الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل اخترع (التلميذ بطرس) قصة قيامة المسيح ؟

جعفر الحكيم

2021 / 6 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حوارات في اللاهوت المسيحي ٤٧


عند البحث في الأخبار التي تنقل لنا قصصا تاريخية مهمة ومفصلية من حيث دلالتها والنتائج المترتبة عليها - مثل قصة قيامة المسيح من الموت
يحتاج الباحث إلى دراسة تلك الأخبار من جميع الجوانب, وتسليط الضوء عليها من كل الزوايا والاتجاهات, خصوصا إذا كانت تلك القصة تؤسس لتأصيل ايماني او اعتقاد ديني
وكذلك يستلزم الأمر, على الباحث, دراسة كافة الاحتمالات الممكنة حول أصل القصة وتطورها وأسباب نشأتها و طريقة تناقلها بين أفراد المجتمع التي نشأت فيه, مع التركيز على ضرورة ان يضع الباحث احتمالية الحدث الاعجازي الخارق للطبيعة في آخر قائمة الاحتمالات الممكنة ولا يركن إليه الا اذا اصبحت جميع الاحتمالات الاخرى مستحيلة.

في المقال الأخير من هذه السلسلة, تتبعنا المصادر الأولى من حيث التسلسل الزمني التي تحدثت عن قيامة المسيح, واتضح منها ان أول شخص نسبت اليه رؤية يسوع المسيح بعد حادثة الصلب …..كان التلميذ بطرس

وهنا لابد لنا من دراسة بعض الملامح الاساسية في هذه الشخصية المهمة قبل الولوج الى دراسة الاسباب المحتملة لاختراعه الاسطورة الاشهر والأخطر في تاريخ البشرية

التلميذ بطرس واسمه ( سمعان ) وايضا يسمى ب( صفا ) كان صياد سمك من منطقة بيت صيدا بالأصل, وعاش في كفر ناحوم , وهذه المناطق تقع على سواحل بحر الجليل
التحق مع أخيه (اندوراس) بالسيد المسيح واصبح من ابرز تلاميذه

ويبدو ان بطرس كان قبل ذلك , يملك مركب الصيد الذي يعتاش منه , وقد اعتاد دائما على ان يتصرف وكأنه ربان المركب وليس اجيرا او تابعا , لذلك نجده في احيان كثيرة يتصرف وكأنه رئيس التلاميذ او المتحدث باسمهم جميعا


كان يمتاز بقوة الجسد وكذلك بالاندفاع الى حد التهور
و بالحماسة , المفرطة أحيانا , مع حب ( الانا ) والميل الى اظهار انه يختلف عن باقي التلاميذ في أكثر من مناسبة
عند دراسة سيرة حياة بطرس , لابد لنا من التوقف والتأمل بعمق عند رأي أهم شخصيتين في تاريخ المسيحية بالتلميذ بطرس
ونعني بالطبع , يسوع الناصري و شاول الطرسوسي - بولس

بالنسبة ل(بولس) فإننا نجده قد اتهم التلميذ بطرس, بشكل غير مباشر, بالنفاق والرياء وعدم الاستقامة, وكان يعتبره محل نقد ولوم !! غلاطية ٢-١١

اما يسوع المسيح فقد وصفه بالشيطان واعتبره معثرة له !! ...وكذلك وصفه بأنه يهتم بما للناس وليس بما لله !!!..... متى ١٦


وبعد ان تعرفنا على رأي الشخصيتين المؤسستين للديانة المسيحية بالتلميذ بطرس
نحتاج الى التوقف ايضا عند حادثة مفصلية جدا ومهمة كثيرا في دراسة سيرة هذا الرجل والأحداث التي أثرت في تكوين شخصيته
ونقصد هنا ما ترويه الأناجيل الاربعة عن قصة اخبار يسوع المسيح لتلميذه بطرس بأنه سوف ينكره ثلاث مرات قبل طلوع الفجر من اليوم التالي
هذا الحدث المهم جدا , كان في آخر يوم للمسيح مع تلاميذه قبل إلقاء القبض عليه !!

وقد حدث بالفعل ما توقعه يسوع الناصري حيث قام بطرس بنفي معرفته بيسوع بل وأخذ بالإنكار واللعن لكي يثبت انه لا يعرفه ولا علاقة تربطه به

ان تأثير هذا الانكار على بطرس من الناحية الإيمانية خطير جدا !
لأن المسيح كان قد حذر تلاميذه سابقا بأن من ينكره امام الناس ...سينكره المسيح امام الله الاب ! …….متى 10 / 33

لقد كانت حادثة إلقاء القبض على يسوع واقتياده للمحاكمة هي التجربة العملية لاختبار إخلاص وشجاعة بطرس وبقية التلاميذ
يسوع الناصري الذي كان يشدد على تلاميذه ان من يتبعه عليه ان يكون مستعدا للتضحية في أي وقت وعليه ان يحمل صليبه معه !!!...وان يكون جاهزا للاختبار والمحن
لوقا 9 / 22-24
تركه تلاميذه وهربوا ....و تنكر له وتبرأ منه كبيرهم بطرس
لقد شكلت هذه الحادثة المرعبة لبطرس صدمة نفسية كبيرة حيث تلاشى في ساعة واحدة الحلم الكبير وتبخرت كل الآمال التي كانت معقودة على معلمه الذي كان ينظر له وكأنه ملك اليهود القادم لقيادة مملكة الرب على الأرض
هذا الحلم الكبير الذي جعل بطرس يترك عمله ومنزله وكل شي ويلازم يسوع الناصري تابعا له لمدة تجاوزت الثلاث سنوات
وكذلك شكلت تلك الحادثة انكشاف لحقيقة شجاعة بطرس التي انهارت عند اول مواجهة مع الخطر
فصار الرجل يعاني من ضغوط نفسية هائلة جدا
بعد ان خذل معلمه و اتضح للآخرين جبنه و تخوفه
وفوق كل ذلك انهيار المشروع الذي كان بمثابة اعظم حلم يمكن ان يحلم به رجل يهودي بسيط في ذاك الزمن
لقد سقط بطرس في سلسلة من الأخطاء والخطايا بحيث كانت كل خطيئة تدفعه الى اخرى

و في مثل هكذا ظروف وضغوط نفسية طاغية لابد لكل انسان من ان ينتابه شعور عميق ومؤلم بتحطم الذات
و من غير المستبعد ان يلجأ الانسان الى وسائل دفاعية نفسية لغرض ترميم الذات ولو من خلال إيهام النفس بأحداث غير واقعية من أجل صناعة واقع بديل ولو كان (تخيليا) لكنه افضل من الواقع الصادم الذي ترفض النفس الإنسانية تقبله والإقرار به

وهنا لا اريد الخوض في تفاصيل الأسباب النفسية التي تجعل الكثير من الناس في مثل هكذا ظروف عصيبة يلجأون او يعانون من حالات التوهم او التخيل ورؤية الشخص العزيز عليهم بعد موته
فهذا الموضوع يحتاج إلى مقال منفرد
وقد ورد في سفر اعمال الرسل ما يشير الى شبيه هذه الحالة عندما تحدث عن قصة محاكمة استيفانوس والذي ادعى انه صار يرى ابواب السماء مفتوحة وانه يرى يسوع جالسا على يمين الآب في السماء !!
وتفسير هذا الادعاء الغريب هو ان الرجل كان يتوهم رؤية ما يريد عقله الباطن ان يراه وليس ما هو حقيقي
لذلك كان يرى يسوع أمامه بالسماء في حين لم يشاهد جميع الحاضرين في المحاكمة اي شي

ومن المرجح بشكل كبير ان نفس الامر حدث مع التلميذ بطرس الذي اخترع او ربما توهم قصة قيامة المسيح من الموت ولقائه به مرة اخرى
تلك القصة المخترعة قلبت الصورة الاخيرة لبطرس مع معلمه الذي خذله وتبرأ منه
فبعد ظهور قصة عودة المسيح من الموت أصبح بطرس مرة اخرى هو البطل بين التلاميذ وهو الصخرة التي سيبني المسيح عليه كنيسته وهو الشخصية القيادية بين أتباع يسوع
لقد أعادت قصة القيامة ترميم شخصية بطرس من جديد وحولته من تلميذ غير وفي خذل معلمه الى تلميذ أعطاه معلمه ( العائد من الموت ) صفات العظمة ومفاتيح قيادة التلاميذ مع مكانة خاصة مميزة ...وهذه كلها من الأمور التي كانت شخصية بطرس تتوق إليها دائما

بعد اختراع بطرس لقصة عودة معلمه يسوع من الموت وترديده لهذه القصة بين أوساط أتباع يسوع المحبطين والمصدومين من انهيار كل آمالهم والنهاية المؤلمة لمعلمهم, لابد في مثل هذه الظروف من وجود من يتحمس لهذه القصة و يتلقفها ويصدقها بشغف وحماس لانها سوف تفتح من جديد بوابات الأمل والرجاء و تخفف من اعباء الصدمة الثقيلة بل ان هذه القصة ستشكل بداية لطريق جديد بعد ان اغلقت حادثة صلب يسوع الناصري طريق الامل امام هؤلاء الاتباع

ويبدو ان ( مريم المجدلية ) كانت من أهم الاتباع الذين تحمسوا للقصة و صدقوها وبدأوا بنشرها شفويا بين الاتباع
وليس من المستبعد أيضا ان تكون مريم المجدلية ممن ادعت او حتى تصورت او تخيلت ان يسوع قد ظهر لها هي ايضا
وهذا أمر محتمل قد يحصل لاي شخص يمر بظروف نفسية ضاغطة وخصوصا لو عرفنا ان مريم بالأصل كانت تعاني من امراض نفسية او عصبية استدعت ان يعالجها يسوع ويستخرج منها سبعة شياطين !!....لوقا ٨-٢
ان خبرا مثيرا و مفرحا مثل خبر عودة المعلم يسوع من الموت لابد وان يتم تناقله بشكل حماسي بين الاتباع والمريدين ومع هذا التناقل الشفوي للقصة المثيرة ,لابد من إضافة الزيادات والتطويرات إليها, مع انضمام اسماء اشخاص او مجموعات من الشخصيات التي نسبت اليها رؤية او لقاء المعلم القائم من الموت
وبالتأكيد مع مرور الزمن و انتشار القصة شفويا من مجموعة الى اخرى ومن منطقة الى منطقة ثانية سوف يطرأ على تلك القصة المزيد من التطور المستمر والتضخيم الاسطوري مع اضافة البعد القداسوي الذي أضفى عليها إطارا ايمانيا أصبح ,فيما بعد الأساس الذي قامت عليه العقيدة الجديدة
ان هذا الامر من السهل جدا ملاحظته من خلال تتبع تطور قصة القيامة في الأناجيل بحسب التسلسل الزمني لكتابتها حيث نجد الاضافات تأخذ بالازدياد مع ابتعاد زمن كتابة الإنجيل عن زمن الحدث

ومن المحتمل جدا, ان قصة القيامة التي اخترعها التلميذ بطرس فتحت الشهية لمخيلة القصاصين ومن بعدهم الكتاب الذي كتبوا الأناجيل حيث تم , لاحقا , اضافة قصص أخرى تم اختراعها بعد عشرات السنين , مثل قصة القبر الفارغ , وبعدها قصة أكل يسوع السمك والعسل وصولا الى انجيل يوحنا الذي تمت كتابته بعد أكثر من سبعين عاما من حادثة الصلب
حيث نجد قصص أكثر اثارة وتشويقا لأعمال قام بها يسوع القائم من الموت قبل صعوده للسماء

ان الأبعاد الأسطورية لقصة قيامة المسيح تبرز بشكل واضح مع التتبع الزمني لتطور تلك الحكاية من مجرد ادعاء ظهور يسوع الناصري لأشخاص مرورا باكتشاف ان قبره كان فارغا بعد ثلاث ايام وصولا الى الحكايات المتأخرة والتي صارت تروي لنا ان الرجل قد عاد بشحمه ولحمه من الموت وبذلك أصبح المعلم يسوع هو الإله المتجسد بشكل إنسان والذي قهر الموت وبعد ذلك عاد مرة أخرى الى ملكوته في السماوات العلى !!

لقد علمتنا قراءة التاريخ البشري ان هناك الكثير من الخرافات والأساطير, قد تحولت مع الزمن الى حقائق لا تقبل الجدل , وعند إضفاء القدسية عليها تصبح عقائد من غير المسموح التشكيك فيها ولا مراجعتها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حقيقة القيامة
معلق عتيق ( 2021 / 6 / 23 - 03:31 )
من غير المعقول يا سيد جعفر ان يستشهد معظم التلاميذ من اجل الأنسياق وراء كذبة اخترعها التلميذ بطرس ، فالتلميذ توما مثلا لم يصدق شهادة القيامة إلا عندما وضع اصبعه في محل ثقوب المسامير في ايدي السيد المسيح بعد القيامة ، الكذبة عندما يخترعها إنسان يقصد من وراءها الأنتفاع المادي والجنس كالحصول مثلا على الغنائم بتشريع الاهي يخترعه ، فماذا انتفع تلاميذ السيد المسيح ؟ فأغلبهم استشهدوا في سبيل حقيقة القيامة ، ثم بولس الرسول نفسه الذي وبّخ بطرس ويفترض ان لا يعمل بكلام بطرس شهد هو الآخر بحدوث القيامة . الإنجيل صرّح ان الله اقام جسد يسوع المسيح من الموت ، ولولا اتحاد لاهوت الله بجسد المسيح فالإنسان لا يستطيع القيام من الموت ، فأين المشكلة في قدرة الله المطلقة القادر على كل شيئ ؟ السيد جعفر يريد إنقاذ الآية القرآنية التي تنفي موت يسوع على الصليب فيحاول ايجاد مخرج بإنكار القيامة ، وهذه محاولة فاشلة امام الحقيقة التاريخية لصلب وموت جسد المسيح فخدعوك يا سيد جعفر وقالوا لك ما صلبوه ، تحياتي


2 - رد على معلق قديم
جعفر الحكيم ( 2021 / 6 / 23 - 15:08 )
ان تضحية جماعة من اجل عقيدة او مبدأ لايعني بالضرورة صحة تلك العقيدة او ذلك المبدأ ...ولو قسنا الامور هكذا فان الكثير من العقائد ستكون صحيحة لان هناك من ضحى بنفسه من اجلها


3 - تعليق ثاني
معلق عتيق ( 2021 / 6 / 23 - 16:27 )
ردك صحيح وينطبق غالبا على الذين يفجرون انفسهم من اجل الحصول على الحوريات ، اما بالنسبة لتلاميذ السيد المسيح وبحسب ما يخبرنا به الإنجيل انهم لم يكونوا وحدهم الذين شاهدوا السيد المسيح بعد القيامة ، كما ان قيامة السيد المسيح اخبر بها المسيح نفسه قبل موته وهذه شهادة مهمة من شخص اثبت فعليا من خلال سيرته ان ما يقولوه يتحقق بمعجزات ، فالقضية ليست بفرضيات ان التلاميذ الإثنى عشر جميعهم انخدعوا بكلام التلميذ بطرس بل القضية في الإيمان أن الله قادر ان يقيم جسد إنسان بعد الموت ، هذا وان الذي عاين القبر الفارغ لم يكون بطرس وحده بل كان معه التلميذ يوحنا الحبيب وقبل زيارتهم كانت زيارة المريمات للقبر الفارغ ، من ناحية اخرى لم يكذّب اليهود او السلطة الرومانية خبر القيامة بتقديمهم جثة يسوع لتكذيب تلاميذ السيد المسيح ، يا اخ جعفر انت شخص باحث ومثقف وتستحق االخلاص بدم فداء السيد المسيح فلا تقسي قلبك وأطلب من خالقك بخلوة روحية وبقلب صافي ليخبرك بالحقيقة ، مع التحية والأحترام


4 - الله يساعدك -كما يقول بسطاؤنا-استاذ جعفر بمناقشة ا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2021 / 6 / 24 - 05:07 )
اهل الخرافة والتحجر--تحياتي


5 - رد على المعلق رقم 4
معلق عتيق ( 2021 / 6 / 24 - 15:54 )
عن اذن الأستاذ جعفر ، اقول للمعلق رقم 4 ان كنت تقصدنا بقولك اهل الخرافة والتحجر فهذا ليس من حقك اصدار هكذا حكم ، فنحن نناقش موضوع تاريخي قد تعتبره انت خرافة لكن غيرك يعتبره واقعة تاريخية شهد لها كثير من البشر ، وعليه عدم احترامك لللآخرين وحشر نفسك بموضوع لا تؤمن به يسمى ذلك قلة ذوق ، ومع هذا اقدم لك تحياتي واحترامي ولا زعل من الحق


6 - اي بشر
احمد علي الجندي ( 2021 / 6 / 27 - 10:11 )
من شهد على الواقعة
بعد اذنك
نريد مصادر تاريخية حقيقية


7 - معلق عتيق او قديم
احمد علي الجندي ( 2021 / 6 / 27 - 10:12 )
-

ردك صحيح وينطبق غالبا على الذين يفجرون انفسهم من اجل الحصول على الحوريات ، اما بالنسبة لتلاميذ السيد المسيح وبحسب ما يخبرنا به الإنجيل انهم لم يكونوا وحدهم الذين شاهدوا السيد المسيح بعد القيامة ، كما ان قيامة السيد المسيح اخبر بها المسيح نفسه قبل موته وهذه شهادة مهمة من شخص اثبت فعليا من خلال سيرته ان ما يقولوه يتحقق بمعجزات ، فالقضية ليست بفرضيات ان التلاميذ الإثنى عشر جميعهم
-
تحياتي
1
من شهد الحادثة
من غير المسيحين
2
ليس فقط المسلمين
الكثير من اليهود
والشيوعيين
وووووووو
ماتوا من احل قضيتهم بعد سنين طويلة من التعذيب


8 - وخزة ضمير
عبدالكريم السماوي ( 2021 / 6 / 27 - 16:37 )
رغم كل ما زعم انها مآخذ على المسيحيه الا ان الإشكاليات والاتهامات الموجهه إلى الاسلام ونبي الاسلام وأئمة الاسلام تبقى توخز ضمير كل من ولد على هذا الدين وأتبع اباءه واجداده دون أن يفعل عقله ... أستحى كمسلم ان يكون جل ما في ديني هو النكاح وأصل مذهبي التفخيذ ونساء نبي ديني متهمات بالزنا وأمهات أئمتي جواري وسبايا قضين مع الجند والنخاسين الايام والليالي ..... شيئ يسير من ذلك يكفي لان اكفر بهذا الدين ومن صنعه ومن سوقه من أبناء الزنا واللواط......


9 - رد على السيد احمد تعليق 6
معلق عتيق ( 2021 / 6 / 27 - 17:57 )
بعد اذن الأستاذ كاتب المقال ، اولا اود ان اوضح سبب اختياري لأسم معلق عتيق وليس قديم هو انه كان في السابق شخص يعلق في هذا الموقع بأسم معلق قديم ولم ارغب بإنتحال شخصيته ، اعود لأسئلة الأخ احمد وسؤاله الأول : من شهد على الواقعة ؟ ويريد مني مصادر تاريخية حقيقية ، والجواب نستخلصة من الكتاب الذي اورد قصة القيامة وهو الإنجيل المقدس ، فإن كان الإنجيل يا اخ احمد مصدر غير حقيقي بنظرك ، وتطلب مني مصدر حقيقي فلا داعي لكي نستمر في النقاش في هذا السؤال لأنك تشترط شرط غير منطقي وهذا يشبه من يطلب من محاور مسلم ان يأتيه بمصدر آخر حقيقي لما ورد في القرآن ، فهل هذا معقول ام يتم النقاش لما ورد في الكتب المعتمدة لدى الطرفين ؟؟؟


10 - رد على السيد احمد تعليق 7
معلق عتيق ( 2021 / 6 / 27 - 18:05 )
السؤال الثاني كان حول من شهد الحادثة من غير المسيحين ، عزيزي احمد في زمن قيامة السيد المسيح لم تكن هناك تسمية بأسم مسيحيين ، فكل شعب اسرائيل كانوا من اليهود حتى المسيح نفسه ، ويجب ان تقول غير المؤمنين بالمسيح ، كما ان سؤالك من شهد الحادثة ايضا سؤال غير منطقي لأنه لكي تشاهد حادثة القيامة يجب ان يكون الشخص داخل القبر مع المسيح ، ويجب ان تسأل من شاهد القبر الفارغ ، وتفاصيل ذلك مذكورة في الإنجيل ، اما قولك ليس فقط المسلمين ، الكثير من اليهود والشيوعيين ماتوا من اجل قضيتهم بعد سنين طويلة من التعذيب ، كلامك هذا صحيح ولكن الأستاذ جعفر كان يحاورني على ان التلاميذ استشهدوا نتيجة لكذبة اخترعها التلميذ بطرس ، فأجبته بما معناه ان حوريات الجنة لا دليل منطقي على وجودها لكي ينتحر المسلم لأجلها ، تحياتي لك وللأستاذ جعفر


11 - عبد الكريم السماوي
احمد علي الجندي ( 2021 / 6 / 28 - 12:15 )
لانك لا تعلم ولانك هارب ولانك مزيف لاسمك
تقول
-
رغم كل ما زعم انها مآخذ على المسيحيه الا ان الإشكاليات والاتهامات الموجهه إلى الاسلام ونبي الاسلام وأئمة الاسلام تبقى توخز ضمير كل من ولد على هذا الدين وأتبع اباءه واجداده دون أن يفعل عقله ... أستحى كمسلم ان يكون جل ما في ديني هو النكاح وأصل مذهبي التفخيذ ونساء نبي ديني متهمات بالزنا وأمهات أئمتي جواري وسبايا قضين مع الجند والنخاسين الايام والليالي ..... شيئ يسير من ذلك يكفي لان اكفر بهذا الدين ومن صنعه ومن سوقه من أبناء الزنا واللواط......
-
للعلم الشيعة حقيقة لا يتهمون نساء النبي بالزنا نعم يتهمونهم بالخطأ وليس الزنا
ثانيا
انت تعلم ان امهات الائمة قد تحررن من العبودية ولم يلمسهم رجل
ولكن من الواضح انك تستعمل الكذب لا اكثر ولا اقل


12 - الجزء الاول
احمد علي الجندي ( 2021 / 6 / 28 - 12:17 )
-
عد اذن الأستاذ كاتب المقال ، اولا اود ان اوضح سبب اختياري لأسم معلق عتيق وليس قديم هو انه كان في السابق شخص يعلق في هذا الموقع بأسم معلق قديم ولم ارغب بإنتحال شخصيته ،
-
تحياتي وشكرا
-
ود لأسئلة الأخ احمد وسؤاله الأول : من شهد على الواقعة ؟ ويريد مني مصادر تاريخية حقيقية ، والجواب نستخلصة من الكتاب الذي اورد قصة القيامة وهو الإنجيل المقدس ، فإن كان الإنجيل يا اخ احمد مصدر غير حقيقي بنظرك ، وتطلب مني مصدر حقيقي فلا داعي لكي نستمر في النقاش في هذا السؤال لأنك تشترط شرط غير منطقي وهذا يشبه من يطلب من محاور مسلم ان يأتيه بمصدر آخر حقيقي لما ورد في القرآن ، فهل هذا معقول ام يتم النقاش لما ورد في الكتب المعتمدة لدى الطرفين ؟؟؟
-
تحياتي
انت تعلم ان القران والكتاب المقدس لا يعدان مصادر تاريخ
ثانيا
انت تعلم ان الدين نفسه منطقيا وعقليا لا يجوز ان يشهد على نفسه
فلا يجوز ان اقول النبي محمد نبي
لان القران يقول بان محمد نبي
كمن يقول
القران صحيح لان القران يقول عن نفسه صحيح
وعند دراسة المسيحية
لا يمكن ان نضع الكتاب المقدس ونقول كل ما ورد فيه صحيح ودليل صحة ايماننا هو ان الكتاب يقول


13 - تكملة
احمد علي الجندي ( 2021 / 6 / 28 - 12:19 )
-
ان حول من شهد الحادثة من غير المسيحين ، عزيزي احمد في زمن قيامة السيد المسيح لم تكن هناك تسمية بأسم مسيحيين ، فكل شعب اسرائيل كانوا من اليهود حتى المسيح نفسه ، ويجب ان تقول غير المؤمنين بالمسيح ، كما ان سؤالك من شهد الحادثة ايضا سؤال غير منطقي لأنه لكي تشاهد حادثة القيامة يجب ان يكون الشخص داخل القبر مع المسيح ، ويجب ان تسأل من شاهد القبر الفارغ ، وتفاصيل ذلك مذكورة في الإنجيل
-
هذا ما اريد الوصول اليه بالزبط
وهو ان الشاهد من داخل القصة
فالشاهد ليسوا الرومان او العالم او البشرية
وانما مخترعين هذا الدين
-
اما قولك ليس فقط المسلمين ، الكثير من اليهود والشيوعيين ماتوا من اجل قضيتهم بعد سنين طويلة من التعذيب ، كلامك هذا صحيح ولكن الأستاذ جعفر كان يحاورني على ان التلاميذ استشهدوا نتيجة لكذبة اخترعها التلميذ بطرس ، فأجبته بما معناه ان حوريات الجنة لا دليل منطقي على وجودها لكي ينتحر المسلم لأجلها ، تحياتي لك وللأستاذ جعفر
-
اتفق معك تماما
ولكن انبه على شيء مهم
وهو ان الانتقاد الموجه للمسيحية موجه ايضا للاسلام
والانتقاد الموجه للاسلام موجه ايضا للمسيحية
ومن هنا تضحية الانسان من


14 - تكملة
احمد علي الجندي ( 2021 / 6 / 28 - 12:19 )
وبالتالي تضحية رسل المسيح من اجل المسيحية لا تعد دليل على صدقها
كما ان تضحية الصحابة
وتضحية اليهود
وتحضية البوذيين
وتضحية الهندوس
لا تعد دليل


15 - ردود على مداخلات السيد احمد 1-
معلق عتيق ( 2021 / 6 / 29 - 06:07 )
تقول: انت تعلم ان القران والكتاب المقدس لا يعدان مصادر تاريخ

الرد: ان وجود لمحات تاريخية في الكتابين المذكورين لا ينتقص من قيمة المعلومة بل بالعكس يعزز مصداقيتها ، فماذا تعتبر ذكر فرعون في القرآن ، الم تجد التنقيبات سلالة حقيقية لفرعون ؟ الم تكن لهذه السلالة بداية ونهاية تاريخية على ارض معروفة تاريخيا ؟ إذن القرآن اوصل لنا حدث ومعلومة تاريخية . فلماذا تستثني القرآن من الأحداث التاريخية هل تخاف ان يعتبر القرآن مخلوق زمني !!! من جهة اخرى الإنجيل تزداد مصداقيته من الأحداث التاريخية الحقيقية التي حدثت في ذلك الزمان والتي ايدها علم الآثار كأسماء الملوك واالشخصيات الدينية الحقيقية وأسماء المدن والتضاريس الجغرافية الأرضية التي ذكرت في الإنجيل


16 - ردود على مداخلات السيد احمد 2
معلق عتيق ( 2021 / 6 / 29 - 06:09 )
تقول: لا يجوز ان اقول النبي محمد نبي لان القران يقول بان محمد نبي وتضيف ايضا، كمن يقول القران صحيح لان القران يقول عن نفسه صحيح.
الرد: هل لديك معلومات خارج القرآن تشهد بصحة القرآن غير القرآن نفسه ؟ فعندما يقول القرآن عبارة (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) ؟ اليست هذه عبارة مدح من القرآن لنفسه تؤمن بها انت وتتعبد ؟ فكيف تقول لا يجوز استعمالها لإثبات صحة القرآن ؟؟ وماذا تعني عبارة المدح للرسول بالقول -انه لقول رسول كريم- فإن آمنت بها فلماذا لا يجوز قولها لإثبات صحة نبؤة الرسول ما دامت العبارة هي قول الله عندكم ؟؟ ثم ما هي الأدوات الأخرى التي تمتلكها لإثبات صحة القرآن ورسوله غير شهادة القرآن لتفسه ؟ فكيف تثبت صحة رواية الإسراء والمعراج مثلا من خارج القرآن ؟ الأنجيليون الذين كتبوا قصة القيامة كتبوها كحدث تاريخي وشهادتهم ليست مدح او دعاية ينتفعون منها بل هي شهادة لحدث تاريخي فعلي آمنا بصحتها لأنها اتت بشهادة أربعة شهود ، والمفارقة عندكم انكم تؤمنون بشهادة احادية من نبي الإسلام وتصدقون ان جبريل هو من نقل لكم كلام القرآن .


17 - ردود على مداخلات السيد احمد 3
معلق عتيق ( 2021 / 6 / 29 - 06:10 )
قولك: هذا ما اريد الوصول اليه بالزبط وهو ان الشاهد من داخل القصة فالشاهد ليسوا الرومان او العالم او البشرية وانما مخترعين هذا الدين .
الرد: نقلت نص السيد احمد كما اورده إملائيا ونحويا ، على كل حال ، اليست قصة شق القمر القرآنية من داخل القرآن ومخترع قصتها هو مؤسس الدين الإسلامي اوردها كشاهد احادي ؟ فلماذا تصدقونها لكن قصة القيامة رغم انها جاءت بشهادة اربعة شهود فإنكم ترفضونها بحجة انها من داخل الإنجيل !!اليس هذا تناقض مبين !! وحتى ان وجدنا شهود للقيامة من خارج الإنجيل الا تتهمونهم بأنهم تحولوا الى اتباع المسيح لأنهم آمنوا بالقيامة ولا تقبل شهادتهم في عرفكم ؟ اما طلبك بشهادة من الرومان على القيامة ، الرومان كانوا وثنيين لا يهمهم القيامة ولا يعترفون بالله ولا يدونون الروحانيات لكن على الأقل خمسة من المؤرخين الرومان الكبار دونوا حادثة صلب السيد المسيح لأن حوادث الصلب كانت تدون تاريخيا عند الرومان . اخيرا لا تطلب شيئ منا يا سيد احمد تعجز انت ان تحققه في معتقدك ، واعني انك لا تستطيع ان تأتي ببرهان واحد على ان القرآن من عند الله من خارج الكتب الإسلامية .


18 - ردود على مداخلات السيد احمد 4
معلق عتيق ( 2021 / 6 / 29 - 06:11 )
قولك: وبالتالي تضحية رسل المسيح من اجل المسيحية لا تعد دليل على صدقها كما ان تضحية الصحابة وتضحية اليهود … الخ لا تعد دليل.
الرد: من كلامك نستنتج ان الصحابة الذين ضحوا بأنفسهم لنشر الدعوة الإسلامية لا تدل تضحيتهم على ان الدعوة الإسلامية صحيحة بحسب تفسيرك ، هذا الجزء صدقت به ولكن ليس هذا الأمر عام ينطبق على كل الحالات ، مشكلة القائمين على حملة تكذيب حادثة قيامة السيد المسيح من الموت ليست لأن المسلم لا يؤمن بأن الله قادر على إقامة جسد يسوع من الموت ، ولكن المسلم يتحاشى تصديق قيامة يسوع لكي لا يصطدم بالآية (النساء 157 ما قتلوه وما صلبوه) رغم ان القرآن يعج بآيات وبعبارات واضحة عن موت عيسى ، كالقول يوم ولدتُ ويوم أموت ، والمفارقة المضحكة قام شيوخ الإسلام بتفسير عبارة يوم اموت فيما يخص النبي يحيى على انها تعني ان يحيى مات ودفن لكن نفس العبارة تم تأويلها بالنسبة لعيسى لكي تظهر ان عيسى لم يمت ، كذلك عبارة قرآنية اخرى عن عيسى حُرّفت وأخرجت من معناها وهي عبارة لما توفيتني ، هذه المحاولات كلها لأجل ان لا يحصل تناقض مع سورة النساء 157 .


19 - ردود على مداخلات السيد احمد 5
معلق عتيق ( 2021 / 6 / 29 - 06:12 )
الختام ، هل سورة النساء 157 وما قتلوه وما صلبوه وضعت في القرآن من قبل كتّاب الوحي قبل او بعد وفاة نبي الإسلام ؟ وبماذا انتفع المسلمون من تبرئة اليهود من دم يسوع المسيح ؟ نبي الإسلام كان في خلاف وعداوة مع اليهود ونعتهم بشتى الشتائم كالحمير يحملون اسفارا ومغضوب عليهم وشر البرية ....الخ ، فكيف يمكن تصديق ان نبي الإسلام هو من برأ اليهود في هذه الآية وأعطاهم هذه المكرمة التي لا يحلمون بها ؟ إذن لنفتش من له مصلحة في ادخال هذه الآية في القرآن والتي ضربت عدة آيات اخرى واضحة عن موت عيسى ، فهل توسط كاتب الوحي زيد بن ثابت لدى عثمان لوضع هذه الآية في القرآن بعد وفاة نبي الإسلام بأعتباره من الأنصار الذين اسلموا لكن ظلت خلفيته اليهودية تؤثرعليه ؟ يقال للبحث عن فاعل الجريمة ابحث اولا من المنتفع منها ، تحياتي للجميع


20 - تكملة
احمد علي الجندي ( 2021 / 7 / 2 - 14:21 )
-
حتى ان وجدنا شهود للقيامة من خارج الإنجيل الا تتهمونهم بأنهم تحولوا الى اتباع المسيح لأنهم آمنوا بالقيامة ولا تقبل شهادتهم في عرفكم ؟ اما طلبك بشهادة من الرومان على القيامة ، الرومان كانوا وثنيين لا يهمهم القيامة ولا يعترفون بالله ولا يدونون الروحانيات لكن على الأقل خمسة من المؤرخين الرومان الكبار دونوا حادثة صلب السيد المسيح لأن حوادث الصلب كانت تدون تاريخيا عند الرومان . اخيرا لا تطلب شيئ منا يا سيد احمد تعجز انت ان تحققه في معتقدك ، واعني انك لا تستطيع ان تأتي ببرهان واحد على ان القرآن من عند الله من خارج الكتب الإسلامية .
-
يا سيدي
المشكلة لا تكمن في ايجاد شهود
المشكلة متى اقدم كتابات عن الحادثة وكم تبعد عن الحادثة المزعومة ومن كتبها ولاحظها
لا يوجد اي مؤرخ من مصادر غير مسيحية قد ذكر المسيح حتى مجيء المؤرخ اليهودي يوسيفوس
في ما يعرف بالشهادة الفلافية اذا لم اخطئ اسمها
وماذا كانت شهادته
1
رجل اسمه يسوع
2
كان له اتباع
3
يهودي
4
وصلبوه الرومان
اذن الشاهد الخارجي مشكلته عدم وجود ذكر له في خارح مصادر الايمان
ملاحظة
الشهادة الفلافية المطولة التي يشهد فيها يوسيفوس


21 - الخلاصة
احمد علي الجندي ( 2021 / 7 / 2 - 14:30 )
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)
اليوم الذي ولد فيه معروف
واليوم الذي مات فيه
بعد عودته للارض وحياته مدة من الزمن وموته قبل يوم القيامة
واليوم الذي يبعث حيا هو يوم القيامة وهو يوم تبعث فيه جميع البشرية حية في ما يعرف بالبعث
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: -... فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّي عَلَيْهِ المُسْلِمُونَ-[8].



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/115229/#ixzz6zSlTZXvc
معلومات اكثر

طبعا هذه وجهة النظر السنية
النظرة الشيعية مشابهة ولكن مختلفة في تفاصيل العودة
النظرة الاباضية والاحمدية والقرانية مختلفة تماما
المهم
يوم اموت ليس لها علاقة بقيامة المسيح ولا صلبه اساسا


22 - تعليق 17
احمد علي الجندي ( 2021 / 7 / 2 - 14:36 )
مرة اخرى انت لا تفرق بين نقاش المتدينين وغير المتدينين
-
د: نقلت نص السيد احمد كما اورده إملائيا ونحويا ، على كل حال ، اليست قصة شق القمر القرآنية من داخل القرآن ومخترع قصتها هو مؤسس الدين الإسلامي اوردها كشاهد احادي ؟ فلماذا تصدقونها لكن قصة القيامة رغم انها جاءت بشهادة اربعة شهود فإنكم ترفضونها بحجة انها من داخل الإنجيل !!اليس هذا تناقض مبين !!
-
هل تصدقون ما كتب في الكتاب المقدس لانه شهادة 4 شهود
ام لانه موحى به من الله ؟
سؤال ذهبي

اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في