الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طالبان

محمد سالم

2021 / 8 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الجماعات الفاشية والمتطرفة وأصحاب نظرية تفوق جنس ما أو دين علي جميع البشر بكافة أنواعها واشكالها برجماتية جدا وبتعيش اوهمها مرنة انها تعمل اتفاقات مع الجميع وفي لحظات الانتصار السريع اوهمها بتدفعها تاخد خطوات اكبر من قدراتها وتكتب نهايتها هتلر لو كان اكتفي بضم الدول الي يقع فيها المجال الجرماني لكان بقي في سلام لكن وهم القوة خلاه يفتح جبهة روسيا وانجلترا ويجر للمواجهة أمريكا والاتحاد السوفيتي ويكتب نهايته

عبد العزيز ال سعود تكوين دولته يشبه حركة طالبان جمع مجموعة من البدو علي فكرة الجهاد لإقامة الدين اتوسع وضم الاحساء ونجد والحجاز وتهامة انجلترا قالت له اوقف ماتعديش العراق أو سوريا اعتبر فرقة الإخوان أن وقوفه خيانة للجهاد هاجموا نقطة تفتيش علي الحدود العراقية لكن حصدتهم المدافع الإنجليزية وحارب عبد العزيز وقضي عليهم لو كان عبد العزيز عايش الوهم لكان نهايته معاهم
حاليا بنعايش جماعة كانت تحتها حكم بلد انتزعوه بعد حرب أهلية وانقضي بغزو اجنبي وسنة ورا سنة قدروا يفرضوا سيطرتهم علي كل البلاد أفغانستان ،جماعة دينية محملة بأوهام أصحاب الرايات السود الي هايخرجوا من الشرق من خراسان لوضع العلم الاسود علي القدس لكنها ستحسق لو فكرت بالتحرش بالصين ومكتوب لها الهلاك لو تمدد علي حدود اسيا الوسطي بيد روسيا ولسلامة العاقبة ينبغي ألا تزعج الهند ، ممكن ان تكون مصدر قلق لإيران لكن ايران بلد ميلشياوي بامتياز لها وجود شيعي في أفغانستان تستطيع أن تنقل الفوضي للداخل بسهولة ،
يقولون إن الجماعة طالبان أدركت معطيات الواقع لم تعد طالبان القديمة ربما كانت سيطرتهم بتنسيق مع الولايات المتحدة المفاوضات السرية معهم بدئت من عهد ترامب لايوجد اي شئ يحدث في العالم بدون ترتيب مع العم سام من البلاهة أن نظن أن سيطرتهم علي كابول اثر انسحاب امريكا محض صدفة
هم في النهاية جماعة غارقة في اوهام المهدي المنتظر وقتال الملائكة مع المقاتلين بخيل بلق ستكتب اوهامهم نهايتهم انا أتمني إن تنجرف اوهامهم بعيدا عن موائمات السياسة
سيقضي عليها الوهم وتظهر جماعة وهم أخري في أفغانستان أو مالي أو الشام يصبح كالفار الذي علقت فيه في ذيله نارا في حقل ذرة يحرقنا ويحرق الجميع
لن حق في أن نتوجس من طالبان ،لكن الخطر ليس في طالبان أنه كامن في الذي أخرج طالبان المدارس الدينية في باكستان في لاهور مدارس أخرجت أناس علي استعداد لقتل طفلة أرادت أن تتعلم ،في فجوة زمنية مع الزمن تنتمي للمذهب الحنفي ،لقد كان السلطان محمود الغزنوي الذي قتل آلاف من الهنود ماتريدي وينتمي للمذهب الحنفي ،وكان السيد جمال الدين الحسيني ماتريدي وينتمي للمذهب الحنفي الامام محمد عبده ينتمي للمذهب المالكي وزعيم بوكو حرام ينتمي للمذهب المالكي هذا خرج من شرنقة المدارس وهذا ظل محبوس فيها إلي أن يخرج كالذباب الاعمي ، كلمات مخيفةاتت من كتب مر عليها قرون عمرها 1000عام تجسدت في صورة كابوس علي شكل بشر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية


.. الخلود بين الدين والعلم




.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل


.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي




.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب