الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجريمة والعقاب - 5

حازم السيد رويحة
كاتب وباحث

(Hazem Rwiha)

2021 / 5 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول الله سبحانه وتعالى:

{فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)} [الطارق 86 : 5-7]

الصلب هو عظام حوض الذكور التي تتحد وتتماسك في سن 15-17 سنة

عظم الحوض
يتألف الهيكل العظمي للحوض من الخلف (المنطقة الظهرية) من العجز والعصعص، وجانبيًا وأماميًا من عظمي الورك، يتكون عظم الورك من ثلاثة أقسام، العظم الحرقفي والعظم الإسكي وعظم العانة. تكون هذه الأقسام الثلاثة منفصلة في الطفولة وتتصل عبر الغضروف ثلاثي الشعب، ثم تتحد عند البلوع لتشكل عظمًا واحدً. المصدر (ويكيبديا)

والرابط التالي بحث باللغة الإنجليزية

https://emedicine.medscape.com/article/1898964-overview



يقول الله:

{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34)} [المائدة : 33-34]

(أو يصلبوا) يعني يمسك بهم ويسجنوا.

(أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف) تقطع أيديهم تعني وضع حد فاصل بينهم وبين أموالهم والحجز عليها، لأن أيديهم في الآية تعني أموالهم، كما في الآية التالية..

يقول الله:

{وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة : 195]

الآية تحدث عن إنفاق المال في سبيل الله، (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) تعني ولا تلقوا بأموالكم للهلاك لأن ذلك كن العمل السيء والسعي في الأرض فسادا كإهلاك الحرث مما تنبت الأرض والنسل من الحيوانات والدواب والأنعام، والأية لا تعني النهي عن إلقاء الأيدي الأطراف إلى الهلاك، ولكن الأيدي في سياق تلك الآية تعني المال، (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) تعني وصية من الله سبحانه بالإحسان والإنفاق وإطعام الفقراء والمساكين.

وفي سياق الآية (أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف) تقطع أرجلهم من خلاف تعني منع وقطع الدعم من الرجال، ولكن جمع رجل بأرجل وليس رجال للإساءة إليهم والسخرية منهم لأنهم أساءوا وظلموا، كما في الآية التالية يقول الله:

{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا} [الإسراء 17 : 64]

(وأجلب عليهم بخيلك ورجلك) تعني إن الله يبين طريقة غواية إبليس للإنسان وأنه يجلب على الناس بخيله والخيال والوهم ويغوي في الأحلام وبالسحر، ويجلب برجله جمع رجل ولم تجمع على وزن فعال رجال للإساءة إلى جنود إبليس نعوذ بالله من الشيطان الرجيم ورجله جنوده شياطين الجن والإنس.

يقول الله سبحانه وتعالى:

{فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [الأنفال 8 : 57]

(فشرد بهم من خلفهم) تعني أعزل وأفصل عنهم داعميهم القوة البشرية من خلفهم، كذلك المعنى في الآية (تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في