الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أنا أفَكِّر إذنْ أنا إرهابيٌّ في السعودية !
عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
2021 / 10 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فِي كُلِّ مَكَانٍ بِالْعَالَمْ
أنَا أُفَكِّرُ إذْنْ أَنَا مَوْجُودٌ إلَّا فِي السَّعُودِيَّةْ !
أنَا أُفَكِّرُ إذْنْ أَنَا إِرْهَابِيٌّ وِفْقَ قَانُونِ الْحُكُومَةْ !
هَلْ تُصَدِّقُونَ هَذَا ؟ ؟ ؟
مُجَرَّدُ التَّفْكِيرِ الْعَقْلاني وَالتَّلْمِيحِ بِرَفْضِ طُقُوسٍ أَوْ شَعَائِرَ مُتَوَارِثَةٍ يُعَدُّ هَذَا وَذَاكَ فِعْلًا إِرْهابِيَّاً شَنِيعًا يَسْتَحِقّ صَاحِبُه عُقُوبَةَ قَطْعِ الرَّقَبَةِ بِالسَّيْفِ فِي السَّعُودِيَّةْ !
لَا يَحِقُّ لَكَ نَقْدَ مَا يُسَمَّى وَيُعْرَفُ بِالْمُقَدَّسِ الْمَزْعُومْ !
وَلَا أَعْلَمُ عَنْ أَيِّ قَداسَةٍ بِالضَّبْطِ يُشِيرُونَ وَيُصَرِّحُونَ وَيُزَمْزِمُونْ ؟
بِقُوَّةِ القَانُونِ الْمَزْعُومِ وَالشَّرْعِ الْمَشْرُوخْ !
وبِالْبَطْشِ وَبِالْقُوَّةِ الْجَبْرِيَّةِ وَالْقَمْعِ وَالرُّعْبِ يُلْغُونَ مَلَكَةَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّفْكِيرِ وَالتَّأَمُّلْ !
الْمُجْرِمُونَ بِسْلْطَتِهِمْ يُصَادِرُونَ الْعَقْلَ وَعَنْ سَبْقِ عَمْدْ !
يَضْحَكُونَ وَيَتَفَاخَرُونَ بِشَرْعَنِةِ سَلْبِ الْعَقْلِ مِنْ صَاحِبِهِ هَكَذَا بِكُلِّ بِسَاطَةْ !
يُدَمِّرُونَ مُسْتَقْبَلَ الوَطَنِ بِدُونِ أَدْنَى تَفْكيرٍ بِالْعَوَاقِبْ !
يُعِيدُوَنَ عَقَارِبَ السَّاعَةِ لِلْورَاءِ !
إلَى عُصُورِ الجَهْلِ وَالتَّخَلُّفِ والظَّلَامْ !
كَيْفَ يَنْهَضُ الوَطَنُ بِدُونِ عَقْلٍ يُفَكِّرُ وَيَبْتَكِرُ وَيَتَطَوَّرْ ؟
وَالْعَقْلُ نَفْسُهُ كَيْفَ يُبْدِعُ بِدُونِ حُرِّيَّةٍ وَتَحَرَّرٍ مِنْ خُرَافَاتِ الْجِهَلِ وَالتَّخَلُّفْ !
مُجَرَّدُ التَّفْكِيرِ بِالْمَزْعِومِ الْمَقَدَّسِ بَحْثًا وَنَقْدًا صَارَ هَذَا التَّفْكِيرُ جَرِيمَةً لَا تُغْتَفَرْ ! زَنْدَقَةً وهَرْطَقَةً وَكَفَرًا وَإِلْحَادًا !
ورِدَّةً وِفْقَ قَوَانِينَكُمُ الْإِرْهَابِيَّةْ !
أَيْن الْآن نَحْن نَعِيشْ ؟ !
وَبِأَيِّ عَصْرٍ مَجْنُونٍ هَذَا نُحْكَمْ ؟
عُصُورِ أُورُوبَّا الْوُسْطَى !
مِنْ الْقَرْنِ الْخَامِسِ حَتَّى الْخَامِسَ عَشَرْ !
حَيْث سُلْطَةُ الْكَنِيسَةِ وَرِجَالِ الدِّينِ وَعُقُوبَةُ الْحَرْقْ ؟
أَصْدَرَت السُّلُطَات السَّعُودِيَّةُ فِي مَارَس 2014 مَرْسُومَاً مَلَكِيَّاً يُوصَفُ عَبْرَهُ جَمِيعُ الْمُلْحِدِين بِأَنَّهُم إِرْهَابِيُّونْ !
حَيْثُ عَرَّفَ الْمَرْسُومُ الْإِرْهَابَ بِأَنَّه "الدعوةُ إلَى الْفِكْرِ الْمُلْحِدِ بِأَيّ شَكْلٍ مِنْ الْإِشْكَالِ ، أَوْ التَّشْكِيكِ فيِ أَسَاسِيَّاتِ الدِّينِ الإِسْلامِيِّ الَّذِي تَقُومُ عَلَيْهِ هَذِهِ الدوْلَةْ" .
مَنْ هُوَ الإرهَابِيُّ يَا حُكُومَةْ ؟
الْمَادَّةُ الرَّابِعَةُ مِنْ قَانُونِ مُكافَحَةِ الْإِرْهَابِ السَّعُودِيِّ تُجِيبُ عَنْكِ يَا طَاهِرَةْ ؟
الْإِرْهَابيُّ هُو : "كلُّ مَنْ يَقُومُ بِتَأْيِيد التَّنْظِيمَاتِ ، أَوْ الْجَمَاعَات ، أَو التيَّارات ، أَو التجمُّعات ، أَو الْأَحْزَاب (الْإِرْهَابِيَّة) ، أَوْ إظْهَارِ الانْتِماء لَهَا ، أَو التَّعَاطُف مَعَهَا ، أَو التَّرْوِيج لَهَا ، أَوْ عَقْدِ اجتماعات تَحْت مَظَلَّتِها ، سَوَاءٌ دَاخِلَ الْمَمْلَكَة أَوْ خَارِجَهَا ، وَيَشْمَلُ ذَلِكَ الْمُشَارَكَةُ فِي جَمِيعِ وَسَائِلَ الإعْلاَمِ الْمَسْمُوعَة ، أَو الْمَقْرُوءَة ، أَو الْمَرْئِيَّة ، وَوَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ بشتى أَنْوَاعِهَا ، الْمَسْمُوعَة ، أَو الْمَقْرُوءَة ، أَو الْمَرْئِيَّة ، وَمَوَاقِع الإنترنت ، أَو تَدَاوَل مَضامينَها بِأَيِّ صُورَةٍ كَانَتْ ، أَوْ اسْتِخْدَامُ شِعَارَاتِ هَذِه الْجَمَاعَات والتيَّارات ، أَوْ آيَةٍ رُمُوزٍ تَدُلُّ عَلَى تَأْيِيدِها أَو التَّعَاطُف معها" . .
مُمْكِنٌ سُؤَالْ يَا حُكُومَةْ ؟ بَعْدَ إذْنِكِ يَا طَاهِرَةْ :
الْمَادَّة بَيَّنْتْ عُقُوبَةَ الْإرْهَابِيِّ وَبَيَّنْتْ وَسَائِلَ الْإِرْهَابِ وَحَدَّدَتْ الْجَمَاعَاتِ الْاِرْهَابِيَّةَ
بِس مَيْن هُو الْإرْهَابِيُّ وَالْجَمَاعَاتُ الْفِكْرِيَّةُ الْإرْهَابِيَّةُ بِحَسَبِ هَذِهِ الْمَادَّةِ مِنْ القَانُونْ ؟
هَل عَرَفْتُمْ لِيشْ قُلْتُ
أنَا أُفَكِّرُ إذْنْ أَنَا إِرْهَابِيٌّ فِي السَّعُودِيَّة ؟
https://youtu.be/vjT_OhwNrGA
أنا ملحد إذن أنا إرهابي في السعودية !
2014 / 10 / 10
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=436545
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مسلمون يؤدون -رمي الجمرات- أثناء الحج
.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و
.. 61-An-Nisa
.. 62-An-Nisa
.. 63-An-Nisa