الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تأملات وتفنيد وخربشة عقل على جدران الخرافة والوهم
سامى لبيب
2021 / 5 / 6الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (93) .
- خمسمائة حجة تُفند وجود إله . حجة 451 إلى 463 .
مازلنا أمام سلسلة خمسمائة حجة تُفند وجود إله والتي بدأت بمائة حجة لتزداد إلى مائتين فثلثمائة فربعمائة فخمسمائة ومازال هناك إمكانية للزيادة عن الخمسمائة فنحن أمام فكرة الإله مليئة بالثقوب .
أعتمد فى حججي ونقدي لفكرة الإله على المعطيات والفرضيات والظنون التي يقدمها الفكر الإيماني الديني لأفضح هشاشة فكرة الإله وتناقضها وتخبطها ولأثبت أنها إنتاج فكر بشري غير ناضج متأثرا بحالة نفسية خاصة .
* تفنيد وجود إله .
451 - الله وجود مادي .
إذا افترضنا وجود إله فعلينا أن نفترض ان هذا الإله حيّ , ومعنى أن الله حي أنه ذو وجود مادي وهذا ما يرفضه المؤمنين بالإله , فهذا يجعله وحدة وجودية مثلنا قابلة للقياس والمعرفة والرصد , كما تنزع عنه الوجود المفارق وتنسف مقولة ليس كمثله شئ .
مقولة أن الإله ذو وجود مادي ليس غريب عن الأديان فهو فاعل وناشط وخالق ومرتبط بزمكاننا , كما له صفات مادية وقصص عن صعوده ونزوله وتجواله , كما لم تخلو الأمور من توصيفات جسدية كالوجه واليد والساق .
452 - الله والتفكير .
- إذا إفترضنا أن هذا الإله حي فلابد أن يكون عاقلاً , وإذا كان عاقلاً فلابد أنه يفكر , وإذا كان هذا الإله يفكر فلابد أن يكون تفكيره متفاعلاً , وإذا كان تفكيره متفاعلاً فلابد أن يكون هناك تفكير آخر لكي يتم التفاعل معه , وبالتالي لا يمكن أن يكون أى من التفكيرين إستاتيكياً ساكناً أو ثابتاً , بل لابد أن يكون التفكيران فى حالة ديناميكية حركة و تغير وإلا إنتفت عنهما صفات الإبداع والخلق والتجديد والتحديث, فلو إفترضنا أن تفكير الإله متغير فيما يتعلق بتفاعله مع التفكير الآخر الحر فهذا ينتقص ويبدد ألوهية هذا الإله .
- التفكير يعني التغير والتطور بينما يعلن المؤمنين بالإله أنه ثابت فلا تستطيع أن تقول بأن تفكير الله متطور متغير أيضا فهذا يعنيى عدم الكمال فهو لم يصل لحالة التفكير المثلي ليكون الحل أن الله لا يفكر .
- هناك نقطة أخري فالتفكير يعني التعامل والتعاطي والتفاعل مع الأشياء وتكوين رؤية وموقف منها لنسأل هنا : هل الله كان يفكر قبل الوجود أى عندما كان هو والعدم أو الفراغ فقط , فكيف يكون هذا ؟!
453 - الله والتصميم .
صفة الله المُصمم صفة مُستحدثة غير واردة فى الكتب الدينية ليستحدثها المعاصرون أصحاب نظرية التصميم الذكي ليسعفوا فكرة الإله المتهالكة ولكن هذه النظرية تنفي الخلق , فالخلق هو إيجاد الأشياء من العدم كاملة دفعة واحدة , أما التصميم المُفترض فتعني أن الله صانع يتعامل مع هو موجود بتنظيمه وترتيبه .
كما أن فكرة التصميم تعني العجز الإلهي فهو خاضع لقوانين ونظم التصميم غير قادر على إنتاج تصميمات بعيدة عن نظمها وقوانينها بينما المُفترض أنه خالق النظم والقوانين .
454 - هل الله يمتلك ذكريات .
لو سألنا المؤمن بالإله :هل الإله يمتلك ذكريات لأجاب على الفور أن الله يمتلك بالطبع ذكريات ومطلقة فهو يملك كل التاريخ بدقائقه وبكل ما صنعه .
لنسأل هنا سؤالين الأول: هل لدي الله ذكريات قبل الوجود أى عندما كان وحيدا هو العدم أو الفراغ , فبالطبع لن توجد ذكريات له حينها حيث لا وجود ليكون منه ذكريات وتاريخ .
السؤال الثاني : بإفتراض أن ذكرياته وتاريخه أزلي مطلق بلا بداية كما تؤمنون فهذا يعني أن الأشياء والوجود أزلي ينافس الإله في الأزلية وهذا يعني أننا أمام أزليتان ومطلقان وهذا لا يجوز فالأزلية واحدة .
455 - العالم أزلي .
- فى مواجهة الزعم بأزلية الله قال ابن سينا ما ملخصه : القول بحدوث العالم يؤدي إلى استكمال الله بالغير , واستكمال الله بالغير يؤدي إلى وجود نقص فيه والنقص بالنسبة لله محال , لذا يكون العالم أزلياً .
- كما قال ابن سينا ما ملخصه : القول بخلق العالم يؤدي إلى دخول الله في علاقة بعد أن لم تكن له علاقة , وبما أن الله لا يطرأ عليه تغيير ما , يكون العالم أزلياً .
- وقال أرسطو : إذا أحدث الله العالم, فإنما يُحدثه ليبقَى هو كما كان , أو يُحدثه لما هو أفضل , أو يُحدثه لما هو مفضول , وكل هذه أغراض بعيدة عما يُتصوَّر في حق الله, لذلك يكون العالم أزلياً .
- وقال ابن سينا بمعنى أرسطو : الفاعل لا يأتي عملاً إلا لفائدته الشخصية, أو لفائدة تعود على غيره , أو لأن الفعل حسن في ذاته , لكن الغرضين الثاني والثالث لا يدفعان وحدهما الفاعل على العمل إلا إذا كانت له مصلحة خاصة , وبما أن هذا الغرض لا يليق بالله يكون العالم أزلياً .
