الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لكى لا يجرنا الطوفان!

سليم نزال

2021 / 8 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذه الكلمات قالها نصر حامد عندما تعرض ما تعرض اليه من ارهاب على يد المؤسسة الدينية.تم تطليقه من زوجته بحجة انه بات كافرا ثم غادر الى المنافى.
و هذه حال كل من يجرؤ ان يواجه المؤسسة الدينية فى بلادنا .سيف التكفير مشهر و الغالبية من المثقفين يتخلون و لا يتضامنوا معه, اما خوفا او انهم ليسوا على استعداد للتضحية بمصالحهم و هذا واقعنا بكل صراحة.
و الذى اضطلع على نصوص حوارات جرت فى بغداد فى العصر العباسى و التى تميزت بشفافية دينية بلا حدود لا يكاد يصدق عينيبه و يشعر بالحسرة الى ما وصلنا اليه .
على اية حال هذه هو الواقع كما هو و هذا هو عالمنا الذى نعيش فيه و قد بات بحكم العولمة متداخل جدا, و ليس علينا سوى قبوله , كما هو لكى نعيش بسلام والا سنظل فى حروب لا تنتهى.هناك من يؤمن ان الله خاطب الانسان مباشره, و هناك من يؤمن ان الله خاطب الانسان عبر الوحى, و هناك من يؤمن ان الله تجسد فى الانسان. و هناك من يؤمن ان الخلق صناعة الهة عدة الخ من انواع الايمان المختلفه التى تختلف من ثقافة الى اخرى.و لا مناص ان يعيش الجميع بسلام مع بعضهم البعض و الا جرنا الطوفان !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم


.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا




.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت