لأن أكابر المجرمين من السلاطين يحتاجون اليهم .
2 ـ عزل ابن العجمى عن نظر صناعة كسوة الكعبة ونقلها لعبد الباسط :
( وفيه صرف صدر الدين أحمد بن العجمي عن نظرة الكسوة، وأضيفت أيضاً إلى القاضي زين الدين عبد الباسط، فعنى بها، حتى لم ندرك كسوة عملت للكعبة مثلها . )
زيارات السلطان
( في حادي عشرينه: ركب السلطان في طائفة يسيرة بثياب جلوسه، كما قد صارت عادته. وكشف الطريدة الحربية التي تعمل بساحل بولاق وسار ، وقد تلاحق به بعض أهل الدولة حتى مر على جزيرة الفيل إلى التاج. ونزل بالمنظرة التي أنشأها المؤيد شيخ فوق الخمس وجوه. ثم سار في أرض الخندق إلى خليج الزعفران، وتوجه إلى القلعة . ). هذا مرتبط بالاستعدادات الحربية البحرية ضد الصليبيين .
جرائم أصاغر المجرمين
( وفي ليلة الأربعاء سادس عشرينه: غرقت امرأة لها ولزوجها شهرة، لقالة سيئة عنها. ) . الانحلال الخلقى في العصر المملوكى كانت تتبعه جرائم قتل . ساعد عليه تنقُّب النساء ( لبسهن النقاب ) طبقا للشريعة السُنّيّة .
( شهر ربيع الأول، أوله الاثنين:)
صراعات أكابر المجرمين
في مكة : ( وفي سابعه: سار الأمير أرم بغا- أحد أمراء العشرات- تجريدة إلى مكة، ومعه مائة مملوك )
مكوس ( جمارك ) التجارة الشرقية من الهند الى البحر الأحمر
( وتوجه سعد الدين إبراهيم بن المرة- أحد الكتاب- لأخذ مكوس المراكب الواصلة من الهند إلى جدة. وجرت العادة من القديم أن مراكب تجار الهند ترد إلى عدن ولم يعرف قط أنها تعدت بندر عدن. فلما كان سنة خمس وعشرين، خرج من مدينة كاليكوت ( في الهند ) ناخذاه( أي "ربّان سفينة" ) اسمه إبراهيم. فلما مر على باب المندب جور ( أي أبحر ) إلى جدة بطراده، حنقًا من صاحب اليمن؛ لسوء معاملته للتجار، فاستولى الشريف حسن بن عجلان ما معه من البضائع، وطرحها على التجار بمكة. فقدم إبراهيم المذكور في سنة ست وعشرين على المندب، ولم يعبر عدن، وتعدى جدة وأرسى بمدينة سواكن ثم بجزيرة دهلك ( مقابل السودان )، فعامله صاحباها أسوأ معاملة. فعاد في سنة سبع وعشرين وجور عن عدن، ومر بجدة يريد ينبع. وكان بمكة الأمير قرقماس، فمازال يتلطف لإبراهيم حتى أرسى على جده. بمركبين، فجامله أحسن مجاملة، حتى قويت رغبته، ومضى شاكراً ثانياً. وعاد في سنة ثمان وعشرين، ومعه أربعة عشر مركباً موسوقة بضائع. وقد بلغ السلطان خبره، فأحب أخذ مكوسها لنفسه، وبعث ابن المرة لذلك، فصارت جدة من حينئذ بندرًا عظيماً إلى الغاية وبطل بندر عدن إلا قليلا. ولم تكن جدة مرسي إلا من سنة ست وعشرين من الهجرة، فإن عثمان رضي الله عنه اعتمر فيها، فكلمه مواليه أن يحول الساحل إلى جدة، وكان في الشعيبة ( ميناء للحجاز ) في الجاهلية فحوله إلى جدة، ومن كان وراء قديد يحملون من الجار والأبواء ( ميناء على البحر الأحمر ) ، وكان ما يحمل إلى هذه المواضع قوت أهل الحرمين وعيشهم . )
كانت التجارة الشرقية ترد من الهند الى اليمن ، ثم الى جدّة ، ثم إحتكرها السلطان برسباى المسيطر على الحجاز ومعظم البحر الأحمر ، وشرهت نفس برسباى الى إحتكارها كما سيأتى فيما بعد .
مولد النبي يعمله السلطان
( في ليلة الجمعة خامسه: عمل المولد السلطاني، كما هي العادة في عمله كل سنة . ). كانت هناك موالد شعبية باسم النبى يقيمها الأولياء الصوفية ، بجانب المولد الرسمي السنوي الذى يقيمه السلطان. هذا بالإضافة الى موالد الأولياء . ودارت الحياة الدينية والاجتماعية حول الموالد .
زيارات السلطان
( وفي تاسعه: عدي السلطان النيل في الحرّاقه ( معدية نهرية )، ونزل بناحية وسيم،( هي الآن أوسيم في الجيزة ) ، وعاد إلى القلعة في سادس عشره. ). استغرق في هذه الزيارة حوالى أسبوع ، لا ريب أن كانت عبئا على الفلاحين هناك. المقريزى يذكر زيارات السلطان ولا يأبه بآثارها الجانبية السيئة على الناس لأن الكُشّاف كانوا يرهقون الفلاحين بسلب ما لديهم من أنعام وألبان ومنتجات زراعية لتقديمها هدايا للموكب السلطانى .
مشروعات معمارية
1 ـ ( وفي هذا الشهر: كمل الصهريج الذي عمله السلطان بصحن الجامع الأزهر، وبنيت بأعلاه مصطبة، فوقها قبة برسم تسبيل الماء، وغرس بصحن الجامع أربع شجرات نارنج فلم تفلح، وهلكت من الذباب .). المصطبة بناء لتعليم الصبيان وفوقها سبيل الماء. لم يكن للأزهر وقف أهلى مثلما كان للمعابد الأخرى التي أنشأها المماليك . كان يتم الانفاق عليه من الأوقاف الخيرية . أما ( الوقف الأهلى ) فيديره صاحبه لصالحه يحمى به أمواله من المُصادرة ، كما فعل برسباى في بناء مسجده ( الجامع الأشرفى ) .( الوقف الخيرى ) هو لأعمال البر والخير .
2 ـ ( وفيه أيضاً كملت الزيادة التي تولى عمارتها الأمير تاج الدين الشويكي. بميضات الجامع الأزهر، فعظم النفع بها . )
( شهر ربيع الآخر، أوله الثلاثاء: )
وظائف أكابر المجرمين
( في سابع عشره: قدم الأمير سودن من عبد الرحمن نائب الشام فخلع عليه وجاءته تقادم ( أي هدايا ) الأمراء، وتوجه إلى نيابته في سادس عشرينه. )
الصراع المملوكى الصليبى
1 ـ ( وفي هذا الشهر: الشهر ابتدئ بعمل طريدتين حربيتين، لتتمة أربع طرائد، وأنشئت بساحل بولاق فيما انحسر ماء النيل عنه تجاه جامع الخطيري، وأخذت لها أخشاب كثيرة من قصور سرياقوس التي كان ينزل بها السلاطين أيام السرحة بسرياقوس ).
تعليق :
( سرياقوس ) هي المعروفة الآن باسم ( الخانكة ) لأن الناصر محمد بن قلاوون أسّس فيها ( خانقاه ) عظيمة عندما تحالف مع الصوفية ضد صديقه القديم إبن تيمية ، وبسبب موقعها قبيل القاهرة كانت محطة سفر للقادمين للقاهرة المملوكية ، وصارت مدينة مملوكية عامرة .
2 ـ ( وفيه كملت عمارة برج حربي ( قلعة ) بالقرب من (ميناء) الطينة على بحر الملح ( البحر المتوسط ) ، فجاء مربع الشكل، مساحة كل ربع منه ثلاثون ذراعًا، وشحن بالأسلحة، وأقيم فيه خمسة وعشرون مقاتلاً فيهم عشرة فرسان. وأنزل حوله جماعة من عرب الطينة فانتفع الناس به. وذلك أن الفرنج كانت تقبل في مراكبها إلى بر الطينة، وتتخطف الناس من هناك في مرورهم من قطيا إلى جهة العريش. وتولى عمارة هذا البرج الأمير زين الدين عبد القادر ابن الأمير فخر الدين عبد الغنى بن أبي الفرج. وأخذ الآجر الذي بناه به من خراب مدينة الفرما وأحرق حجارة الجير مما أخذه من الفرما، فسبحان محيل الأحوال . ). كانت هناك ـ قبل حفر قناة السويس ـ موانىء هامة ومناطق استراتيجية على سواحل سيناء على البحر المتوسط .
مشروعات معمارية
1 ـ ( وفيه أيضًا كمل بناء الحوانيت والربع فوقها، والتربيعة التي زيدت في الوراقين. وفتح لها باب كبير من آخر سوق المهامزيين. وقام بعمارة ذلك الأمير جانبك، فجاء من أحسن العمائر. وكمل أيضًا بناء الحوانيت وعلوها تجاه باب المدرسة الصالحية بجوار الصاغة وهي من العمائر السلطانية . ) أي التابعة للسلطان برسباى .
2 ـ ( وفيه وقع الهدم في قصر الأمير صرغتمش المجاور لبير الوطاويط بالصليبة، ( حىّ السيدة زينب الآن ) ، خارج القاهرة .). الأمير صرغتمش ( ت 759 ) كان من مماليك السلطان الناصر محمد بن قلاوون ، وإشتهر في سلطنة الصالح صالح القلاوونى في دولة المماليك البحرية . ولا تزال مدرسته باقية حتى اليوم ، وكانت تتخصص في الفقه الحنفى الذى كان يتبعه الأمير صرغتمش . أما قصره فقد هدمه برسباى . هذا طبعا لمصلحة السلطان برسباى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي


.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا




.. الجيش الإسرائيلي يدمر أغلب المساجد في القطاع ويحرم الفلسطيني