456 - الله والخلق .
- إذا كنا يقولون عن وجوده أنه غير خاضع للزمان والمكان, فكيف للإله أن يشهد حدوث شئ مفارقا له وجودا ومكانا وزمانا فمن هنا لا يكون خلق .. فلنفكر فى هذا التأمل الذى أوقعه فيه أصحاب الفكرة المطلقة المتعالية على الزمان والمكان .
- قال بروكلوس : بأي باعث صمم الإله على الخلق , بعد الصمت الذي ظل فيه منذ الأزل، إلى بدأه في الخلق؟ هل لأنه رأى أن هذا هو الأفضل ؟ إن كان الأمر بالإيجاب , فهو إما كان يعلم هذه الأفضلية أو لا يعلمها , فإن كان لا يعلمه فعدم العلم يُبدد مع الألوهية , وإن كان يعلمها , فلماذا لم يبدأها قبل ذلك العهد ؟!
- قال ابن سينا فيما ملخصه : الله إما كان كافياً لإيجاد العالم أو غير كافٍ له , فإن كان غير كافٍ له , فلماذا أوجده في زمن دون آخر؟ هل كان عاجزاً ثم صار قادراً ؟ فهذا محال! أم هل كان العالم مستعصياً عليه فلم تتعلق القدرة بإحداثه ثم صار ممكناً فتعلقت القدرة بإحداثه ! فهذا محال! أم هل كان حدوث العالم قبلاً عبثاً فلم تتعلق القدرة بإحداثه ثم صار حدوثه ذا غرض وحكمة فتعلقت القدرة بإحداثه بعد ذلك! وهذا محال أيضا لأن العلة واحدة والأوقات متساوية .. أم هل لم تكن سيطرة على الإحداث فلم تتعلق القدرة بالإحداث ثم وُجدت فتعلّقت القدرة به بعد ذلك ؟ فهذا محال! أم هل لم تكن إرادة من القديم لإحداث العالم فلم تتعلق قدرته بإحداثه ثم صار ذا إرادة فتعلقت قدرته به بعد ذلك ؟ فهذا محال لأن الإرادة تكون في هذه الحالة حادثة .. الخلاصة إن خلق العالم في زمن دون آخر مُرجح بلا ترجيح، ولذلك فالعالم أزلي .
- قال ابن سينا : الموجود القائم بذاته لا يمكن إلا أن يكون واحداً من كل وجه , والواحد من كل وجه لا يصدر عنه إلا واحد , وإلا تعددت جهات ذلك الواحد بتعدّد ما يصدر عنه .. فبناءً على منطق ابن سينا لا يكون العالم قد صدر عن الله بل يكون أزلياً لأن العالم متعدد النواحي .
457 - الله والسببية والجبرية .
-إعتماد السببية لإثبات وجود الله سيحتم السؤال عن سببية الله ولكنهم يهدمون منطق السببية الذي يتكئون ويلقونه في صندوق القمامة عليه بإعتبار الله عله أولى غير معلولة , فما الداعي لمنطق السببية هذا فيمكن القول بأن الكون الذي هو أقل تعقيدا من الله ليس بحاجة لمُسبب .
- دعونا نسترسل فى منطق السببية من منظور آخر فبإعتبار الله المُسبب الأوحد , فسيتحتم ظهور الجبرية , فأفعال الإنسان نتيجة سبب وهذا السبب تسبب من علة أخرى حتى نصل إلى علة أولى غير معلولة وهى الله .
لو إنتفت السبيية سيسقط الإستدلال بوجود خالق وإذا أخذت بالسببية فتكون الجبرية حتمية فكل الأفعال والشرور والجرائم الإنسانية سترجع للمُسبب الأول لنقع فى دائرة الجبرية والتسيير .
عندما نحلل ونفسر السلوك وأسبابه وفقا للسببية والجبرية , فالقاتل لن يستحق العقاب لأن القوانين الذي سيرته إحتشدت وترابطت لتحقق فعل مَرصود من السبب الأول الذي رتبه ليحقق قدره ومشيئته وعلمه المُسبق , فالمُسبب الأول هكذا رتب الأحداث والأسباب ليصير موتى على يد قاتل تحقيق المعرفة والقدر الإلهي كما يحقق موت آخر أثر أنزلاقه على قشرة موز ليقع على رأسه ويموت فلا تستهين بقشرة الموز ولا تحاول إبعادها عن طريقك فهى سبب الله فى موتك فلا تعاند أقداره !
-على غرار المثال السابق والقول الشائع بأن الله مسبب الأسباب فهل هناك من يراقبه ويلزمه أن يكون مُسبب الأسباب !!.. هل يقدم تقريره لأحد عن الأسباب ومسبباتها .. هل لو امتنع عن تسبيب الأسباب سينال منه أحد أو تنال من ألوهيته.؟!
من الهزل والسخافة أن نتبنى فكرة تفسر كل الوجود ولا تقدم معها معطياتها وتأكيداتها بل تُصر على أن معطياتها مجهولة عسيرة على الفهم .
458 - الله والمعرفة والجبرية .
هناك فارق بين التوقع والمعرفه , فالتوقع غير يقيني أما المعرفة فهي يقينية , فهل ينتقص من إلوهية الإله أن يمارس الإثنين كل في مجاله الخاص, فهو يمارس التوقع ليؤكد على حرية الإنسان فى السلوك . فالتوقع غير يقيني أما المعرفة فهي يقينية. فهل ينتقص من إلوهية الإله أن يمارس الإثنين كل في مجاله الخاص؟ فهو يمارس التوقع ليؤكد على حرية الإنسان فى السلوك , فالتوقع فعل متغير مرتبط بخارج الذات أما المعرفة أو العلم فهى من مكونات العقل الداخلية وهى جزء لا يتجزأ منه , وعندما يأتى سلوك الإنسان الإيجابى مخالفاً توقعات الإله السلبية عنه فإسقاط صفات بشرية الإنسان على الإله تجعلنا نقول أن الإنسان خيب توقعات الله كأن الإنسان يعيش فى صراع جدلي مع الله يحتم خروج احدهما منتصراً والاَخر منهزماً لإنهاء هذا الصراع.
هذا الكلام يتعامل مع المنطق ولكن يتم نسفه بإدعاء أن معرفة وعلم الإله مطلق لانهائي غير قابل للتراجع والتغيير وأن توقعه يقيني ومن هنا نصل أن الإنسان مُجبر على الإتيان بكل سلوكه رغما عن أنفه وإلا لن تتحقق معرفة وعلم الإله المطلق .
459 – الله والمستحيل .
-هل يمكن ان نسأل عن قدرة الله فى خلق إله مثله فلو رفضنا هذا لأنه مستحيل فقد نلنا من قدرة الله وأصبحت قدرته محدودة خاضعة للمستحيل والمنطق .
يُفترض أن قدرة الله لا تتعلق بالمحال , فالمحال والمستحيل يضع حد لقدرة الله بينما المفروض أن قدرته غير محدودة , فمن يكون مطلق القدرة لابد أن يكون قادر على كل شيء حتى على المحال. لأنه اذا لم يقدر على المحال لصار بإمكاننا تخيل ماهو اعظم منه , كما أن المطلق القدرات لا يقيده المنطق ولا يقيده المحال العقلي. ولكن هذا الناتج محال عقلاً لانه يخالف قواعد التفكير العقلاني وبالتالي فان فرض وجود موجود بهذه الصورة ليس من العقلانية في شيء ., بكلام آخر عندما يقول المؤمن: سؤالك خطأ. نقول له أحسنت ! فهذا هو ما نريد ان نقوله لك بعدم وجود موجود بقدرة مطلقة غير محدودة بل كل موجود مقيد القدرة وهذا مناف لتعريف الإله فبالتالي لا يمكن أن يوجد اله .
460 – الله والقدرة المطلقة .
- يزعمون أن الخالق كلى القدرة فى حين أنهم لا يمكن لهم إثبات ذلك , فهل يستطيع الخالق أن يخلق صخرة لا يقدر على حملها ؟ لو أجاب المؤمنين بـ"نعم"..فإنهم بهذه الإجابة قد جعلوا الخالق غير مطلق القدرة حيث عدم القدرة على حملها !! ولو أجابوا بـ"لا" ..فإنهم بهذه الإجابة قد جعلوا الخالق أيضاً غير مطلق القدرة فلا يستطيع أن يخلق هذه الصخرة .
- هل يقدر الخالق أن يخلق إلهاً أقوى منه ؟ لو أجابوا بـ"نعم" ..فإنهم بذلك قد جعلوا الخالق ضعيفاً وخلعوا من عليه صفة القوة الإلهية المتفردة المطلقة بإمكانية وجود إله أقوى منه , ولو أجابوا بـ"لا" ..فإنهم بذلك جعلوا الخالق غير مطلق القدرة فلا يقدر على خلق إله أقوى منه ! فمن أين تأتى لهم إذن فكرة أن للخالق تلك القدرة المطلقة التي ينسبونها إليه !
461 – الله مطلق القدرة ومطلق المعرفة .
- الله مطلق القدرة ومطلق المعرفة أيضا فمن أحشاء هاتين الفرضيتين يكمن التناقض والإشكالية والإستحالة فمطلق المعرفة يعلم كل ما كان وما سيكون بكل التفاصيل الدقيقة , ومطلق القدرة تجعله يفعل كل مايريد في المستقبل فلا يحوله شئ , ولكن إذا إستطاع ان يغير ويبدل بحكم أنه كلى القدرة فهو فى ذات الوقت لن يكون كلى المعرفة كالدعاء مثالا ... فإذا حقق دوماً معرفته كما قدرها فهو ليس كلى القدرة وإذا حقق قدرته فهو ليس كلي المعرفة .. إطلاق القدرات لا تتحقق فى كيان شخصاني .
462 - الله مالك المُلك .
- دائما ما كنت أتوقف أن الله مالك الملك لأستغرب من ذكرها , فالإله متفرد وحيد لا ينازعه إله آخر فلا يحتاج أن يثبت ملكيته ليعلنها كحال الإنسان الذي يعيش على الأرض منفرداً مثلا فيكون من الهراء والجنون أن يصرخ معلناً أنه يمتلك الأراضي والوديان والأنهار والجبال , فالملكية تعني الاستئثار فى وجود منافسين .
- لا يمكن القول بأن المُلك مطلق غير محدود لأن القول بهذا سيحول المُلك حينها إلى إله أو إلى صفة من صفاته وليس المُلك صفة من صفاته بل هو شيء من الأشياء التي يملكها وبالتالي فهذا المُلك محدود مهما بلغ من كبر فلا شيء غير محدود سوى الإله
- نقطة أخري فهل قصة أن الله مالك الملك مطلقة عبر كل زمان ومكان فسيقولون : بالطبع نعم فهي صفة مطلقة وليست مستحدثة , لنسال هنا هل الله مالك المُلك قبل خلق الوجود أى عندما كان موجودا هو والفراغ ؟!
463 – الله وزعم العناية الكاملة .
عندما لا يكون هناك أي سكون ولا حاضر إلا الحركة والصيرورة , فلا يمكن لصاحب عناية كاملة أن يستمر في عنايته , لأن مجرد احتفاظه بثبات ذاتي دائم لكينونته أمر مستحيل , فعندما لا يمكن تكرار أي شيء وعندما ينتفي التشابه في كل جزئية ولا يبقي سوي الحركة والصيرورة فمن العبث أن تعتقد أن هناك صاحب عناية كاملة سيعيدك إلي حالة التطابق الذاتي ليعتني بك .
عندما يكون هناك صاحب عناية كاملة فلابد أن تنساب الجزيئات والأشياء في اتساق تام بدون أي اضطراب لأن صاحب العناية الكاملة يضمن الإتساق والأنساق , وطالما أنه لا توجد حركة في هذا الكون إلا ويصاحبها اضطراب ما أى تغير وصيرورة وعشوائية وانتظام فهذا يعني أن صاحب العناية الكاملة غير موجود .
* تأملات .
- نحن نؤمن أو نلحد على خلفية أداء منهجي وفكري لطفل صغير مع إختلاف المداخل والمخارج , ففى الإيمان نكون أطفال بسطاء ودعاء غير معاندين مسامحين متسامحين أمام ما يلقى علينا من أفكار فنمررها ببراءة وبساطة كقصة أمنا الغولة وعندما نلحد فنتبع نهج الطفل الذي يخربش ويشاكس ويتأمل ويتوقف ليسأل عن مكان أمنا الغولة .. هل يوجد أحد لم يسأل من خلق الله .. الملحد لم يوارى هذا السؤال التراب فإستمر بمشاغباته لينتج أسئلة عديدة تُحرج الفكر الإيماني فلا يجد له مخرج سوى أن يقدم تناسل الخرافة والظنون والأوهام .
- الفرق بين المؤمن والملحد هو الغرور والتواضع , هو الفرق بين النضج والهوى !! فالأول لم يتخلص من إحساسه بمحورية وأهمية وجوده فإستسلم للكيان الذي يعطيه الإحساس بأن هناك من خلق الوجود من اجل سواد عيونه ليعتنى به .. يرصده .. يرزقه .. يرتب له الأمور فهو من الأهمية بمكان , أما الملحد فقد أدرك أنه كيان متطور لا يزيد شيئا عن أى وحدة وجودية فى خضوعه لقوانين المادة والطبيعة .
- المعرفة رائعة لتطور الإنسان وإرتقاءه ولكن المعرفة لمن يستطيعون تحملها , فهناك بشر يفضلون أن يكونوا جهله على أن يكونوا مُدركين .. هناك من لا يفضلون معرفة خطورة المرض والخلل حتى لا تألمهم المعرفة .. المعرفة بقدر ما تنير العقول فهى تحتاج نفسية قوية لتتحمل الحقيقة فهى قد تنال من نفوس هادئة مستسلمة راضية .
- الكثيرون من الملحدين جاء إلحادهم إنهم إحترموا فكرة الله وقدرورا شأنه أكثر من المؤمنين ليجدوا الأديان التى تروج للإله تنال منه وتحط من شأنه ليصلوا فى نهاية المطاف أن الألوهية فكرة بشرية .
- أن يخلق الله المادة فهذا يعنى انه كيان مادي وهنا لا توجد اى مشكلة , فالوجود المادى تم تسميته بإله , ليبقى الفرق بين الإيمان والإلحاد أن المؤمنين يستطيبون الصلاة والركوع للجاذبية مثلا , ولكن المؤمنين سيسارعون بالقول أن الله ليس وجود مادي بل وجود لا مادي أنتج مادة وهنا يلزم إثبات نقطتين الأولى هل هناك وجود غير مادي , وكيف يعرفونه , وما هى ماهيته , وهل الوجود الغير المادى ينتج وجود مادى .
- إن هوس الصفات المطلقة قد أصاب المتدينين فهم يقولون بكل غفلة أن الله يتدخل في كل حدث ، ولعمري كيف يمكن لهم أن يقنعوا طفلاً بأن الله هو الذي يحرك شخصياتهم في لعبة الإستغماية أو ركل الكرة ، أويقنعوا راشداً بأن الله هو الذي يحرك الممثلين في أفلام الأيروتك .. لقد انقلبت الصفات المطلقة وأكلت صاحبها , فكلي الرحمة يأكل كلي العدالة , وكلي القدرة يأكل كلي الحب ، لقد تعفن صاحب الكليات وامتلأ بالتناقضات مثلما يمتلئ الهَرم بالأمراض وصار مجرد تصور كل هذه الكليات مجتمعة مسخرة خيالية فاقت كل التوقعات .
-الإيمان بوجود إله جاء من الجهل والعجز فأنا أجهل سبب هذا الشئ إذن الله موجود فهو من صنعه .
- مشكلة المؤمنين فى منهجية وأداء التفكير , فالمؤمن يفكر بعقلية من فعل هذا؟ بينما العلم والتفكير المنطقي يفكر بعقلية كيف حدث هذا؟
لاحظ الفرق ,فالعلم يفكر بطريقة عقلانية بتتبع طريقة حدوث الشيء وهذا يدل على التسلسل المنطقي بتعقب الأسباب , أما المؤمن فيضرب بتعقب الأسباب عرض الحائط ويقفز على المنطق ليبحث عن إسم فاعل !
المصيبه أنه يدعي بأنه توصل لهذا الإسم وبدون أي دليل عقلاني وعذره فقط أنه لم يجد الأسباب والجواب ولابد من القفز بالإستنتاج , لذا صدق من قال عن الإله : إله الثغرات .
أخي الكريم كان عليك أن تسأل كيف حدث هذا أولا ؟ وليس من فعل هذا؟ وبعد أن تعلم فلتضع له إسماً وحينها لن تحتاج للتسرع بإختراع إسم الفاعل .
دمتم بخير ومازال هناك خواطر وحجج وتأملات عدبدة .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - سامي يتخلى عن حريته ويختار العبودية للمادة
nasha
(
2021 / 5 / 7 - 01:02
)
خي العزيز سامي
انت تصارع نفسك، انت من يقرر من هو الاله. الاله في وعيك انت .
اذا رفضت وجوده في وعيك فانت وضعت نفسك محل نفسك
هذا يسمى المنطق الدائري. انت تدور في حلقة مفرغة.
انت الذي اختار ان يكون العالم المادي هو الوجود الحقيقي .
انت اصبحت في هذه الحالة عبدا مقيدا باراء غيرك من الذين يؤيدون موقفك واصبحت مقيدا بهم وبالوجود المادي.
انت لم تعد حرا انت عبدا للدكتاتورية وعبدا للمادة.
العلم والمعرفة لا تؤيدك . المعرفة تقول ان المادة ليست ازلية.
تحياتي
2 - الله ليس كمثله شيئ
عبد الله اغونان
(
2021 / 5 / 7 - 02:49
)
فلا يقاس في الذات والصفات بمقاييس بشرية أو مادية
فلايستوي الخالق والمخلوق
صفات الخالق لايدركها كثير من المخلوقين حتى الإنسان العاقل فعقله محدود بالمحسوسات المادية
ولانعرف الله إلا بما وصف به نفسه وبلغنا من رسله
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين
3 - أنت تثبت إفلاسك وتهافتك وهذيانك أمام كتاباتي
سامى لبيب
(
2021 / 5 / 7 - 13:20
)
أهلا أخ ناشا
كعادتك لاتقترب من محتويات مقالاتي ولكنك هذه المرة فى حالة من الهذيان لتثبت إفلاسك وتهافتك أمام كتاباتي.
ماعلاقة قولك:(سامي يتخلى عن حريته ويختار العبودية للمادة- انت الذي اختار ان يكون العالم المادي هو الوجود الحقيقي- المعرفة تقول ان المادة ليست ازلية- انت لم تعد حرا انت عبدا للدكتاتورية وعبدا للمادة)بموضوع المقال فأنا أتناول حجج تُفند وجود إلهك من خلال فرضياتكم أنتم فكان عليك أن تتعامل مع أى حجة بدلا من هذا الهذيان والتهافت.
تقول:(انت من يقرر من هو الاله.الاله في وعيك انت اذا رفضت وجوده في وعيك فانت وضعت نفسك محل نفسك)
هذا هذيان آخر وأى كلام فى الباذنجان فأنا أتناول مفردات إيمانكم بالإله وأثبت تناقضها وهشاشتها فحري بك أن تدافع عن إيمانك وتثبت صحته بدلا من التشتيت والتمييع والهذيان.
بالنسبة لأزلية المادة فقد تناولناها علميا والآن عليك مواجهتها فلسفيا ولديك أقوال ابن سينا وهو ليس بملحد بل شغل عقله.
برجاء دافع عن وجود إلهك بتفنيد حججي ال13!وأنا على إستعداد لمجادلتك حتى العام القادم فى موضوع المادة والوعي ألخ ولكن ما الجدوي إذا كنت تكرر وتتهرب فى كل مرة.
رجاء ان تكون موضوعي.
4 - الاخ العزيز سامي
nasha
(
2021 / 5 / 7 - 14:46
)
اولا اشكرك شكراً جزيلاً على ادامة الحوار.
تقول : برجاء دافع عن وجود إلهك بتفنيد حججي ال13!وأنا على إستعداد لمجادلتك حتى العام القادم فى موضوع المادة والوعي ألخ ولكن ما الجدوي إذا كنت تكرر وتتهرب فى كل مرة.
ثانيا: يا عزيزي الفاضل انا افهم دوافعك واعرف كيف تفكر . حجة واحدة كافية لايصال فكرتك
المسألة يا سيدي ليست بالحشو وبكثرة الكلام. لا من جانبك ولا من جانبي.
المسألة اعمق من وجود اله من عدمه. المسألة هي وجودي الذاتي (انا) انا ادافع عن نفسي عن وجودي انا
قلت لك انا ابني فكري على ذاتي . اما انت فتبني فكرك على ما هو خارج ذاتك
انا لايهمني لا ابن سينا ولا ريجرد داوكنز ولا غيرهما.
انا لست وكيلاً للاله ولا وكيلاً للمادة انا وكيل ذاتي قبل ان اكون وكيلاً ومدافعا عن كل ما ليس ذاتي.
المسألة واضحة وضوح الشمس الوجود المؤكد هو وجودي انا , ما عداه هي عملية اختيار
طريقة للتفكير مبنية على اراء وقناعات غيري سواء كانت مادية او روحية
بدلاً من اتهامي بالهذيان والتهافت والأفلاس . عرفّ ما هو جوهر وعيك وما مصدره؟ من ماذا يتكون؟. اياك ان تتشبث وتزايد بالعلم والمعرفة لان المعرفة لا تخدم اختيارك
تحياتي
5 - هل يشكك أحد فى وجودك .. أهي وسيلة جديدة للتمييع!!
سامى لبيب
(
2021 / 5 / 7 - 15:24
)
الأخ ناشا
عذرا مداخلتك4 طريقة جديدة للتمييع والتشتيت لتعلن فيها:(المسألة اعمق من وجود اله من عدمه.المسألة هي وجودي الذاتي(انا) انا ادافع عن نفسي عن وجودي انا)
عذرا هذا هو الهراء بعينه فأنت لا يعنيك وجود إله بل وجودك الذاتي!!
بداية هل يشكك أحد فى وجودك الذاتي حتى تعتبره موضوعك وتهمل إيمانك بالإله الذي تصرخ به ليل نهار لتسخر قلمك فى الدفاع عن المسيح.
تنسحب عن الدفاع بمفردات إلهك فلست وكيلا له بل وكيل ذاتك وهذا شئ غريب فأين ذهب إيمانك ودفاعك عن مفرداته.
تقول:(قلت لك انا ابني فكري على ذاتي اما انت فتبني فكرك على ماهو خارج ذاتك)هذا هو الهراء أيضا فالذات تنتج أفكار بناء على ما إكتسبته من خارج الذات من ثقافة وبيئة حاضنة وتجارب وخبرات ألخ وأبسط مثال هو إيمانك بالمسيحية الذى إكتسبته من بيئة وثقافة حاضنة.
تشد الحوار للوعي فتقول:(عرف ماهو جوهر وعيك وما مصدره؟من ماذا يتكون)
لقد جاوبتك عن الوعي فى مقالات سابقة ولا مانع عندي من تكرار الإجابة ولكن يستحسن أن تجاوب على سؤالي لك فى مقال سابق والذي هربت وإنصرفت عنه عندما سألتك:تفسير لعملية الوعي وكيف نشأ ويتكون ويتم بعيدا عن شرحي)حتى لا يكون حوار طرشان!
6 - الاخ ناشا
ايدن حسين
(
2021 / 5 / 7 - 20:08
)
ان لم تكن هناك مكافأة او عقوبة وراء التفتيش عن وجود اله من عدمه
فلماذا نتعب انفسنا من اجل هذا الامر
كلنا سنموت .. و لو كانت هناك حياة بعد الموت .. عند ذلك سنعرف هل فعلا هناك اله او ليس هناك اي اله
السؤال .. لماذ يجب ان نؤمن بوجود اله في هذه الحياة
ما فائدة ذلك
ماذا استفادت البشرية من ايمان ناشا .. و ماذا خسرت البشرية من الحاد سامي لبيب
و احترامي
..
7 - ليس كمثله شئ يعني أن كل ماذُكر عن صفات الله خاطئة
سامى لبيب
(
2021 / 5 / 7 - 21:15
)
الأخ عبد الله اغونان
مازلت استعير قول الأستاذ علي سالم: اخ عبد ألا تستحى من هذه التعليقات الساذجه الغبيه التافهه!
مذ عرفتك لم أحظي على مداخلة موضوعية واحدة تتناول محتويات مقالاتي لتقدم رد وفكر ونقد فكل ما أناله عدة سطور وكأنك تخطب من على منبر جامع !
هذا المقال يحتوي على 13 حجة تفند وجود الله بناء على فرضياتكم ,فأين أنت من حتي واحدة منها!
هل تفهم ماتقول:(الله ليس كمثله شيئ فلا يقاس في الذات والصفات بمقاييس بشرية أو مادية
فلايستوي الخالق والمخلوق)
هل تفهم أن الله ليس كمثله شئ تبدد كل صفات الله المذكورة فى القرآن.. فكر فيها.
كذلك ليس كمثله شي يعني أنه لاشي..فكر فيها.
تقول:(صفات الخالق لايدركها كثير من المخلوقين حتى الإنسان العاقل فعقله محدود بالمحسوسات المادية ولانعرف الله إلا بما وصف به نفسه وبلغنا من رسله)
فهمنا أن الرسل هم من أبلغوا عن صفاته فمن أين جئت بأن هناك صفات مجهولة لا يدركها كثير من المخلوقين؟!
ثم ألا يعني هذا أن القرآن ناقص فلم يتعامل مع صفات أخري لله!
إعلم أن كل صفات الله هى صفات بشرية ومن هنا لا يصح مقولة ليس كمثله شئ.
أنتظر منك مداخلات موضوعية ولتقترب من الحجج التى قدمتها.
8 - مجرد تعليق
على سالم
(
2021 / 5 / 8 - 01:56
)
استاذ سامى حقيقه انا لااعرف ماهو بعد الموت واين سنكون او ربما لانكون والموت هو نهايه الجيم وانتهى الامر , سواء تأكدنا انه لايوجد خالق لهذا الوجود او يوجد شئ ما , ماهى النتيجه لهذا النزال العبثى وماهى الفوائد المرجوه منها , خذ مثلا الاخ اغونان الارهابى يحارب بكل اسلحته لكى يثبت لك ان الدجال محمد هو رب الكون واليه نعود ويجب على كل العالم ان يصبح مسلم موحد بالله وداعشى لئيم وان تفجر نفسك وتقتل الابرياء هو الطريق الضامن للحوريات والغلمان والخمر , هذا الاغونان حاله ميؤس منها تماما لانه عنيد وغبى وهذه النوعيه لارجاء منها ابدا
9 - الله هو العدم
حميد فكري
(
2021 / 5 / 8 - 04:22
)
هل الله كان يفكر قبل الوجود أى عندما كان هو والعدم أو الفراغ فقط , فكيف يكون هذا ؟!
سؤال جيد يا أستاذ سامي ،ومن المستحيل أن يفكر فيه مؤمن أيا كانت عقيدته .
تصور أن الله كان هو والعدم !!!!!!
هل يعقل أن يكون الله موجود مع العدم ؟ أي مع اللاشيء .
إن كان الأمر كذلك ،فهذا يعني أن الله كان في العدم،،أي أنه كان عدما ،لاشيئا .
تحياتي لك ولتفكيرك الرائع .
10 - الاخ ايدن
nasha
(
2021 / 5 / 8 - 11:46
)
تقول: ان لم تكن هناك مكافأة او عقوبة وراء التفتيش عن وجود اله من عدمه
فلماذا نتعب انفسنا من اجل هذا الامر
يا عزيزي لا احد اجبرك على ان تتعب نفسك .انت حر في ما تفعل وخصوصاً عملية التأمل والتفكير لا احد استعبدك وكلفك بعمل عضلي جسماني او بالتضحية بحياتك او بجرح جسداني سيصيبك في سبيل ان تفكر خارج الصندوق.
نحن نتناقش لنتعلم . لنتفادى الاخطاء مستقبلا , لكي نترك العالم المادي من بعد ان ينتهي دورنا فيه .اقل عنفا واكثر عدالة لاولادنا واحفادنا
هذا ما ستستفاد منه البشرية من بعد رحيلنا المؤكد. هل تبخل ان يستفاد منه اولادك واحفادك؟
لماذا اهلك علموك وارسلوك الى المدارس والجامعات؟ هل لمجرد ان تنام وتأكل وتنكح؟ ام لتتعلم؟
تحياتي
11 - صحيح ماجدوي وجود الله فى حياتنا ؟!
سامى لبيب
(
2021 / 5 / 8 - 18:18
)
أهلا أستاذ أيدن حسين
إسمح لي أن أتعاطي مع مداخلتك6 الموجه للأخ ناشا.
إنطلاقاً من منهجية تفكيرك اللاأدري تطرح تأملين أو فكرتين الأولي أتفق معك وفد تناولتها فى إحدي تأملاتي عن جدوي وجود الله في حياتنا لأري أن الإله بفرض وجوده فهو بلا جدوي فالنجاح والفشل والإحباط والمرض والتعثر ألخ لها أسباب مادية موضوعية يمكن بحثها وعلاجها وتلافيها وتعزيزها.
إن إلصاق فكرة الله فى مسار وأحداث حياتنا هو جهل وغياب للبوصلة ليقع الإنسان فى مستنقع الجهل والتردي والوهم.
الفكرة الثانية حين تقول :(ماذا استفادت البشرية من ايمان ناشا .. و ماذا خسرت البشرية من الحاد سامي لبيب)
أري أن سؤالك وطرحك هذا خاطئ فبغض النظر عن حرية التعبير وصراع الأفكار فمن الأهمية بمكان دفاع ناشا عن إيمانه وتبشيره به وجذب الآخرين لإيمانه فلو فرضنا وجود إله ودين سماوي فمن الأهمية التبشير ودعوة الناس له.
كذلك من الأهمبة بمكان نشر الوعي بالإلحاد لتبديد الأوهام والخرافات وليتحقق إنسان واعي ناضج وقوي يواجه الحياة بشخصية شجاعة ووعي ليعيش حياة سعيدة متفهما كل الأسباب الحقيقية لفشله وإحباطه ونجاحه .
سلامي وتقديري .
12 - الاخ العزيز سامي
nasha
(
2021 / 5 / 9 - 01:18
)
تقول:من الأهمبة بمكان نشر الوعي بالإلحاد لتبديد الأوهام والخرافات وليتحقق إنسان واعي ناضج وقوي يواجه الحياة بشخصية شجاعة ووعي ليعيش حياة سعيدة متفهما كل الأسباب الحقيقية لفشله وإحباطه ونجاحه .
هذا ليس وعي وليس نضج يا اخي سامي. هذا تكبر وعنجهية وانكار للحقيقة كما هي لا كما تراها انت.
تقول:كل الأسباب الحقيقية لفشله وإحباطه ونجاحه
لا يمكن ويستحيل ان تعرف كل اسباب فشلك . بالظبط كما لا تعرف يوم رحيلك من هذه الحياة.
الحياة ليست هكذا , الحياة فيها احتمالات لا تعد ولا تحصى سواء بارتكابك للخطأ او بارتكاب احدهم خطأ بحقك او حادث طبيعي دون تدخل بشري.
بقولك هذا انت اكلت تفاحة معرفة الخير والشر اياها ولذلك موتا تموت مهما طالت بك الايام
والفشل الجسدي النهائي (العجز) ثم (الموت) سيواجهك لا محالة . ههههههه
هل يوجد حقيقة مطلقة حتمية اكثر من حقيقة العجز والموت الجسدي؟
تحياتي لك وللعزيز آيدن
13 - مرة اخرى تحية للشيطان
حميد فكري
(
2021 / 5 / 9 - 01:54
)
يقول السوفسطائي ناشا
)كما حدث معي في شبابي عندما تسلطت الايديولوجية العربية والايديولوجية الاسلامية على مقدرات كامل الشعب العراقي وقتلت من قتلت (انا كنت محظوضاً وهربت )
ألا تخجل من نفسك حين تقول (أنا كنت محظوظا وهربت ؟)
هربت ......هههههه
أما غيرك فكان يقاوم الديكتاتورية .
تذكر تعليقي في المقال السابق رقم 14(تحية للشيطان )
المجد للشيطان معبود الرياح
مَن قال -لا- في وَجْه مَن قال -نعمْ-
مَن علَّم الإنسانَ تمزيقَ العدمْ
وقال -لا- فلم يمتْ وظلَّ روحًا أبديةَ الألمْ
وأنا بدوري أقول المجد لمن قال _لا_ في وجه الديكتاتورية وكان مصيره الإعتقال والسجن بل وحتى الموت ،كما حصل مع الشيطان ،والخزي والعار لمن هرب ،ولم يجرؤ على قول _لا_ مثلك .
مرة اخرى المجد للشيطان
14 - عاطل عن التفكير يعني عدم
حميد فكري
(
2021 / 5 / 9 - 02:24
)
جاء في المقال(التفكير يعني التغير والتطور بينما يعلن المؤمنين بالإله أنه ثابت فلا تستطيع أن تقول بأن تفكير الله متطور متغير أيضا فهذا يعنيى عدم الكمال فهو لم يصل لحالة التفكير المثلي ليكون الحل أن الله لا يفكر .)
وهذا صحيح مئة بالمئة .
فالله ،كتب كل شيئ في لوحه المحفوظ دفعة واحدة منذ البدأ وانتهى الأمر الى الأبد ،والأن هو عاطل عن التفكير .لا يستطيع أن يبدع جديدا.
إنه في حكم العدم .
15 - لا أريد أن أكون إله..أن أكون إنسان أفضل
سامى لبيب
(
2021 / 5 / 9 - 14:05
)
أهلا أستاذ حميد فكري وممنون لتقديرك وتثمينك لأفكاري.
لقد ألهمتني مداخلاتك فكرة تقديم مقال جديد كتبت بعض تأملاته فى منتدي الملحدين العرب منذ أكثر من12 سنه ليكون مقالي الجديد تجميع لهذه التأملات وإضافة المزيد لها فى تصور فنتازي.. أتقمص فيه صورة وصفات الإله لأرفض أن أعيش كإله لأضع عنوان لهذا المقال : لا أريد أن أكون إله ..أن أكون إنسان فهذا أفضل جدا.
هذا المقال كتابة فنية أدبية فنتازية ساخرة لم يعتاد القراء عليها .. فلا يكون الهدف من الكتابة الإقتصار على تقديم صورة أدبية فنية ولا سرد خواطري وتأملاتي فحسب بل نقد الصور والإفتراضات عن الإله السائدة فى أذهان المؤمنين به.
أنا متحمس لتقديم هذا المقال وأتصور أنه سيكون رائعا وقد يكون آخر مقال لي ليعقيه إستراحة المقاتل فأنا بحاجة للراحة أو قل للدقة بحاجة للوقت للبحث العميق فى علوم البيلوجيا والتطور والمادة لأؤكد أفكاري أن الحياة والوجود لا يحتاج لإله .
خالص محبتي وتقديري لشخصك.
16 - عذرا حوارك كله مراوغة وتهرب وزفلطة
سامى لبيب
(
2021 / 5 / 9 - 16:29
)
الأخ ناشا
أنت دائم المراوغة والتهرب والزفلطة فلم تقترب من موضوع المقال وال13حجة التى تفند وجود إله لتخلق قضبة وهمية عبثية بقولك(المسألة اعمق من وجود اله من عدمه.المسألة هي وجودي الذاتي(انا)انا ادافع عن نفسي عن وجودي انا)
مع إحترامي لمعاناتك وآلامك تحت حكم صدام فالقضية مازالت مطروحة فأنت تؤمن بإله سواء فى عهد صدام أو ماقبله أو مابعده فحري أن تواجه الإشكاليات المطروحة عن وجود هذا الإله.
تنصرف لمواضيع أخري ولا تقترب مما أثيره من حجج ومن نقد لقصة أن ما يعنيك هو ذاتك كذلك قولك:(قلت لك انا ابني فكري على ذاتي اما انت فتبني فكرك على ماهو خارج ذاتك)ونقدي لهذا القول فلا وجود لفكر يأتى من الذات الصرفة بل من تأثير الخارج عليك فماذا تقول.
تعلن عن صلفك وعنجهيتك وغرورك عندما تتوقف أمام مداخلتي لأيدن أن من حق الإيمان والإلحاد أن يبشرا بفكرهما لتقول:(هذا ليس وعي وليس نضج يا اخي سامي.هذا تكبر وعنجهية وانكار للحقيقة كما هي لاكما تراها انت)
تعتبر حرية التعبير عن الإلحاد ليس وعيا ناضجا بل تكبر وعنجهية لتشترك مع السلفيين فكلاكما فى الهوا سوا
أقول أن الفكر العلمي يبحث فى أسباب المرض والفشل ألخ فما رأيك
سلام
17 - عذرا حوارك كله مراوغة وتهرب وزفلطة
سامى لبيب
(
2021 / 5 / 9 - 16:51
)
الأخ ناشا
أنت دائم المراوغة والتهرب والزفلطة فلم تقترب من موضوع المقال وال13حجة التى تفند وجود إله لتخلق قضبة وهمية عبثية بقولك(المسألة اعمق من وجود اله من عدمه.المسألة هي وجودي الذاتي(انا)انا ادافع عن نفسي عن وجودي انا)
مع إحترامي لمعاناتك وآلامك تحت حكم صدام فالقضية مازالت مطروحة فأنت تؤمن بإله سواء فى عهد صدام أو ماقبله أو مابعده فحري أن تواجه الإشكاليات المطروحة عن وجود هذا الإله.
تنصرف لمواضيع أخري ولا تقترب مما أثيره من حجج ومن نقد لقصة أن ما يعنيك هو ذاتك كذلك قولك:(قلت لك انا ابني فكري على ذاتي اما انت فتبني فكرك على ماهو خارج ذاتك)ونقدي لهذا القول فلا وجود لفكر يأتى من الذات الصرفة بل من تأثير الخارج عليك فماذا تقول.
تعلن عن صلفك وعنجهيتك وغرورك عندما تتوقف أمام مداخلتي لأيدن أن من حق الإيمان والإلحاد أن يبشرا بفكرهما لتقول:(هذا ليس وعي وليس نضج يا اخي سامي.هذا تكبر وعنجهية وانكار للحقيقة كما هي لاكما تراها انت)
تعتبر حرية التعبير عن الإلحاد ليس وعيا ناضجا بل تكبر وعنجهية لتشترك مع السلفيين فكلاكما فى الهوا سوا
أقول أن الفكر العلمي يبحث فى أسباب المرض والفشل ألخ فما رأيك
سلام
18 - فلتكتفي بالفيس بوك فقد مات الكلام
سامى لبيب
(
2021 / 5 / 11 - 15:09
)
الأخ ناشا
حذفت مداخلتك 18 وأنا ما سبق لي التصريح بنشر مداخلاتك بل أعدت نشر مداخلات حذفها المراقب.
لم أحذف 18 كونها إساءة لي بعد أن نعتني بالعنصري الفاشي ولكن لإساءتك للزملاء ولعودتك لطبعك وإساءاتك ثانية , كذا عدم جدوي الحوار معك .
سأحذف أى مداخلة لك على صفحتي ولتكتفي بالفيس بوك فهو مرتع لمن يريد الإساءة والسب.
لن أرد على مداخلاتك بالفيس إلا بعد أن تقدم إعتذار للزملاء على قولك أنهم سذج وسياسيون قذرين انتهازيين ومرآيين , وأنا متنازل عن الإعتذار لي فأنا مسيحك على الأرض .. كذا أن تتناول بموضوعية كتاباتي .
لا تحاول الكتابة على صفحتي ثانية بعد الآن فقد مات الكلام .
سلام .
19 - عيد فطر سعيد
سامى لبيب
(
2021 / 5 / 13 - 18:22
)
تحياتي للجميع.
أتقدم بكل التهنئة لأحبائي المسلمين بمناسبة عيد الفطر راجياً أن تغمرهم السعادة والهناء والفرح .
.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من
.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال
.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار
.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل
.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز