الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


5 - كفروا بالله و برسوله .. ولا يأتون الصلاة !!

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)

2021 / 5 / 1
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الخامسة - التوبة : 42 - 56

(42) لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
1- المعنى : لمّا رجع النبيّ من تبوك كشف الله له المنافقين ، وأكد له أنه لو دعاهم إلى غنيمة في سفرية قصيرة مضمونة النتائج لاستجابوا له ، ولكن سفرية تبوك شاقة وبعيدة ، وسوف يحلفون له كذبا قائلين لو كانت لدينا القوة والمال لخرجنا معك ، وهم بذلك يهلكون أنفسهم بالكذب والله يعلم كذبهم
الجامع لأحكام القرآن .. القرطبي
2- السؤال : لماذا لم تذكر الاية المنافقين صراحة بدلا من التباس الأمر وكأنها موجهة للمؤمنين ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ / وَاللَّهُ يَعْلَمُ

(43) عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ ٱلْكَاذِبِين
1- المعنى : لمَّا خرج النبي إلى تبوك أذن للمنافقين أن يتخلفوا عن الجهاد ، فعاتبه الله علي ذلك ، حيث كان يجب ألا يأذن لهم حتى يفرز أصحاب الاعذار الحقيقية من الكاذبين المنافقين
زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي
2- السؤال: لماذا يأمر الله نبيه بأن يطلب من المنافقين الخروج معه للجهاد؟
خصوصا أنه أبلغه في الاية السابقة أنهم كاذبون!
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. عَفَا ٱللَّهُ

(44) لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ
1- المعنى : الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر لن يستأذنوك في التخلف عن الجهاد بأنفسهم و أموالهم وسوف يخرجون معك مباشرة بعد دعوتك إياهم يا محمد
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- السؤال : لَا يَسْتَأْذِنُكَ ( أم ) لن يستأذنك ؟ لأن الحدث يتعلق بالمستقبل
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ / وَاللَّهُ عَلِيمٌ

(45) إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ
1- المعنى : إن المنافقين الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ودخل الشك الى قلوبهم ، سوف يستأذنوك في التخلف عن الخروج معك إلى الجهاد
بحر العلوم .. السمرقندي
2- السؤال : الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ .. وهل من الوارد خروج الكفار مع النبي إلى الجهاد ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ

(46) وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ
1- المعنى : ولو أراد من استأذنوك في عدم الخروج للجهاد معك يا محمد .. لأعدّوا العدة وتأهبوا للسفر، ولكن الله كره خروجهم وجعل السفر معك ثقيلا على قلوبهم لعلمه بنفاقهم ، فقيل اقعدوا مع المرضى والضعفاء والنساء والصبيان وهم عبد الله ابن سلول ، الجد بن قيس
جامع البيان في تفسير القرآن .. الطبري
2- السؤال : كره ، فثبط ( مبني للمعلوم ) وقيل ( للمجهول ) ما الحكمة ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. كَرِهَ اللَّهُ

(47) لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
1- المعنى : لو خرج المنافقون معكم ما زادوكم الا فساداً وشراً ونشروا بينكم النميمة و الدسائس و الفتن والخلافِ بينما يوجد منكم من يسمعون لهم ويطيعونهم ، مما ينشر الضعف في صفوف المجاهدين ، والله عليم بما يخفون في ضمائرهم
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم .. أبو السعود
2- السؤال : وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ .. هل يوجد بين المؤمنين .. سماعون للذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر .. ومن هم ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. وَاللَّهُ عَلِيمٌ

(48) لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ
1- المعنى : لقد أراد المنافقون الشر للمسلمين من قبل فى غزوة تبوك بعد أن ساءهم انتصاركم في بدر، وامتنعوا عن نصرتكم في أحد ، واتبعوا عبد الله بن سلول ، وحاربوك سراً وجهراً حتى فضحهم الله في غزوة تبوك ، ودبروا المكائد يا محمد لصد الناس عن دعوتك حتى نصر الله دينه رغم كرههم لذلك
الوسيط في تفسير القرآن الكريم .. محمد سيد طنطاوي
2- السؤال : لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ .. من المقصود .. المنافقين أم الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر؟
3 - التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. أَمْرُ اللَّهِ

(49) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ
1- سبب النزول : قال الجد بن قيس للنبي إئذن لي بعدم الخروج حتى لا تفتني ، فوالله ما عرف قومي رجلا أشدّ عجباً بالنساء مني ، وإني أخشى إن رأيت نساء بني الأصفر أن لا أصبر عليهن ، فأعرض النبي عنه وقال أذنت لك
2 - المعنى : ومن المنافقين من يطلب السماح له بعدم الخروج إلى الجهاد قائلا لا تبتليني برؤية بنات الروم لأن رؤية النساء تفتنني ، وإن النار سوف تحيط بمن كفر بالله يوم القيامة
جامع البيان في تفسير القرآن .. الطبري
2- السؤال :
A- وَمِنْهُمْ .. أي من المنافقين ، لماذا ختم الآية بالكافرين ؟
B - وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ .. في الدنيا أم في الآخرة ؟

(50) إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ
1- المعنى : الله يقول للنبي أن المنافقين يحزنون إذا انتصر المؤمنون على اعدائهم وغنموا أموالهم ، ويفرحون إذا أصابتهم آفة في النفس او الأهل او المال ، ويقولون أخذنا حذرنا فسلمنا مما وقع فيه المسلمين
التبيان الجامع لعلوم القرآن .. الطوسي

(51) قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
1- المعنى : قل لهم يا محمد لن يصيبنا الا ما كتب الله علينا في اللوح المحفوظ ، فهو ناصرنا وحافظنا وأولى بنا من أنفسنا
معالم التنزيل .. البغوي
2- السؤال : قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا .. هل الله يكتب المصائب على الناس بارادته ؟
3-التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. كَتَبَ اللَّهُ / وَعَلَى اللَّهِ

(52) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ
1- المعنى : اسأل المنافقين موبخا يا محمد .. ما الذي تنتظرونه لنا سوي النصر أو الشهادة ؟
أما نحن فلا ننتظر لكم سوي عذاب ينزل عليكم من السماء أو عذاب يصيبكم بأيدينا كالقتل والأسر والسلب والسبي ، فانتظروا وإنا معكم منتظرون
فتح القدير .. الشوكاني
2- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. يُصِيبَكُمُ اللَّهُ

(53) قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ
1- المعنى : قل لهم يا محمد إذا أنفقتم طوعاً أو كرهاً لن يتقبل الله منكم ، لأنكم منافقين وفاسقين
فتح القدير .. الشوكاني

(54) وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ
1- المعنى : ولم تقبل نفقات المنافقين لأنهم كفروا بالله ورسوله ، ويصلون وهم كسالي متثاقلين ، وينفقون علي الجهاد وهم غير محتسبين
بحر العلوم .. السمرقندي
2- السؤال :
A- كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ ( وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى) .. هل الكفار يأتون الصلاة أصلا .. كسالي أو نشطين ؟!
B - كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ .. هل الله والرسول في مرتبة واحدة في الكفر بهما ؟
C - وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ .. هل الكفار ينفقون في سبيل الله أصلا .. كارهين أم محبين؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. كَفَرُوا بِاللَّهِ

(55) فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ
1- المعنى : لا تهتم بكثرة أموالهم لأن الله سوف يصيبهم بالحزن عندما يغنمها المسلمين منهم قسراً ، وسوف يعذبهم في الدنيا لأنهم لم يشكروه على منحهم تلك الأموال ، ويزهق أرواحهم حال كفرهم لتماديهم في الكفر
فتح القدير .. الشوكاني
2- السؤال : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا .. لماذا منح الله المال للمشركين ولم يمنحه للمؤمنين بدلا من أن يغنموها بالحرب و يتعرضوا للمخاطر ؟
3 - التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. يُرِيدُ اللَّهُ

(56) وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ
1- المعنى : ويحلف المنافقون أنهم من جملة المسلمين وهم ليسوا منهم ولكنهم يخافون ان تقتلوهم كما تقتلوا المشركين فيظهرون الإسلام تقية للنجاة برقابهم
روح البيان في تفسير القرآن .. اسماعيل حقي
2- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ

للمزيد : شاهد الفيديو التالي

https://www.youtube.com/watch?v=XI6CCITsBPY








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. توسع الاحتجاجات الجامعية في أنحاء العالم


.. إجراءات اتخذتها جامعات غربية بعد حرب إسرائيل على غزة




.. استشهاد فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شر


.. على خطى حماس وحزب الله.. الحوثيون يطورون شبكة أنفاق وقواعد ع




.. قوة روسية تنتشر في قاعدة عسكرية في النيجر