الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جمعة مباركة - שבת שלום ...

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

2021 / 9 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاعتقاد السائد ان يوم الجمعة هو يوم مبارك عند المسلمين ويوم عطلتهم يتبادلون فيه التهاني والتبريكات ويعتبرونه يوم عيد واستراحة لهم لكن ما هو مصدر هذه القصة وكيف وصلت لنا على هذا الشكل؟!
اغلب ما ورد في الاسلام من موروث سواء كان مذكور في القران ام لا تجد جذوره في الاديان او الحضارات السابقة, مثل فكرة الختان بالضبط فأنها ذُكرت في العهد القديم, ولا جذر لها في الاسلام.
يعتقد اتباع الديانات الابراهيمية ان (الله – جذرها كلمة "ايل- اله" وتعني المعبود او القوي) خلق الكون في سته ايام .
الكتاب المُقدس – العهد القديم – سفر التكوين – الفصل / الاصحاح الثاني...
(1 - فأكملت السماوات والأرض وكل جندها 2 - وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل. فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل 3 - وبارك الله اليوم السابع وقدسه، لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا).
سفر الخروج الاصحاح 20 ( 8 – 11)...
"اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ. سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ، وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَصْنَعْ عَمَلًا مَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ الَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِكَ. لأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ. لِذلِكَ بَارَكَ الرَّبُّ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَدَّسَهُ"...
בראשית פרק ב
(א) וַיְכֻלּוּ הַשָּׁמַיִם וְהָאָרֶץ הסתיימה בריאת השמים והארץ (ובמילה הארץ כלול גם סיום בריאת הים),[1] וְכָל צְבָאָם וכן הסתיימה בריאת כל ה"חיילים" שעל הארץ: בעלי החיים, האילנות וכדו [2]: (ב) וַיְכַל אֱלֹהִים בַּיּוֹם הַשְּׁבִיעִי מְלַאכְתּוֹ אֲשֶׁר עָשָׂה ביום השביעי, בשבת, סיים ה את כל המלאכה שהוא עשה (את בריאת השמים והארץ),[3] וַיִּשְׁבֹּת בַּיּוֹם הַשְּׁבִיעִי מִכָּל מְלַאכְתּוֹ אֲשֶׁר עָשָׂה ביום השביעי, בשבת, ה נח מעשיית כל המלאכה שעשה בששת הימים הקודמים.


قران - إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) الاعراف
تأثير بلاد ما بين النهرين...
تقدم الأساطير المقارنة وجهات نظر تاريخية ومتعددة الثقافات للأساطير اليهودية. استعار كلا المصدرين الكامنين وراء قصة الخلق في سفر التكوين موضوعات من أساطير بلاد ما بين النهرين، لكنهم قاموا بتكييفها مع إيمانهم بإله واحد، لتأسيس خلق توحيد في معارضة أسطورة الخلق المتعددة لجيران إسرائيل القدامى.
سفر التكوين ككل مشبع بأساطير بلاد ما بين النهرين (وهو اهم مصادر مؤلف القران). يحمل تكوين 1 أوجه تشابه مذهلة مع أسطورة الخلق لبابل، Enuma Elish. كلاهما يبدأ من مرحلة المياه الفوضوية قبل أن يتم إنشاء أي شيء، في كل من "سماء" على شكل قبة ثابتة يفصل هذه المياه عن الأرض الصالحة للسكن ، وينتهي كلاهما بخلق "الإنسان" وبناء معبد للإله (في تكوين 1 ، هذا الهيكل هو الكون كله)، وكلها تمثل حسابات خلق بلاد ما بين النهرين ومع ذلك ، فإن تكوين 1 يحمل أوجه تشابه مع دورة بعل لجار إسرائيل، أوغاريت.
من هذا وصلتنا فكرة جمعة مباركة وشابات شالوم لأنه حسب اعتقادهم انه اليوم الذي فرغ فيه اله الاديان الابراهيمية من عمله واتخذه يوم راحة له بعد ست ايام عمل فاصبح اليوم السابع من الاسبوع يوم عطلة وراحة!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عُطل نهاية الأسبوع للأديان
عبد الفادي ( 2021 / 9 / 11 - 20:46 )
بعيدا عن اصل وجذور طقوس الأديان ومن اين اخذت ، نلاحظ ان اليهود يقدسون السبت لكونه وصية من الوصايا العشرة والمسيحيون يحترمون هذه الوصية لكن يعتبرون يوم قيامة السيد المسيح من الموت في يوم الأحد هو يوم فرح وراحة للمسيحيين ، يوم الجمعة في بداية الإسلام كان مخصص لإجتماع المسلمين الأوائل بعد الصلاة ، وأهمية يوم الجمعة عند المسلمين الأوائل يكمن في مناقشة احوال الدعوة الإسلامية وخطط انشارها عن طريق الخطبة ، وقد شددت التعليمات المركزية آنذاك على ان الذي لا يحضر اجتماع الجمعة من المؤمنين يستتاب وإن ابى وأصرّ على عدم الحضور يستحق عدنئذ القتل ، وأخذت الفتوى بإطار من لا يحضر للصلاة كغطاء للهدف الحقيقي وهو شحن الهمم للقتال خلال اجتماع يوم الجمعة ، إذن تقديس يوم الجمعة عند المسلمين وصدور سورة باسم يوم الجمعة كان بهدف سياسي اكثر مما كان كهدف روحي بدليل ان الجامع كان مفتوح طيلة ايام الأسبوع للصلاة لكن اهمية يوم الجمعة كان لغرض جمع المؤمنين بهدف اعطائهم التعليمات السياسية ، تحياتي استاذ اسعد


2 - تهرب من الاصل
asaad Ibrahim al-khuzaie ( 2021 / 9 / 11 - 22:30 )
عبد الفادي

تحاول ان توصل فكرة للقارئ من خلال اخراج الموضوع من سياقه ان القصة لا تتعلق بيوم استراحة الله (اله الاديان الابراهيمية) يا صديقي قلتها واكررها الاديان صناعة بشرية لا شيء ينزل
من السماء غير (براز الطيور والمطر والنيازك - مقتيس من الصديق المحترم سامي الذيب)


3 - رد على تعليق رقم 2
عبد الفادي ( 2021 / 9 / 12 - 07:53 )
قليل من التركيز على تعليقي السابق ستكتشف انني اضفت موضوع على قصة يوم استراحة الله قد يكون فاتك ان تذكره في مقالتك ، والموضوع هو لماذا اصحاب الأديان اختاروا تلك الأيام لتكون ايام عطلة مقدسة لهم بحسب ايمان كل منهم ، وهذه الإضافة ليست بعيدة عن موضوع المقالة بل هي مكملة له ، فلماذا اتهرب من موضوع استراحة الله وأنت قد اعطيت تفاصيل وشرح وافي عن الموضوع بموجب قناعاتك الخاصة ؟ فهل انا عارضت قناعاتك في تعليقي ام اضفت موضوع مكمل للمقالة ؟ ثم ما علاقة كون الاديان صناعة بشرية بموضوع تعليقي ؟ اليس ردك هذا كمن يغرد خارج السرب ومجرد تحامل في غير محله


4 - انا قائد السرب
asaad Ibrahim al-khuzaie ( 2021 / 9 / 12 - 16:12 )
عبد الفادي

موضوع المقال واضح للغاية وهو ما يتم التعامل به منذ مئات والاف السنين يمكن توضيح ان تكون الاضافة على انها اضافة ربما تكون خارج سياق الموضوع ,اليوم السابع من كل اسبوع اصبح يوم
عطلة وطقوس دينية لانه حسب المفهوم الابراهيمي يوم استراحة الله

.....ما علقتم به لا علاقة له بما كتبنا


5 - ؟؟؟
جوان علي ( 2021 / 9 / 12 - 17:25 )
لا أفهم ما الضرر الذي سببه المعلق لتجادله بهذه الطريقة وبوصفك القائد .. العالم مو ناقص قادة .. المعلق اضاف فعلا .. وسيادتك الذي خرج عن الموضوع .. تذكر ان عنوان مقالك الجمعة ومتنك ذهب الى السبت ؟ .. وعن السبت يفيدك فراس السواح عن اصل استراحة السبت بأستفاضة ..


6 - الأخ جوان تعليق رقم 5
عبد الفادي ( 2021 / 9 / 12 - 21:43 )
العتب ليس على اللواء الطيار قائد السرب يا اخ جوان ، العتب عليّ لأنني ادخل على صفحة مقالاته المتواضعة وأضيف عليها معلومات جديدة ، كانت شدة غيظه بتحامل مسبق واضحة عندما اعتبر تعليقي اعلاه خارج موضوع المقالة ، على كل حال هناك مقالات لكتّاب يحاورون المعلقين بتواضع وليس بعجرفة فارغة يردون تحية المعلقين بخلق عالي يمكننا التعليق على صفحتهم واقول لقائد السرب (من هينا وما تلاگينا) ، شكرا اخ جوان على تعليقك

اخر الافلام

.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي


.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا




.. الجيش الإسرائيلي يدمر أغلب المساجد في القطاع ويحرم الفلسطيني