الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تلازم الشعر و الفلسفة .. حصان طروادة للبعض

حمزة بلحاج صالح

2021 / 8 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أن يكون قد لازم هايدغر بين الفلسفة و الشعر مثلا لا حصرا تلازما يراه هو أو يستخلصه من مطارحته البعض تلازما مزدوجا ذي اتجاهين فلا يجب بأي حال من الأحوال أن تتحول الى مصادرة يقينية تلزم الفيلسوف أن يكون شاعرا ..

كثير من الفلاسفة المرموقين لم يتعاطوا الشعرو تفلسفوا افضل من الفلاسفة الذين تعاطوه..

أعتبر الشعر خيالا..و رؤية فنية...و جمالية..و رمزا..و عبارة و إشارة و معنى و لا اقبل الشعر ان تنصل من المعنى ...

فلا رؤية في تقديري من غير أفق فلسفي ..

ذائقة الشعر تقتضي ذائقة التفلسف..و ما الخيال الذي راه اينستاين أهم من العلم إلا ضربا من التفلسف في محدداته و مساحاته و أفقه..

أما الفيلسوف فهو صاحب رؤية تقوم على الخيال و العلم و المعرفة و السؤال و التركيب و التعقيد و التحليل و المنهج و المفهوم ..الخ فهي بذلك تتضمن خيالا و إن لم يكتب وفق قواعد الشعر و نظمه الحر و المقونن..

في كل تفلسف يسكن شكل من الشعر على غير ما تعود الشعراء كتابته...

أقول هذا لأن بعض أنبياء هذا العصر ممن يكتبون الشعر و يتعاطون الفلسفة ركبوا المقولة الهايدغرية و جعلوا من أنفسهم لأنهم ينظمون الشعر فقط هم و من على شاكلتهم لهم صك غفران مطلق لممارسة الفلسفة دون غيرهم ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي


.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ




.. المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها


.. فتوى تثير الجدل حول استخدام بصمة المتوفى لفتح هاتفه النقال




.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بعيد الفصح في غزة