الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هيباتيا، بين تشارلز كينجزلي وعزازيل زيدان_ج1

فريدة رمزي شاكر

2021 / 6 / 14
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


حين يلمع نجم السارق! ، وبعد روايته عزازيل، نسى د.يوسف زيدان أن الذي تألق مرة ثانية هو العالم الإنجليزي تشارلز كنجزلي ، المؤرخ والروائي وأستاذ الجامعة Charles Kingsley (1918 - 1875م)، وروايته المسروقة "أعداء جدد بوجه قديم New Foes with an Old Face" ...، والمعروفة بإسم " هايبيشيا" ، التي كتبها سنة 1853وبعد أن سرق زيدان رواية كنجزلي ونقلها بنفس أبطالها بعد أن مارس إسقاطاته الإسلامية الكارهة للمسيحية حد الإزدراء! إزدراء ينم عن جهل مدقع بالمسيحية وتاريخها وماهو مدون في مراجعها التاريخية!
يوسف زيدان الهيمان بمفاتن هيباتيا، ليس حباً فيها ولكن كرهاً في الكنيسة المصرية وإزدراءاً للمسيحية، فليقل لنا ماهي إنجازات هيباتيا الفلسفية والعلمية؟! لكي نشهد لها بأنها ضحية علمها الغزير الذي جعل البابا كيرلس يغِير منها ويدبر لقتلها؟!!
_ ورغم أن رواية كنجزلي لم تلق الإهتمام الكافي قبل أكثر من 165 سنة، إلا أنها تم تسليط الضوء عليها ثانية، لفضح سرقة زيدان لها، ليصب جام سخطه على المسيحية ورجالاتها ، بلا سبب!.


_ عندما نتحدث عن مقتل هيباتيا لانستطيع أن نتجاهل أول وأهم مصدر أرخ لهذه الجريمة ، هو المؤرخ الروماني البيزنطي "سقراتيس سكولاستيكوس ،" من بيزنطة ، مؤرخ إغريقي لم يعش في مصر ولم يزورها يوماً ،ولم يعايش تفاصيل حادث مقتلها،ولكن أرخ عن هيباتيا ضمن الإضطرابات التي سادت الأسكندرية.
أولاً هل إتهم سقراتيس البابا كيرلس بالتورط في مقتلها ؟ رغم كراهيته للبابا بدافع أن البابا كان يتصدى لهرطقة نسطور التي كان يتبعها سقراط فلم يتهم البابا في التورط في الجريمة. و من ثم، فإن أقدم وأول مصدر تاريخي يؤكد أنها سقطت" كضحية سياسية لا دينية" ، وقد قتلها العامة من المسيحيين، و إن قتلها جلب على البابا وعلى كنيسته العار ،ولايستطيع أحد تكذيب سقراط الذي لم يوجه أي إتهام للبابا، خصوصاً و لأنه كان معارضاً للبابا وكان من السهل إتهامه لو كانت هناك مجرد شبهة تحريض من البابا بقتلها.
_ علاوة على أن نسطور لم يستخدم تلك الجريمة كسلاح للكيل لخصمه البابا كيرلس للنيل من سمعته لعزله أو سجنه بعد أن حارب البابا كيرلس هرطقة نسطور.
_ بالإضافة إلى أن الحاكم الروماني البيزنطي أورستيس المعادي للبابا بسبب رد البابا على الهراطقات ،ماإعتبره تدخل في شئون العلمانية،فكان أوريستس على خلاف دائم مع البابا ورفضه لطلب البابا محاكمة اليهود الذين قتلوا عدد كبير من المسيحيين. ومع هذا لم يتهم أوريستس البابا في مقتل هيباتيا، لو كانت هناك شبهة في توريطه كان أول من أعلن أنه مذنباً وكان قام بمحاكمته وإبعاده عن كرسيه. خصوصاً أن هيباتيا صديقته المقربة التي كان متأثراً بها حد أنها كانت تحرضه ضد المسيحيين و كانت سببا في إندلاع الشغب والعنف في الأسكندرية.
وهذه ثلاثة براهين لأشخاص كانوا أعداء حقيقيين للبابا كيرلس الكبير، ولكنها أدلات كافية على تبرأة ساحته.
_ فمن إذاً أول من روج لتهمة توريط البابا كيرلس؟!وإلقاء المسئولية على الكنيسة المصرية، وإستغل أعداء الكنيسة أمثال زيدان وجيبون والبروتستانتي جون تولاند هذا المصدر للكيل بهتاناً على الكنيسة ورجالها الأبرار ؟!
إنه الفيلسوف الوثني"البيزنطي، السوري داماسكيوس Damascius" ،عن كتاب" حياة إيسيدور "وقد مات بعد538م، ورغم أنه لم يكن قد ولد وقت مقتلها، بل ولد بعد الحادثة بحوالي خمسين سنة ! ، وأرخ لها بعد أكثر من مائة عام، وأيضاً كان كارها للمسيحية ولرجال الكنيسة وخصوصاً البابا كيرلس لتصديه للوثنية. حيث ذكر أن البابا كيرلس كان يحسد شعبية هيباتيا ولذلك خطط لقتلها (الفصل 43). في أواخر القرن السابع .!

_ ما أسباب وظروف مقتل هيباتيا ؟ كانت السبب في تعذيب بعض رجال الكنيسة مثل هيراكس معلم اللغة القبطية وكانت سببا في مقتل الراهب أمونيوس بأمر من صديقها والي الأسكندرية أوريستيس. فهاجت عامة المسيحيين ضدها لتحريضها على قتله ،وشهد بهذا كثيرين من مؤرخي مدرسة الأسكندرية ..هيباتيا والحاكم أوريستس كانوا صنوان وكانت تؤيده بشدة حتى في تعذيبه وإضطهاده للمسيحيين،مع كثرة حالات الإعدام التي بدون محاكمات قانونية. وكانت تقف حائلاً بينه وبين البابا في رفض دعوة البابا له للمصالحة وتهدئة حالة الإحتقان الشعبي.وإنتهى الأمر بأن الإمبراطور الروماني عندما تأكد من ممارساته ضد المسيحيين من تعذيب وقتل، أمره أن يقبل المصالحة مع البابا، ثم ترك الأسكندرية عائداً لبلده.
_كتب سقراط عن الفترة 306 م – 439 م – الكتاب الأول- ترجمة ايه سي زينوس – تعريب د.بولا ساويرس، وهو المصدر الأكثر موثوقية، فقال : ( كانت هناك إمرأه فى الاسكندرية تدعى هيباتيا...، إذ كان سائر الرجال يعجبون بها لفضيلتها وكرامتها غير العادية، ولكن حتى هى سقطت ضحية للغيرة السياسية التى سادت آنذاك. وأذ كانت تلتقى مرارا بأورستس، إتهمها المسيحيون أنها هى التى منعت أورستس من التصالح مع الاسقف، لذلك أندفع البعض منهم بقيادة شخص يدعى بطرس وكمنوا لها عند عودتها الى بيتها وجروها من مركبتها وأخذوها الى الكنيسة التى تدعى قيصريوم وعروها ثم قتلوها بالاحجار، وبعد أن مزقوا الجسد الى قطع حملوا أشلاءها الى موضع يقال له سينارون واحرقوها هناك. وقد جلبت هذه الواقعه العار ليس فقط على كيرلس بل ايضا على الكنيسة. وبكل تأكيد ليس شئ أكثر بعداً عن المسيحية من السماح بمذبحة أو حرب أو أعمال من هذا القبيل.)

_ يأتي المصدر الثاني لتأريخ مقتل هيباتيا ، هو للاسقف يوحنا أسقف نوكيو الذي كتب سنة 650 م
كتب نفس التفاصيل التي ذكرها سقراط ولكن علل سبب مقتلها بأنها كانت تعمل بالسحر، وهو أيضًا لايتهم القديس كيرلس في مقتلها، فيقول: ( في تلك الأيام ظهر في الإسكندرية فيلسوفة وثنية تسمى هيباتيا وقد كرست كل وقتها للسحر والإسطرلاب والآلات الموسيقية فأغوت أناس كثيرين بمكائدها الشيطانية... فنهض جموع من المؤمنين بالله تحت قيادة شخص اسمه بيتر... وبدأوا يبحثون عن المرأة الوثنية التي أغوت شعب المدينة والحاكم بفتنتها. وعندما علموا بالمكان التي كانت فيه فتبعوها ووجدوها... وسحبوها حتى وصلوا بها إلى الكنيسة العظمى المسماة بقيصرون. وقد كان ذلك في أيام الصوم، فمزقوا ملابسها وجروها... في شوارع المدينة حتى ماتت وحملوها إلى مكان يسمى سينارون وأحرقوا جسدها بالنار.)

_ ثالث مصدر هو" تاريخ العالم القديم ل يوحنا النقيوسي" الذي شرح بتفاصيل أكثر خلفيات الجريمة، فقال( ظهرت في تلك الآونة إمرأة وثنية وفيلسوفة بالأيكندرية تدعى هيباسي ، وكان كل عملها الإنشغال بالموسيقى وأعمال السحر والتنجيم وكانت تغري كثيرين بحيل إبليس لدرجة أن مدير هذا الإقليم كان يجلها وقد إستمالته هي بفنها السحري ....مما جعل أوريستس حاكم الإقليم وكان يكره أبناء الكنيسة يأمر بالقبض على هيراكس ثم أمر بضربه أمام جمهور المسرح وعذبه علانية لمجرد شك – بوشاية اليهود - في قيامه بالتجسس لحساب القديس كيرلس.على الرغم أنه لم يقترف ذنباً... وأثار هؤلاء اليهود مذبحة بأن نصبوا فخا لأنهم أخذوا رجالا كثيرين منهم ووضعوهم في شوارع المدينة أثناء الليل وجعل البعض منهم يصيحون : كنيسة القديس أثناسيوس تحترق! النجدة أيها المسيحيون، لم ينتبه المسيحيون لهذه الخديعة وخرجوا مسرعين على أصوات الصيحات، في الحال انقض عليهم اليهود وقتلوهم وكثر عدد الضحايا....ولما هدأت الثورة بدأ جموع المؤمنين تحت قيادة الحاكم بولس في البحث عن تلك المرأة الوثنية التي أغرت سكان المدينة وحاكمها بخداعاتها السحرية فإكتشفوا الموضع الذي تقيم فيه حيث وجدوها جالسة على عرش فأنزلوها من فوقه وجروها نحو الكنيسة .. فخلعوا عنها ملابس العظمة وجروها في شوارع المدينة ليراها كل أحد حتى ماتت،ثم مضوا بها إلى مكان يسكى سيناريوم حيث أحرقوا جسدها، ثم إلتف كل جمهور الشعب ثانية حوا الأب البطريرك كيرلس حيث أسموه ثيؤفيلس الجديد لأنه أنقذ المدينة من البقية الأخيرة من الوثنيين) ص113
إذاً كان المسيحيين يعيشون حرب شوارع مابين مكائد ودسائس اليهود وصراعهم ضد الوثنيين . وكان الحاكم الروماني أوريستس السبب في إندلاع الشغب في المدينة نتيجة إضطهاده للمسيحيين.بينما البابا كيرلس أطلق عليه الأسد الجريئ لتثبيته الإيمان ضد المهرطقين ومواقفه الثابتة.
فمن الصادق فيما أرّخه؟ ما أرّخه يوحنا النقيوسي، أم ما أرخ له شخص وثني مثل داماسكيوس،والذي تناقلت عنه كتابات المسلمين وكل حسب أهدافه ومايضمره للمسيحية وللكنيسة.. أم حيادية المؤرخين البيزنطيين الذين رغم عدم إتهامهم للبابا كيرلس إلا أنهم في النهاية مؤرخين بيزنطيين ينظرون للمصريين نظرة عدائية لأنهم أصحاب الأرض، بينما البيزنطيين محتلين لمصر. ؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السلفيون المسيحيون و السلفيون المسلمون
أنور نور ( 2021 / 6 / 15 - 04:15 )
انتم و الاسلاميون من يمس مقدساتكم ..تطاردوه بكراهيتكم , وتزعموا المحبة
بدلاً من الهجوم الذي لا يتوقف , علي زيدان .. أحبوه , وباركوه , كما تدعي ديانتكم ( أحبوا أعداءكم , باركوا لاعنيكم .. ههههه : انه كلام , له مثيل قاله الاسلام - تعلمه محمد من الانجيل ومن المسيح )
الوحيد الذي انهالت حراب وسيوف الأقباط طعناً فيه واستطاع رد الصاع أربعة هو الكاتب هشام حتاتة- الذي جرجر الأقباط السلفيين الذين تطاولوا عليه الي المحاكم وعلمهم الأدب
تقول الكاتبة المحترمة بالمقال : / وقد قتلها العامة من المسيحيين، و إن قتلها جلب على البابا وعلى كنيسته العار /
هآآآآو
والرد : هكذا يقول الاسلاميون عندما يرتكبون جريمة : انهم العامة من المسلمين , كما كان يقول حسن البنا عمن يأمرهم بنفسه بأعمال ارهابية : - ليسوا اخواناً ولا مسلمين - ! .. فهل تعلمتم منه !؟
اوليس المسيح هو القائل في إنجيل لوقا 19: 27 -أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي» ؟؟ - هذا أستاذ داعش
فهل فعل العامة المسيحيون بهيباتيا .. غير ما قاله المسيح بنفسه ؟


2 - مجادلة السيد أنور أنور
نعيم إيليا ( 2021 / 6 / 15 - 11:41 )
حجتك على أن المسيح كان ارهابياً هي قوله: (أما أعدائي...) .
ولكن لكي تكون حجتك حجة، ينبغي أن يتوفر لها شرط الصدق. فهل توفر لحجتك شرط الصدق؟ لسوف تسألني الآن: وما هو الصدق الذي ينبغي أن يتوفر لحجتي لتكون حجة حقيقية يعول عليها؟
ولسوف أجيب: أن يكون قول المسيح الذي استشهدت به كحجة، (وصية) تأمر أتباعه أن يقتلوا أعداءه.
ثانياً: أن يكون لديك الدليل على أن المسيح أو تلميذاً من تلامذته مارس القتل. فمن يبارك قتل أعدائه، فلا بد له من أن يعمل سيف القتل فيهم بيده أو بيد تلامذته. كم شخصاً قتل المسيح وتلامذته؟ فإن كان لم يقتل ولم يقتلوا، فلماذا لم يقتل ولم يقتلوا؟
بالنسبة للكاتب السيد زيدان، فالأقباط لم يقتلوا السيد زيدان ولم يتوعدوه بشر، بل دعوه إلى مجالسهم واستمعوا إليه وناقشوا أراءه وتخيلاته،
أم ترى أن يصمت الأقباط وأن لا يردوا يد لامس ولو بالقلم!.


3 - تعقيب على تعليق الاخ انور 1
بدران ( 2021 / 6 / 15 - 11:58 )
أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن املك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي - (لو19 :11 -27). الحقيقة ان النص هذا ليس على لسان حال المسيح, يا عزيزي المسيح ليس هو المتكلم في هذا النص وانما السيد المسيح بدأ بسرد احد الامثال الذى أخذ منه هذا المثل والذى يسمى بمثل العشرة امناء.
الصورة واضحة في لوقا الاصحاح 19 والتحدث عن يوم الدينونة- فبعدما اجتاز المسيح في مدينة اريحا و التقى برئيس العشارين الغني زكا و بين فرحة زكا بخلاص بيته و بين المتذمرين الذي تذمروا دخول المسيح لبيت العشار, بدأ المسيح بقول المثل: إنسان شريف الجنس ذهب إلى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه ملكا ويرجع. 13 فدعا عشرة عبيد له وأعطاهم عشرة أمناء وقال لهم تاجروا حتى آتي. 14 وأما أهل مدينته فكانوا يبغضونه فأرسلوا وراءه سفارة قائلين لا نريد أن هذا يملك علينا. 15 ولما رجع بعد ما أخذ الملك أمر أن يدعى إليه أولئك العبيد الذين أعطاهم الفضة ليعرف بما تاجر كل واحد. 16 فجاء الأول قائلا يا سيد مناك ربح عشرة أمناء. 17 فقال له نعما أيها العبد الصالح. لأنك كنت أمينا في القليل فليكن لك سلطان على عشر مدن. 18 ثم جاء الثاني قائلا يا سيد مناك عم


4 - تعقيب على تعليق الاخ انور 2
بدران ( 2021 / 6 / 15 - 11:59 )
18 ثم جاء الثاني قائلا يا سيد مناك عمل خمسة أمناء. 19 فقال لهذا أيضا وكن أنت على خمس مدن. 20 ثم جاء آخر قائلا يا سيد هو ذا مناك الذي كان عندي موضوعا في منديل. 21 لأني كنت أخاف منك إذ أنت إنسان صارم تأخذ ما لم تضع وتحصد ما لم تزرع. 22 فقال له من فمك أدينك أيها العبد الشرير. عرفت أني إنسان صارم آخذ ما لم أضع وأحصد ما لم أزرع.
23 فلماذا لم تضع فضتي على مائدة الصيارفة فكنت متى جئت أستوفيها مع ربا. 24 ثم قال للحاضرين خذوا منه المنا وأعطوه للذي عنده العشرة الأمناء. 25 فقالوا له يا سيد عنده عشرة أمناء. 26 لأني أقول لكم إن كل من له يعطي. ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه. 27 أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي.
اذ ان الكلام منسوب للرجل الشريف في المثل لا للمسيح في حديثه مع تلاميذه. فمحاولة نسب الكلام للمسيح هي محاولة فاشلة و غير امينة فالكلام منسوب لرجل في مثل قاله المسيح! نعم مثل قاله المسيح!
النص يتحدث عن يوم الدينونة وعقاب الله (كعقاب الرجل الشريف لعبيده الكسلى).


5 - تعقيب على تعليق الاخ انور 3
بدران ( 2021 / 6 / 15 - 12:05 )
يا عزيزى انت قارئ مثقف لا تردد ما يتقول به الجهلة دون قراءة. المسيح محاولش يتطرق نهائيا لاى اسلوب من اساليب سفك الدماء وحتى لما بطرس حاول يدافع عن المسيح بالسيف المسيح اعترض بطرس وقالة متاخدش بالسيف عشان بنفس السيف تهلك وشفى الجندى الذى قطعت اذنه.
تحياتي


6 - ت 2
أنور نور ( 2021 / 6 / 15 - 12:47 )
لو عاش المسيح مزيداً من العمر لارتكب الفظائع التي ارتكبها موسي وإليشع ( سفر العدد بالكتاب المقدس , وسفر إليشع ) و لارتكب المسيح أيضاً لو عاش مزيداً من العمر مثل الفظائع التي اقترفها محمد في موقعة الخندق
فمحمد تلميذ موسي واليشع والمسيح
لم يقتلوا زيدان لانهم أقلّية . ولو اختلفت المعادلة لقتلوه مثلما قتل أجدادهم هيباتيا
ولأنني غير متعصب , أقول : ان جدي الذي عاش في عصر هيباتيا .. ربما كان مسيحياً وشارك في قتلها . ربما
كثيرون دخلوا اليهودية خوفاً من بطش اليهود- من سفر العدد
وكثيرون دخلوا المسيحية خوفاً من بطش المسيحيين الأوائل الذين استخدموا العنف والارهاب الذي جاء في أقوال المسيح ولم يسعفه العمر لتطبيقه .. - هيباتيا كانت مجرد نموذج
وغالبية جدود المسلمين المعاصرين دخلوا الاسلام , خوفاً من بطش المسلمين الأوائل
هكذا هي الأديان الثلاثة بالذات
ألا نفيق ونفهم , بدلاً من التبرير واللف والدوران والجدل الباطل العقيم ؟؟؟


7 - مجادلة 2
نعيم إيليا ( 2021 / 6 / 15 - 14:21 )
اسمي نعيم إيليا يا سيد أنور وليس ت 2.
عندما يتجاهل المجادل اسم من يجادله، فلتجاهله تفسير سيجده عند أطباء النفس.
سألتك هل قتل المسيح؟ فلففت ودرت، وبررت، وراوغت مراوغة الثعلب، ثم اتهمتني بالمراوغة والتبرير واللف والدوران.
أنت تتهم المسيح بأنه إرهابي؟ وهذه تهمة لشخصية تاريخية. ولكي تثبت التهمة على شخصية تاريخية، لا بد من وجود وثائق ومن أقوال ومن أحداث ومن شهادات شهود تثبت التهمة على هذه الشخصية.
فأين وثائقك وأين شهودك...؟
لو؟!
هل (لو) وثيقة تاريخية يا سيد أنور؟
حين تدرك أن (لو) لا وجود لها في الدراسات التاريخية، سنستجيب لطلبك فنفيق ونفهم.
اليهود لم يتهموا المسيح بالإرهاب، المسلمون لم يتهموا المسيح بالإرهاب، من يسمونهم بالهراطقة لم يتهموا المسيح بالإرهاب، المؤرخون لم يتهموا المسيح بالإرهاب، فمن أين جئت
بزعمك أن المسيح إرهابي؟
ثم أحقاً أن كون الأقباط أقلية عدداً، هو الذي نهاهم عن قتل الكاتب؟
أيتقبل عقلك أن يكون المسيح قال للأقباط اقتلوا، فلم يقتلوا خوفاً من الأغلبية؟
إن كنت مجادلاً في الحق لا في الباطل مثلي، فتكلم معي بالوثيقة والعقل والمنطق، أو فاصمت
فالصمت خير من الفضيحة


8 - لو عاش المسيح مزيداً من العمر لارتكب الفظائع!
بدران ( 2021 / 6 / 15 - 14:28 )
لو عاش المسيح مزيداً من العمر لارتكب الفظائع! إذن انت بلاحجة...
دعني استخدم حجتك: لم يقتلوا زيدان لانهم أقلّية ولو اختلفت المعادلة لقتلوه مثلما قتل أجدادهم هيباتيا. لو كان الملحدين اغلبية ارتكبوا الفظائع وقتلوا الدينين! هل نتساوى فى الفرضية التى بلا دليل؟ يا عزيزى انا اؤمن بالانسان لا بدينه ولا بلونه. تحياتي


9 - مزيد من آيات الارهاب
أنور نور ( 2021 / 6 / 15 - 14:39 )
انجيل لوقا
فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. 36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ. انجيل لوقا 12. 12: 51

إنجيل متى 10
34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
/ 36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.

( درس لجماعة التكفير و الهجرة - فلدي الاسلام اقوال مشابهة نُقِلت من الانجيل وتعلمها محمد من المسيح


10 - ت 7
أنور نور ( 2021 / 6 / 15 - 14:48 )
أعرف اسمك فأنت الوجه المسيحي للمجادلين دفاعاً عن الاسلام ! بطول الجدل . مثل : الثلجي . وعبد الحكيم عثمان . وأغوثان , وأحمد الجندي .. وغيرهم .. أنت الوجه الآخر لهؤلاء الكرام
تحياتي لهم ولك


11 - أستاذ بدران - ت 8
أنور نور ( 2021 / 6 / 15 - 15:17 )
تقول : لو كان الملحدين اغلبية ارتكبوا الفظائع وقتلوا الدينين
الرد : هذا صحيح يا أستاذ بدران . والسبب هو : الأديان .. فالأديان تكره بعضها . وتكره نفسها - كل طائفة تكره الطائفة والطوائف الأخري بداخل نفس كل ديانة ! وكم من الحروب شبت قديماً وحديثاً وللآن بسبب الأديان
لذا يجب تغيير مواثيق حقوق الانسان الصادرة عن الأمم المتحدة . لا لتنص علي حرية العقيدة الدينية . بل لتنص علي ان التاريخ أثبت ان الأديان ليست في صالح السلام العالمي . ولا لصالح السلام بين الأفراد أو الدول . ويجب تحريم وضع دور لها بدساتير أو قوانين الدول . أو تدريسها بالمدارس . أو تمويل الدول للمؤسسات أو المنشآت الدينية علي نفقة الشعوب . وتحريم وتجريم قيام الأهل بتعليم الأديان لأولادهم قبل بلوغهم سن الرشد
تحياتي لك أستاذ بدران , وللأستاذ نعيم ايليا , ولكاتبة المقال الأستاذة فريدة رمزي
والختام سلام


12 - ت 10
نعيم إيليا ( 2021 / 6 / 15 - 16:15 )
كذبت ، ولا أهينك، فأنا لا أدافع إلا عن الحقائق. وأمثالك أعداء الحقيقة فوجب أن أتصدى مثل كل العقلاء لأعداء الحقيقة.
وأنا أطيل الجدل مع من يطيل الجدل من الذين يجحدون الحقائق ويذهبون في الأباطيل كل مذهب، هذا واجبي ككاتب . والإطالة هنا ليست مثلبة كما يتوهمها عقلك الكبير. الإطالة في مثل هذه المواضع من شيم المفكرين العقلاء لا الخائرين الضعفاء. فاعلم!
والآن، ما الذي جئت به لتثبت أن المسيح إرهابي ؟
وكذلك لتثبت أن الأقباط لم يقتلوا الكاتب لأنهم أقلية؟
هل جئت بغير أقوال متفرقة للمسيح؟
ولكن هذه الأقوال لها مناسبات ولها تفسير عند المسيحيين منذ بدء المسيحية إلى اليوم لا يتضمن أبداً معنى الإرهاب
ألا تسأل نفسك: ماذا منع لاهوتيي المسيحية منذ البدء إلى اليوم وكذلك لاهوتيي اليهود والمسلمين الأوائل وغيرهم من الفرق الدينية من تفسير هذه الأقوال كدليل على أن المسيح رجل إرهاب ؟
وأيضاً ماذا منع المسيح وتلامذته من أين يقتلوا وفاقاً لهذه الأقوال التي تزعم أنت أنها إرهابية؟


13 - ت 11
نعيم إيليا ( 2021 / 6 / 15 - 16:41 )
شكراً لك لأنك أظهرت بنفسك أنك أنت الذي يلف ويدور ويراوغ هنا في تعليقك رقم 11
إن قضيتنا ليست قضية الأديان فيما بينها .
ولا هي قضية الأديان هل هي صالحة أم طالحة.
قضيتنا : هي زعمك أن المسيح إرهابي وأن الأقباط إنما امتثلوا لأمره حين فتكوا بهيباتيا.
وكذلك زعمك أن الأقباط لم يقتلوا الكاتب لأنهم أقلية.
أتساءل: لماذا غادرت القضيتين إلى قضايا أخرى لا شأن لنا بها في هذا المقام؟
على العموم، أحييك أيضاً بأحسن مما حييتني. ولا أقول مثلك: الختام سلام. فلا سلام إلا بانتصار الحقيقة على نقيضها الباطل.
هل تقر بأنك كنت على باطل؟


14 - قافلة المخ العقائدية
أنور تور ( 2021 / 6 / 15 - 20:57 )
المصابون بقفلة المخ العقائدية لا جدوي من النقاش معهم ، فليست لديهم ملكة التأمل او المراجعة والتدبر / بل التحجر علي ما تعلّموه في صغرهم من أية عقيدة ، يظلوا عليها حتي الممات
فمن لديه قفلة مخ عقائدية ، لو أتولد هندوسي ، سيظل هندوسيا ويقدس البقرة ، مدي حياته ، ، ولو تخرج من اكبر جامعات أوروبا او أمريكا
وإذا كان قد أتولد زرادشتيا ، فانه سيظل يصلي للنار حتي الممات ، ولن يفلح مخه لاَي نقاش من اَي نوع وسيستميت في الدفاع عن عقيدته
وان كان قد أتولد مسلما ، فسيظل يصلي ويسلم علي محمد ، ويستميت في الدفاع عن الاسلام حتي الممات
وان كان قد ولد مسيحيا / نفس الشيء سيعيش مسيحيا ويستميت في الدفاع عن المسيحية حتي الممات
هكذا كل واحد عنده قفلة مخ عقائدية ، سيعيش علي عقيدة زرعها أهله في مخه ، أيا كانت العقيدة وسيستميت في الدفاع عنهاحتي آخر نفس في حياته .. ولو اجتمع ألف حكيم وألف فيلسوف علي ان يناقشوه فيما يخالف العقيدة المغروسة في مخه منذ الصغر ، لما خروجا من مناقشته بنتيجة ، بسبب قافلة المخ العقائدية
سلام وختام


15 - ت 14
نعيم إيليا ( 2021 / 6 / 15 - 21:22 )
أنت تدعي أن المسيح إرهابي. صح؟
وأنت تدعي أن الأقباط قتلوا هيباتيا امتثالاً منهم لوصايا المسيح ، صح؟
وأنت تدعي ان الأقباط لم يقتلوا الكاتب لأنهم أقلية، صح؟
طيب يا سيدي، هات أثبت لنا صحة دعاويك بالأدلة والبراهين.
أين أدلتك؟ لماذا لا تأتينا بأدلة على صحة دعاويك، بدلاً من هذا الموال السلطاني الذي لا يشنف إلا آذان المرجفين من أمثالك؟
أأنا أدافع عن الأديان أيها المفتري - ولا أهينك - أم أدافع عن حقيقة تاريخية هي أن المسيح لم يكن إرهابياً؟
ألا تخجل أن تسمعني مواويل في وقت يجب عليك فيه أن تقدم لي أدلة؟
ثم لماذا تطيل في الجدال وأنت تعيرني بإطالة الجدال؟






16 - عبارات قالها المسيح تبدو صادمة (1)
بدران ( 2021 / 6 / 25 - 11:09 )
الاخ نور دعنى ان اكتب لك عبارات قالها المسيح تبدو صادمة اذا تم قراته قراءة سطحية كما حدث فى تعليقات الكثير:
( 34 لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض.ما جئت لالقي سلاما بل سيفا.35 فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة ضد حماتها.36 واعداء الانسان اهل بيته.37 من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني.ومن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني.38 ومن لا ياخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني.39 من وجد حياته يضيعها.ومن اضاع حياته من اجلي يجدها.40 من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي ارسلني.41 من يقبل نبيا باسم نبي فاجر نبي ياخذ.ومن يقبل بارا باسم بار فاجر بار ياخذ.42 ومن سقى احد هؤلاء الصغار كاس ماء بارد فقط باسم تلميذ فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره) (متى 10: 34 – 42)
يجب ان تعلم ان التلمود اليهودي يذكر انه في زمن مجيء المسيح (بحسب انتظار اليهود) سيكون جيلا تنتشر فيه الانقلابات بين العائلة الواحدة (الولد ضد ابيه والام ضد ابنتها والكنّة اي زوجة الابن ضد حماتها، وهو تماما ما قال السيد المسيح ان مجيئه سوف يفعله عندما يؤمن به بعض افراد العائلة الواحدة ويرفضه البعض الآخر.


17 - عبارات قالها المسيح تبدو صادمة (2)
بدران ( 2021 / 6 / 25 - 11:10 )
والان تتضج الامور جليّة امام القاريء، فالسيد المسيح هنا يتكلم الى اليهود ويقول لهم انه هو المسيح الذي تنبأ عنه الكتاب، بشرح الحاخامات والمعلمين اليهود انفسهم، وان ما يحدث هو نتيجة ايمان البعض به ورفض البعض الآخر في نفس البيت او نفس المجتمع، فالسيف هنا ليس سيف الحرب، بل سيف الانقسام بين المؤمن وغير المؤمن، سيف التفريق بين الحق والباطل، كما جاء في بشارة لوقا:
(51 جئت لالقي نارا على الارض.فماذا اريد لو اضطرمت.50 ولي صبغة اصطبغها وكيف انحصر حتى تكمل.51 اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض. كلا اقول لكم.بل انقساما.52 لانه يكون من الان خمسة في بيت واحد منقسمين ثلثة على اثنين واثنان على ثلثة.53 ينقسم الاب على الابن والابن على الاب.والام على البنت والبنت على الام.والحماة على كنتها والكنة على حماتها) (لوقا 12 : 51 – 53)


18 - عبارات قالها المسيح تبدو صادمة (3)
بدران ( 2021 / 6 / 25 - 11:11 )
ما سجله البشير متى بقوله (لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض.ما جئت لالقي سلاما بل سيفا) سجله البشير لوقا بشرح قوله (اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض. كلا اقول لكم.بل انقساما) ومن الواضح الان، ان كلام المسيح كان عن سيف الانقسام والتفريق بين المؤمن وغير المؤمن، وليس سيف الحرب والعداوة، او كما يقول الكتاب المقدس ويشرح نفسه بنفسه ايضا (لان كلمة الله حية وفعالة وامضى من كل سيف ذي حدين وخارقة الى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة افكار القلب ونياته.) (عبرانيين 4: 12)، او كما قال النبي اشعياء في نبؤته عن السيد المسيح (الرب من البطن دعاني من احشاء امي ذكر اسمي.2 وجعل فمي كسيف حاد) (اشعياء 49: 1 – 2)، او كما يقول عنه يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا (ومن فمه يخرج سيف ماض …… وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الارباب) (رؤيا 19: 15 – 16)، او كما يحث الكتاب المقدس المؤمنين بالتسلح في مواجهة الخطية والشيطان فيطلب منهم ان يحملوا (سيف الروح الذي هو كلمة الله.) (افسس 6: 17) ، هذا هو السيف المقصود والذي رآه يوحنا في الرؤيا عندما شاهد المسيح ووصفه بعدة صفات منها (وسيف ماض ذو حد


19 - عبارات قالها المسيح تبدو صادمة (4)
بدران ( 2021 / 6 / 25 - 11:12 )
هذا هو السيف المقصود والذي رآه يوحنا في الرؤيا عندما شاهد المسيح ووصفه بعدة صفات منها (وسيف ماض ذو حدين يخرج من فمهووجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها.) (رؤيا 1: 16)
اذا فالسيف المقصود هنا، هو سيف الكلمة الذي يخرج من فمه، كلامه الواضح والقاطع الذي يقسم ويفّرق بين المؤمن وغير المؤمن في العائلة الواحدة.

فهل بعد كلام المسيح هذا عن محبة الاعداء ، وتحويل الخد الآخر عند الاهانة ، هل يستطيع احد ان يزعم ان المسيح يعلّم بحمل السيف للقتال ؟؟ ام ان السيف هو سيف الانقسام ، وهو في يد غير المؤمن لمقاومة الايمان ومحاولة قتل وانهاء حياة المؤمن ، يقول الكتاب المقدس عن السيد المسيح عند مولده انه الملائكة جائت بتسبحة تقول ( المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة) وان شخصه المبارك (رئيس السلام ) وانه الذي يعطي السلام (سلاما اترك لكم.سلامي اعطيكم.ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا.لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب.) وهو الذي كان يعلم الناس (طوبى لصانعي السلام. لانهم ابناء الله يدعون) وهو الذي في طريقه الى الصلب واثناء المحاكمة، يقول عنه الكتاب المقدس بروح النبوة ( ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى


20 - عبارات قالها المسيح تبدو صادمة (5)
بدران ( 2021 / 6 / 25 - 11:13 )
( ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه)(اشعياء 53 :7)

هذا هو السيد المسيح وهذه هي حياته وتطبيقه لكلامه، وهو الذي كان يقول لتلاميذه (ليس التلميذ اعظم من المعلم، ولا العبد افضل من سيده) وكما عاش وكرز يجول يصنع خيرا ويشفي الامراض وجميع المتسلط عليهم ابليس ويقيم الاموات ، فهو يطلب من تلاميذه واتباعه ان يفعلوا نفس الشيء ، وليس هناك اعظم من حياتك الابدية، وقيامة روحك من بين الاموات روحيا بالايمان بالمخلص الوحيد الرب يسوع المسيح ، فانظر ماذا انت فاعل ؟

تحياتي واحترامي


21 - انور انور
عبد جبار ( 2021 / 6 / 25 - 12:27 )
معقولة يا انور اس 2 انت مقفول الدماغ لهذه الدرجة ولا تستطيع ان تفرق بين اقوال يسوع المسيح وبين نقده لاقول المجتمع اليهودي؟؟
يا رجل يبدو انك امي من الدرجة الاولى فتقرا ولا تفرق بين النقد وبين تنسيب الاقوال للقائل
انصحك ان تتوجه الى مراكز محوالامية اولا
لا يجب ان تقارن بين اقوال الكذبة وبين اقوال العظماء
تقبل تحيتي


22 - اجمل ما قال الرب لمن لايرى ابعد من انفه
مروان سعيد ( 2021 / 6 / 25 - 23:22 )
تحية لكل المتحاورين ولا تحية للاشرار
من اجمل ما قاله الرب يسوع المسيح عن الملحدين وتابعي ابليس بانهم يقلبون الحقائف ورون النور ظلام والحق باطل فيسرون احبوا اعدائكم اقتلوا احبائكم لذا قال الرب لاامثال هؤلاء
مت 7: 6لا تعطوا المقدس للكلاب ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم.
طبعا هذا ينطبق على من يرفض وصايا الرب من لاتقتل ولا تزني ولا تضاجع زكور ولا حيوانات ولا تسرق وتشتهي امراءة قريبك ولا مقتنى جارك ولا تغتصب الاطفال
فهو غارق في هكذا خطايا فيريد ان يغطي الحق بالباطل فيلوي تفسير الحق
كم مرة نصحته ان يقراء الكتاب المقدس ولا ياتي بشبهات الشيوخ انهم يقتطعون ايات من سياقها ولو قراء اي اية الى الاخر فهي تفسر نفسها
والملحد بشكل عام لايرى ابعد من انفه ولو فكر باي جزء من جسمه فهو معجزة ولايمكن ان تكون صدفة وعشوائية حتى اظافر الانسان لو فكر بهم وكيف ياتون باخر الاصابع ومن الخلف لامن الامام لعرف الله خالق الوجود
ومودتي لجميع الاخيار