الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كشكول سياسي

احمد موكرياني

2021 / 3 / 23
المجتمع المدني


إذا كان بأماكننا ان نرى من نقطة بعيدة من الفضاء اوضاعنا على الأرض بعين محايدة، فسنرى العجائب والغرائب لا نكاد نرى سببا او عذرا لها، فلم نقرأ عن عصرا أسوء مما نحن فيه.
• جائحة كورونا اصابت أكثر من 123 مليون من سكان الأرض وقتلت أكثر من 2.7 مليون منهم، ومازالوا الخبراء يدعون بأنهم لم يعرفوا مصدرها بعد أكثر من سنة من انتشارها.
o ان الشركات الأدوية المستفيدة الكبرى من تفشي جائحة كورونا.
• العالم مقبل على كارثة اقتصادية كبيرة بسبب جائحة كورونا والفساد يلتهم أكثر من 50 بالمئة من الميزانيات القطاع العام في الدول العربية.
• ابتكار العملات الكترونية المشفرة تنافس الدولار، وامريكا تراقب العملية كالحيون المفترس ينتظر لحظة الانقضاض على الضحية.
• القيمة الافتراضية للشركات في البورصات المالية تصل الى المئات المليارات الدولارات وبأصول لا تساوي 1 بالمئة من قيمتها السوقية الافتراضية.
• النخبة تتمتع بالنتائج التقدم التكنولوجي والملايين يعانون من الفقر والمرض والقهر والتهجير والقتل.
• الرئيس السابق لأكبر دولة في العالم دونالد ترامب يطعن في الديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية ويُحرض الغوغاء والعنصريين البيض على الهجوم على البرلمان الأمريكي ساعة اعلان خسارته وفوز منافسه جو بايدن.
• الوسائل التواصل الاجتماعي تهزم رئيس اقوى دولة في العالم دونالد ترامب دون ان تطلق رصاصة واحدة.
• الصين تحاول إبادة المسلمين الإيغور والدول العربية والإسلامية من أكبر الشركاء التجاريين للصين حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والصين أكثر من 266 مليار دولار في عام 2019، بينما تفرض الولايات المتحدة الامريكية عقوبات على الصين بسبب المسلمين الإيغور، وقادة الدول العربية تتفرج.
• بوتين ينوي ان يصبح قيصرا لروسيا ويحكم طول الحياة ويستخدم خبرته في الاستخبارات الاتحاد السوفيتي لقمع من يعارضه وسيطر على جزيرة القرم دون ان يحاسبه أحد.
• العملاء والجهلة والفاسدون والقتلة يتبوؤون الحكم في بلداننا وأصحاب الكفاءات عاطلون عن العمل او هاجروا الى خارج اوطانهم.
• دويلات الخليج تمول الإرهاب في الدول العربية ليُسمع نقيقها السياسي في العالم بدل الاستثمار اموالها في تنمية الدول العربية الفقيرة والإسلامية.
• دويلات الخليج تعترف بإسرائيل دون ان تحصل على أدنى حقوق للفلسطينيين اللذين هُجروا من أراضيهم او إيقاف بناء المستعمرات الاسرائيلية في الضفة الغربية او منع الحكومة الإسرائيلية من قتل الشباب الفلسطيني.
• السعودية خسرت الحرب مع إيران في اليمن رغم امكانياتها الاقتصادية الهائلة.
• السفاح الأحمق بشار الأسد قتل وهَجّرَ أكثر من النصف الشعب السوري وتخلى عن سلطاته لإيران وروسيا ومازال متمسكا بكرسي الرئاسة في سوريا ظاهريا كدمية قرقوز (الأراجوز) تحركها أصابع بوتين والخامنئي.
• حكومة العراق حكومة صورية كلوحة سريالية تستلم رواتب ومخصصات فلكية ولا تستطيع ان تحاسب أي عميل او فاسد او قاتل، والقائد العام للقوات المسلحة العراقية عاجز عن الدخول الى القاعدة العسكرية الإيرانية في جرف الصخر جنوب بغداد والقواعد التركية في إقليم كردستان.
• مجلس النواب العراقي غالبيتهم عملاء لإيران وهم اللذين يقررون الميزانية الاتحادية ومصير الشعب العراقي.
• التجار الدين الصغار في العراق، لبسوا العمامة كمهنة، اعادوا الشعب العراقي الى الفترة الجاهلية وينشرون الخرافات والبدع ويبيحون اللواط الصائم في شهر رمضان والمراجع الدينية الكبار تسمع وترى ولا تتدخل ولا تمنعهم من اعتلاء المنابر.
• المليشيات الإيرانية المسلحة تقتل الابرياء في العراق وسوريا ولبنان واليمن والعالم يراقب، ولكن الدول الغربية ترغب فقط في التفاوض مع إيران على برنامجها النووي والصاروخي لرفع الحصار عنها.
• إيران تعمل بوظيفة مدير تسويق في الشرق الأوسط لبيع الأسلحة للمصانع الدول الغربية في الشرق الأوسط بطريقة غير مباشرة عن طريق إثارة الصراعات في الشرق الأوسط.
• أردوغان ينشر مرتزقة مسلحة في خارج تركيا ويقتل الكرد في تركيا والعراق وسوريا دون ان يُحاسب.

كلمة أخيرة:
• نعيش في عصر: كل شيء فيه جائز وكل شيء فيه محال في آن واحد.
• نعيش في عصر: العدالة فيه تعني سيطرة الأقوياء على الضعفاء.
• نعيش في عصر: السارق فيه نبيل والنبيل فيه ضعيف ومعاق.
• نعيش في عصر: العميل والفاسد فيه هو الذي يحكم والوطني الشريف فيه هو المحكوم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة: الهجوم على الفاشر بالسودان سيكون له عواقب وخي


.. مصر تعرض على إسرائيل عدة أفكار جديدة كقاعدة للتفاوض حول الأس




.. Amnesty International explainer on our global crisis respons


.. فيديو يظهر اعتقال شابين فلسطينيين بعد الزعم بتسللهما إلى إحد




.. مواجهات واعتقالات بجامعة تكساس أثناء احتجاجات على دعم إسرائي