الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبروك على القيادات السياسية في بغداد وفي أربيل عار انتهاك سيادة العراق من قبل المغول الترك

احمد موكرياني

2021 / 5 / 6
القضية الكردية


ان ما سرقوها القيادات السياسية العراقية منذ 2003 من الأموال الشعب العراقي بطريقة رسمية وغير شرعية تكفي لإعداد ولتمويل جيوش لحماية الوطن العراق من انتهاكات الترك المغول وحتى تحرير الأناضول وإعادة الترك المغول الى وطنهم في منغوليا.

• عندما زار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الأركان يشار غولر وقائد القوات البرية أومييت دوندار الى قاعدة عسكرية تركية مغولية في داخل ارض العراق كان رد الحكومة الاتحادية محصور في استدعاء وزارة الخارجية العراقية، للقائم بأعمال السفارة التركية في بغداد غوجلو كالافات، للاحتجاج على زيارة فقط.
• اما حكومة الإقليم فبلعت لسانها ولم تستنكر الزيارة وكأن القواعد العسكرية التي زارها وزير الدفاع التركي المغولي ليست في ارض كردستان العراق.

من الطبيعي ان تُقييم القيادة التركية المغولية جُبن الحكومة الاتحادية من حصر ردها على الاحتجاج فقط وليس الاستنكار او تهديد بقطع العلاقات التجارية مع تركيا وهي شبه منهارة اقتصاديا وعدم استنكار حكومة الإقليم للزيارة على انهما موافقتان ضمنيا لأي عمل عسكري داخل الأراضي العراقية.

فهل بقي للقيادات السياسية في بغداد وأربيل من نخوة لحماية شرف العراق من المعتد التركي المغولي بالرغم من نهبهم للأموال الشعب العراق والامتيازات التي يتمتعون بها؟

فماذا هي مهمتكم يا القيادات السياسية غير سرقة أموال الشعب العراقي والظهور الإعلامي كمهرجين او عارضي الأزياء لآخر المنتجات دور الأزياء والأناقة البارسية والإيطالية، فما هي انجازاتكم للشعب العراقي؟

حكى لي والدي رحمة الله عليه ورضوانه وانا صغير الحكاية التالية، وهي تنطبق حكومتنا الحالية والاعتداء التركي المغولي على العراق.
قال لي والدي رحمة الله عليه ورضوانه:
فبعد ان كبر رب العائلة سلم إدارة مزرعتهم الى أولاده لإدارتها.
بعد فترة ابلغوا الأولاد والدهم "سُرقت منا دجاجة"
فقال لهم والدهم "اذهبوا وابحثوا عن الدجاجة"
فردوا على والدهم "لدينا الكثير من الدجاج لا حاجة لنا بالدجاجة" ولم ينفذوا ما طلب منهم والدهم.
وبعد فترة أخرى، ابلغوا والدهم "سرقوا منا الفرس"
فقال لهم والدهم "اذهبوا وابحثوا عن الدجاجة"
فردوا على والدهم " نقول لك سرقوا الفرس وتطلب منا ان نبحث عن الدجاجة"
وبعد فترة أخرى، ابلغوا والدهم "خطفوا اختنا"
فقال لهم والدهم "ابحثوا عن الدجاجة"
فردوا على والدهم "هل خرفت، خُطفت اختنا انها شرفنا، وانت تطلب منا البحث عن الدجاجة"
فرد والدهم عليهم "لو بحثتم عن الدجاجة ووجدتم الدجاجة لما خُطفت اختكم ولا ضاع شرفكم"

• لم تطلب الحكومة الاتحادية خلال السنوات 18 الماضية اخراج القوات التركية المغولية من الأرض العراق بسبب النيئة السيئة في النفوس القيادات الأحزاب العربية ظنا منهم قد يحتاجون المساعدة من هذه القوات لمحاربة الكرد إذا حاولوا تأسيس دولة كردستان كما عطلوا تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي.
• ولم تعترض الحكومة الاتحادية على القصف الجوي والمدفعي التركي على الأراضي العراقية لأنها تقتل الكرد.
o فلو طالبت الحكومة الاتحادية خروج القوات التركية من ارض العراق وردوا على القصف الجوي والمدفعي التركي، لما تجرؤا الترك المغول على انتهاك سيادة العراق، وتنكشف جُبن القيادة السياسية في مواجهة التحديات الخارجية.
• وان حكومة أربيل لم تحاول ان تطلب من تركيا المغولية اخراج القوات التركية المغولية خوفا على استثماراتها المشتركة مع عائلة أردوغان وعلى السوق التركية والطريق لتهريب النفط من خلال تركيا، واكثر من ذلك فأن القوات البيشمركة هي التي تحمي القواعد التركية المغولية على ارض كردستان، فلم يُسمح للشباب الكردي العزل من اكمال استيلائهم على القواعد التركية الأخرى بعد استيلائهم على القاعدة العسكرية للترك المغول في قضاء عمادية في محافظة دهوك في 26 كانون الثاني/يناير 2019 فأحرقوا آليات عسكرية تركية واسروا جنود اتراك واستولوا على معدات عسكرية تركية مغولية.
• فقبحا لكم يا سياسيوا العراق الجبناء والحرامية القرن الحادي والعشرين، فقد ملأتم قلوبنا قيحا وافقرتم الشعب العراقي وأهنتم كبريائه بخضوعكم لإيران ولتركيا ولنفوسكم الخبيثة، ادعوا الله ان يخزيكم في دنياكم كما أخزى الظالمين من قبلكم، فهدفكم الأول والأخير هو كيف تسرقوا أموال الشعب العراق اما كرامتكم فهي احقر وأرخص من نعل عراقي جائع يبحث في الفضلات ليسد رمقه.

ان المنافسة في الانتخابات ليس لمبادئ يؤمن بها المرشح لتمثيل الشعب العراقي والعمل من اجل رفاهيته بل هي فرصة تجارية لكسب المال عن طريق الحصول على المكاسب المالية من الرواتب والمخصصات الفلكية والعمولات من الشركات التي سيتعاونون معها للحصول على مشاريع وهمية، فقد اعترف أكثر من نائب ونائبة حصولهم على العمولات والرشاوي بحكم موقعهم في المجلس النواب.

كلمة أخيرة:
• لا يمكن لأي عراقي حر يحمل ذرة من الاخلاق الحميدة والشعور بالمسئولية والروح المواطنة ان يرشح نفسه للانتخابات اوان يشارك في السلطة في النظام الحالي في أي موقع كان، لأن الحرامية والعملاء اللذين تولوا ويتولون الحكم حولوا المنطقة الخضراء الى مغارة علي بابا ويعملون ككارتل من الأحزاب العميلة والفاسدة مهمتها سرقة أموال الشعب العراقي لا غير.
• كم اتشوق الى العيش الى ان يسقط هذا النظام الفاسد وارى أصحاب الفخامة والمعالي وقيادات الأحزاب والمليشيات خلف القضبان يحاسبونهم على جرائمهم وسرقاتهم وأرى الهاربين باحثين لملجأ لا يعرفهم فيه أحد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتقال متضامنين وفض مخيم داعم لفلسطين أمام البرلمان الألماني


.. الحكم بإعدام مغني إيراني بتهمة «الإفساد في الأرض»




.. Students in the USA are protesting in support of Palestinia


.. إسرائيليون يتظاهرون قرب منزل بيني غانتس لعقد صفقة تبادل أسرى




.. برنامج الغذاء العالمي يحذر من المجاعة في شمال قطاع غزة... فك