الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النظرية الماركسية: الحركات الشيوعية امام مفرق طرق/ اما تجديد فكرها وبرامجها ونقد تجربتها التاريخية او تنهي وجودها!!

نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)

2021 / 7 / 6
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


يمكن القول بدون تردد ان التجربة الشيوعية العربية فشلت فشلا مضاعفا عن الفشل الذي أصاب الحركة الشيوعية الدولية، لسبب بسيط انها لم تنجح بتجديد افكارها، وصياغة برامج تناسب واقعها الاجتماعي والسياسي. حتى ضمن تيار عبر عنه بعض المثقفين الشيوعيين، عبر مراجعات نقدية لمناهج الأحزاب الشيوعية في العديد من المفاهيم الجوهرية حول مختلف القضايا الفكرية والتطبيقية، من اجل تجديد فكرها مع الواقع الجديد لعالمنا بعد فشل التجربة الاشتراكية. الا ان الأمر لم يسفر عن شيء ملموس، مجرد اتهامهم بالخيانة لأحزابهم الشيوعية.

يمكن القول ان الفشل كان أيضا نتيجة الجوهر الأيديولوجي الذي انغلق على رؤية ماركسية لم تعد تلائم التطورات المعاصرة في المجتمع الإنساني بكل مناحيه الفكرية والاجتماعية والسياسية والإنتاجية والحقوقية، الذي جرى خاصة بالدول الرأسمالية منذ منتصف القرن العشرين. والذي لا يمكن عدم رؤية الكثير من ايجابياته بخصوص حماية حقوق الانسان تبني نظام ديموقراطي، حق التعددية الفكرية والدينية، توفير ضمانات للتقاعد وللعلاج الصحي، توفير الدخل المناسب بسن الشيخوخة، وتعدد الخدمات التي تحافظ على كرامة الانسان، وتحقيق الانتصار الاقتصادي بالمنافسة مع النظام الاشتراكي. اذ بلغت الفجوة أربعة اضعاف على الأقل لصالح الاقتصاد الرأسمالي.

المأساة الأكثر عمقا ان الأحزاب الشيوعية العربية لم تتجرأ بعد على انتقاد تجربتها التاريخية، ويجري اخفاء الكثير من المواقف التي لا تشرف هذه الأحزاب، ومنها على سبيل المثال موقف قادة الشيوعيين الفلسطينيين بعد النكبة الفلسطينية واقامة دولة اسرائيل، بخطابات ومواقف مخجلة بجوهرها، بل اتجرأ وأقول خيانية بمضمونها، بالدفاع عن الدولة الصهيونية الناشئة وكأنها جمهورية سوفييتية جديدة. دون انتقاد التشريد والمجازر وهدم البلدات الفلسطينية. وحتى اليوم عندما اقرا خطابات أولئك القادة الذين دعوا ابناء النكبة الفلسطينية الباقين في وطنهم ومعظمهم لاجئين هجروا من قراهم، وخسروا وطنهم وارضهم وشردت عائلاتهم ودمرت 540 بلدة من بلداتهم وهجر أكثر من مليون مواطن، وجرت عمليات تطهير عرقي بدم بارد ضد الالاف وعمليات اغتصاب وقتل بأساليب لا تخجل اي نظام فاشي، بأنهم سيقفون دفاعا عن حق اسرائيل الصهيونية بتقرير المصير والاستقلال كدولة الشعب اليهودي. بل ويعلنون ان الجماهير العربية المنكوبة ستحمل السلاح دفاعا عن حق اسرائيل والشعب اليهودي بتقرير المصير بدولة مستقلة، طبعا بتجاهل ان إقامة إسرائيل تمت على حساب نكبة الشعب الفلسطيني شعبهم. متجاهلين ان بلداتهم أيضا تعرضت لعمليات عسكرية لدفع المواطنين الى الهرب من الموت الى الدول العربية المجاورة، وحيفا نموذجا حيث قصفت رغم اتفاق الاستسلام وخلوها من أي فريق مسلح فقصف السوق المكتظ بالسكان وبدأت عملية هروب واسعة، ومن 70,000 فلسطيني بقي في حيفا 3,566 فلسطيني فقط. فهل سيحملون السلاح دفاعا عن جزاريهم يا رفاقنا الشيوعيين؟ وهل سيلبون دعواتكم للاحتفال بأعياد استقلال إسرائيل، ويرقصون وينشدون بحياة من شرد شعبهم وهدم قراهم وارتكب عمليات تطهير عرقي ضد شعبهم كما كشف ذلك المؤرخ اليهودي الشجاع الين بابه بكتابه المذهل "التطهير العرقي في فلسطين"!
الأدهى لا كلمة واحدة تدين الجرائم وتطالب بتنفيذ قرار التقسيم الذي اقرته الأمم المتحدة وعودة المشردين لبلداتهم. نقرا اعلانات تدعو للاحتفال بعيد استقلال اسرائيل يتكلم فيها قادة شيوعيين فلسطينيين والحديث عن السنوات الأولى لإقامة اسرائيل على خرائب ودماء الشعب الفلسطيني الذي ترك وطنه هربا من جرائم القتل، والمقيم بالخيام في الدول العربية المحيطة بوطنه فلسطين.
فهل الدعوة لمراجعة التاريخ ونقد التجربة ونقد سياسة الاتحاد السوفييتي بوقته بفترة ستالين، الذي زود جزاري الشعب الفلسطيني بالسلاح والمقاتلين والمدربين اليس خيانة للفكر الشيوعي وللماركسية تحديدا؟!
طبعا مواقف القيادات الشيوعية العربية كانت تمشيا مع الموقف السوفييتي للرفيق السفاح ضد شعبة ستالين. وتلك الخطابات كما هو واضح لم تنشر باللغة العربية بل بالعبرية بصحيفة الحزب الشيوعي اليهودي الصهيوني. وإذا اضطرني المنكرين والشاتمين سأنشر ما لدي من خطابات ووثائق مذهلة بمستواها المتماثل مع مرتكبي المجازر والتشريد والهدم ضد شعبهم. لا يمكن ان يستوعب أي انسان عاقل ان تصدر خطابات التأييد لدولة إسرائيل ولما نفذته من عمليات تشريد وهدم وتطهير عرقي، عن اشخاص يحترمون فكرهم الماركسي وانسانيتهم عامة.
من هنا لا بد من نقد هذا التاريخ وهذه التجربة وتصحيح المسار بعدم تبرير المواقف بصياغات لا تليق بمن يحمل فكرا ثوريا لبناء عالم جديد يحترم حقوق الانسان بلا تمييز. هل يمكن ان يواصل اي مثقف يحترم حقوق الانسان، ويرفض جرائم التطهير العرقي ضد اي شعب في كرتنا الأرضية، التماثل مع هذه القيم الشيوعية المريضة والمجرمة ايضا بحق شعبنا الفلسطيني في ذلك الوقت؟

السؤال الجوهري هنا، هل يمكن قبول استمرار الحزب الشيوعي الاسرائيلي الذي انشق عنه ممثلي التيار الصهيوني، الصمت وعدم مراجعة نهجه الفكري والسياسي ونقد الخطأ التاريخي والسياسي الرهيب الذي انجر اليه بقلة عقل لا شيء شيوعي فيه؟

لا اظن ان هذا الخطأ الاجرامي لا يمكن ان يشطب ويتواصل التستر عليه. من واجب الحزب الشيوعي في اسرائيل، وسائر أحزاب الحركة الشيوعية، نقد تجربتهم واسباب الانجرار وراء موقف اجرامي للنظام السوفييتي في ذلك الوقت تحت قيادة ستالين. ونقد دور الرفاق الصهاينة (إذا صح تسميتهم رفاق) بما انجزوه لتعميق نكبة الشعب الفلسطيني. ربما هذا الأمر يكون تنظيفا للحزب اليوم من تاريخ لا شرف ولا كرامة فيه.

اظن هذا الواقع شمل كل الحركة الشيوعية العربية، ولا افهم استمرار صمتها الا بكونه تغطية على عارهم ودورهم بنكبة الشعب الفلسطيني. طبعا لا ابرئ الحركة الشيوعية العالمية بصمتها ودعمها للحركة الصهيوني بتنفيذ النكبة ضد الشعب الفلسطيني.

انا شخصيا لا ارى مستقبلا للأحزاب الشيوعية العربية والأجنبية ونحن شهود لتفكك هذه الحركة، لكن يمكن ان تستعيد بعض ادوارها بنقد تجربتها، التي قد تفتح لها المجال لإعادة صياغة رؤية سياسية وفكرية بالظروف الجديدة التي قلبت كل المفاهيم القديمة للماركسية ايضا، خاصة بموضوع التطور الاقتصادي والديموقراطية.

لا بد من نهج جديد يخرج هذه الحركة التاريخية من كهفها ومن عصبيتها البارزة في التعامل مع الانتقاد الذي يوجه لسياستها ومناهجها التي اضحت أقرب لفكر ديني اصولي مغلق.

حان الوقت لتُطرح في هذا الظرف الحرج الذي شهد انهيار التجربة الاشتراكية، نتيجة تراكم الاخطاء وعدم وجود القدرة على التحرر من الانغلاق الفكري في مختلف المجالات وخاصة بالاقتصاد الذي قاد هذا المعسكر الى التفكك دون ان يتحرك اي شيوعي من ملايين الاعضاء المسجلين للدفاع عن نظامهم وحزبهم. حتى جيشهم الأحمر لم يتحرك. ترك النظام يتهاوى والدولة تتفكك.

طبعا انا اميز بين طرح سياسي سليم للحركات الشيوعية وبين فشلهم بإعادة صياغة برنامجهم الفكري وليس تكرار ما بات واضحا انه سقط ولم يعد يعبر عن الواقع في عالمنا وفي مجتمعاتنا.

أخطر موضوع على الحركات الشيوعية طرحة هو التخلص من فكر ان الطبقة العاملة هي القوة التي تقف برأس التغيرات السياسية في عالمنا. يجب مراجعة برامجها واعادة صياغة عقلانية للواقع الاجتماعي السائد في عالمنا اليوم، وفهم ان القوة المحركة للمجتمعات الحديثة لا تمت لفكر الطبقة العاملة، او البروليتاريا حسب الأدبيات الماركسية، الصيغة التي تتمسك بها الحركات الشيوعية كأمر مقدس، دون فهم ان مصدر هذا التعبير جاء من الإمبراطورية الرومانية، وكانت صفة تطلق على الأشخاص الفقراء المعفيين من الضريبة. وهي ظاهرة بدأت مع المجتمع الرأسمالي لوصف الطبقة العاملة المسحوقة آنذاك والتي لم تظهر خارج أوروبا.

العجز بارز في الحركات الشيوعية، عن فهم ورؤية التغييرات العميقة بتركيبة المجتمعات الرأسمالية الحديثة، وفهم أعمق للنظام الرأسمالي في وقتنا الراهن، الذي تجاوز النظريات الشيوعية بما انجزه بتطوره الاقتصادي والاجتماعي والعلمي الذي غير كل المفاهيم العتيقة للماركسية ولما تتمسك به الحركات الشيوعية من فكر مغلق يناسب التفكير الأصولي.
اليوم يمكن القول ان الحركة الشيوعية العالمية لم تقم بتطوير فكرها بناء على التغيرات التي كانت تجري في عالمنا. لم تقم تلك الحركة بالانتباه للتغيير والتطور في مكانتها، بل ظلت تتمسك بصيغة طبقية اضحت أقرب للمهزلة مما هي صيغة فكرية سليمة. كان التمسك بفكر يصلح نسبيا لبدايات القرن العشرين، لكن التطور العاصف بالمجتمع البشري، واقصد تحديدا بتطور المجتمع الرأسمالي، قلب الكثير من الثوابت الفكرية للماركسية دون ان يجري رصدها بتركيبة المجتمع الرأسمالي الذي تحول عمليا الى مجتمع ما بعد الرأسمالية العتيقة التي عالجها ماركس في زمنه.

ان تطوير الثوابت الفكرية بناء على التغيرات العاصفة التي حدثت بالمجتمع الرأسمالي، والتي قلبت كل المفاهيم القديمة التي طرحت بالفكر الماركسي الشيوعي في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بات ملحا، وعلى راس ذلك سقوط نظرية الديالكتيك التاريخي لماركس حول الصراع الطبقي بين العمال والبرجوازية والذي سيقود الى انتصار الطبقة العاملة واستلامها السلطة وبناء النظام الاشتراكي. وما زال الرفاق ينتظرون ويعيشون بظل أوهام نظرية حان الوقت لوأدها.

أصلا لا توجد اليوم طبقة عاملة بنفس التركيبة التي صاغ ماركس نظريته حولها. اليوم من المستحيل التعامل مع فكرة الطبقة العاملة بإطار خاص بها، لأنها أضحت شريكة بكل مرافق الحياة، طبقة لم تعد طبقة عمل اسود، بل تسود اليوم بكل المؤسسات العلمية والإدارية والتعليمية والصحية بحيث بات اصطلاح طبقة عاملة اصطلاحا لا مكان له، لأن الطبقة العاملة اليوم حركة واسعة تشمل كل أطراف المجتمع المدني، وليس العمال المستغلين فقط حسب التخيل الماركسي العتيق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحزب -1
عبد الحسين سلمان ( 2021 / 7 / 7 - 15:15 )
تحية للصديق العزيز نبيل عودة

لايمكن أن نجمع أو نخلط أو نساوي أو نقارن بين ( النظرية) الماركسية مع الاحزاب الشيوعية.
لقد تعرضت ( النظرية ) الماركسية إلى العديد من التجديد و ( المعاصرة ) بداية من نقد إنجلز الذاتي و مروراً بتطوير برنشتاين ومدرسة فرانكفورت و غرامشي .

إما الاحزاب الشيوعية في العالم فقد ماتت اثناء الولادة والان هي جثة محنطة , ( ماعدا الحزب الشيوعي الاسباني ).

الان في اوروبا وانا في المانيا , لا وجود لحزب شيوعي سوى اعداد قليلة من ( الشياب: الختياريه).
حتى إنجلز نفسه لم يفكر لحظة واحدة في تغيير أسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني ( SPD) الى اسم ( الحزب الشيوعي).

لذلك كتب إنجلز رسالة الى لسورج , Adolph Sorge , (09-11-1828, 26-10-1906), (مناضل ألماني هاجر الى امريكا ولعب دوراً في تنظيم الحركة العمالية) ,بتاريخ 29-11-1886 , يقول فيها:
إن الخطوة الحاسمة الأولى التي ينبغي أن يقطعها كل بلد منتمٍ للحركة , هي تنظيم العمال في إطار حزب سياسي مستقل, و الوسيلة المعتمدة لا أهمية لها, شريطة أن يكون هذا الحزب , حزباً عمالياً متميزاً....

يتبع


2 - الحزب- 2
عبد الحسين سلمان ( 2021 / 7 / 7 - 15:24 )
الطامة الكبرى هي التي حصلت في المؤتمر الثالث للأممية الشيوعية , حزيران 1921, حول تنظيم الأحزاب الشيوعية وطرق عملها , وجاء في قسم من فقراته:
1) يجب أن يكون الحزب الشيوعي هو الطليعة, للشرائح المتقدمة من البروليتارية.
2) الحزب الشيوعي هو الجيش الذي يقود البروليتارية خلال مختلف مراحل نضالها...
3) ضرورة ملائمة الاحزاب الشيوعية , الخصوصية التاريخية للبلد المعين..
4) تحقيق المركزية الديمقراطية..
5) والهدف, يجب ان تكون دائماً على أستعداد لخوض نشاطات سياسية كبرى

أين الطامة الكبرى؟
تم تأسيس أحزاب شيوعية وفقاً لقرار المؤتمر الثالث للأممية الشيوعية , حزيران 1921, في بلدان , نسبة الامية فيها 90% ( بحيث يرفع الحزب الشيوعي العراقي في عام 1936 : شعار:حزب شيوعي لا اشتراكية ديموقراطية ).
إما في اوروبا فكان ينظر للحزب الشيوعي بمنظار تعاونه مع الجلاد ستالين.
وللعلم فأن اغلب الاحزاب الشيوعية تأسست في العالم اثناء مذبحة ستالين لرفاقه البلاشفة القدماء.
أنا اعتقد أن ( النظرية) الماركسية ما تزال حية مادام الرأسمال موجود لكن الاحزاب الشيوعية ماتت من زمان ولا حياة جديدة للميت.


3 - الصديق والرفيق بحق عبد الحسين سلمان
نبيـــل عــودة ( 2021 / 7 / 7 - 15:33 )
شكرا على توضيحك ؟ لا اختلف معك اطلاقا، لكني اعيد برمجة دراستي ونشاطي الشيوعي الذي استمر 50- سنة.
ليس سهلا الخروج من قميض الشيوعي الاحمر بعد هذا الجيل ولكني اخون شرفي اذا واصلت الصمت على الأخطاء المدمرة للتيار الماركسي - الشيوعي.
من رؤيتي ان تاريخ الأخزاب انتهى انا ادعي انه يمكن تطوير الفكر الحزبي نحو اطار مجتمع
مدني
لكن ما يبرز امامي بقوة ان القيادات الجديدة تجهل نظريتها ولا تفقه الف باء الماركسية، وما
تحفظه شعارات تظهر كم هم منغلقين لدرجة انه يليق بهم العلاج النفساني.
يلقون بندواتهم وخطاباطهم شعارات تظهر كم هم بعيدون عن الماركسية القديمة فكيف لهم ان
لست معاديا للماركسية، بل هي فكر انساني بمضمونه، قضية التحولات كان يجب ان تدرس وتطور الماركسية حسبها.يستوعبوا التطورات العاصفة في عالمنا؟


4 - ماركسية الشرق الاوسخ مذهب اسلامي رجعي اخر لاعلاقة
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2021 / 7 / 7 - 18:47 )
لاقلاقى له بفكر ماركس قبل اكثر من 170سنه ايام بداية التصنيع وكان يستعين بفانون نفطي ليقراء ويكتب-لو جاء اليوم لضحك ملء شدقيه من بدائية ومثالية ماكتب باسلوب المشايخ الوهابيه ولردد صادقا=الحياة اصدقى انباء من الكتب تحياتي


5 - الدكتور صادق الكحلاوي
نبيـــل عــودة ( 2021 / 7 / 7 - 19:47 )
انت صادق اسما ومسمى
ماركس كتب عن راسمالية نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
لا يمن اعتماد ذلك ليس اليوم ولكن من بداية منتصف القرن العشرين.
اكبر خطأ ارتكبته الأحزاب الشيوعية هو الانجرار الأعمى والأخرس وراء تنظيرات ستالين
ضلل الشيوعيين يمواقف سياسية لا تليق باحزاب ثورية خاصة بنكسة فلسطين ودعمه بالسلاح و
والمقاتلين والمدربين الحركة الصهيونية (البوند الشيوعي الصهيوني)
والماساة ان قادة شيوعيين عرب اصطفوا كالحمير دفاعا عن دولة اسرائيل وحق الشعب اليهودي بتقرير المصير ، متجاهلين حق الشعب الفلسطيني حسب قرارات الامم المتحدة على الاقل، وان يقفوا ضد الجرائم الرهيبة التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني. بل اعلن قائك شيوعي فلسطيني (ولدي خطابة المؤسف) ان الجماهير الفلسطينية في اسرائيل ستحمل السلاح دفاعا عن حق الاستقلال للشعب اليهودي ودولته اسرائيل وهو من حيفا التي قصفت بدون سبب بعج اتفاق الاستسلام قتل العشسرات وهرب المواطنين وبقي في حيقا من سبعين الف فلسطيني اقل من 3600 .

اخر الافلام

.. دعوات دولية لحماس لإطلاق سراح الرهائن والحركة تشترط وقف الحر


.. بيان مشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.




.. غزيون يبحثون عن الأمان والراحة على شاطئ دير البلح وسط الحرب


.. صحيفة إسرائيلية: اقتراح وقف إطلاق النار يستجيب لمطالب حماس ب




.. البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات