الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكهنوت القانوني

ٲرام فرهاد

2021 / 5 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ادبیات القانون العراقي نموذجا
العراق بلد عریق بل ان اسم العراق معناه تنوع الاعراق لكونه بلدا جامعا لعددة اطیاف عرقیة بناء علی ماسبق لایمكن شرعنة تشریع طائفة علی الاخری بحجة انها المكون الغالب و تجاهل المكونات التي تشكل النسبة الاقلیة قدیما كان العراق صاحب دستور علماني الذي وضعه حمورابي وكان مناسبا لعصره اما حدیثا وبعد وصول صیحات الصحوة الاسلامیة للعراق العلماني سابقا تم وضع التاسیس لمقررات قانونیة علی شكل مناهج مقارنة تقارن بین القانون الدیني و القانون المدني ولان اغلبیة سكان العراق مسلمون فقد وضع الاسلامویون مقررات دراسیة و ادبیات ثقافیة تقراء علی العوام وطلاب القانون بشكل خاص اذ تتناول القضایا القانونیة و خصوصا الاحوال الشخصیة تناولا مقارنا اقرب للطرح الایدولوجي بلباس الانصاف المزور هذه الادبیات تاخذ المواضیع وتقارنه بین الفقە و القانون الغربي لكي یفهم القارء ان فقهم صالح لكل زمان ومكان و لا جدوی من اخذ تراث الغرب ولاسیما في القانون والغریب في مثل تلك العقلیات المتناقضة انها منغلقة علی التراث الغربي ولكن منفتحة علی التراث الاسلامي للاقوام الاخری المهم ان یكونوا اسلامیین وهكذا یتم غسل الدماغ العراقي و تنحل هویته العرقیة في ثقافته الدینیة و یتعطل التفكیر و الاجتهاد و بعدا هذا كله یتسالون بتعجب ما سبب تخلفنا و تقدم الاخرین ولنضرب مثالا علی ذلك تلك الادبیات القانونیة ذات عنوان المراة بین الفقه و القانون المدني المقارنة بین الدستورین مغالطة المقارنة الخاطئة في الدستور المدني حقوق الاقلیات و الاكثریات متساویة و قابلة للتعدیل و تراعي العصر اما في الدستور الدیني هناك تمیز لحكم الاغلبیة علی الاقلیة ان الدیموقراطیة تعني ان الدولة لا دین لها وان هناك فصلا بین القانون المدني والشرعي بسبب الظروف المعاصرة التي لا تعد ولا تحصی ونضرب مثال علی ذلك قضیة تعطل الرحم عند المراة فما الحل حسب راي هولاء مع المراة التی تعاني من عدم الحمل هل هو الطلاق ام تعدد الزوجات الحل موجود وقانونیا مشرع حسب الطب ان تستاجر رحم للمراة ذات الرحم السلیم و لاداعي للقول بخلط الانساب لانه من نفس المواد یجب ان نعلم ونعي ان القانون یبنی علی عامودین اثنین الطب و السایكولوجیا هاتان الفئات كانتا المؤسسات الاوائل للقانون وثم لا افهم كیف یكون الشخص دیموقراطیا وهو یفرض حكم الاغلبیة علی الاقلیة الدیموقراطیة الحقیقیة هي حكم الشعب للدولة و لكي لا انسی هناك نقطة اخری مركزیة في المنهج المقارن المقارن یبنغي ان یكون محایدا و مستقلا وان تكون المقارنة بین موضوعین من نفس المحور كما بیننا وفي النهایة اقول الدین للفرد والایمان للجمیع الایمان بالحب والخیر والجمال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - الكاتبة هند الضاوي: ‏لولا ما حدث في 7 أكتوبر..كنا س


.. تفاعلكم | القصة الكاملة لمقتل يهودي في الإسكندرية في مصر




.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا


.. مداخلة خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت




.. 108-Al-Baqarah