الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسطورة المسلمين العسكرية.

اسكندر أمبروز

2021 / 8 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قام بهائم الصحراء وعلى مرّ العصور والأزمنة , بملئ كتبهم الصفراء والخرقاء بأساطير وأقاويل وقصص وحكايات , تحكي عن النجاحات العسكرية الخارقة الحارقة المتفجرة التي قام بها الدواعش الأوائل , وكيف أنهم وبقوّة ضاربة استطاعو الانتصار على جميع الخصوم ودحر كل الأعداء...الخ من كلام فارغ لا يمت للتاريخ والحقيقة بصلة.

وهذا الادعاء الأسطوري والخرافي والتهويل الأعمى للتاريخ الداعشي ليس سوى بروباغاندا مكشوفة , كتبها بهائم الصحراء لإعطاء نوع من القداسة مدموجة بتخريفات دينية لدعم الخرافة الأساسية ألا وهي دين رضاع الكبير.

ولكن لو دققنا النظر في التاريخ البهيمي , مع مراعاة المصادر التاريخية المعاصرة والقيام ببعض التحقيق التاريخي والنقد الموضوعي للنصوص التاريخية البهيمية وغير البهيمية بغية معرفة الحقيقة سنجد العكس.

وليكون هذا المنشور مفيداً وذو فعالية , سنقوم بتقسيم المحتوى بحسب الدول والمناطق التي احتلها بهائم الصحراء في القرن السابع , ووصولاً الى بعض المعارك المهمة التي صرعوا مؤخرتنا بها , والتي ستسقط خرافة قدرات البهائم العسكرية بشكل نهائي , وسنصل في النهاية الى قاعدة مهمة توصلت اليها من خلال هذا البحث والتي سترونها في نهاية المقال.

⚫ إحتلال بلاد فارس.

يعلم كل باحث اليوم في التاريخ أنه لا يمكننا وضع أي ثقة بالتاريخ الاسلامي , وخصوصاً التاريخ المبكر للإسلام , حيث أنه لا يساوي قشرة بصلة في سوق الجمعة بين أوساط المؤرخين والباحثين , فهو كان قد كُتب بعد عدّة قرون من الأحداث التي يسردها , والذي يعتبر مسخرة لدى أي مؤرّخ عاقل , فحتى المصادر الأوّلية والمعاصرة لأحداثها لا يمكن الوثوق بها تماماً , وتخضع للتمحيص والنقد والمقارنة لرمي الزوائد والمبالغات منها والوصول للحقيقة التاريخية , فما بالكم بكتب تخريف وهراء كُتبت بعد مئات السنين من الأحداث الأصلية !!

فلو نظرنا للمصادر الأوّلية التاريخية من القرن السابع , لن نعثر على أي سرد متماسك ومتكامل على قيد الحياة يروي المسار الكامل للغزو , وكل ما نملكه هو وثائق ومخطوطات متفرّقة تسرد احداثاً رئيسية فقط , ولكن ولحسن الحظ , فإن هذه المخطوطات والروايات تفنّد الكثير من الأكاذيب الداعشية عن قدراتهم العسكرية وقوّتهم الضاربة المزعومة.

ففي كتاب إمبراطوريات الإيمان لبيتر ساريس يقول :

"فبعد الحرب الضروس المعروفة بين بيزنطة وفارس , تحوّلت المنطقة الى ضوضاء سياسية وعسكرية , ففي بلاد فارس , تعرضت الدوائر السياسية في المدائن للانهيار نتيجة لحملة هرقل المنتصرة عام 628 م. والأضرار التي لحقت بالموارد الزراعية وإدارة المنطقة التي كانت القوة الاقتصادية للدولة الساسانية كانت كبيرة جداً."

وطبعاً لا يجب نسيان الخيانات الفارسية والصراعات الداخلية قبيل دخول العرب , حيث جلس على عرش فارس 14 ملك بين 628 و 632 , أي خلال 4 أعوام فقط !! والذي يوضح مدى التناحر والحرب الأهلية الشديدة التي نسفت الامبراطورية الساسانية من الداخل وجعلتها لقمة سائغة لأي محتل خارجي , وهذا كلّه طبعاً جاء بعد نسف هرقل للساسانيين ولعن رب دولته ومسح الأرض بجيوشهم , والذي يوضح أن احتلال العرب لفارس لم يكن بهذا الإنجاز العظيم , حيث أن البلاد كانت حرفياً مشتعلة وبلا أي حكومة أو دولة للدفاع عنها.

وهذا طبعاً بغض الطرف عن تعامل العديد من الأمراء الفرس مع العرب والاتفاق معهم مقابل الإبقاء على كرسي الحكم في مناطقهم , فعلى سبيل المثال , في مقابل تركه في السلطة في ميديا (شمال غرب إيران) , عرض
الأمير خورازاد مساعدة العرب على الاستيلاء على راي , وهي الآن إحدى ضواحي طهران الحديثة , حيث قام خورازاد بإظهار طريق سري للقوات العربية في راي مما سمح لهم بمفاجأة المدافعين عن المدينة والقيام بأفعالهم المعتادة من قتل ونهب وسبي.

وأمّا المعارك الأسطورية الضخمة والانتصارات الساحقة للعرب كمعركة القادسية ونهاوند وغيرها , فهي ليست سوى أضغاث أحلام من التراث الاسلامي , وسرديات لا قيمة لها تاريخياً , وما حدث مع الفرس هو احتلال عربي جاء لسد فجوة القوّة التي حصلت بعد سقوط فارس في الحرب البيزنطية , واستغلال عربي للوضع السياسي المرتبك في فارس , ففي مخطوطة بونداهشن من القرن السابع , جاء في دخول العرب لبلاد فارس ما يلي...

"عندما وصل الحكم إلى يزدجيرد , حكم لمدة عشرين سنة. ثم دخل العرب بأعداد كبيرة إلى إيران. وبعدها يزدجيرد لم يقاومهم في معركة. وذهب إلى خراسان وتركستان وطلب المساعدة من الخيول والرجال. وقتلوه هناك. ثم ذهب ابن يزدجيرد إلى الهند وجلب جيشاً وقوات. قُتل قبل مجيئه إلى خراسان. ثم تم تدمير الجيش والقوات وبقيت إيران مع العرب."

ونرى من خلال هذا النص أن يزدجرد لم يستطع المقاومة حتى , ولم يخض أي معارك ضد العرب , على عكس الهراء الداعشي الذي يدعي مواجهة البهائم لمئات الألوف من الفرس والانتصار عليهم !!

وطبعاً هذا لا ينفي وجود بعض المعارك التي قام بها الفرس لمقاومة الاحتلال العربي , ولكن شتّان ما بين المناوشات والمعارك التي قام بها بعض الأمراء الفرس , والملاحم الداعشية المذكورة في التراث المشوّه.

⚫ إحتلال الأراضي البيزنطية.

وأمّا عن بيزنطة وتحديداً أراضي بلاد الشام , نرى أمراً مشابهاً وهو ملئ العرب لفجوة القوّة بعد الحرب الفارسية الرومانية , فخضوع تلك المناطق , وخصوصاً سوريا لتقلّبات عسكرية ومعارك طاحنة بين الطرفين , جعلت من الصعب على الرومان حماية تلك المناطق وإعادة إدارتها.

فكانت بيزنطة قد تخلّت تماماً عن سوريا ومصر بعد دخول الفرس اليها عام 610 , ولم يهتم الإمبراطور فوقاس الحاكم آنذاك لأي تهديدات فارسية , ولم يستعيد الرومان سوريا ومصر إلّا بعد مجيء هرقل للحكم ونسفه الكامل للفرس لاحقاً , وبعد أن أُنهكت خزينة الدولة البيزنطية تحوّل اهتمام هرقل الإداري الى الغرب والشمال الغربي للإمبراطورية , تاركاً سوريا ومصر لإدارة محليّة بإشراف روماني , دون أي قوّات رومانيّة تذكر.

والذي يفسّر سقوط فلسطين وسوريا بشكل سريع دون أي معارك مهمّة سوى اليرموك (والتي تسمى بالمصادر المعاصرة معركة Gabitha) والتي تم تلفيق الأكاذيب عليها أيضاً , ففي المصادر البيزنطية يذكر المؤرّخ روبرت هويلاند في كتابه seeing islam as others saw it أن كل ما نعرفه عن المعركة من المصادر المعاصرة هو أن الجيش البيزنطي تعرض لخسائر كبيرة من الطاعون , وأن ثيودور أحد القادة البيزنطيين تناحر مع الأرمن , متسبباً بعصيانهم للأوامر وخيانتهم وهروبهم من المعركة , مضعفين لصفوف الجيش البيزنطي بشكل كبير , وهو الموقف الذي استغلّه العرب خير استغلال لينتصرو بالمعركة على عدو بيزنطي ضعيف ومشوّش.

وطبعاً يمكنكم ملاحظة الفرق بين السردية التاريخية , والهراء الداعشي في التراث الاسلامي.

وأمّا عن مصر فقد سقطت دون أي حرب أو قتال منظّم من قبل الدولة والحكومة البيزنطية , التي ذكرنا أنها لم ترسل اليها سوى مسؤولين ضعفاء إدارياً لا يملكون أي جيش للمحاربة والمقاومة أصلاً , مع مراعاة الحالات العديدة للمقاومة المصرية الفرديّة والمتفرّقة كصمود حصن بابليون على سبيل المثال.

⚫ احتلال شمال أفريقيا.

وشمال أفريقيا أيضاً تعرّضت لأمر مشابه تقريباً , فبعد اضمحلال السلطة البيزنطية في تلك المناطق بعد ضعف الدولة بسبب الحرب مع الفرس , انقسمت شمال افريقيا عائدة الى الحكم الأمازيغي المتفرّق والذين انضم منهم للعرب في تحالفات واتفاقيات , ومنهم من قاوم كالكاهنة ديهيا وهزيمتها للعرب في عدّة مواضع قبل أن تسقط في النهاية للمد العربي.

⚫ سقوط اسبانيا.

وطبعاً من أكثر القصص التي صدّع البهائم بها رؤوسنا هي قصّة احتلال اندلوسيا أو الأندلس كما يسمونها , والتي كانت خاضعة في ذلك الوقت للملك فيتيزا , والذي تم الانقلاب عليه من قبل رودريك دوق بايتيكا , والذي قتل الملك فيتيزا عام 710 , وما أن صعد رودريك للحكم حتى عارضه وانقلب عليه العديد من النبلاء بسبب عدم شرعيّته بقيادة أخيلا أحد كبار الأمراء في اسبانيا آنذاك , والذي تسبب في انقسامات شديدة وحروب أهلية داخل المملكة الاسبانية.

وفي 711 وبعد وصول طارق بن زياد لجنوب اسبانيا على رأس جيشه الشهير , قرر رودريك ايقاف الحرب الأهلية وقمع المعارضين ومواجهة المعتدي البهيمي , ولكن وما أن بدأت المعركة حتى تخلى غالبية الجيش الاسباني عن ملكهم رودريك الذي لم يحظى بولائهم نظراً لاختلافهم معه على الحكم والسلطة , تاركينه لقمة سائغة مع قلّة قليلة من جنوده الذين تمت محاصرتهم وسحقهم عن بكرة أبيهم.

وهذه الخسارة طبعاً كانت بداية السقوط للحكم الإسباني في أيبيريا , وبداية الحيونة الداعشية , وطبعاً يمكنكم هنا أيضاً ملاحظة الفرق الشاسع بين السردية الداعشية وأحداث المعركة الحقيقية التي لم تكن سوى خيانة عظمى داخل صفوف الإسبان والذي جعل انتصار البهائم ممكناً في المقام الأوّل , لا بسبب قوتهم العسكرية أو شراستهم أو تكتيكاتهم الأسطورية , بل بسبب ضعف الخصم وسقوطه من الداخل.

-------------------------------------------------------------------

وطبعاً لن يسعني ذكر التاريخ الداعشي برمته هنا , ولكن سنرى أحداثاً مشابهة في كل الإعتدائات الاسلامية الأُخرى , فالأتراك لم يدخلو الأناضول إلّا بعد معركة ملاذ كرد والتي سقط فيها البيزنطيين بسبب خيانة أندرونيكاس دوكاس والذي كان معاد للإمبراطور رومانوس الرابع ديوجين.

والعثمانيين لم يدخلو أوربا الشرقية إلا بعد دخولهم في تحالف بعض القوى المتصارعة في البلقان والتي كانت أصلاً متفرّقة لا تمتلك أي وزن عسكري أو قوّة سياسية.

ولم ينتصر المماليك في عين جالوت إلّا على كتيبة واحدة من أصل عشرات الكتائب للجيش المغولي , الذي انسحب برمّته قبيل المعركة مع قائده هولاكو , تاركاً ورائه تلك الكتيبة المتكونة من 10 آلاف فقط لحماية خلفية الجيش , والتي سحقها المماليك الذين كان لهم التفوق العددي ب50 ألف جندي في عين جالوت.

ولم ينتصر صلاح الدين على الصليبيين إلّا بسبب فشل الملك جي دي لوزنيان وقراراته المتهورة ووضع جيشه في حضن صلاح الدين في حطين.

وعلى الوجه النقيض , نرى أنه ما أن يواجه البهائم قوّة ثابتة ومتوحّدة ومتزنة بشكل جيّد حتى يُهزموا ويَندحروا...! فمن المعارك العديدة تلك هي معركة تور في فرنسا , وانتصارات قلب الأسد الساحقة على صلاح الدين في أرصوف وفي معركة يافا التي انتصر فيها 3000 فقط من جنود قلب الأسد على أكثر من 10 آلاف في جيش صلاح الدين !!

ومعارك الحملة الصليبية الأولى التي سُحق فيها "المقاتلون الأشاوس" عدّة مرّات في دوراليوم , وأنطاكيا التي انتصر فيها 20 ألف مقاتل صليبي على قرابة ال50 ألف تركي تحت أسوار المدينة بعد خروج المسيحيين منها وكسر الحصار التركي.

وسحق الدولة العثمانية في معركة فيينا الأولى والثانية والتي انتصر فيها ملك بولندا جون سوبيسكي بقوته المكونة من 80 ألف على الجيش العثماني المكون من 150 ألف.

والأمثلة التي توضّح لنا نفس القاعدة كثيرة جداً , ولكن النقطة الأساسية فيها هي أنه ما أن يواجه بهائم الصحراء أي قوة عسكرية متماسكة سينهزموا , ولم ينتصر البهائم في تاريخهم بفضل قوّة عسكرية من تكتيكات حربية أو إرادة على القتال أو رغبة في التضحية أو أي شيء من هذا الكلام الرومنسي السخيف على قوّة متماسكة واحدة أو عدو له قيمة وخبرة عسكرية !!

فلم يسجل التاريخ أي انتصارات كبيرة تذكر لهؤلاء الرعاع سوى على خصوم ضعاف من الداخل أصلاً , فأنا حرفياً أضحك كلما أسمع عن هذه الأمجاد الوهمية , والتي لا تقارن بالأمجاد العسكرية الحقيقية كمعارك الاسكندر الأكبر أو يوليوس قيصر أو حنبعل أو جنكيز خان (الذي نكح بهائم الصحراء عسكرياً بالمناسبة) وغيرهم من الأساطير والقادة والجيوش الذين سحقوا خصوماً فاقوهم قوّة وشدّة , والذين سجّلوا أروع الملاحم العسكرية في التاريخ والتي تعتبر إنجازات أسطورية تستحق الذكر والتدريس حتى.

وطبعاً سيأتي بعض المتحذلقين من بهائم الصحراء ليدعي أن انتصاراتهم السهلة كانت بسبب صديقهم الخيالي المسمى بالله والذي فتح الطريق أمام دواعشه المخلصين للسبي والنهب والقتل والسرقة , ولكن هذه الحجّة فيها مصائب عديدة...

فلماذا لم يدعم الإله هذا المؤمنين به عسكرياً في كل المعارك التي خسروها ؟ ولماذا لم يدعمهم ضد الخصوم الذين كانوا متماسكين وأقوياء ؟ لماذا دعمهم فقط ضد من كان منهزماً أصلاً أو منقاداً وراء قائد فاشل أو منقسماً على ذاته ؟ ولو كان هو من تسبب بهذا الانقسام والضعف للخصوم , لماذا لم يضعف ويشتت الآخرين أيضاً ؟ لماذا توقف على حدود فرنسا والهند ؟ لماذا لم يستمر هذا الدعم الإلهي المزعوم ؟

لماذا توقف عن دعم دواعشه المخلصين عسكرياً اليوم ؟ فأرذل وأضعف الجيوش اليوم هي الجيوش البهيمية , فأين الهكم هذا عن إسرائيل والغرب الكافر الذي ينكح بدولكم ليل نهار ؟

ولماذا لا يرسل لكم الدبابات والطائرات التي تقودها الملائكة لقصف الكفار وضربهم ومسحهم من الوجود ؟ ولماذا لا يرسل الحمير المجنحة للمحاربة ورمي الحجارة والقنابل ؟ أين طيور الأبابيل ؟

وطبعاً ما أن تطبق هذه القاعدة كبهيم صحراء على نفسك فإنه عليك تطبيقها على الآخرين أيضاً , والذين فعلياً قاموا بتطبيقها على أنفسهم لدعم موقف خرافاتهم هم أيضاً , فالمسيحي يرجع انتصاراته الساحقة على العالم أجمع للمسيح , والمغولي أعاد انتصاراته لمرضاة الآلهة التنغيرية الخاصة به , والبوذي والهندوسي كذلك الأمر , والإسكندر الأكبر لم يكتفي بهذا بل ادعى أنه ابن الآلهة وأنه نصف إله وأن انتصاراته كانت بسبب ذلك !!

فكما ترى عزيزي الدعدوش فأنت لست من ابتدع هذه الفكرة , فغيرك كان أشطر. ولو كان الانتصار العسكري مقياساً لصحّة الخرافة الدينية لكانت المسيحية هي الدين الحق , بحكم سحقهم وإرضاخهم للعالم أجمع , ولكان زيوس وبوسايدن وأبولو هم الآلهة الحق أيضاً بحكم انتصارات الاسكندر الأكبر...الخ.

وأتمنى أن لا يتم استعمال التخريف التاريخي الاسلامي بعد اليوم في أي نقاش كان , فالتاريخ شاهد ضد دين بول البعير والاستعباد , وطالعوا الكتب وابحثوا بأنفسكم لعلكم تعقلون.

-------------------------------------------------------------------

المصادر :

سيرة المحاسن السلطانية , بهاء الدين بن شداد.

In God s Path: The Arab Conquests and the Creation of an Islamic Empire , by Robert G. Hoyland.

Seeing islam as others saw it , by Robert G. Hoyland.

itinerarium regis ricardi (كتاب لاتيني معاصر للحملة الصليبية الثالثة)

The Hidden Origins of Islam New Research into Its Early History by Karl-Heinz Ohlig.

Early Islam A Critical Reconstruction Based on Contemporary Sources by Karl-Heinz Ohlig.

A History of the Later Roman Empire, AD 284-641

The Oxford History of Byzantium








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا