الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسألوا عن أشياء إن تبد تسؤكم.....!

عدلي جندي

2021 / 10 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا تسألوا من ألحد بالدين الإسلامي (وغير )لماذا صار ملحدا ويهاجم الدين الإسلامي علي وجه الخصوص ويعتبره أصل داء تخلف وشرور جماعاته وشعوبه
_إسألوا من أباح هدر دمه وطالب بعقابه وأجبره علي التخفي وطلب حماية والهروب إلي دول لا تدين بالإسلام ولا تضع الدين في منزلة أعلي من حق حرية وفكر ومساواة الإنسان
لا تسألوا من يكتب مهاجما الإسلام أو فاضحا تاريخه وكتبه وآياته و...
-أسألوا شيوخكم الذين حرضوا أتباعهم علي إزدراء وتحقير وربما قتل من يهاجم الإسلام
لا تسألوا إمرأة تؤمن بالله ولكنها لا تعترف برسالة محمد ولا بوحي الله له
-إسألوا من يصر علي معاملة المرأة كشخص فاقد الأهلية وشهادته ناقصة ومجرد مرور أمرأة أمام من يصلي يفسد صلاته وأنها ف منزلة أقل ......! وعند الميراث يجب أن يخضعن إلي حسبة بورما وتعقيدات لا حدود لها لأن الذكر له حظ أنثثين
لا تسألوا لماذا الآخر ينتقد الإسلام وينتقد أتباعه ويصفهم بالتخلف والرجعية وربما أيضا الإجرام والإرهاب ولا ينتقد البوذية أو السيخ أو ألخ ألخ
-أسألوا القاعدة وداعش وبوكو حرام و جماعة بيت المقدس والطالبان والشباب الصومالي ومن دهس الأبرياء وقتل رواد الكاتابلان وو والأزهر (الغير شريف ) ومناهجه وكتب الحديث وشيوخه من مجانص وقرضاوي وحساش ويعجوب والبعراوي وغير
لا تتساءلوا هل فعلا الغرب يتآمر علي الدول الإسلامية ويعمل بشتي الأساليب علي بقائها في تخلفها ويتعمد إكتشاف وإستغلال مواردها لحسابه ....!
-أسألوا أهل وعلماء الدين المسيطر علي عقول الغالبية هم وعلماء الإعجاز القرآني لماذا فشلوا في النهوض بعلوم وأبحاث وإكتشافات وإستغلال ثروات أرض المسلمين الطبيعية لحساب الشعوب الإسلامية وإقتصاديات وثقافات دولهم
لا تتساءلوا لماذا الحرية الدينية والفكرية والثقافية عامة وتحرر المرأة ع وجه الخصوص تعني في وعي الغالبية من شعوبكم الإباحية والفجور و الدياثة والفسق والفساد وكل ما هو ردئ...
-بل أسألوا لماذا يصر دعاتكم وشيوخكم وأزهركم علي محاربتها ( الحرية) و وصفها الحرية الفكرية والدينية وحرية النقد والتنوع الديني والثقافي والفكري مفسدة حيث لا يزالوا ولم يخرجوا بعد من جبة فكر وفسق وضلال وتخلف وجمود زمن ومكان وشخوص وأعداء وكفر ماض يصفونه بالجاهلية وكأنهم بفكرهم الحالي في زماننا الحالي يعيشون قمة درجات الحداثة والحضارة وروعة حرية ثقافة التنوير
يا سادة الخارج عن ملتكم والملحد والكافر بعقيدتكم والمختلف والآخر عاني من التفجير والطعن والذبح والدهس والشك والإتهام بالعنصرية بل ولا يزال ولا تزال شعوبكم وشعوبهم ودولكم ودولهم تعاني من الإرهاب والإجرام والهجرة الغير شرعية وإزعاج صوت الآذان خمس مرات وهضم حق الآخر والمرأة والعنصرة ....
عندما يفشل إصلاح الدين مرارا وتكرارا عليكم أولا العمل بجدية علي إبعاده عن الحياة العامة بل وفضح ومهاجمة وتعرية كل من يفرضه علي حياة المسلمين دون الدوران ف حلقة مفرغة بحجة أن ما يحدث بسبب الفهم الخاطئ وإذا كانت ملايين الكتب والمواعظ والفتاوي والمؤسسات الإعلامية ووسائل التواصل وتكنولوجيا البحث والإعلام والإعلان وجماعات المفكرين من الحداثيين الجميع فشل في مجرد تغيير بسيط في العقل الجمعي لميار مسلم ويزيد هل نصدق أنه بمجرد تنجيد(تجديد) الخطاب الديني وكأنه وسادة تهالكت وبحاجة إلي التنجيد (تجديد)حتي يعود لها رونقها تصبح مفيدة وتعود لها فاعليتها ومبادئها وقداستها و صالحة للتعامل..! ؟
هل يُعقل أن مجرد تحديث بسيط في تفسير أو شرح آية أو سورة أو حديث سيمحي ويلغي من الذاكرة ما حفظه وراجعه وإقتنع به وآمن وصدقته الغالبية عن قداسة وصدق وفاعلية (صلاح غزوات وسبي ونهب الشعوب ) أحداث و تاريخ كتب الأحاديث وآيات الكتاب وسوف يؤثر في وعي ويغير من فكر مئات الملايين ممن يحفظون ويقدسون تاريخ وشخوص وحواديت العقيدة و البخاري والقرآن وبذلك يصبح صالح للإستخدام والتداول ويمتلك الحلول السحرية بعد تجديده...!!!!!!
أسألوا فقط : إهل علوم التاريخ والجغرافيا والفلسفة والإجتماع والسياسة والطب والكيمياء والهندسة ووووو في كل مكان إن كنتم صادقون في مسيرة تنوير مجتمعاتكم والنهوض بشعوبكم ودعوا الموتي يدفنون موتاهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دي كانت حجة من يجهل أشياء , فيتهرب من السؤال عنها
أنور نور ( 2021 / 10 / 3 - 18:48 )
آية قرآنية تقول : لا تسألوا عن أشياء ان تُبدَ لكم تسؤكم
يا سيدي قلنا عليها انت بس - اذا كنت عارفها يعني - , وما عليك , ان كانت تسؤنا أو لا تسؤنا


2 - أخ أنور
عدلي جندي ( 2021 / 10 / 3 - 19:38 )
هل تستاء من النقد او الفضح أو الإجرام أو الإرهاب أو الإقصاء أو الرجعية أو الفكر المتخلف أو من التحريض أو معاملة المرأة كناقصة الأهلية أو من الدواعش وجماعات وأفعال وأقوال السلفية او من الدولة الدينية أو من الحجر علي حرية الفكر والمعتقد أو تخلف المجتمعات الدينية والإسلاموية علي وجه الخصوص أو من أصوات وتجعير الآذان في ساعة مبكرة دون رحمة بالمريض والعامل والرضيع
أعتقد شعوبنا ومجتمعاتنا لا تنتظر تفسير صحيح لآية أو فتوي أو شرح أو تجديد أو إصلاح الدين نحن في مؤخرة الأمم والسبب دوراننا في حلقة التفسير والتصحيح والتجديد وتوضيح مقصد ثقافة بائدة متهالكة دع الموتي يدفنون موتاهم التحدي هو كيف لنا أن نعيش بكرامة وحرية ودون إنتظار معونة لا سمائيين ولا أرضيين ولا كتب ولا يحزنون الشعوب دي مزنوقة ما بين دفة كتاب عامل زي كهوف تورا بورا جدباء وعرة لا نفع ولا فائدة ترجي منه سوي تضييع الوقت والجهد وتهيئة كراسي الحكم والقداسة


3 - يبدو أن تعليقي اتفهم غلط
أنور نور ( 2021 / 10 / 3 - 23:19 )
أخ عدلي ... تعليقي ليس نقد لمقالك
بل نقد للآية القرآنية التي تزعم ان الله يقول للمسلمين لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم
فلعجز محمد وإلههِ عن الرد علي استفسارات الناس .. يتذرع بأن الأشياء التي يسألون عنها . الاجابة عليها سوف تؤذيهم - تسؤهم !! هههههه ! موضوع هزلي مضحك
تحياتي


4 - استاذ عدلى
على سالم ( 2021 / 10 / 4 - 03:48 )
لابد من القيام بحملات مكثفه مستمره لكشف الخزعبلات فى كلام القرأن الصحراوى , نحن الان فى وقت متميز ونريد نزع القدسيه عن هذا الكتاب حتى يعرف جموع المسلمين المخدوعين حقيقه ايمانهم البدوى , من المؤكد حينما تنقشع الحقيقه وتظهر الكوارث فأن الشيوخ المجرمين الكذبه سوف يبدأوا فى البكاء والعويل والنحيب والصراخ على ضياع البزنس والاموال والشهره


5 - اخ انور
عدلي جندي ( 2021 / 10 / 4 - 09:30 )
شكرا لك


6 - أخي علي
عدلي جندي ( 2021 / 10 / 4 - 09:31 )
شكرا تواصلك الكريم وإصرارك علي فضح المسكوت عنه


7 - طلعت رضوان
على سالم ( 2021 / 10 / 5 - 06:46 )
استاذ عدلى , خبر مؤسف وهو وفاه الكاتب الكبير طلعت رضوان , الغريب ان اداره الحوار لم تشر الى وفاته , اخر مقالاته فى الحوار كانت اكثر من عام مضى


8 - نعم أخي علي
عدلي جندي ( 2021 / 10 / 5 - 19:03 )
الكاتب الراحل كرس كتاباته ولقاءاته ل فضح المسكوت عنه من إغتصاب حق المصريين أن يعتزوا بلغتهم وتاريخهم ووطنيتهم وأصولهم رغم شراسة وهيمنة وهجمات التيار العربوي علي مفاصل التعليم والتثقيف والإعلام
علي اليوتوب حورات شعيب والأستاذ طلعت رضوان موسوعة ف حب مصر
رابط لحلقة

https://youtu.be/Esr9991aDEw
شكرا لك أخي إهتمامك ومشاركتك
تحياتي


9 - للسيد انور انور
الجندي ( 2021 / 10 / 26 - 12:51 )
لم اكن اريد التعليق ولكن بما انك تعرضت للتفسير
فالتفسير التراثي لكي اريحك عند السنة وعند الشيعة
هو
1 رجل يسأل من ابوه الحقيقي
وعمره 80 سنة يعني ابن زنا وعارف وبسأل مين ابوه الحقيقي
2
ورجل يسأل في شيء حلال فيحرمه بسؤاله
والاية من اواخر ما نزل من القران اصلا مع معظم سورة المائدة
لم اكن اريد التعرض لتفسير الاية لان فكرة المقالة وصلتني ولكن تعقيبا على قولك فقط


10 - التفاسير في كل الأديان هي تبريرات وتزويقات
أنور نور ( 2021 / 10 / 26 - 16:07 )
لماذا نحتاج لتفاسير في كل عصر تفاسير ومفسرين بأعداد لا حصر لها !!؟
ألا يقول القرآن ( المدلل ب : الكريم !) عن نفسه انه كِتابُ مبين ؟ أي لا يحتاج لتفاسير
واذا كانت الآية لواقعة محدودة ومحددة .. فلماذا وكيف يكون الكلام عام ! وليس موجها للمعنيين بالواقعة ؟ بل لعموم المؤمنين ! بقوله - يا أيها الذين آمنوا - .. وانتبه يا سيدي : هكذا يكون التفسير قد فضح وشرح ما أحجم القرآن عن الاجابه عليه , وما طالب المؤمنين بعدم السؤال عنه
هاهاها
معذرة .. ليس لدي استعداد للمجاراة في جدل بيزنطي .. لا أجب أن أتجادل لمدة سنة في موضوع صغير يمكن حسمه في سطور قليلة
تحياتي واحتراماتي