الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( الملحدون العرب )

محسن صابط الجيلاوي

2021 / 3 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


‎لي أصدقاء وزملاء اجانب ( ملحدون )، دائما هم أكثرا انفتاحا وتضامنا مع قضايا وافكار الآخر، ليس لديهم عداء مع المتدين أو الذي يحمل ايدلوجيا اخرى مختلفة، يهمهم الاحترام المتبادل والاعتراف المتبادل بحق وجوهم الفكري المشترك ...

‎يهزهم دائما ما يتعرض له البشر في مناطق اخرى من العالم ولا يهمهم الدين أو الجنس أو اللون أو الخلفية السياسية، ما يهمهم حق الانسان بالحياة ...

‎الملحدون العرب أغلبهم سذج وغير احرار ولا يقدمون بديلا انسانيا للاخر، ما يهمهم في الفكرة الإلحادية هو عدائهم للإسلام والمسلمين كبشر، لهذا مثلا شمتوا بقتلى الجوامع في نيوزلندا بينما العلماني أو الملحد في العالم المتمدن خرج منتصرا للحياة ...

‎هناك فرق بين الأصيل والعميق والساذج والاقصائي، وجودهم المتكاثر هذه الأيام ( طبعا بسبب رداءة الاسلام السياسي )هو مجرد مساحة أكبر من الكراهية في عالمنا، طبعا شخصيا أميز بين الناس الذين لديهم مساهمات نقدية للدين وللثقافة لكنهم دوما يحرصون على أفق الحرية التي تتسع للجميع سواء كان ملحدا أو مؤمنا، كلاهما لهم الحق بالوجود في جدل الافكار الساعية لبناء أمم تستوعب كل جنون وتطلعات ابنائها ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah