الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عقيدة وفكر الجهاد يضرب الإسلام في مقتل.

اسكندر أمبروز

2021 / 6 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لو قمنا بالبحث في الأديان المختلفة المعروفة وذات السطوة والتسلّط , سنجد أنها تختلف في الكثير , وتتشارك في القليل...

ومن أهم العناصر التي تشترك فيها الأديان هو عنصر التبشير , ونشر الخرافة والمرض الديني على أوسع النطاقات الممكنة.

وبغض الطرف عن خطورة هذا المبدأ , والذي يتسبب في نشر التخريفات والخزعبلات بشكل واسع , إلّا أن بيت القصيد لا يكمن هنا...

فبالنسبة لهذه الأديان , نشر الخرافة هو شيء جيد كونهم يحاولون "مساعدة" الآخرين من وجهة نظرهم بإدخالهم في دين معين أو عقيدة معينة , وهذا الأمر قد يبدوا منطقيّاً نوعاً ما , إلّا أنه فصام وهبل اعتدنا عليه مع الخرافات الدينية , التي تصنع المشكلة ألا وهي وجود الله ووجود عذابه ونعيمه , ومن ثم تقدّم الحل للمشكلة التي هي صنعتها بادعاء باطل لا قيمة له ألا وهو وجود الله.

والذي يتحول الى كيان متضارب , حيث يطلب من الناس اتباعه لينقذهم , ولو سأل أحدهم من ماذا ؟؟

سيجيب , من اللذي سأفعله بك إن لم تتبعني !

ولكن ومع ذلك , فإن بيت القصيد لا يكمن هنا أيضاً...

فبغض الطرف عن كل المصائب والمغالطات المنطقية والهراء الفكري الديني السابق , ولو عدنا للسبب الأساسي للتبشير , ألا وهو مساعدة الناس للوصول الى الحق والنجاة , فإن الإسلام ينسف نفسه بنفسه من جديد !!

فمن المعلوم أن هذا الدين الدنيء يحتوي على ما يسمى بالجهاد , والذي يقسّم الى جهاد طلب وجهاد دفع , وجهاد الطلب هو ما يتم التركيز عليه بشكل مكثّف دائماً في آيات القرآن والأحاديث , فالغزو والسيطرة والسلب والنهب والقتل والاستعباد في صميم دين بول البعير , وهو جزء لا يتجزأ من هذا الدين العفن.

ومن المعلوم أيضاً أن دين رضاعة الكبير ديانة تبشيرية بامتياز , ومن أهم أعمدة هذا التبشير هو الجهاد الزفت...

وهنا يكمن لبّ الموضوع والفصام , فما هو هذا الإله المريض , الذي يريد نجاة البشرية من جهة , ومن الجهة الأُخرى يأمر بقتل الملايين منهم في حروب الجهاد القذر , دافعاً بالملايين , عبر التاريخ الى نار جهنم , بعد أن قضو في المعارك والمجازر التي لحقت بهم بسبب الدين النجس وعقيدته البالية !!!

وألا يعلم هذا الإله المزعوم أنه كان من الأفضل له وللبشرية أن يقدّم طريقة أفضل لنشر دينه النتن هذا عوضاً عن الحرب والقتل ؟؟

ألم يكن بالأحرى أن يقدّم لنا ديناً يسهل انتشاره وتقبله ؟؟ هل كان عاجزاً عن إقناع البشرية بوجوده واتّباعه دون القتل والعنف والإبادات الجماعية التي حكمت على الملايين بالذهاب الى العذاب الأبدي ؟؟ عوضاً عن تقديم الحجة والبرهان لهم ومحاولة إقناعهم بأسلوب عقلانيٍّ لا بهيميّ.

وهذا الهراء المسمى بالجهاد هو في رأيي أشبه بالعيار الناري الذي يطلقه المنتحر على نفسه , فدين بهائم الصحراء هنا ينتحر تماماً , وينسف ألوهيّة مصدره المزعومة ووجود الإله من أساسه بشكل ساحق ماحق مدمّر ومضحك في آن واحد , حيث أن أكبر عقائد هذا الدين البهيمي هي أفضل شاهد ضدّه !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حتة من الجنة شلالات ونوافير وورد اجمل كادرات تصوير في معرض


.. 180-Al-Baqarah




.. 183-Al-Baqarah


.. 184-Al-Baqarah




.. 186-Al-Baqarah