الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في السجن أو في القبر

عزيز سمعان دعيم

2021 / 9 / 27
المجتمع المدني


الحادثة التي حصلت بين مراهقين في بلدة في الجليل الأعلى بسبب اختلافهما على قلب فتاة، وتسببت في شجار أليم بين صديقين في عُمق ظلمة ليلة عاديّة، أدى إلى موت تراجيدي لأحدهما بالطعن بالسكين، وهو ابن السابعة عشرة من العمر، وإلى سجن الآخر ابن الخامسة عشرة حتى انتهاء دراسة القضية وقرار المحكمة.
هذه الحادثة ما هي إلا مثالًا لحوادث متكررة، وللأسف قد اعتدنا عليها وعلى سماع أخبارها مرارًا كثيرة، في كلّ أسبوع وحتى لأكثر من مرّة في كلّ يوم.
غالبًا ما نتشاجر بسبب تسرعنا ولعدم تدربنا على طول الأناة، ولأجل أمور عدة منها ما يرتبط بالكبرياء أو ما يسميه البعض "الكرامة"، ومنها ما يرتبط برغبتنا في تملك الأمور والأشخاص ونعتبرها تحت سلطتنا وسلطاننا، ونظن إنها هي التي تجعل للحياة رونقها، وبدونها لا طعم للحياة ولن توجد فرص أخرى أو حياة بعدها.
هذه القصة أعادت إلى ذاكرتي تصريحات شخصين على الأقل، كان كلّ منهما يشهد عن عمل نعمة المسيح الرّبّ في حياته، وكان كلّ منهما يؤكد أنه لولا نعمة الرّبّ في حياته لكان إما في السجن وإما في القبر.
"لأَنَّ الْوَصِيَّةَ مِصْبَاحٌ، وَالشَّرِيعَةَ نُورٌ، وَتَوْبِيخَاتِ الأَدَبِ طَرِيقُ الْحَيَاةِ." (الأمثال 6: 23).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكومة البريطانية تلاحق طالبي اللجوء لترحيلهم إلى رواندا


.. هل كانت المثلية موجودة في الثقافات العربية؟ | ببساطة مع 3




.. Saudi Arabia’s authorities must immediately and unconditiona


.. اعتقال 300 شخص في جامعة كولومبيا الأمريكية من المؤيدين للفلس




.. ماذا أضافت زيارة بلينكن السابعة لإسرائيل لصفقة التبادل وملف