الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دمراد وهبة الفيلسوف وموقفه من الرجعية الدينية

مصطفى رحمه

2021 / 3 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الفيلسوف د مراد وهبة
يتمنى مؤسسة رشدية تنويرية النزعة
أراها بديلا عن مركز البخاري الذي يخطط الطيب لإنشاءه إن أمكن
شاهدت حلقة تكلم فيها بوعي يحسب له وهو الذي تجاوز التسعين، تكلم من منظور مادي بحت ، وكأي لقاء شاهدته له ، يضع نصب عينه الإعلاء من شأن العقل الكلي ، وقال بتفكيك المفاهيم الغيبية لبنية العقل الدوغمائي
كان قوياً جداً برغم علمه بوجود من يترصده ، وإن أخذت عليه عدم الإشارة بالإتهام للأزهر ، عندما تكلم أكثر من مرّة ، عمن يقف حجر عثرة في سبيل ولادة حركة رشدية
إنه لاشك ضد فكر بن تيمية الذي نتج عنه الجماعات الريكاديلية والتي تتخذ من الإنتحار والقتل أسلوب حياة ، للتأكيد على هويتهم ، كذلك سلفية متدثرة بلباس أغلب الأزهريين الذين يظهرون بمظهر رجعي لا يخفى على أحد
د مراد وهبة يحارب لولادة مؤسسة رشدية النزعة ، ينطلقون منها في محاولتهم تأسيس “نهضة” حضارية مصرية عربية، أو في محاولتهم الرد على السؤالين: لماذا تأخر العرب أو الشرق وتقدم الغرب والأوربيين ، وحتى نمور أسيا
ماقاله بشأن السادات لهو خطير ، قال : السادات أسس لعقل ذهاني سلفي ، وتسبب فيما نحن فيه الآن ، ولن أشرحه ، ولأنه موجود بحواره لمن يحب أن يطلع عليه ، ولأن القصة معروفة
أعجبني وصفة لكامب ديفيد التي قال عنها ، كل من وقعوا عليها يمثلوا يمين متطرف ، كارتر أصولي مسيحي وبيجين أصولي يهودي ، والسادات أصولي النزعة والهوى ، إذن هي معاهدة أصولية إجتمعوا عليها ذهانيين
فكانت التسعينيات والتي غيرت العالم بإتجاه دوجما ، وأعلت من شأن الأخوان ،التي سمح لها السادات بالظهور ، لضرب اليسار المصري المستنير ، كذلك الجماعات الإسلامية المتطرفة بمسمياتها الكثيرة ، إلى جانب الثورة الإسلامية الإيرانية ، والتي بدورها أفضت إلى عالم على صفيح ساخن
المشكلة هنا تكمن في إن الدكتور وهبه مسيحي علماني ، وحاوره مفيد فوزي ، المسيحي المتدين ، بحسب علمي ، بالتالي لن يلقوا هوى عند أغلب المصريين ، الذين بات عقلهم مستلب تماماً لرجال دين ذهانيين ، يرومون الخرافات بحسبها حقائق، ويقولون بها ، ولهم جماهير كثيرة جداً
أليس أولى بشعبنا وإعلامنا أن يفتح ذراعيه وعقله لتنويري كبير كالدكتور مراد وهبه ، وأن يعلنه من القاهرة فيلسوفاً وهو بحق فيلسوف
أم ترى النظام سيكرر فعلته ، فقد حدث أن بلانا نظام مبارك وطوال عقدين بالذهاني زغلول النجار، كما بلانا السادات بالشعراوي
أفردوا للنجار الذهاني صفحات الأهرام ليكتب فيها ترّهاته ، وليحدث ضجيجاً بتفسيرة للقرآن من منظور علمي ، فألبس القرآن بما ليس فيه ، فأصبح القرآن عنده كوني ، إمتدت نبؤاته لعلم لم نشأ نعلم عنه شيئاً بحسبه غربي خالص ، خاصة علوم الفضاء والفلك والطب ، الذي أنبأونا عنه علماء غربيين ، فحدث أن أفاض في مسألة العلاج بالقرآن ، وأبداً لم يقل القرآن بهكذا كلام ، فحمّله مالا يوجد فيه ، ولما ضجر الناس به مؤخراً ، وأصبح غير مرغوب فيه في أغلب المؤتمرات ، فكان أن أطلقوا عليه زغلول الفشار ، بعدما نفذ معينه تماماً، ولأن أغلب المغاربة متنورين فقد طردوه من ندوة كان مقرر يلقي فيها بتخاريفه هناك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا