الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طفرة التطور في عقول بول البعير.

اسكندر أمبروز

2021 / 8 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في علم الأحياء والجينات هنالك مصطلح متعارف عليه ومنتشر بشكل كبير جداً ألا وهو مصطلح الطفرة أو الطفرات الجينية.

حيث يظهر الكائن المولود حديثاً ممتلكاً لصفات مختلفة عن والديه , وهي إما صفات حميدة تسهّل له الحياة والتكاثر ونقل طفرته للأجيال القادمة محدثاً نقلة في سلّم التطور , أو طفرة خبيثة متسببة بموت هذا الكائن وانتهاء الطفرة معه ومع موته.

ولو دققنا اليوم النظر قليلاً في مجتمع وأفراد بهائم الصحراء سنجد فيهم طفرة نوعية غير مسبوقة لدى أي جنس بشري سابق !! ألا وهي طفرة العقل , وتحديداً انتقال العقل من مكانه الطبيعي في المخ , الى المكان الحسّاس (بين الأقدام).

وهذه الطفرة الجنسية جعلت من الكائن الصعلوك هذا مسخاً جنسياً مهووساً , ناقلاً لفكره الى مابين قدميه بشكل مباشر , حيث يرى الجماع في كل تواصل بين الذكور والاناث , ويرى الشهوة الجنسية بشكل حيواني متخلف مع مجرد النظر لفتاة تسير في الشارع , مندفعاً بعقله السفلي مهلوساً يرى الأعضاء التناسلية في كلّ مكان.

وهذه النقلة النوعية جعلت صعلوك الصحراء من أكبر المستهلكين للأفلام الإباحية في العالم , وجاعلة إياه أيضاً كائناً مهووساً بالجنس لدرجة أنه قد نسف أم حقوق المرأة وكرامتها , بحكم دينه المقدس والعفن المتسبب بهذه الطفر في المقام الأوّل والموروثة عن صعلوك الصحراء الأوّل.

والتي تسببت بخطف واستعباد وتحقير ملايين الفتيات عبر القرون التي ظهر فيها هذا الطاعون أو الوباء الاسلامي , متسببا بتدمير عائلات بأكملها , وناسفاً للّبنة الأساسية في أي مجتمع ألا وهي الأسرة , جاعلاً من المرأة أداة للجنس تبدّل وتستهلك متى أراد بهيم الصحراء الممحون , متسبباً بأمراض اجتماعية وصحية بفعل جِماعه الحيواني والمتخلف عقلياً ل4 زوجات وعدد لا متناه من العبيد المغتصبات اللائي تم نسف حقوقهن وكرامتهن كبشر في المقام الأول ومن ثم كإناث.

فالهوس الجنسي كان ولايزال من أكبر المصائب التي تسبب بها الاسلام والتي تميّز بهائم الصحراء عن غيرهم من البشر , فهم الآن يعيشون في عالم آخر تماماً , حيث أنه تم حتى تشويه مصطلحات الأخلاق والاحترام ولفّها وإلصاقها بما هو بين القدمين أيضاً , على عكس البشرية كلها التي تنظر للأخلاق على أنها التصرفات والصفات الحميدة والتي تحصر وتنسف أي تصرفات تتسبب في الأذى بين الناس.

فالطفرة الجنسية هذه لا نهاية لها إلّا بتحرير العقول من الوباء الاسلامي , ولا تقدّم لدولنا إلا بهذه الحرية والتحضر الذي يأتي معها , آن الأوان لنزع عقول البهائم من الأماكن الحساسة , والتفكير بالعقل والمخ عوضاً عن العضو التناسلي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر


.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو




.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر