الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لحق قاتل أطفال فلسطين نتن ياهو بالمهرج ترامب وسيلحقون بهما أردوغان وبشار والخامنئي

احمد موكرياني

2021 / 6 / 16
المساعدة و المقترحات


ان هزيمة المجرم نتن ياهو كانت متوقعة لأن المجرمين يسقطون بالتوالي لفقدانهم الأغلبية الشعبية وافلاسهم سياسيا وسخط الرب عليهم، فان الله عز وجل يمهل المجرمين، ولكن لا يهملهم.

شارك نتن ياهو صاحبه المهرج ترامب بعدم حضوره حفل تسليم الرئاسة (الحكومية) الى من خلفهما، لأنهما عديما الأخلاق ولا ينعمون بروح التسامح الإنسانية، فمازال ترامب ينعق كالحمير ويحلم بالعودة الى الحكم بعد ان بث الفرقة بين المجتمع الأمريكي، ونتن ياهو بث الفرقة حتى بين المكون اليهودي في فلسطين ناهيك عن شعاره بعدم اجراء أي اتفاق مع الفلسطينيين.

ان ثلاثي الإجرام: أردوغان وبشار والخامنئي، ولا أنسى الحوثي فهو من غلمان الخامنئي فلا يستحق ان نقيم له وزنا، لم يسبقهم أحد بحجم جرائهم ضد شعوبهم الا هتلر وصدام حسين وستالين.

فكما جاء في القرآن الكريم: "وَمَن يَقْتُل مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فجزاؤه جَهَنَّمُ خلدا فِيهَا وَغَضِبَ لله عَلَيْه وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" (النساء: الآية (93))، أفلم يكن بين كل اللذين قتلوا من قبل ثلاثي الإجرام مؤمنا واحدا او طفلا بريئا؟
• أردوغان: رئيس حكومة مغولية محتلة لأرض كردستان وحاقد على الكرد كحقد هتلر على اليهود او أكثر ويقتلهم أينما كانوا، ويرسل جيشه وطائراته ومرتزقته الى العراق وسوريا وليبيا لقتل الناس.
• بشار الأسد: سفاح أحمق قاتل ومُهجر لأكثر من نصف الشعب السوري يحكم سوريا تحت مظلة بوتين والخامنئي.
• الخامنئي: قاتل الإيرانيين والعراقيين والسوريين واليمنيين ومدمر للعراق وسوريا ولبنان واليمن، ومخالف لتعاليم الله والقرآن الكريم، حيث يدعو لعبادة الأصنام فيُشيع لنفسه صفة ولي الله، ويفرض أوامره كوحي منزل عليه غير قابل للمعصية او النقاش، مخالفا للآية الكريمة "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا" (البقرة، الآية:(165))، بينما هو مجرم بحق الإنسانية ويجب محاكمته في المحكمة الجنائية الدولية لجرائمه، وخاصة موافقته على اعدام الآلاف من الإيرانيين المعارضين له ولنظامه المذهبي الإيراني وهو المسئول الأول الحي عن قتل وتشريد العراقيين والسوريين واليمنيين وتدمير إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن.

ان حياة المجرمين وتجار الدين قصيرة مهما طالت، ونهايتاهم مخزية بصحف سوداء ملعونين في الدنيا وفي الآخرة، كما جاء في القرآن الكريم: "كلا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّين، كِتَابٌ مَّرْقُومٌ" (المطففين الآيات: (9-8-7))، هل تعلمون ما معنى كتاب مرقوم: انه بلغة العلم اليوم Digital BOOK، أي محفوظ رقميا كما نحفظ المعلومات في الكومبيوتر.
• تعلمنا في القرن العشرين ان نحفظ المعلومات في الكومبيوتر على شكل ارقام 0 او 1 وتركيباتها، ولكل حرف او رمز او شكل يظهر على شاشة الكومبيوتر او الهاتف يوجد تعريف رقمي مخزون داخل الكومبيوتر او الهاتف، وقد أعلمنا الله عز وجل قبل 1400 سنة من خلال كتابه القرآن المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بأن ملفاتنا مخزونة عنده رقميا، سبحان الله، فأين تهربون يا تجار الدين من عذاب الله، فكل صغيرة او كبيرة نعرفها او لا نعرفها عنكم مسجل في الكتاب المرقوم (دسك إلاهي بسعة لا محدودة بمفاهيمنا الدنيوية).

فلم يكتف النظام الصفوي في تخريب العراق وسوريا ولبنان واليمن وتدمير المحافظات السنية وإذا بهم يطلبون من عملائهم الحشد الإيراني في العراق ان يهدموا مرقد الامام ابي حنيفة وهي دعوة لحرب أهلية لتقسيم العراق وفقا للبرامج الموضوعة من قبل القوى الاستعمارية الغربية واسرائيل.

كلمة أخيرة:
رسالة الى المرجع الأعلى علي السيستاني حفظه الله ورعاه:
• انكم اطلقتم الفتوى "الجهاد الكفائي" لمحاربة داعش، فاستغلوها عملاء إيران ليجعلوا من أنفسهم سيوفا صدأ على الرقاب العراقيين وسرقة أموالهم والتحكم بالموانئ العراق التجارية البحرية والبرية وتجارتهم وصناعتهم وانتهاك سيادة الحكومة واذلال الجيش العراقي، وآخرها محاولتهم لتهديم جامع ابي حنيفة النعمان الذي يمثل الطائفة السنية في العراق والمقلدين للمذهب الحنفي في العالم، ان هذه العملية ان نفذت ستكون اشد فرقة للمسلمين مما عمله معاوية بن ابي سفيان لعنة الله عليه، وسيجر العراق الى حرب أهلية اشد وقعا من استيلاء داعش على ثلث العراق بالتواطئ مع المجرم المسؤول عن ضحايا السبايكر نوري المالكي.
• نطالبكم يا سماحة المرجع الأعلى علي السيستاني حفظكم الله ورعاكم لعجز حكومتنا والقوات الأمنية من القيام بواجباتها بسبب سطوة الحشد الشعبي الإيراني على الحكومة وعلى القوات الأمنية العراقية:
1. ان تلغوا الفتوى الكفائي وتأمرون بحل الحشد الشعبي هيئة وقيادة وافراد.
2. ان تحرموا المساس بالرموز الدينية للمذاهب وللأديان والمعتقدات، ان الدين لله، والله وحده هو الذي يحكم وهو الذي يعلم الجهر وما يخفى، وكل عمل للإنسان مدون ان كان جاهلا او عالما، مؤمنا كان او كافرا في كتاب مرقوم، اما في كتاب الأبرار لفي عليين او في كتاب الفجار لفي سجين، وسيُحاسب عليه، "يَوْمَ لا يَنفَعُ مَال وَلا بَنُونَ إِلا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلْب سَلِيم" (الشعراء، الآيات: (89-88)).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا