الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


8 - وَعَلِمَ .. أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا !!

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)

2021 / 3 / 27
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الحلقة الثامنة : الأنفال 65 - 75

(65) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِاْئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ
1- المعنى : الله يأمر النبي بتحريض المؤمنين على القتال ، ليقاتل 20 مؤمن 200 كافر ، ويقاتل 100 مؤمن 1000 كافر بنسبة 1 إلى 10 لأن الكافر يخاف الموت عكس المؤمن المحتسب الذي يطمع في الفوز بالشهادة وثواب الآخرة
وقد فرض الله على المؤمن الواحد قتال 10 كفار يوم بدر ، إلا أن الأمر الإلهي ثقل على المؤمنين ، فخفّف عنهم
التكليف وأنزل الآية 66
معالم التنزيل .. البغوي
2- السؤال : ألم يكن الله يعلم بثقل التكليف على المؤمنين من البداية ؟
3- التنويه : حرض .. أمر مباشر من الله للنبي بالتحريض على قتل قافلة لتجار مسالمين قادمين من الشام يوم بدر

(66) الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِاْئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ
1- القراءة : فإن يكن / وإن يكن .. قرأها فريق ( تكن) بالتاء في الحالتين
2 - المعنى : لما كان أمر الله ثقيلا على المؤمنين ، قرر تخفيفه عنهم بعد علمه أن مؤمن 1 أضعف من أن يقاتل 10 كفار، و100 مؤمن أضعف من أن يقاتلوا 1000 كافر، فقرر تخفيض النسبة لتكون من 1 إلى 2 ، بمعنى أن 100 مؤمن يقاتلوا 200 كافر ، و1000 مؤمن يقاتلوا 2000 كافر
معالم التنزيل .. البغوي
3 - السؤال : الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا .. لماذا الآن وليس من البداية ، ألم يكن الله يعلم من البداية بثقل الأمر على المؤمنين ؟
4 - التنويه :
A - كلمة الآن : ربطت الله بالزمان والمكان والحدث
B - الحديث عن الله بضمير الغائب .. خَفَّفَ اللَّهُ / وَعَلِمَ / بِإِذْنِ اللَّهِ / وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ

(67) مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
1- سبب النزول : نظر النبي يوم بدر إلى جيش المشركين من قريش فكانوا 1000 بينما جيشه 309 فقط
فدعا الله .. اللهم أنجز لي ما وعدتني ، فانتصر المسلمون وقتلوا 70 مشرك وأسروا 70 آخرين ، وبعد أن انتهت المعركة بانتصار المؤمنين دار الحوار التالي بين النبي وأصحابه :
النبي : ماذا نفعل بالأسرى ؟
عمر بن الخطاب : نضرب أعناقهم
عبد الله بن رواحة : نحرقهم أحياء
أبو بكر الصديق : نأخذ منهم فدية
النبي : اعتمد رأى أبو بكر
الله : أنزل الآية موافقة لرأي عمر
النبي : إذا لن يفلت أسير إلا بالفداء ( أو) ضرب العنق
2- المعنى : لا يصح للنبي محمد أن يكون له أسري ولا يبالغ فى قتلهم ، ويمعن في ضربهم بشدة إذلالاً للكفر ، وأن يرفض عرض الدنيا الزائل ( الفداء ) ، لأن الله يفضل قهر الشرك على قبول الفداء
الوسيط في تفسير القرآن الكريم .. محمد سيد طنطاوي
3- السؤال :
A- لماذا لم يبلغ الله قراره للنبي قبل أن يستشير أصحابه ؟
B- لماذا رفض الله الفداء بعد قبول النبي له ، ولما قبل النبي الفداء رغم رفض الله له ؟
النبي خالف الأمر الإلهي الواضح في نص الآية لأنه قَبَل الفداء الذي وصفه الله بعرض الدنيا الزائل
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. وَاللَّهُ يُرِيدُ / وَاللَّهُ عَزِيزٌ

(68) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
1- سبب النزول : المؤمنون أخذوا الغنائم يوم بدر قبل أن يحلها الله لهم .. فنزلت
2- المعنى : لولا أن الله قد أحل لكم يا أهل بدر ما أخذتم من الغنائم بكتاب سبق عملية الأخذ .. لعوقبتم
الجامع لأحكام القرآن .. القرطبي
2- الأسئلة :
A- لماذا تساهل الله مع المؤمنين لما أخذوا الغنائم بدون إذن النبي بالاية 68
بينما تشدد معهم لما اعترضوا على قسمة النبي للغنائم بالآية 1 ؟
يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلأَنْفَالِ قُلِ ٱلأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
B - لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ .. أين كتاب الله الذي سبق أخذ المؤمنين للغنائم ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. مِنَ اللَّهِ سَبَقَ

(69) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
1- المعنى : الله يقول للمؤمنين لقد أحللت لكم الغنائم فكلوا منها فقد غفرت لكم ما أخذتم منها قبل حِلِّها ، فقسمها النبي عليهم بالمدينة ، وانطلق بالأسرى ، وحدد 40 أوقية ذهب فداء لكل أسير
وكان من ضمن الأسرى .. عقيل بن أبي طالب ، نوفل بن الحارث ، والعباس بن عبد المطلب عم النبي وكان معه 20 أوقية ذهب ، فأخذوها منه ولم يحسبوها من فدائه ، وضاعف النبي عليه الفداء فأخذوا منه 80 أوقية ، وكلِّفوه بفداء إبني أخيه فدفع 80 أوقية فداء لهما
فقال العباس للنبي : أخذت كل ما أملك .. سوف أتسول من قريش ما تبقى لي من عمر
النبي : أين الذهب الذي تركته عند أم الفضل؟
العباس : أي ذهب ؟
النبي : أنت قلت لأم الفضل إن أصابني مكروه فالذهب لكي ولاولادك
العباس : مَن أخبرك ؟
النبي : الله أخبرني
العباس: ما علمت أنك رسول الا اليوم ، وأمر ابني أخيه فأسلما .. فنزلت الآية / 70
زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي
2- السؤال :
A- كيف يرفض الله الفداء بالآية (67 مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا) ويقبله في الآية / 69 ( فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا / قبوله الفداء من العباس و إبني أخيه )
B- هل الله أبلغ النبي فعلا بالذهب الموجود عند أم الفضل ؟ وما الدليل ؟
3- التنويه : ما حكمة تكرار لفظ الله مرتين بالآية ؟

(70) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
القراءة : أُُخِذَ .. قرأها الحسن ، مجاهد ، قتادة / أخَذَ .. بالفتح أي الله
1- سبب النزول : قالت طائفة مؤمنة ( مجهولة الاسم ) للنبي .. لولا خوفنا من المشركين لأسلمنا ، ونطقوا الشهادتين أمامه ، بعد أن هدد المشركون كل من يتخلف عن القتال يوم بدر .. بهدم داره ، واستحلال ماله .. فخرجوا قسرا وأسرت مجموعة منهم .. فنزلت الأنفال 70 / يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى
وقتلت مجموعة أخري .. فنزلت النحل 28 / الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم
2- المعنى : الله يأمر النبي أن يقول لطائفة الأسري .. إن الله يعلم إسلامكم وسوف يعوضكم الفداء الذي أخذ منكم ، ويغفر لكم خروجكم مضطرين مع المشركين لقتال النبي
زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي
2- السؤال :
A- لماذا نزلت ( الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) في النحل 28
ولم تنزل في الأنفال طالما أن وقت وسبب النزول واحد ؟
B - إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا .. ألم يكن الله يعلم إن كان في قلوبهم خيرا من عدمه ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. يَعْلَمِ اللَّهُ / وَيَغْفِرْ / وَاللَّهُ

(71) وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
1- سبب النزول : نزلت في أسري بدر .. العباس بن عبد المطلب ، نوفل بن الحارث ، عقيل بن أبي طالب
2 - المعنى : الله يقول للنبي .. إذا أراد المشركون خداعك بأنهم آمنوا بك ، فذلك ليس ببعيد عليهم ، فقد خانوا الله قبل أن تظفر بهم فكفروا به وقاتلوك فنصرك عليهم يوم بدر، فقتلت منهم وأسرت والله أعلم بما في ضمائرهم
فتح القدير .. الشوكاني
1- السؤال : هل البشر يمكن أن يخونوا الله ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. خَانُوا اللَّهَ / فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ / وَاللَّهُ عَلِيمٌ

(72) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
1- المعنى : إن الذين آمنوا بالله ورسوله وتركوا قومهم وعشيرتهم وجاهدوا الكفار ، وجعلوا للنبي وأصحابه مسكن يأوون إليه ، ونصروهم على أعدائهم فهؤلاء هم المهاجرين والأنصار.. أعوان لبعضهم البعض في النصرة على المشركين ( وقيل) في الميراث أي يرث بعضهم بعضا
عكس المؤمنون الذين لم يهاجروا فلا يرثون المهاجرين ، لكن إذا استنصروكم فانصروهم إلا على قوم بينكم وبينهم عهد ، فلا تغدروا بمن عاهدتم
رأي : الآية 72 نُسخت بالآية 75 (وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض)
زاد المسير في علم التفسير .. إبن الجوزي
2- السؤال : ما الحكمة من نسخ الآية 72 بالآية 75 ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. فِي سَبِيلِ اللَّهِ / وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ

(73) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ
1- المعنى : والكافرون ينصرون بعضهم بعضا ، فعلى المؤمنين الذين لم يهاجروا عدم نصرتهم والتعاون معهم على المهاجرين حتى لا تكون فتنة وفساد بينكم لصالح أعداء الله
التبيان الجامع لعلوم القرآن .. الطوسي
2- السؤال : هل كان من الوارد أن ينصر المؤمنين الذين لم يهاجروا .. جماعة المشركين على المؤمنين الذين هاجروا ؟

(74) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
1- المعنى : والذين هاجروا من المهاجرين والأنصار وجاهدوا في سبيل الله ، وجعلوا للنبي وأصحابه مسكن يأوون إليه فهؤلاء هم المؤمنون حقا ولهم مغفرة ورزق من الله
البحر المحيط .. ابو حيان
2- السؤال : ما الفرق بين الاية (74) والاية (72) ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. فِي سَبِيلِ اللَّهِ

(75) وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
1- المعنى : والذين آمنوا بعد صلح الحديبية (وقيل) بعد غزوة بدر ، وهاجروا وجاهدوا معكم ، فهؤلاء منكم وأنتم منهم ، وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في الميراث ، لأن المهاجرين كانوا يرثون بعضهم بالاتفاق بينهم
حتى نزلت الآية (75) فجعلت القرابة سببا أول للميراث و نسخت ما سبقها
لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن
2- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. كِتَابِ اللَّهِ / إِنَّ اللَّهَ

الخلاصة : الله حاضر وفاعل في الزمان ، المكان ، الأحداث ، فالله أمر النبي بتحريض المؤمنين على القتال ، نهاه عن قبول الفدية وأمره بقتل الأسرى ، أحل للمؤمنين الأكل من الغنائم .. الخ
المفترض أن الله أزلي قديم مطلق سرمدي لا نهائي ، يخلق ، يحي ، يميت ، يبعت ، يوحي .. لكنه لا يدخل في تفاصيل الأحداث البشرية على الأرض .. لأن هذا التدخل ينفي عنه القدسية ويحوله إلى إنسان

للمزيد : شاهد الفيديو التالي

https://www.youtube.com/watch?v=e3x-X-i-EuU








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اذا كان الله لايعلم فمن الذي يعلم ابو عبدو الفوال
مروان سعيد ( 2021 / 3 / 28 - 11:19 )
تحية للاستاذ ابراهيم الجندي وتحيتي للجميع
بصراحة موضوع رائع يكشف لنا من هو الاه الاسلام هو لايعلم ولايعرف ولايحب ولا يغفر ولا يسامح هو عمله ايه مرقعاتي فقط يعني يرجع حور العين ابكار فقط ام يجلس على العرش وينام
وما هذا الاه الذي يحب القتل وينشرح صدره لرؤية الدماء ويامر بقتل الاسرى عوضا ان يامر بالرئفة والتسامح وتبادل الاسرى
بصراحة الاه قاتل كما قال عنه الاديب الكبير طه حسين انه كان يعبد شيطان

كنت أظـن أنك المــضـلُ وأنك تهـدي من تـشاء
الضـار المقيت المــذلُ عن صـلف وعن كبـرياء
جـبــــار البـــأس تـكنُّ للنـــاس مـكــراً ودهــاء
تقـطع أيـــادي السـارقين وترجم أجساد النساء
تـقيم بالســـيف عــدلاً فـعدلك في سفك الدمـاء
فيا خـالق القاتـلين قـل لي أين هو اله الضعفاء
لوكنت خــالـق الكل ما حــرمت بعضهم الــبقاء
وما عساك من القــتل تجني غير الهدم والفناء
فهل كنت أعبـد جـزاراً يسحق أكباد الأبـرياء ؟
أم كنـت أعبـد شيـطاناً أرسل إلينا بخاتم الأنبياء
حسبتُ الجنه للمجاهدين سيسكن فيها الأقوياء
تمـــرٌ وعـــنبٌ وتـــيـنٌ وأنهـار خمــرٍ للأتـقياء

يتبع رجاء


2 - صدق الله العظيم
عبد الله اغونان ( 2021 / 3 / 28 - 16:08 )
مامن معركة وغزوة منذ أول غزوة بدر دائما يكون المسلمون قلة في العدد والعتاد والمشركون والكفار كثرة ولهم عتاد كبير وغالبا ماينتصر المسلمون عليهم
فلما ضعفت عقيدة المسلمين صاروا يغلبون ولو كانوا كثرة كما حدث ويحدث مع اسرائيل
في فغانستان جماعة الطالبان قلة تصارع جيشا رسميا وتحالفا دوليا مما أخضع هذا التحالف الى ا لحوار مع الطالبان التي تعتبرها ارهابية


3 - الاخ اغونان لن تفسر علم الله من اول مرة
مروان سعيد ( 2021 / 3 / 28 - 21:04 )
لم تفسر لماذا لم يعلم الله من اول مرة لازم يجرب
ولم تعلق على جز رقاب الاسرى وهذه جريمة كبيرة اليوم الاسير عبد ماْمور يجب عليه القتال وخاصة ان الملمين هم كانوا المعتدين والمغتصبين مثال عندك في المغرب والحرب ضد الامازيغ وابادتهم
وتقول صدق الله العظيم اي الاهكم الشيطان كما قال طه حسين لاانه لايمكن ان يكون الاه حقيقي يامر بالقتل او لايعلم كم عدد المحاربين ضد عدد الاعداء
وانت حر اتبع الشيطان واياته الشيطانية التي كلها تناقد
وفي تعليقي المحزوف قد قلت ان الاخبار اليوم تفجير انتحاري في اندنوسيا اثين مفخخين فجرا نفسهم بقرب الكنيسة هذه نتائج واثمار الايات الشيطانية
ومودتي للجميع


4 - مروان سعيد - أنا مسلم وأمازيغي
عبد الله اغونان ( 2021 / 3 / 29 - 00:18 )
دع عنك السخرية ولعلمك فأنا فنان فيها الله أراد من المسلمين الصابرين لو كانوا 20 سيغلبون 200 من الكفار وأن كان فيهم 100 يعلبوا 1000 من الكفار لكن الصابرون في بداية الإسلام قلة ب وتحدث الله كثيرا عن المنافقين ومن يتهربون من الحرب والجهاد
ومع ذلك راجع روايات عددالمسلمين وعتادهم وعدد الكفار وعتادهم
الله تعالى يعلم ماكان ومالم يكن وكيف سيكون أنت هل تعتقد غير هذا
الله تعالى وعد المسلمين الصادقين الصابرين بالنصر والله يعلم مافيهم من قوة وضعف
لاتتكلم عن أمازيغ لاتعرفهم لافي المغرب ولافي مصر كلهم مسلمون وفي قراهم تجد مساجد وحفظة القرآن وجل أئمة المساجد من أمازيغ سوس ومازال عندهم مدارس عتيقة لتحفيظ القرآن ودراسة السنة
دخلت المدرسة وأنا لاأتقن الدارجة العربية ولاأعرف غير الأمازيغية التي تسمى = الشلحة ومع
ذلك أحفط 3 أحزاب من القرآن المقدس
سبق أن رفضت نسبة هذه القصيدة التي تنشرها باستمرارلطه حسين فلا توجد في أي مرجع ما أعرفه وتعرفه عن طه حسين أنه كتب في السيرة النبوية كتاب = على هامش السيرة
لست مسؤولا عن تفجيرات مسيحيون في افريقيا جيش الرب يرتكبون مجازر فطيعة وثقوها بأنفسهم


5 - عبد الله اغونان يقول عن نفسه فنان في السخرية
مروان سعيد ( 2021 / 3 / 29 - 20:24 )
لايا اخي في الانسانية لااسخر بل اقول الحقيقة
العلة في فهمكم التعليق كان ان الاه الاسلام كان لايعلم
ولكن الاييات صحيحة مئة بالمئة وهي اعجاز شيطاني وسافسرها لك
ولايهم اذا كانوا مؤمنين او كفار اليوم واحد وبطائرة يمكن ان يغلب الاف
واحد يقود قاعدة صاروخية ممكن ان يفني مدينة
الاية اعدها اعجاز شيطاني مثلها مثل اكثر القران مثلا الحجاب مختلف عليه والتعدد للانكحة مختلف عليه والرجم والتقطيع والحرب والسلم والمحبة والكره كله مختلف عليه ولا تقدر ان تحاصر المفاهيم الموجودة بالايات
حتى الناسخ والمنسوخ مختلف عليه فكيف ستضمن انك على السراط المستقيم وكيف ستمن انك على الحق او الباطل حتى السكر الاهك كان يسمح به وقال للصحابة لاتذهب للصلاة وانت سكران يعني مسمحلك تسكر بعد الصلاة
وبنفس الايات الشيطانية يقول لك انه رجس فاجتنبوه يعني لم يحرمه بل تجنبه علك تفلح
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
وعندما يكون الشيئ ونقيده في كتاب واحد يدلك عل انه شيطاني اقت او لاتقتل
يتبع رجا


6 - الامازيغ والامازيغيين كانوا خير امة انزلت للناس
مروان سعيد ( 2021 / 3 / 29 - 20:42 )
اتعرف كم من الرقاب جزت وكم من الاعناق قطعت في المغرب العربي
كنتم مسيحيين مسالمين مستورين بارضكم وبوطنكم واتى الاسلام اي الاجرام واخذ جداتك ليتسرى بهم الخليفة اين شرفكم يا امازيغ ام اصبحتم امة تبيع شرفها على سنة الله ورسوله
اتعرف ثلاثة من الامازيغ وصلوا للباباوية وكانوا رؤساء الكنيسة الكاتوليكية وكانوا قديسين على مستوى القديس اوغسطينوس
اتعرف مليكتكم الشجاعة التي صدت هجمات التتر المسلمين واسخنت بهم ودافعت عن شرفها وعرضها حتى قتلت ولن تستسلم وقد مثلوا بجثتها مثل ام قرفة
وبالنسبة للقصيدة ما يوجد بها مطابق للقران تماما اليس فيه حور عين اليس عمل المؤمنين بالقتل والسحل افتضاض العذارى واليس في الجنة سكر وعربدة وترقيع للاغشية واعادة تدوير الحورية وارجاعها باكر اليس في القران قطع الرقاب وذبح ونحر وقطع ايدي وارجل وكانك في مسلخ
ارجع للقصيدة ولنفترض ليست لطه حسين اليست تحاكي الواقع ودلني على سطر لاينتمي للدين الاسلامي والعقيدة الاسلامية واوعدك لن اعيد نشرها ابدا
ومودتي للجميع

اخر الافلام

.. إدارة بايدن وملف حجب تطبيق -تيك توك-.. تناقضات وتضارب في الق


.. إدارة جامعة كولومبيا الأمريكية تهمل الطلاب المعتصمين فيها قب




.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م