الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التاريخ المحرم للبشرية ..ج1

خالد كروم

2021 / 4 / 10
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


مقدمة :-

هذه الحضارة ليست بشرية ..فإذا كنت تظن بأنك في أعلى سلم التطور البشري ... وأن من سبقك من البشر ما هم سوى همج وبدائيين ..؟! يطلقون أصوات غير مفهومة ويلبسون ثياباً ممزقة ويأكلون اللحم النيء ويعيشون في كهف او في غابة ...

إن كان هذا هو ما يدور في مخيلتك عند ذكر حقبة ما قبل التاريخ فأظن بأن هذا المقال سيمثل ..( "حقيقة مرة" ).. بالنسبة لك ولغيرك .. ولا أخفيك قولاً بأنها قد تكون صدمة لك وجب عليك أن تحضر نفسك لها ...

أظن بأن هذا المقال سوف يضعك أمام حقيقة الحضارة المبهرة والأمة العظيمة التي سبقتك قبل آلاف السنين ... نعم سبقتك قبل آلاف السنين في جميع المجالات ...

فهذه الأمة المرسومة في مخيلتك كأمة همجية..!! قد وصلت القمر قبل أن تعلم أنت بأن السفر إلى الفضاء ... ممكنٌ أصلاً ..؟! وهذه الأمة أقامت مستعمرات في ..( المريخ ).. بينما أنت أعلى ما وصلت في هذا الشأن هو ..("مجرد التفكير").. بذلك الامر والحدث ..

كثير من التساؤلات التي كانت لدي .. وكذلك لغيري والكثيرون لمن يؤمنون بالتقدم الحضاري لمن كانوا يعيشون فى الإرض قبل وجودنا بالألف السنين ...فقد كانوا يعلموننا في المدرسة بأن الممالك القديمة كانت تعلم عن الكواكب كالمشتري وغيره ... فكيف علمت هذه الحضارات التي كان يقال عنها بأنها متخلفة بهذا الشيء طالما أنها لم تمتلك تكنولوجيا ...!!

الموضوع رائع جدا كما لو كنت تشاهد فلما" وثائقيا يأخذك في رحلة لما قد لا تتصور أو لا تصدق أنه موجود ... واضعاً أسئلةً مفصلية ... وسوف نقدم تفسيرات لك أن تتفحصها...

وما عليك الإ أنك تسترخي جالسا" لتستمع الي المقدمة .. مقدمة ..( حضارة بشرية إنتهت من الإرض ) .. ولم نسمع عنها .. ولم نشاهد لها الإ الاثار المتناثرة حول العالم الذي تظهر هذا التقدم العظيم لهم ...

فسوف تفرغك من خيالك لتسبح ولتجد نفسك قطرة في بحر تحتاج أن..( تبحر- تتفحص - تنقب- ترى ).. تشبع الفضول الذي خُلّف فيك.. فأنت لم تكن تعرف حتى ما كان تحت قدميك ...فبالرغم من استخلاص بعض الحقائق من مراجع كثيرة فى بعض الشىء ...

الا انها وجهة نظر مقبولة الى حد ما...وهذة النظرية أؤمن بها والملايين من البشر حول العالم بإننا ..( لست وحدك فى الكون ).. فهناك من يراقبنا .. ويدافع عنا من عوالم أخري شريرة أخري تريد تدميرنا لتستحوذ على خيرات وثروات الإرض ...

وانا أقتبص مثلا" اكتساف كريستالة على جبل كوسو بكاليفورنيا وجدوا به فيما يشبه شمعة احتراق عمرها نصف مليون سنة .. هذا ما شد انتباهى لانه يتوافق مع نظريتى التخيلية بأن الارض كان يحكمها حضارة متطورة عمرها يصل الى ما يقرب من مليون سنة تقريباً ...

وهذه الحضارة اندثرت قبل ان يظهر إدم أو غيره الى الارض حسب فكر الإديان الإبراهيمية .. اى ان هذه الحضارة ليس بشرية .. بل هى حضارة فضائية قادم من المجموعة الشمسية وإنها حدثت بينهم مواجهات كبيرة تم بناء عليها تدمير هذة الكواكب .. وعلى رأس هذة الكواكب ..( الكوكب القزم - المريخ - بلوتو - الزهرة ).. وأخيرا" الشمس التي هي الملاذ الأخير لنا بعد تجديد الارواح البشرية مرة أخري كي تتأقلم مع حرارتها ...


لم نسأل انفسنا ولو مرة لماذا لم تظهر اى اعلامات من حضارة ..( الجن - العفاريت - الشياطين الماردة ).. الذين تخبرنا الإديان الإبراهيمية إنهم موجودين فى الإرض .. وإنهم خلقوا كي يعذبونا عن طريق الايذاء النفسي والبدني .. لأنهم ينتمون الى ..( إبليس - الشيطان الاكبر ).. الذي كان ملاك مكرم .. وله السلطة وكان يسمونه ..( طاووس الملائكة ).. ثم انحرف عن كلام الله ولم يسجد لإدم فتم طرده من الجنة ...؟!


قالوا فى الإديان الإبراهيمية إنهم سكنوا الارض وافسدوا فيها قبل ان يجعل الله الانسان خليفة عليها .. بالتأكيد سؤال خطير يتوافق مع بعض الاشارات فى هذا البحث المثمرة.. مما يدعونا الى اعادة النظر فى الثقة بالمعلومات التى يروج لها علماء الغرب عن اعمار الاهرامات الغير صحيحة ...

وبعيدة كل البعد عن الواقع لغرض ما يخدم مصالح الديانات الإبراهيمية وعلى رأسها ..( اليهودية - المسيحية - الإسلام ).. ويخفون عنا مؤامرة الحكومات على البشرية .. ربما هو طرح مجنون ولكنى ما زلت لا اجد ما يضحد هذا الى الآن ...

بداية :-

من المعروف ان الانسان يحصل الى العلم عن طريق تلقيه ممن هو اكثر منه علما او بطريق التجربة ... لكن من غير المنطقي حدوث تلك النهضة العلمية عبر التاريخ السحيق للامم الذي نراه في الاهرامات والمعابد وعلوم الفلك والطب والتعدين وتطويع المعادن وغيرها...

الكثير كل هذ يجعلك تتساءل اين ذهبت تلك العلوم ... وأين أختفت هذة الحضارات .. وكيف يتماشى ذلك التقدم مع من قالوا ان الانسان ..( "اصله قرد" ).. وان الانسان البدائي كان جاهلا" وهمجيا" ونحن الى الآن بكل ما اوتينا من علم عاجزون عن تحقيق مثل ما حققه القدامى في عديد من النواحي..

يتحدث هذا البحث عن الحضارات ما قبل الطوفان المزعوم الذي أغرق الإرض .. وإجتاح العالم ..؟! ولكن الكثير من التساؤلات المحيرة.. وتشد الإنتباه إلى أمور تاريخية كثيرة إما خافية أو بقيت مبهمةً غير مفهومة..وباعثاً للشك في جميع الإعتقادات السائدة عن الإنسان والحضارات القديمة...


وأن التصور بأنهم أقوام همجية جاهلة لغتهم غير مفهومة ولا يرتدون من الثياب إلا قطعة قماش صغيرة .. (مثل ماوكلي او طرزان).. ويقتاتون على اللحم النيء ويسكنون الكهوف او الغابات دونما أيَّةِ حضارةٍ أو تمدن..!

هذا شكح ومُبيناً مدا سذاجة هذا التفكير مقارنةً بالأبحاث الاثرية والتنقيبات الحديثة والإكتشافات العلمية الهائلة التي تتحدث عن وجود أُممٍ وحضارات إنسانية مزدهرة في فترةٍ ما قبل آلاف السنين ..

إذا تبين أن هناك المزيد من الدلائل والأبحاث تُخالفُ نتائج الأبحاث والتنقيبات الاثرية التي توصلوا إليها.. ! وخاصية .. (الكاربون - 14).. التي تتيحُ معرفة عُمر الآثار المكتشفة لما يعودُ إلى (3000 سنة ق.م) ..؟!

وماذا لو أن هناك آثاراً تعود إلى حقبةٍ أقدم من التاريخ السحيق..؟ حيث تعجز خاصية الكاربون عن تحديد عُمر هذه الآثار الأمر الذي جعلهم يُخفون هذه الحقائق عن العالم بأسره...والحقائق او النظريات لا تكون حقيقة إلا بالأدلة المُثبتة ... وليس الآراء المجهولة والخيال الواسع والإدعاءات الكثيرة...

ونحن لدينا الكثير جدا" من الإدلة التي تثبت أنه هناك أجناس بشرية عاشت على الإرض منذ ما يقرب من 2 مليون سنة ونصف .. وهذا ما أكتشفوه حديثا" فى العربية السعودية عندما وجدوا عظام بشرية تتخطي ..( 2 ) .. مليون سنة ونصف المليون .. وكذلك فى أثيوبيا نفس الامر هيكل عظمي يتخطي ..( 2).. مليون سنة ...

الإطالة في سرد المعلومات او لنسميها الإدعاءات واحدةً تلو أخرى ... ربما يجلب الكثير من الملل لبعض الناس التي لا تفهم حقيقة الامر جيدا" .. وليس لديها استعداد لتقبل الحقائق بطريقة لا عشوائية إنشائية ولا علمية بحثية...

فهذا الإسلوب للأدعاءات الواردة في البحث لا تشبهُ أبدا" إسلوب وكتابات .. (أصحاب الخيال العلمي ).. الذين يريدون التربح والنجومية فى سرد المعلومات المغلوطة .. فهؤلاء مثلهم كمثل إصحاب الإديان الإبراهيمية .. يأتون الينا بقصاصات من الأوراق ويطلقون عليها كلمة ..( مقدس ).. وهذا يعني عدم التشكيك فيها أبدا" والإ سوف تذهب الى ..( الجحيم - نار - دخان - ضرب - سحل - قتل ...!) ...

وكأن الله الذي خلق الناس آلهه..( عدواني - منتقم - قاتل - سافك للدماء ) .. فإذا كان هذا هو الرب الذي خلقنا بهذة الطريقة .. فكيف يكون ..( رحيم - غفور ).. يعفوه عنا .. وخلق لنا ..( الجنة بما فيها من كل أشكال الترفية ).. مكافأة لنا على عبادة وشكرة والصلاة له ...

عجز علماء المصريات عن تحديد موضع ..( مقبرة نفرتيتي).. طوال سنوات من البحث.. وقبل نهاية العام الماضي بأيام العثور على مكان دفن الملكة ..( نفرتيتي).. خلف جدار مقبرة توت عنخ آمون.. وهذة النظريه خاطئة والتي أظهرت عدداً من الشقوق وغرفاً سرية مطموسة المداخل...

وأنه هناك ممراً أحادياً خلف جدار مقبرة ..( توت عنخ آمون).. يؤدي إلى غرفة تخزين وأخرى إلى مكان دفن ..( نفرتيتي).. ويبقى التحدي الأهم هو كيفية التوصل إلى تقنية يمكن من خلالها ثقب جدار مقبرة عنخ آمون،.. دون الإضرار بها وبالنقوش الملونة على جدرانها...

وعثر الآثاريون الذين تولوا مهمة ترميم القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون.. على كشف جديد داخل تجويف اللحية ..؟! وكان عبارة عن أنبوب من الذهب استخدم في تثبيت اللحية بذقن القناع...

كما أكشفوا استخدام شعب كيمت القديم لمادة ..( شمع العسل).. وهى نفس المادة التي عثر عليها داخل كسرة لواحدة من الأواني الفخارية حملت لقب ..( سيدة الحريم).. داخل مقبرة توحى بأن صاحبتها كانت تحظى بمكانة مهمة مهمة أسرة الملك...

ويعتقد أنها تخص ..( ميريت آتون).. شقيقة الملك الكبرى... كل هذا دفع إلى اتجاه يؤكد أنصاره أن مقبرة الملك الصغير ما زالت تحمل ألغازاً لم يُكشف عنها حتى اليوم ... بالرغم من مرور عقود طويلة على اكتشافها، وأسراراً ربما تعيد كتابة فصل مهم في تاريخ مصر الفرعونية...

من هنا يؤمن ..(جراهام هانكوك )..بأنه قبل قيام حضارة بلاد الرافدين، والحضارة البابلية، والحضارة المصرية القديمة بوقت طويل، كانت هناك حضارة أخرى أكثر مجدًا...

ويعتقد هانكوك أن تلك الحضارة زالت بالكُلِّيَّة عقب اصطدام مذنب بالأرض قبل نحو ..(12 ).. ألف عام.. مما تسبب في محو كل أدلة وجودها تقريبًا.. ولم يبق منها سوى آثار باهتة.. يراها هانكوك بمنزلة تحذير خفي من إمكانية وقوع مثل تلك الكارثة السماوية مرة أخرى...

كتب هانكوك هذه الحبكة في روايته بعنوان ..( "سحرة الآلهة" - Magicians of the Gods )..ولكن هل ما يقوله صحيح.. ؟ أشك في ذلك...لانه في حوالي 3400 قبل الميلاد.. اختفى ما يقارب ..( اثنين مليار).. من الناس ومسحوا تماماً مع تقنياتهم المذهلة من على وجه الأرض...فهذا العرق البشري المتفوق تكنولوجيا سبقنا إلى القمر وفي صنع الكمبيوتر..وكذلك الحرب النووية...

الفضائيون أو الرمادي الأجانب ...
____


كان الفن والمخطوطات القديمة ما هي الإ إدلة على ..(فضائيين ) ..جأوة من حضارات بعيدة ..ففي الواقع هناك بعض الرسومات التاريخية من عدة حضارات والتي تعطي انطباعا بأن حقيقة وجود زائرين جأوة من السماء تعود إلى آلاف السنين ..؟

وإلا فكيف نفسر وجود صور ونقوش لمركبات ذات العجلات المصممة بطريقة عالية الجودة .. وهي قادمة من السماء ... وكذلك للرجوع الي الروسمات فماذا عن السفن الطائرة التي تظهر في اللوحات الفنية القديمة ... حتى قبل أن يفكر الإنسان في اختراع الطائرات والسفن الحربية والمدراعات قبلها بالالف السنين ..

فهناك الكثير من الدلائل والحقائق فى جميع أنحاء الإرض تظهر هذة النماذج بطريقة أو أخري ولكنها مبعثرة بين الحضارات القديمة وتختلف عن الاخري فى الأشكال البشرية .. ولكنها تتفق على خاصية واحدة وهي إنهم جميعا" كانوا متقاربين معا" فى كل شيء ؟!..

فعليك أن تبحث في هذا الموضوع المثير للجدل وحاول تكوين استنتاجاتك الخاصة بعيداً عن الفرضيات أو النظريات المرتبطة بــ ..( الإديان الإبراهيمية ).. فإذا رأينا في تلك النظريات ما جاء في ..( الإديان الإبراهيمية )..سنعتبره عندئذ ..( "إعجازاً علمياً ").. وليس دينيا" ..! وعندما لا نجد لها ذكراً فيه فعندئذ سنرفضها رفضاً قاطعاً ونصفها بعلم زائف أو كاذب ...

أن تصريحات وأقوال رجال الدين المنغلقة لن تفيدك أبدا" مهما عملت في بلوغ الحقيقة .. بل هي تعمل على تظليلك .. وهذا ناتج عن خوفها الدائم من خسارة المعشريون الذين هم ..( أمة من الأغنام ).. يتبعونها بإسلوب أعمي .. وينظرون الي العصاه التي بيد ..( الراعي - رجال الدين الكهنة ).. وكإنهم آلهه وهذة هي عصاة ..( مـــوســـــي ..!!) ..

فماذا عن الأساطير التي تحتل جزء كبير من الحكايات الفلكورية ... والروايات الشعبية في جميع أنحاء الإرض ..؟ فجميعها تحدثت عن وجود كائنات هبطت من السماء ..! فالمخلوقات الفضائية ليس شرطا ً أن يكونوا من جنس مختلف ... ربما يكونون مثلنا من لحم ودم .. ولكن شكلهم يختلف ... وقد يكون منهم ما يطلقون عليهم أسماذ مثل ..( الجن - العفريت - المارد - الشيطان - الخً )... من يدري لكن الفرق أنهم من كوكب مختلف...

تشير الدلائل هنا أنه هناك فجوة في ..( التاريخ القديم ).. مكان اللقاء مجهول.. وزمان اللقاء غير معروف أيضا... وأيضا اسم أهم أبطالها .. فنحن أمام علم من طبيعة غامضة أشد الغموض.. علم القدر الأعلى.. وذلك علم أسدلت عليه الأستار الكثيفة.. حتي الذي يبحث ليتعلم منهلن يجد الإ نظريات فقط ..؟!

أنني لم أتناول في هذا الموضوع حتي هذة اللحظة لأن النظريات العلميه تخص جانب أخر .. وكذلك الإديان الإبراهيمية تخص جانب أخر ...ولكنني أقوم بذكرالاكتشافات الأخرى التي تمت حول كوكب الإرض وخارجة إيضا" ..بعيدا" عن الجدل.. أما بخصوص القوانين العلميه فاعلم إنني استطيع أن أضع لك معادلات يصعب علي الجميع إدراكها...

من النرجسيه والتكبر او الاستغباء .. ان نقول ان في المحيط سمكه واحده او اثنتان .. كيف بالكون الذي لا نهايه له ..؟! والذي فيه مليارات والنجوم والكواكب .. والان يخبرنا العلم والعلماء بإن الكون ليس له نهاية .. ببسطاه انه لا توجد حياه غيرنا ... !! في هذا الكوكب الذي لا يأتي ربع او جزء من زحل او الشمس .. !! البحر الميت ..("الذي تم تسميته اسمه ميت " ).. وجدو به حياه ..!! فكيف بالكون ..؟!

فعندما نقول لإصحاب العقول المنغلقة ..( المتدين ..؟!).. هل لديكم إدلة من ..( التوراة - الاناجيل - القران ).. او العلم ينفي وجود مخلوقات اخرى... ؟ حقيقة وجود كائنات اخرى امر ممكن وليس مستحيل.. بل أمر اصبح واقعيا" وملموسا" وحقيقة لا يستطيع أحدا" انكارها .. ؟ ولكن نفي وجود هذه المخلوقات كأنك تقرر مايخلق الله وما لايخلق... ؟

عليك أن تفكر جيدا" بإن الله الذي تؤمن به الإديان الإبراهيمية .. لم يخلق كل هذا العالم ليكون حصرا على البشر فقط ؟!..لقد حاول العديد من الخبراء ترجمة الحروف ..( الهيلوغريفية ).. خلال عشرون سنة وجميعهم فشلوا ... بقي الحال كذلك إلى أن تمكن البروفيسور الدكتور تسوم أم نون .. (Tsun Um Nui).. من حل الشيفرة وبدأ يكتشف المعنى الغامض للأخاديد..

الأخدود كان في الواقع خطاً حلزونياً متواصلاً مكتوب عليه بطريقة دقيقة ومتقنة جداً .. كانت هذه القطعة عبارة عن سجل ... تشير الدلائل إلى هذه الحقيقة بأكثر من طريقة .. لم يكن أحد في ذلك الوقت .. ( 1938م ).. يمتلك الحل لرسالتها المذهلة..الإيمان بالفكره أنها موجوده من خلال التجارب والبحث العلمي والدليل وليس داخل كتب الإديان ..

يوجد مخلوقات خارج الارض ... ولكنكم لن تصلو اليها الا بالعلم...ويجب علينا ان نوسع مداركنا وحواسنا لاننا محدودين بما يحيط من حولنا ... وهذا اعتقد ولكن تصديق لما جاء بهذه الاشياء التي نراها ... ونحن امام ثوره علميه لمن تكن موجوده في الماضي وكان الناس سابقا لايصدقون ان تكنولوجيا اليوم من صواريخ وطائرات...واتصالات سوف تكون موجوده كما نشاهدها اليوم..؟

وهنا يجب أن نذكر نقطة مهمة جدا في موضوع الكائنات الفضائية .. دائما يحتدم الجدل حول وجود الكائنات الفضائية من عدم وجودها .. وهذا يعني دائما ان الامر يتحول لنقاش ديني حول هل ان الدين ينفي وجود هذه المخلوقات ام لا..؟!

مع ان هذا ليس الموضوع .. الموضوع هو هل تقوم هذه الكائنات بزيارتنا ام لا .. ؟ هل ما شاهده الاشخاص الذين تم اختطافهم او الناس الذين رأو اطباق طائرة هم مخلوقات فضائية فعلا .. ؟ والمهم حقا هو ما يتعلق بالمشاهدات وليس بوجود كائنات حية على بعد ملايين السنوات الضوئية... فهذا امر لا يعنينا ومن الواضح لي ان هذه المشاهدات والطريقة التي تتم بها ليست سوى جن ...

وان الاطباق الطائرة ليست سوى اسلحة عسكرية متقدمة .. وان فكرة المخلوقات الفضائية تستغل بطريقة بشعة جدا ... نذكر مثلا" انه في خطبة ريجان الشهيرة والتي دشن فيها اسس النظام العالمي الجديد ذكر ان الارض ستتحد وستسقط جميع الفوارق لو تعرضنا لهجوم فضائي.. ( تخيلوا )..؟!

وكذلك ما قالته ايضا"..( جماعة الرائيلين ).. التي تقول ان مؤسسها تحدث مع الفضائيين ... وانهم اخبروه انهم من خلق الجنس البشري عبر الاستنساخ ..؟ وان الاديان والانبياء ماهم الا مخلوقات فضائية ...؟! لكن البشرية الان في مرحلة من الوعي تتيح لها ان تفهم الحقيقة ..؟

ويمكن كذلك مشاهدة فيلم العنصر الرابع ..(the fourth kind )..المأخوذ عن قصة حقيقية ... ويعرض فيه التصوير الحقيقي ... وليس السينمائي تقوم الكائنات الفضائية بذكر انها الالهه التي أستنسخت البشر ..؟! ففي العصور القديمة لاحظ الأشخاص الذين كانوا مولعين بعلم الفلك .. بمساعدة التلسكوبات الحديثة لديهم ...

في بعض الأحيان ظواهر غير عادية في السماء... كتبوا بجد دراساتهم وحاولوا في وقت لاحق دراستها من أجل اختراق أعمق في فهم الكون... ومع ذلك لا توجد فترة أخرى تشتهر بفرضيات مثل العصور السحيقة ...

لذلك فأن هذا الكوكب مر بمراحل وحقب تاريخيه متعاقبه ومخلوقات بسيطه إلى مخلوقات معقده .. وظل ذلك إلى أن ظهر الانسان ... ومن وجهة نظري اعتقد أن النظريه التي تتحدث عنها هي نظريه منافيه للدين كونها تتحدث عن تطور العناصر العضويه .. وان الانسان وجد من خلال طين الأرض مع حرارة الشمس ونتج تفاعل كيمائي ...

وبذلك أنتج أول جزء بروتيني بدأ ينقسم ... ويكرر ذاته وعمل أول خلية حية بدأت تنقسم وتكون ذاتها ... وأعطتنا هذا الخلق وأي نظرة عاقلة في الكون تنفي هذا تماما ... والعلم يؤكد على أن كل مرحلة من مراحل الخلق لعبت دورا مهما في تهيئة الأرض لاستقبال هذه المراحل المنطقية ...

أما حديثي هنا نفي وجود ماء في الكواكب الأخرى.. فأقول هل وصل البعض بالعلم إلى هذه الكواكب ..؟! العلم مازال عاجزا عن الرحله إلى اقرب الكواكب... وهذا لاينافي أن يكون هناك كوكب آخر غير الأرض يوجد فيه ماء؟! ... ولا يمكن أن تكون عشوائية أو جاءت بمحض الصدفة....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل