الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ميكروفونات الله - من مدونتي

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)

2021 / 9 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من مدونتي 6-9-2021

منذ عشرات السنين لم تسطع أية حكومة ولا أي رئيس ولا أية سلطة تشريعية أو تنفيذية , أو أي شيخ للأزهر , اقناع المشايخ القائمين علي العمل بالمساجد , بأن القرآن والسنة والسيرة والأثر والفقه الاسلامي , لا وجود فيها كلها لشيء اسمه ميكروفون .. وان الميكروفون بدعة ومخترع حديث - محدثة من المحدثات , المنهي عنها في حديث محمدي مؤكد - !! .
منذ نصف قرن مضي من الزمان , طالب أكبر المفكرين وأعظم الصحفيين في مصر , بوقف استخدام الميكروفونات بالمساجد , رحمة بمرضي وبأطفال رُضّع نيام , من زعيق غير معقول في آذانهم بلا رحمة , فجراً وظهراً وعصراً , وفي المغرب , وفي العِشاء !
ولكن لا حياة لمن تنادي .. !
اذا كل بيت الآن فيه تليفزيون - أو راديو - يذيع الآذان في كل ميعاد .. .. وكل من معه موبايل يمكنه ضبط منبه - تايمر - يذكره بميعاد كل صلاة ..
فما هي ضرورة أو لزوم الميكروفونات وجعيرها الهمجي ؟؟؟
الاصرار علي استخدام الميكروفونات بالمساجد هو عِناد وشغب ديني , لا يصدر الا عن عقليات تحمل بذور وجذور ونوايا , وخميرة العنف والارهاب .
واذا كان الرئيس قد وجد لديه شجاعة رفع الدعم عن رغيف الخبز الذي يمس حياة ملايين الفقراء .. فكيف لا تكون لديه الشجاعة لاصدار قرار بمنع استخدام الميكروفونات في المساجد . وعقوبة 6 شهور سجن للمخالف ( لكل من : المؤذن , والامام , ورئيس ادارة المسجد ) . وعلي كل مسؤول عن مسجد , تسليم الميكروفون لمجلس المدينة . وعلي كل رئيس مجلس مدينة تخصيص مكان وموظف - بشكل مؤقت - لاستلام تلك الميكروفونات . ويتم تجميعها كلها , علي مستوي الجمهورية , وبيعها في مزاد عالمي - للأجانب فقط -. لتغادر الي خارج البلاد بغير رجعة . ويخصص العائد للمستشفيات العامة التي تخدم عموم الشعب .
https://salah48freedom.blogspot.com/2021/09/blog-post_7.html
-------
للقراء الكرام الذين يسألون عن كتبنا : الآن مجاناً يوجد 23 كتاباً , علي الرابط التالي - بالاضافة لما هو منشور علي بموقع التمدن , وموقع google books . الموقع الجديد :
https://salah48freedom.blogspot.com/p/blog-page_68.html
--------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استاذ صلاح
على سالم ( 2021 / 9 / 7 - 16:40 )
لاشك ان مصر منكوبه بداء الاسلام الصحراوى , هذا المرض البدوى الغبى تمكن منها تماما واصبح كل شئ فى مصر مريض ومتخلف وابله وفقد القدره على التمييز والفهم والادراك السليم , ابشع شئ فى مصر هم هؤلاء الشيوخ الدجالين الكذبه اللصوص الذين ابتلينا بهم فى فتره حالكه هم وهذا الصرح الارهابى الاسلامى الذى يسمى الازهر الغير شريف , الموضوع ماهو الا سوء حظ متواصل للشعب المعذب المنتهك الذى ضل طريقه


2 - خالف تعرف
عبد الفادي ( 2021 / 9 / 7 - 16:41 )
الميكروفونات غير موجودة على الجوامع في الدول الأوربية وهذا دليل على انها ليست من المستلزمات الضرورية المكملة للدين ، لكن شيوخ الفتاوى دائما يجدون شيئ للتمييز عن غيرهم للتباهي كالأصرار على النقاب والحجاب والمذبوح حلال وحتى اللبن والأجبان يكتب عليها حلال . الفنادق السياحية القريبة من الجوامع في الدول الإسلامية روادها يكونون اقل من بقية الفنادق بسبب المايكروفونات وأنا اعرف صديق متدين مسلم في العراق ظهر على جبينه الأكتئاب بسبب بناء جامع جوار داره فقال لي ان سعر داره سينخفض بسبب الميكروفونات وكان حزين جدا ، فالشيوخ واصحاب الفتاوى يعملون بالمثل القائل خالف تعرف ويظنون ان كلما كبّروا بصوت عالي كلما رضي الله عنهم حتى ان سرقوا وزنوا سيدخلون الجنة حسب الحديث الصحيح ، تحياتي استاذ صلاح


3 - أستاذ عبد الفادي
ماجدة منصور ( 2021 / 9 / 8 - 06:20 )
نعم المكيروفون ممنوع في الدول الأوربية و الغرب عموما...لكن هذا ليس بخاطر المسلمين..بل إن هذا الوضع ( غصبا عنهم ) لأن الصوت العالي يسبب التلوث السمعي0
في أستراليا مثلا و حين تقود سيارتك لا تسمع ( زمور السيارة ) و يعد إستعمال الزمور مخالف للقانون و على من يستعمل الزمور أن يكون مستعدا لدفع غرامة مالية و من الجائز أن يفقد رخصة قيادته أيضا0
إستعمال الزمور يُعتبر شتيمة للسائق الذي يقود بطريقة همجية و يجوز إستعماله فقط في الحالات المهددة للحياة.0
كذلك ثبت علميا أن إستعمال الزمور و المايكريفون من الأشياء التي تسبب ( تلوث سمعي) و عليه فإنه ممنوع إطلاقا في أستراليا استعمالهما منذ زمن طويل0
لو كان الأمر يرجع للمسلمين لوجدت ميكروفوناتهم في كل مكان...شارع شارع و زنقة زنقة0
التلوث السمعي قد يحمل مخاطر كبيرة على صحة الإنسان حسب آخر الدراسات.0
شكرا


4 - استاذة ماجدة
عبد الفادي ( 2021 / 9 / 8 - 14:41 )
انا اتفق معكِ تماما ، ربما لم اُوفق في التعبير لما اردتُ ايصاله في تعليقي في عبارتي (الميكروفونات غير موجودة على الجوامع في الدول الأوربية) ، الذي اقصده هو ان العبادة لم تتأثر بالرغم من عدم وجود الميكروفونات في جوامع اوربا لأن شيوخ الفتاوى هم على استعداد من ايجاد مخرج شرعي لكل ما يخالف عاداتهم في اوطانهم الأصلية ، فمثلاً الهلال قليل الظهور في الأماكن القطبية لغرض الصوم والفطور فوجدوا له فتوى وكذلك وجدوا حل في اتجاه القبلة في الجهة الثانية من الكرة الأرضية ...الخ ، فحجة التكبير من خلال الميكروفونات قد سقطت ما دام هناك حلول بديلة خاصة ان الميكروفونات لم يكن فيها تشريع من التراث واستخدمت في الجوامع بعدما اكتشفها الكفّار وتقليد الكفّار بحد ذاته شيئ غير مستحب في نصوض الشريعة ، تحياتي للجميع

اخر الافلام

.. استهداف المقاومة الإسلامية بمسيّرة موقع بياض بليدا التابع لل


.. 52-An-Nisa




.. 53-An-Nisa


.. 54-An-Nisa




.. 56-An-Nisa