الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبادرة حراك - بزاف - لترتيب البيت الكردي السوري

صلاح بدرالدين

2021 / 8 / 12
القضية الكردية


من اجل ترتيب البيت الكردي السوري حراك " بزاف " يطلق عملية حوار شفاف مباشر على أسس واضحة ، عبر تشخيص ، وتعزيز المشتركات لترتيب البيت الكردي السوري

ميثاق مبادئ العمل الكردي السوري المشترك
دعوة للحوار من لجان متابعة مشروع حراك " بزاف "

مقدمة :
السورييون بكل مكوناتهم القومية بما فيها الشعب الكردي ، وأطيافهم الاجتماعية ، وتياراتهم السياسية ، من المعارضة والموالاة ، بالداخل والخارج ، مازالوا يعيشون معاناتهم تحديدا منذ عشرة أعوام ، من بدء الانتفاضة الشعبية السلمية ، من اجل الحرية ، والكرامة ، والتغيير الديموقراطي ، والتي واجهها نظام الاستبداد بكل الوسائل الحربية التدميرية الى يومنا هذا ، وخلفت ملايين الضحايا من قتلى ، ومخطوفين ، ومعتقلين ، ومهجرين ، ونازحين ، واستقدمت الاحتلالات ، والميليشيات المسلحة من كل الأصناف والألوان ، وعرضت سيادة الدولة السورية للانتهاك ، والشعب السوري لمخاطر الجوع ، والحرمان ، والتشرد ، والدفع بهم الى أتون الحروب بالوكالة ، وكذلك لآفة الانقسامات ، والتفرقة ، لاسباب قومية ، ودينية ، ومذهبية .
السورييون جميعا ومن ضمنهم الكرد يسعون الى الخلاص ، ولكن ضاقت بهم السبل ، وخذلهم المجتمع الدولي ، والدول الصديقة! ، والشقيقة! ، وقبل هؤلاء كياناتهم ( المعارضة ) التي انحرفت عن خط الثورة ، وفقدت استقلاليتها الوطنية ، وامتهنت التبعية للخارج ، والأخطر من كل ذلك تهربت من اجراء اية مراجعة نقدية أمام الشعب ، وثواره الذين ادعت انها تمثلهم .
ان انجاز المهام القومية ،والوطنية ، في الحالة الكردية السورية الخاصة ، وترتيب البيت الكردي ، وتوفير شروط إعادة بناء الحركة الكردية وتوحيدها ، وتصليب عودها ، يشكل خطوة هامة نحو إعادة بناء الحركة الوطنية السورية ، بل رديفا ، وسندا ، لجهود الوطنيين الديموقراطيين السوريين ، للخلاص من الاستبداد ، وانهاء كافة أشكال الاحتلالات ( الروسية ، والإيرانية ، والتركية ، والأمريكية ) ، وتحقيق الخطوات باتجاه بناء سوريا الجديدة التعددية ، التشاركية .
دعوة للحوار من أجل تحديد ، وتعزيز المشتركات
قد لايمكن تحقيق كل مايصبو اليه الوطنييون الكرد من أهداف ، وطموحات ، في المرحلة الراهنة ، لاسباب ذاتية ، وموضوعية ، وعوامل مانعة داخلية ، وخارجية ، ولكن بالإمكان كسر جدران الجمود ، واختراق حواجز العداء ، والمواجهات الحزبية خصوصا ، عبر البحث عن مشتركات ، ومبادئ أساسية عامة ، تشكل بعد إقرارها ميثاقا يلتزم به الجميع علنا وعبر وسائل الاعلام وترجمته عمليا على ارض الواقع ، وعندما نقول الجميع ، فلا نستثني أحدا من أفراد الشعب الكردي ، ووطنييه المستقلين ، وتعبيراته الحزبية ، والثقافية ، والمهنية ، والمدنية ، والإعلامية .
المبادئ ، والمشتركات ، والمسلمات ،التي تشكل بنود الميثاق في المرحلة الراهنة ، والمطروحة للحوار ، والتوافق عليها :
أولا – القضية الكردية السورية ، جزء من القضايا الوطنية، تحل في ظل النظام الديموقراطي المنشود ، حسب إرادة الشعب الكردي في تقرير مصيره السياسي ، والاداري ، ضمن سوريا موحدة ، ومن خلال التوافق الوطني .
ثانيا – الحركة الكردية السورية تشمل كافة الطبقات ، والفئات الاجتماعية ، والتيارات السياسية ، والتنظيمات المدنية ، ولاتقتصر على الأحزاب ، والجماعات ، ولان الحركة مفككة ، ومنقسمة ، فليس هناك أي طرف يمثلها لوحده بصورة شرعية ، وواقعية ، مما تقع مهام إعادة بناء الحركة ، واستعادة شرعيتها على عواتق الجميع .
ثالثا – الالتزام بمصالح الكرد السوريين ، والحفاظ على استقلالية قرار من يمثلهم ، وتعزيز الشخصية القومية ، والوطنية الكردية السورية ، واحترام تاريخ الحركة ، وميراثها ، ورموزها ، ومناضليها ، وتجربتها التي تمتد عقودا منذ حركة – خويبون – وحتى الان .
رابعا – عدم جواز حمل اجندات خارجية ، أو الانتماء التنظيمي ، والآيديولوجي ، لمحاور ، ومراكز خارج الحدود ، أو محاولة تطبيق تجارب الآخرين في الوضع الكردي السوري .
خامسا – تحريم الاقتتال الكردي الكردي وعدم تجييش ، وعسكرة المجتمع الكردي السوري ، والحذر من انتشار السلاح ، والحروب بالوكالة ، ووقف تجنيد القصر عموما ، والمرأة بشكل خاص في العمليات الحربية ، والقتالية ،ورفض الدخول في معارك لخدمة اجندات الاخرين ، أو مناصرة محور كردستاني ضد آخر .
سادسا – لايجوز استفراد أي طرف أو مجموعة ، أو افراد ، باستحواز المال العام ، واستغلاله ( نفط – غاز – مياه – منتوجات – جمارك – معابر ) ، أو عقد الصفقات ، والاتفاقيات باسم الكرد السوريين ، أو ابرام عقود سرا وعلنا مع نظام الاستبداد ، او دول محتلة ، بمعزل عن الاجماع الوطني الكردي .
سابعا – المهمة الأولى هي إعادة بناء الحركة الكردية السورية ، واستعادة شرعيتها ، بالطرق الديموقراطية المدنية ، وكما يرى حراك " بزاف " عبر المؤتمر الكردي السوري الجامع بغالبية وطنية مستقلة ، والاستعداد لمناقشة أي مشروع آخر ، من أي طرف كان .
ثامنا – ننتظر اجاباتكم كتابيا ، على هذه المبادرة ، ويمكن تنظيم وسائل إعلامية مناسبة للحوار من اجل التوصل الى ميثاق مرحلي للعمل الوطني الكردي السوري ، واقراره ، ونشره ، والالتزام به .
لجان متابعة مشروع حراك " بزاف " لاعادة بناء الحركة الكردية السورية
٥ – ٨ – ٢٠٢١








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غوتيريش يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإخلاء سبيل جم


.. اعتقال محامية تونسية بارزة بعد تصريحات وصفت بـ-المهينة- لبلا




.. واصف عريقات: يوم 7 أكتوبر ضربت ركائز الكيان الصهيوني الثلاث


.. شهادة لأحد النازحين في غزة: -أخي ترك منزله واستهدفته الطائرا




.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تخلت عن الأسرى وتر