الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احداث مؤلمه .....‍

علي الخزاعي

2006 / 8 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منذ سقوط نظام الدوله السريه , نظام الجريمه المنظمه في العراقي في / 9 ابريل - نيسان عام / 2003 لم يذق شعبنا طعما للراحة ولو لساعات , بالاضافة الى الجرائم التي اقترفت من قبل الصداميين والوهابيين والتكفيرين والمافيات المنظمه التي مصادرها ومصادر تمويلها معروف للقاصي والداني نرى ان الدور الخبيث لدول الجوار لم ينفذ في معاداته للشعب العراقي وخاصة في الدور المخابراتي والدعم المادي واللوجستي لاعداء الشعب وضخ العشرات من الارهابيين المرتزقه وتحت واجهات مختلفه ولم تكن هذه فقط بل ما اضافه هموما على هموم الشعب هو الدور القذر للميليشيات التي تعيق المسيره السياسيه وبكل الطرق الخبيثه ... حيث الرفض المطلق لحلها بل اضافة تشكيل لجان شعبيه سيتم تسليحها من قبل نفس اصحاب الميليشيات وزجها مع الميليشيات القديمه , مما يتعارض ذلك مع ما اتفق عليه في البرنامج الحكومي المقر في المجلس النيابي العراقي .

هذه القضايا تشكل بشكل او اخر مخاطر جديه على الشعب والوطن ولا يمكن التخلص منها الا عن طريق ايجاد اليه صحيحه ومتفق عليها مع التوقيع على وثيقة عمل يلزم الجميع ( المشاركين في العمليه السياسيه على اقل تقدير كخطوه اولى ) وبعدها اجراء الحوار من اجل تطبيق هذه القضايا من قبل القوى الاخرى ... كيف لنا الدفاع عن سيادة الوطن وضد كل التجاوزرات والخروقات التي تجريها دول الجوار في الوقت نفسه لم يتم حسم القضايا بين القوى السياسيه العراقيه ؟

الاحتلال يتحمل مسؤولية الحفاظ على الحدود العراقيه وما يجري اليوم ومنذ فترة على الحدود العراقيه من تجاوزات من قبل الدولتين الجارتين تركيا وايران والمخالف لاعلانهم في الاستعداد للتعاون مع الحكومه العراقيه في القضايا الامنيه التي تساعد على استباب الامن في العراق ما هو الا هراء وكذب لا يصدقه احد ... ‍‍ ان تحشيد هذه الاعداد من القوات العسكريه على الحدود العراقيه في اقليم كردستان ليس بهدف محاربة او القضاء على حزب العمال الكردستاني بل هو الخوف كل الخوف من تحقيق الفيدراليه في كردستان العراق والذي سيكون له التاثير الكبير على وعي الجماهير الكرديه في كلا البلدين الجارين وسكوت الامريكان عن تلك الحشود الامريكيه يعني رفض صامت لتحقيق الفيدراليه في كردستان العراق وهذه القضيه لها علاقه مباشره بالمصالح الامريكيه . فهل يعي الاخوه في اقليم كردستان العراق هذه الحقيقه؟؟.

ان امريكا لم تكن يوما مدافعه عن حقوق الانسان والدليل هو انعدام الديمقراطيه في امريكا نفسها , ولا عن حق الشعوب في تقرير مصيرها والا ما حدثت كل تلك الحروب الاقليميه والدوليه في العالم ... لناخذ امثله كثيره بهذا الصدد , حرب فيتنام وكومبوديا والموقف من كوريا الشماليه رغم ان خطورة المفاعل في اسرائيل والقاره الهنديه هي اكبر من كوريا الشماليه وخلقها لعصابات بن لادن واشعال الحروب في العالم بحجة محاربة الارهاب ودورها القذر في محاربة المعسكر الاشتراكي بالاتفاق مع الكنيسة واللوبي الصهيوني وعدوانية امريكا ضد كوبا وحصارها الاقتصادي الارهابي ضد ذلك الشعب منذ مطلع الستينات للقرن الماضي والدعم الكامل ومن دون اي تردد للدوله الصهيونيه ... كل هذه الامور واكثرية القاده يعتقدون ان امريكا قد تحولت الى حمامة سلام وهي المدافعه الحقيقه عن الديمقراطيه .

ان امريكا حامية حمى الارهاب والارهابيين وهنا اقصد الارهاب بكل اشكاله سواء منظمات ارهابيه او حكومات دكتاتوريه امثال نظام صدام وبول بوت ونظام تركيا العنصري او الطائفي الرجعي في ايران رغم الخلاف الظاهر بينهما
ان الحرب سوف تقوم ضد شعبنا وبرعاية امريكيه ومن خلال التحشيد العسكري على الحدود وليس ببعيد ان تتحرك في نفس الاطار ايران ليس فقط من الشمال فحسب بل من الجنوب بسبب الاطماع القديمه الجديده لها في العراق خاصة وهي تعتبر ان كربلاء المقدسه لها ومن املاكها وكذلك وجود موالين لها ينفذوب ماربها وبشكل يرضي حكام ايران ... وجود قوات البازدار الايراني ومخابرات الحكومه الايرانيه شكل من الخطورة على العراق بشكل اكبر ... يفترض على الحكومه العراقيه العمل الجاد لمعالجة هذه القضيه الحساسه وتقديم من يقبل على بقاء هؤلاء في العراق الى العدالة , لانها خيانة بحق العراق وشعبه الابي وهذه الحاله ستعيد احداث مؤلمه اكثر في الوقت الذي نحن بحاجة لمعالجة الاوضاع المعيشيه وتوفير المحروقات وكل وسائل العيش
السويد
20 / 8 / 2006









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 114-Al-Baqarah


.. 120-Al-Baqarah




.. الرئيس #السيسي يستقبل سلطان البهرة ويشيد بدور الطائفة في ترم


.. 116-Al-Baqarah




.. 112-Al-Baqarah