الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أوهام البشر - خربشة عقل على جدران الخرافة
سامى لبيب
2021 / 6 / 24الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
- نحو فهم الإنسان والحياة والوجود (106 ) .
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (97) .
تناولت فى هذه السلسلة من "أوهامنا البشرية " العديد من أشكال الوهم التي تراود البشر كوهم الخلق والمطلق والحرية والوعي ألخ لأري أن جوهر وأساس كل الأوهام هو وهم الوعي أي التحليل والإستنتاج الخاطئ عند التعامل مع الأفكار والرؤى , ومن هنا يأتي وهم الوعي كمُنتج لكل أوهامنا البشرية حيث النظرة والإستنتاج والمعالجة الخاطئة عند التعاطي مع الأفكار والرؤي .
أتناول فى هذا المقال أوهام شائعة أخري فى الذهنية الدينية الإنسانية وبشكل موجز غير مُستفيض بالرغم أن كل وهم منها جدير أن يكون مقال وبحث منفرد تاركاً التأمل والإستفاضة والنقد للقارئ .
مصدر هذه الأوهام جميعاً قراءة خاطئة للوعي نتاج حالة نفسية خاصة وترتيبة ذهنية خاطئة وجهل حاضر بقوة ليفي رغبات نفسية مضطربة .
- وهم الضمير .
بالطبع لا ننفي الضمير كفكرة لمحصلة صراع الإنسان مع ما إكتسبه من قيم وثقافة ونواميس مع غرائزه ورغباته , ولكننا ننفي الضمير كوجود حقيقي منفصل عن الإنسان تم بثه فى داخله كما هو شائع .
هناك وهم ومفهوم خاطئ بأن الضمير هو خلق ومنحه إلهية بثها في الإنسان ليتراجع عن الخطأ والخطيئة بينما الأمور هي صراع بين ثقافة المجتمع ومحدداته والتي يمكن أن نطلق عليها الضمير مجازاً وبين رغباته وغرائزه ونزواته , ليكون محصلة هذا الصراع تغلب إتجاه على إتجاه آخر لينتج هذا سلوك سواء إيجابياً أو سلبياً .
إذن الضمير هو الصراع الذي يتم داخل الدماغ أى هو تفاعلات عصبية وكيميائية فى إطار ما إكتسبه الإنسان من قيم وثقافة ومحددات مع رغباته وغرائزه ونزواته .
ومن هنا يكون الضمير نسبي ومُحدث وفق المكتسبات الثقافية , فما يؤرق الإنسان فى مجتمع ليس بالضرورة يؤرق إنسان في مجتمع آخر لنجد أن ممارسة العلاقات الجنسية الحرة مثلاً لا تؤرق الإنسان فى الغرب بل يعتبرها شكل من الأشكال الصحة النفسية بينما تؤرق وتزعج الإنسان فى المجتمعات الشرقية .
إذن الضمير يُعبر عن حالة المجتمع الثقافية ومحدداته وقيمه وصراعه مع رغباته ونزواته سواء سلباً أو إيجاباً , فلا وجود للضمير كهبه وذا إستقلالية تحمل قيم وأخلاق وسلوك .
- وهم المثالية .
هناك مفهوم شائع بوجود مفاهيم وأفكار وأخلاق وسلوك مثالي أى مفاهيم وأفكار وسلوك تصل لحد الكمال والنقاء ليفترض بعض البشر وجود هذه الحالة .
الحياة والواقع لا يحقق هذا المفهوم الخيالي , فلا توجد فكرة مكتملة ونقية بلا نقص , فهذه حالة من الإفتراض بأن هكذا الأمور مكتملة ونقية بينما واقع الحال أن الأفكار والمفاهيم والسلوكيات فى حالة صراع دائم لتتطور متجاوزة مرحلة ما .
إن فكرة المثالية تعني حالة من الإستاتيكية والجمود عند حالة معينة بينما الحياة فى ديناميكية وتطور دائم .
الغاية من ترديد فكرة المثالية هى تعظيم والإحتفاء بحالة فكرية محددة وتحصينها فهى فى وضعية الإكتمال والنقاء من أن تُمس .
لن يتطور المجتمع فى ظل شيوع فكرة المثالية في الأفكار والمفاهيم والسلوكيات فسيكون المصير الجمود والتشبث بحالة قديمة يُراد لها أن تستمر .
- وهم المخلص والفادي والمهدي المُنتظر .
من الأوهام الشائعة من فجر التاريخ وحتي الآن وهم المُخلص والفادي والمهدي المنتظر لدرجة أن يتأسس على هذا الوهم ديانة كالمسيحية .
فكرة المُخلص والفادي والمهدي المنتظر تُعبر عن ضعف وعجز الإنسان فى التعاطي مع واقعه فهو فى حالة من الهوان والهشاشة ليأمل فيمن ينقذه ويحرره ويرعاه , فالفكرة إمتداد لفكرة الإله كمُحب ومعتني وراعي ولكن بتجسيد فى إنسان مُنقذ يمكن أن يأمل ويتحقق من وجوده وليس بفرضية الإله الغير معاينة .
إن فكرة المخُلص والفادي والمهدي المُنتظر هو إنتظار وأمل الإنسان فى فكرة السوبرمان الذي يُنقذ ويَعدل .
بالطبع فكرة المُخلص والمهدي المُنتظر هى فكرة خيالية يرغب منها تحقيق أحلامه وآماله المهدرة فى شخص يُقيم العدل والسلام على الأرض , لتبقي الحقيقة الغائبة أن الأمن والسلام والعدل يتحقق بذراع البشر ووعيهم وتطورهم ونضالهم , أما الضعفاء البؤساء فلينعموا بوهم المُخلص والمهدي المُنتظر .
- وهم الخطيئة
يوجد خطأ ولا توجد خطيئة .. يوجد خطأ كتعبير عن جنوح الإنسان عن ثوابت وأخلاق المجتمع , ولا توجد خطيئة كفعل مناهض لإرادة الإله المُفترض .
يوجد خطأ كمخالفة لنواميس المجتمع وقيمه ولا توجد خطيئة كفعل مُخالف لتعاليم الإله المُفترض , فالأمور دوماً تكون في مُحددات المجتمع , فمنشأ الأخلاق والمواقف تجاه المخطئين هي إرادة المجتمع , فالنهر عن القتل جاء من رفض المجتمع لهذا السلوك المُقوض لإستمراره وإستقراره وديمومته , أما النهر عن السرقة فيأتى من خشية المُلاك على أملاكهم .
تكون الخطيئة محاولة لترهيب الأفراد عن هذه الأفعال بالإستعانة بفكرة الإله المُنتقم وعذابه الأبدي , ليتعمد الكثيرون الخلط بين الخطأ والخطيئة وهذا ينتج تشوه فى إنسانية الإنسان فهو لا يري الخطأ فيما لم يُحرمه الإله , فلا ينتفض من الإعتداء على حياة ومال ونساء الآخر .
الخطأ دائما فى تطور وتعاطي مع ما يرتقي بالإنسان , فالإعتداء على البيئة والطبيعة هو عمل خاطئ لدي الشعوب المتحضرة بينما يكتسب الإنسان مفهومه عن الخطيئة من رؤية فكر وتعاطي إنسان ومجتمعات قديمة .
- وهم الأخلاق من الإله .
من الأفكار الشائعة وهم أن الأخلاق هي من الله وكأن البشرية لم تدرك تنظيماً لعلاقاتها وسلوكياتها إلى من رسالة إلهية , بينما واقع الحال أن البشرية عرفت الأخلاق قبل ورودها فى نواميس يقال عنها إلهية وهذا وارد من دراسة سيسولوجيا المجتمعات البدائية والحضارات القديمة .
الأخلاق مُنتج بشري فى النهاية أى هي رؤية الإنسان لحالة من السلوك يراها واجبة ومُلزمة بغية تنظيم المجتمع وحماية مصالح نخبه وطبقاته المهبمنة .
كما ذكرنا أن النَهْر عن القتل والسرقة مثلا هى رؤية النخب التى تري أن شيوع القتل والسرقة يقوض إستقرار المجتمع ويهدد الملكية فيه .
يكون من الخطأ نقد ما يطلق عليه أخلاق من الإله عندما نجد إزدواجية فى المعايير كأن يتم تحريم القتل فى المجتمع بينما هو مستباح تجاه الآخر , كذا تحريم السرقة والإغتصاب بينما هو محلل تجاه الآخر بإغتصاب ماله ونساءه , فهذه المفاهيم هى رؤية إنسان قديم أراد أن يُشرعها بالإدعاء أنها من إله .. ومن هما فخطورة تصور أن الأخلاق من إله هو إستمرار رؤية الإنسان القديم للأخلاق والسلوك لتستمر هذه المنظومة السلوكية فى واقع مغاير .
الإنسان هو المُنتج الوحيد للأخلاق والسوكيات مذ فجر التاريخ وحتى الآن بغية إستقرار المجتمع وسلامه , ومن هنا إستحدث منظومات أخلاقية حديثة كتنظيم المرور وحماية البيئة .
ليست كل الأخلاق الدينية فاسدة ولكن فيها من الأخطاء والعوار الكثير عندما تُقيم تفرقة فى التعامل بين المُنتمي والمُختلف فلا تكون هناك مسطرة واحدة فى التعامل , ومن هنا تكون وثيقة حقوق الإنسان بمثابة خطوط عريضة تُنتج حالة أكثر رقياً وتحضراً من أخلاق الإله أو للدقة أخلاق الأديان أو للدقة أكثر أخلاق وفكر ونظام إنسان قديم .
- وهم الحقيقة المطلقة .
من الأوهام الشائعة لدي أصحاب الفكر الديني هو أن هناك حقيقة مطلقة فهم لا يعتبرون إيمانهم مجرد حقيقة بل مطلقة لا تقبل الشك فى صحتها عابرة بصحتها الزمان والمكان كونها مطلقة .
فكرة الحقيقة المطلقة فكرة فارغة سفسطائية فلا يوجد إثبات لأي من إدعاءاتها دوماً ولا يوجد أى تحقق من مفرداتها سوي الظن والإستنتاج والعاطفة .
حتى لو إعتبرنا وجود حقيقة يمكن تلمسها ومعاينتها فهي مفهوم نسبي فى النهاية تعتمد على زاوية رؤية البشر فى زمان ومكان معين كما هي ذات بعد معرفي ثقافي , فما يراه إنسان عاش من آلاف السنين كحقيقة لا يراها الإنسان الحديث حقيقة والأمثلة عديدة كالإعتقاد بأن الأرض مسطحة والنجوم مصابيح وراجمات للشياطين ألخ من كل هذا الهراء التي كانوا يعتبرونها حقيقة .
القول بحقيقة ومطلقة هو الهراء بعينه لأنه يَلزم التحقق الدائم منها عبر الزمان والمكان وهذا غير حادث بل علي العكس فقد أثبت العلم خطأ وهراء ما كانت تروجه الأديان من إدعاءات كونها حقائق مطلقة .
ترجع فكرة الحقيقة المطلقة إلى غرور الإنسان ورغبته فى التمايز , فالغرور دعاه إلى الشطط والمبالغة بإمتلاكه للحقيقة , والتعصب والرغبة فى التمايز دعته أن ينحاز لمعتقد يتصور أنه الأفضل والوحيد المُمتلك للحقيقة .
نبذ فكرة الحقيقة المطلقة هو تعبير عن موضوعية الإنسان وتواضعه أمام الحياة .
- وهم الغاية والقيمة والمعني الخارجة عن الإنسان .
بالطبع لا ننفي وجود غاية ومعني وقيمة تُحرك الإنسان ويُقَيم بها الأمور ولكن نقدنا يكون بتصور مفهوم أن هناك غاية ومعنى وقيمة خارجة عن الإنسان بيد الإله المُفترض , فهو من يوحي بالغايات والمعاني والقيمة بل يفرض غاياته وقيمه ومعانية ليتبعها الإنسان .
من البديهيات أن الغاية مفهوم وإرادة إنسانية ناتجة من وعيه وتفاعله مع الطبيعة والأشياء ليأمل فى صور معينة ويسعى لتحقيقها , كذا المعني والقيمة هى إستنتاج وتَقييم الوعي للأشياء وتفاعله ونظرته إليها .. أما توهم أن هناك غايات وترتيبات ومعاني وقيمة يبثها الإله أو يفرضها على الإنسان فهي نتاج عجز الإنسان عن فهم ذاته ووجوده عاجزاً وجاهلاً ومتهرباً من إدراك وتحديد مصيره , ليأتي هذا الوهم من منهجية فكرة العبودية الفكرية للإله , فالعبد لا يُقرر ولا يَحكم ولا يُقيم الأشياء ومن هنا ندرك خطورة فكرة العبودية التي يُراد لها أن تستمر .
دمتم بخير .
لا سبيل للتطور والتقدم والإنسانية إلا بالتحرر من الخرافة وتلك الأوهام العتيدة .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - هكذا كانت حقائق القدماء والآن يقولون لك مجاز
سامى لبيب
(
2021 / 6 / 25 - 13:58
)
أهلا أستاذ Abdelazeem Eltayeb
تتناول الصور الخيالية فى آية النور35:كَوْكَب دُريٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَة مُبَارَكَة زَيْتونَة لا شَرْقِيَّة وَلا غَرْبِيَّة يَكَاد زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسسهُ نَار.
هكذا كانت تصوراتهم للحقائق وهذا يدعم رؤيتي بأن الحقيقة نسبية وتتشكل من وعي ومعرفة وثقافة جيل فى زمان ومكان معبن.
الطريف فى تناول شرح وتفسير هذه الآية أن المفسرين القدماء لم يخرجوا عن مغزاها ومحتوي كلماتها بينما يخجل المسلمون المعاصرون عن هذا فيأولوا الأمور للمجاز والإستعارة والتشبيه!
بالرغم أن لى موقف فكري عدائي للسلفية كونهم يبرزون الجانب الرجعي فى الإسلام إلا أننى أحترم مصداقيتهم فهم لا يزيفون ولا يأولون ولا يتحايلون حول النص فالأمور لديهم واضحة جلية لا تطلب الخجل والمناورة بالرغم أن النصوص تتعارض مع العلم الحديث .
هذه مشكلة وأزمة الدينيون عموما عندما يجدوا ان نصوصهم متهافتة خرافية غير لائقة ليبحثوا فى تأويل الأمور بالمجاز مخالفين صراحة النص وتفسير الأوائل ومنهم من يتمسك بالنص نافيا وساخرا من العلم الحديث فهناك مثلا من يدافعون عن فكرة أن الأرض مسطحة!
الأمور تحتاج مصداقية وشفافية.
2 - انقشاع الحقيقه
على سالم
(
2021 / 6 / 25 - 16:40
)
لاشك فأن هذا مقال اخر هام يوضح اسباب الخلل والعلل والامراض التى تصيب الامم التعيسه المتخلفه والناس السذج وايمانهم بخزعبلات واوهام الدين , لقد ذكرت لك قبل ذلك عن كشف حقيقه الدكتور عباس محمود العقاد وكونه ملحد ولم يؤمن ابدا بخرافات الاسلام انما استغل المنصب من اجل تحقيق الاموال والشهره , يعنى بصراحه الرجل كان يكذب بمنتهى الاريحيه والفجر , انا اعتقد ايضا بوجود شخصيات سياسيه ومجتمعيه ودينيه وربما شيوخ فى مصر المنكوبه لايؤمنوا بالاسلام وملحدين فى قراره انفسهم ويتخذوا من الدين وسيله فعاله فى جنى الارباح والشهره والمكانه المجتمعيه ويلبسوا العمه لجموع البلهاء والدهماء والحمقى
3 - هم ليسوا أغبياء فى المطلق والأمور وراءها مال وشهرة
سامى لبيب
(
2021 / 6 / 25 - 19:15
)
أهلا أستاذ علي سالم
تعمقت وبحثت كثيرا فى الحالة النفسية والذهنية لدي الدينيين والمؤمنين وفي كل مرة أكتشف المزيد من موازييك هذه الحالة.
مايحيرني أحيانا أن الدينيين ليسوا أغبياء فى المطلق بل على العكس ففيهم عقول فذة فى العلم والأدب والفنون ولكنها عقول لاتنهج النهج العلمي حتى لو كانوا علماء,لأندهش من عقول تملك القدرة على التحليل العلمي المادي ثم تجدهم بعد ذلك ينبطحون أمام الخرافة لأتصور الأمور نفسية فى النهاية.
بالنسبة لإثارتك لعباس العقاد كملحد ينافق الإسلام فلا أستطيع الجزم بذلك ولكن أؤكد ظاهرة النفاق والزيف والرياء التي تعتري بعض المثقفين فهم إما يجنون المال والشهرة من وراء ذلك كالدكتور مصطغي محمود وأخرين وإما لايريدوا التصادم مع المجتمع بلادينيتهم وإلحادهم فيفقدوا الكثير.
ظاهرةالنفاق والرياء لا تقتصر على بعض المثقفين فنجد مغازلة البسار بما فيه من شيوعيين للإسلام,فالإشتراكيون أنت إمامهم,وليبرز بعض الشيوعيين الجانب الثوري فى الإسلام ولينهج بعضهم التحالف مع الجماعات الإسلامية المتطرفة.
كما قلت أن الأمور وراءها جني مال أو الحفاظ على مكانة,وهؤلاء لا يجب تقديرهم من الملحدين والدينيين
سلامي
4 - السؤال الهام هو مما ينقد هذا المخلص أو المهدي الم
حميد فكري
(
2021 / 6 / 26 - 01:45
)
تحية طيبة
(إن فكرة المخُلص والفادي والمهدي المُنتظر هو إنتظار وأمل الإنسان فى فكرة السوبرمان الذي يُنقذ ويَعدل .)
ولكن السؤال الهام هو مما يُنقِد هذا المخلص أو المهدي المنتظر ؟
طبعا ,ليس من واقع إجتماعي ملموس ومحدّد تاريخيا ,كأن يكون الخلاص مثلا من نظام طبقي إستغلالي ,تعاني فيه طبقات إجتماعية من وضعها البائس اليائس .بل الخلاص هنا كما تقدمه الأديان ,مجرد خلاص وهمي لأنه خلاص روحي ,يشعر به المؤمن شعورا هو في حقيقته شعورا زائفا.
لذلك نقول إن الأديان تبيع الوهم للناس .فهي لاتحرره من بؤسه وشقائه المادي =الإجتماعي أي لاتحرره من الأغلال الحقيقية ,بل تعطيه مسكنات ومخدرات يعتقد من خلالها المؤمن بأنه قد تحرر أو أنه سيتحرر فيما بعد أي بعد مماته.حيث سيكون في الجنة والنعيم الأبدي .
المخلص كفكرة قديمة ,أنتجها العقل اليهودي في زمن كان يعيش فيه الشعب اليهودي تحت نير الإضطهاد الروماني ,إضطهاد قومي وطبقي في نفس الوقت .ولكنها الأن صارت مجرد خلاص روحي وهمي
هذا رابط لبحث قيم لكواتسكي منشور على صفحة السيد سعيد العليمي بالحوار المتمدن,يتناول فيه بالتحليل المادي التاريخي الملابسات الإجتماعية والثقافية
5 - السؤال الهام هو مما ينقد هذا المخلص أو المهدي 2
حميد فكري
(
2021 / 6 / 26 - 01:52
)
يتناول فيه بالتحليل المادي التاريخي الملابسات الإجتماعية والثقافية والسياسية والنفسية وراء نشوء وتكون فكرة المخلص الفادي ,عند الشعب اليهودي في زمن الإضطهاد الروماني .أي زمن العبودية .
إن أحببت يا أستاذ سامي الإطلاع عليه
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=507248
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701880
تحياتي
6 - انها الخطة العكسية
نور الحرية
(
2021 / 6 / 26 - 13:21
)
حتى ولو افترضنا وجود ما يسمى الها. فأنا على يقين أن الالحاد أو على الأقل اللادرية هما من سيعتبرهما هذا الرب الايمان الحقيقي الذي سيجازي به لأنهما يصارعان من أجل أن ينزهاه من هذا الحجم الكبير من الموبقات والكذب والدجل الذي وضعه رجال الدين على عاتقه وأن الكفر والشرك هو هذا الايمان الذي يدعوننا اليه رجال الدين.عندي تساؤل أستاذنا الكبير سامي وهو عن نفينا للحقيقة المطلقة فهل اعتقادنا الجازم بنفي وجود اله يعتبر تناقضا عن قاعدتنا الأولى
7 - المادية التاريخية سراج لتفسير الماضي
سامى لبيب
(
2021 / 6 / 26 - 17:31
)
أهلا أستاذ حميد فكري
أنا فى أشد الإمتنان لحضورك وإثرائك الموضوع بتلك الدراسات الرائعة التى قدمتها للأستاذ الكبير سعيد العليمي.
لقد كتبت اوهام البشر ومنها وهم المخلص والفادي والمهدي المنتظر بشكل موجز وكرؤوس مواضيع وذلك حتى لا أطيل المقال وحتى أسعد بمشاركتم التى تكللت بتقديم دراسة الأستاذ سعيد في هذا الشأن.
لقد أثبتت الدراستين الثريتين اللاتي قدمتهما بأن المادية التاريخية تفسر لنا جذور وسراديب وأسرار الماضي بشكل علمي تاريخي موثق ومنها نستطيع فهم الماضي والتاريخ وكيف نشات الأديان والمعتقدات.فشكرا لماركس وأحبابه ومريديه.
يمكني الإضافة وتفسير ظهور فكرة المسيح المخلص المنتظر فى العقيدة اليهودية,فاليهود نتيجة الإضطهاد والضيقات وحلمهم بالدولة القومية تأملوا فى حضور المسيح المنتظر ولكن مفهومهم عن المسيح مغاير لمفهوم المسيحيين فهم ينتظرون البطل الذي يحررهم ويقيم دولة إسرائيل أي ينتظرون قائد سياسي وليس مخلص يحمل فكرة روحية ومن هنا تصادموا مع المسيح عندما وجدوه غير معنيا بأحلامهم .
الرؤية المسيحية للمسيح المنتظر تحمل فى ثناياها أنه مخلص العبيد والضعفاء من الهيمنة الرومانية أى تحمل رؤية سياسية أيضا
8 - تكرار واجترار
عبد الله اغونان
(
2021 / 6 / 26 - 20:38
)
سبق ان قلت هذا مرارا وتكرار
فقط تغير الأسلوب
9 - عبدالله اغونان ؟
على سالم
(
2021 / 6 / 26 - 21:21
)
عبد ؟ ؟ انت ارهابى يا عبد , هذه المقالات ليست لك , انها مقالات فوق مستوى العقلى الضعيف
10 - الإلحاد حقيقة مثبتة علميا وفلسفيا وليس حقيقة مطلقة
سامى لبيب
(
2021 / 6 / 27 - 11:56
)
أهلا أستاذ نور الحرية
تناولت نقطتين جديرا بالإهتمام الأولى تقول فيها:(الالحاد أو على الأقل اللادرية هما من سيعتبرهما هذا الرب الايمان الحقيقي الذي سيجازي به لأنهما يصارعان من أجل أن ينزهاه من هذا الحجم الكبير من الموبقات والكذب)
كلامك هذا صحيح فهناك تقدير للإله لدي الملحدين قبل إلحادهم لأتذكر أننى كنت أنزه الإله برؤيتى الألوهية قبل إلحادي من كم التدليس والسذاجة فى الأديان.
النقطة الثانية تقول فيها:(هل اعتقادنا الجازم بنفي وجود اله يعتبر تناقضا مع الحقيقة المطلقة)
لا يوجد شئ اسمه الحقيقة المطلقة لدي الملحد,فالحقيقة المطلقة تعني التحقق عبر الزمان والمكان ولم يكن الإلحاد متحققا منذ البدء فكان الإيمان هو السائد.
الإلحاد يتحقق من خلال الفلسفة التي تلجم القائلين بوجود إله فلا يستطيعون الرد والدفاع عن فرضيتهم.
يتجه الإلحاد الحديث للإعنماد على العلم الذي يثبت من خلال آلاف الدراسات العلمية أن الحياة والوجود ليست فى حاجة لفرضية فالإله فالطبيعة تفسر بذاتها.
رغم ذلك لانعتبر الإلحاد حقيقة مطلقة لأن العلم لم يحسم كل الأمور كما لا نعلم ماذا سيقدم العلم مستقبلا وإلى حين ذلك يبقي الإلحاد حقيقة.
تحياتي
11 - تحية طيبة أستاذ سامي و بعد ..
بارباروسا آكيم
(
2021 / 6 / 27 - 14:54
)
أخي العزيز سامي
الإلحاد كلمة فضفاضة المحتوى و المضمون
و حتى هذا المصطلح خاضع كما الدين لتغير نمط الإنتاج و بالتالي تراكم الناتج المعرفي
فقد قيل عن أخناتون بأنه أول ملحد ، رغم إن أخناتون رفض التعددية و دعا للوحدانية
فهو بمقاييس اليوم ليس ملحداً و لكنه على ايامه أُعتبر ملحداً
أما أَرسطو فبالرغم من كونه ملحد ( بمقياس يومنا هذا ) لكنه على ايامه لم يعتبر ملحداً
لأنه أوجد علة ( المحرك الأول ) أي الطبيعة
و قد دعي ابن الرواندي ملحداً رغم أن ابن الراوندي كان مؤلهاً و لكنه رفض النبوة و حسب
أما إسبينوزا فقد دعي ملحداً ربوبياً رغم كونه مؤمن بوحدة الوجود و فكرته عن الربوبية أكثر نضجاً من ابن الراوندي
و هكذا الحال مع الفلسفة الرواقية
التي عبر عنها صاحب القرآن
ماهي إلا حياتنا الدنيا
رغم ان الفلسفة الرواقية لا تنكر الإله و لكنه تنكر تدخله المباشر
اذا هم من وجهة نظر الأديان الابراهيمية ملحدين
لماذا ؟ ببساطة لأن الزمن إختلف
فحتى فكرة الإلحاد تختلف باختلاف الزمن
لذلك حتى المصطلحات و اللغة تتطور بتقدم الزمن و زيادة الناتج المعرفي
تحياتي و تقديري
12 - عذرا .. حاول تقديم فكر موضوعي بعيدا عن التهافت
سامى لبيب
(
2021 / 6 / 27 - 18:54
)
الأخ عبد الله اغونان
بداية أنت مرحب بحضورك وإهتمامك بصفحتي فأنت دائم الحضور بمداخلات تلغرافية ولكن للأسف هى متهافتة تفتقد دوما للموضوعية فأنت لا تقدم أي شئ.
تقول فى مداخلتك التلغرافية:(تكرار واجترار سبق ان قلت هذا مرارا وتكرار فقط تغير الأسلوب)
بداية : لماذا أنت بخيل هكذا فالمعلقين يشتكون من قلة الألف حرف وأنت تنثر حروف قليلة!
ثالثا : أين التكرار في كتاباتي فلتذكر لي جزئية كررتها وماذا كان ردك عليها سابقا!
نعم أنا أتناول مواضيع محددة عن الإله والأديان وإذا كنت أتناول بعض الجزئيات فبزاوية رؤية ومنطق مختلف.
رابعا : ماذا إستفدنا من مداخلتك البائسة هذه.
خامسا وهي الأهم : كان عليك الرد وتفنيد ما أكتبه وتقديم نقدك ورؤيتك بدلا من هذا التهافت الساذج .. حاول تقديم فكر ليحترم القراء الإسلاميين .
وشكرا.
13 - نعم المصطلحات واللغة تتطور بزيادة الناتج المعرفي
سامى لبيب
(
2021 / 6 / 28 - 12:45
)
أهلا أستاذ بارباروسا
رغم أنك تناولت نقطة بعيدة عن محتوي المقال إلا أنها شديدة الثراء وتنم عن عقلية مثقفة واعية.
أتفق معك تماما فى طرحك العبقري وقولك:(المصطلحات واللغة تتطور بتقدم الزمن و زيادة الناتج المعرفي)لتسقط هذا على مفهوم الإلحاد.
بالطبع اللغة والمصطلحات فى تطور مستمر وهذا يعني جدليتها وحيويتها فهكذا يجب أن تكون الأفكار.
ولكن لي تحفظ على عرضك لتنوع فكر الإلحاد,فالواضح أنك تنظر إلى رؤي الثقافات والفلسفات المختلفة للإلحاد فأنت قيمت تطور الإلحاد وفق رؤي ومنظور الآخرين.
لقد تم إقحام مذاهب وفلسفات فكرية على الإلحاد فالفكر الربوبي تم إعتباره إلحاد بالرغم أنه يؤمن بوجود قوي إلهية مغايرة للإله فى الأديان.
كذلك تم إعتبار الفلسفة الرواقيةإلحادية بالرغم أنها لاتنكر الإله و لكنه تنكر تدخله المباشر.
أرى مشكلة تحديد وتعريف الإلحاد ترجع إلى الثقافة الدينية التى قيمت الأمور بمنظورها ولكن للأسف لم تحسن التقييم,فالملحد كافر فى رؤيتها ولكن كل إيمان غير الإسلام هو كفر حتى لو كان يؤمن بوجود إله.
فى واقعنا يعتبر السذج ان اللادينية إلحاد كإمتداد لفكرة من ليس دينيا فهو ملحد كذا هناك تصنيف للاأدية كإلحاد
14 - لمزيد من التوسع راجع كتاب = مشكلة الإنسان
عبد الله اغونان
(
2021 / 6 / 28 - 21:10
)
لزكريا ابراهيم
وهو موجود على النت
15 - نشنت خطأ يا فالح فزكريا إبراهيم فيلسوف ماركسي
سامى لبيب
(
2021 / 6 / 30 - 13:28
)
الأخ عبد الله اغونان
أنا خجل من سؤال ليس من حقي ولكن ما تقدمه من تهافت يجعلني أسألك : كم عمرك؟!
يا راجل مش كده فدوما مداخلاتك متهافتة لا تقدم فكر ولا تتسم بالموضوعية.
تقول فى مداخلتك التلغرافية:( لمزيد من التوسع راجع كتاب = مشكلة الإنسان لزكريا ابراهيم
وهو موجود على النت)
ماذا فى هذا الكتاب مخالف لما سطرته فى مقالي هذا؟!
عليك أن تقدم رؤية الكتاب بعد أن تكون قد قرأته لتقيم حوار فأنا لا أعترف بإلقاء أسماء كتب أو روابط من مواقع فنحن فى حوار ,فلتقدم محتوي هذا الكتاب والروابط طالما مقتنع بها ولتقيم حوارا .
أنت لم تقرأ لزكريا ابراهيم كتابه عن مشكلة الإنسان فهل تورد إسم الكتاب لكي تحظي على لقب مثقف !
سأخيب ظنك وأكشف جهلك فزكريا إبراهيم فيلسوف ماركسي من أصول قبطية قدم مجموعة من الإشكاليات كالإتسان والحرية والحياة ألخ برؤي تحليلية , فهل أنت تعتمد الفلسفة أولا وهل تنحاز للفلسفة الماركسبة .
خليك موضوعي مرة واحدة فى حياتك وأهلا يك دوما على صفحتي .
16 - تعقيب
على سالم
(
2021 / 6 / 30 - 15:01
)
عبدالله اغونان ليس صغير السن فهو عجوز , هو فيما يبدو تخطى الستين من عمره , من المؤسف انه يفكر بطريقه طفل فى الحاديه عشر من عمره
.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من
.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال
.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار
.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل
.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز