الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معركة مفتوحة لحملة الشهادات المعطلين بتطوان

عزيز الهلالي

2006 / 8 / 2
المجتمع المدني


خاضت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بتطوان معركة مفتوحة على شكل مخيم للمعطلين أمام مقر الجماعة الحضرية 17/07/2006 تحت شعار " نضال مستمر حتى انتزاع حقنا في الشغل"، لكن تدخل الآلة القمعية و بشكل عنيف تسبب في إصابة عضوة المكتب المسير سعيدة الخمليشي بكسر في كاحل رجلها، كما خلف هذا الاعتداء رضوض في أجسام المعطلين وسط استنكار جماهيري واسع. وفي بيان للجمعية توصلنا بنسخة منه اعتبر هذا التدخل القمعي بمثابة فضح شعارات تتغنى بها الدولة إزاء تنمية الموارد البشرية وتأهيلها. كما خلص البيان إلى خوض معركة مفتوحة على كل الاحتمالات النضالية.
وتأتي هذه المعركة بعد سلسلة من المراسلات تقدمت بها الجمعية إلى السيد الوالي وإلى السيد رئيس الجماعة الحضرية من أجل فتح حوار حول مناصب ا لشغل والتي تتجاوز 120 منصبا. هذا على الأقل ما أكده لقاء مسؤول جمع الجمعية مع الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كهيئة مسؤولة داخل البلدية. وما إصرار الجمعية على المطالبة بالحوار إلا من أجل تفعيل الاتفاقيات التي سلمت كمقترحات إلى السيد رئيس الجماعة الحضرية وبطلب منه والتي يدور مضمونها حول استفادة الجمعية من الإمكانيات التي تتوفر عليها المدينة ك: رخص النقل- الدكاكين- سوق الجملة- الأكشاك- والميناء المتوسطي...لكن جهات مسؤولة تمتنع عن فتح باب الحوار أمام المعطلين ، الأمر الذي جعل الهيئات السياسية والمدنية والحقوقية والنقابية...تستعجل مبادرة تشكيل لجنة لدعم المعطلين والجلوس مع الكاتب العام للولاية من أجل الضغط في اتجاه إشراك المعطلين في عملية التشغيل عن طريق فتح حوار يجمع ممثليهم بوالي المدينة. وفي هذا الصدد قامت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراسلات متكررة للاستجابة إلى طلب إجراء حوار جاد ومسؤول مع المعطلين وإشراكهم في توزيع مناصب شغل المتوفرة في انتظار تشغيل الجميع انسجاما مع نص الدستور ومع مقتضيات المواثيق الدولية ذات الصلة والمصادق عليها من طرف المغرب. لكن يبدو أن كل هذه المؤشرات لإيجاد مخرج مشترك لملف التشغيل يصدم كل مرة بمبررات تلتف حول المشكل، الأمر الذي قد يدفع المعطلون إلى تبني خيارات تضع الجهات المعنية في إحراج شديد وطنيا ودوليا. وتبدو تباشير هذا التصعيد من خلال استقراء مضمون اللقاء وما تمخض عنه مع لجنة الدعم، فهو في تقدير رئيس الجمعية منير بنعامر تحكمت فيه المقاربة الأمنية من طرف الولاية، الأمر الذي يدفع إلى التأكيد أن الجمعية ستستمر في برنامجها النضالي في تكامل بين لجنة الدعم من جهة، وبين تجمع اليسار الديمقراطي الذي يعتزم تنفيذ برنامجه بمقدمة تبتدىء بتنظيم ندوة حول واقع التشغيل وتنتهي بتنظيم مسيرة احتجاجية جهوية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عشرات المحتجين على حرب غزة يتظاهرون أمام -ماكدونالدز- بجنوب


.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - الأونروا: يجب إنهاء الحرب التي تش




.. الأمم المتحدة تنهي أو تعلق التحقيقات بشأن ضلوع موظفي -الأونر


.. أخبار الصباح | حماس تتسلم الرد الإسرائيلي بشأن صفقة الأسرى..




.. ما آخر المواقف الإسرائيلية بشأن صفقة تبادل الأسرى؟