الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف نستقبل العام الدراسي الجديد ونستعد له

حيدر صادق صاحب
كاتب وشاعر

(Haider Sadeq Sahib)

2021 / 10 / 28
التربية والتعليم والبحث العلمي


#كيف نقلل من مشاعر الخوف، والقلق، والتوتر عند الطلاب، وأولياء أمورهم في استقبال العام الدراسي الجديد؟
#غالبا ما يحمل العام الدراسي الجديد مشاعر الخوف، والقلق، والتوتر، والاضطراب للطلاب، ولاسيما في المراحل الدراسية الأولى بعد انتهاء العطلة الصيفية بعد فترة خمول، وكسل، واسترخاء، وهي فترة مليئة بالمتعة، واختلاط الأوقات، وعدم النظام، وقد يترتب بعد انتهاء هذه الإجازة صعوبة لدى الأطفال، ولاسيما الجدد منهم في التأقلم مع الوضع الجديد، وتغيير الروتين، وينتقل خوفهم هذا إلى أفراد العائلة جميعهم؛ ليسود جو التوتر، والقلق في المنزل كله؛ لذلك تشكل بداية بداية العام الدراسي الجديد مرحلة انتقالية مهمة، يجب التعامل معها بحكمة بالغة، ووعي، واستعداد نفسي، وعقلي، وبدني، ومادي.
#من المعلوم أن التهيئة، والاستعداد النفسي للطالب مسؤولية مشتركة بين الأسرة، والمدرسة؛ فكلاهما له دور كبير، وإيجابي في عملية الانتقال من فترة الإجازة، التي من سماتها التراخي، والسهر إلى مرحلة الدراسة، وهي مرحلة النظام، والمسؤولية، والالتزام، والاستيقاظ المبكر.
#دور الأسرة في تهيئة أبنائها لاستقبال العام الدراسي الجديد.
#المسؤولية الأولى تقع على عاتق الأسرة بما يحمله العام الدراسي من آمال، وتطلعات للطالب، وأسرته؛ إذ تؤدي الأسرة دورا مهما في تهيئة أبنائها لبدء العام الدراسي الجديد، سواء أكانوا طلابا جددا أم قدامى في المدرسة أم في رياض الأطفال؛ وذلك بتكوين اتجاهات نفسية إيجابية نحو المدرسة، والمرحلة الدراسية الجديدة، التي يدرس بها.
#نصائح للوالدين لاستقبال العام الدراسي الجديد:
١.الاستيقاظ المبكر: تدريب الأبناء على الاستيقاظ المبكر، والاستعداد للذهاب إلى المدرسة. فيجب تدريبه على النوم مبكرا قبل فترة كافية من الذهاب إلى المدرسة؛ بحيث يكون قد أعتاد، وانتظم في موعد بداية العام الدراسي الجديد؛ حتى لا يصبح الاستيقاظ المبكر، والذهاب إلى المدرسة معضلة لدى الطفل، وكلما كان النوم جيدا، ومبكرا، زاد تركيزه، وقدرته على الاستيعاب.
#مهارة فن إيقاظ الأبناء: يفضل أن يكون الإيقاظ قبل ساعة من الذهاب إلى المدرسة، والابتعاد عن الصراخ والتهديد في أثناء الإيقاظ، ويفضل أن يكون بطريقة ودودة، ويمكن أن يجلس الأب، أو الأم بجانب السرير، ووضع اليد على رأس الأبناء لاستقبال يوم دراسي بنشاط، وحيوية.
٢.التجهيز النفسي: يحتاج الطفل إلى إعداد نفسي من قبل والديه، فيتحدثون معه حول بداية العام الدراسي الجديد، وأنه يجب أن يكون أفضل من العام السابق، وأن بداية عام جديد تعني بداية هدف جديد، وحلم يجب أن يتم تحقيقه من خلال المذاكرة؛ للوصول إلى النجاح، والتفوق.
٣.ركز على الإيجابيات: العودة إلى المدرسة بعد الإجازة صعبة جدا على الطفل كما هي صعبة على كل بالغ؛ لذا حاول أن تتحدث معه بالتركيز على الإيجابيات في المدرسة؛ حتى يتحمس.
٤.تسوق للمدرسة مبكرا: يعد شراء أدوات الطفل جزء من تحفيزه لاستقبال العام الدراسي الجديد بحماس، فاجعله يشتري ما يحب، وشاركه متعة التسوق، والشراء(ملابس المدرسة، وأدواتها الخاصة بها)؛ لختار هو الألوان، والشخصيات الكارتونية التي يفضلها، واجعله يشترك معك في تجليد الدفاتر، والكتب، وليكتب اسمه بنفسه على الغلاف الخارجي.
٥.عدم التأفف، والتذمر أمام الأبناء من المدرسة، والبعد عن التلفظ بألفاظ تؤدي إلى تكوين صورة سلبية عن المدرسة.
٦.يمكن أن نذكرهم ببعض المعلومات الأساسية من خلال التحدث، وممارسة بعض الأنشطة المتعلقة بالمواد الدراسية، مثل: مشاهدة الخرائط، أو عمل تجربة في النباتات.
٧.التحدث عن الأصدقاء، وتذكيره بهم، وكيف ينتظرون لقاءه، مثلما أنه متحمس للقائهم؛ فزملاء المدرسة أحد أهم عوامل تحفيز الطفل.
٨.يجب أن تجلس مع ابنك، وتبدأ بوضع خطة ممنهجة ليسير عليها في خلال العام الدراسي الجديد، تتضمن وقت القيام بالواجبات، والوقت الترفيهي؛ لكي لا يشعر بالملل، مع كتابة مواعيد الدراسة، وعدد ساعات المذاكرة، وأوقات النوم، والذهاب إلى الحدائق، والألعاب، والأقارب؛ ولكي يتعلم التخطيط، والتنظيم.
٩.يحب أن تكون هناك عوامل تحفيزية للطفل، ووعود حقيقية ليكون سعيدا بفكرة دخول المدرسة؛ فعليك أن تفكر فيما يجب فعله، وما ستعطيه، وعده بأنك ستفعله، مثل شراء شيء جديد، أو لعبة جديدة، أو غيرهما.
١٠.الاستعداد النفسي بتبادل الهدايا(اللوازم المدرسية) بين العوائل الأقارب، أو الأصدقاء؛ لإشعار الأبناء بالبهجة، والسرور.
١١.مرافقة الأب، أو الأم للطفل إلى المدرسة في أول يوم له في الدراسة، والزيارة المتكررة للفصل الدراسي في أثناء الدراسة؛ للتخفيف من توتره، وقلقه.
١٢.تهيئة الطفل نفسيا بصورة تدريجية للانتقال إلى مرحلة بدء العام الدراسي الجديد؛ من خلال خفض الفترة، التي يشاهد بها التلفاز، واستخدام الألعاب الألكترونية.
١٣.ترغيب الطفل قدر الإمكان في المدرسة، والمدرسين؛ حتى لا يؤدي إلى نفوره منهما؛ كأن ترسم له صورة مبسطة للمدرسة، وجعل الطفل يلونها.
١٤.ركز على أهمية وقت المذاكرة، ومكانها، وحل الواجب: من الأفضل تخصيص مكان مناسب للمذاكرة بعيدا عن التلفاز، ومكان تجمع أفراد الأسرة، وتخصيص وقت معين يتوجب عليه الجلوس، وحل الواجب، وتأكد من أنه انتهى من واجباته قبل السماح له بالذهاب للعب، أو مشاهدة التلفاز.
١٥.تجنب الخروج، والتنزه في أول أسبوع من بدء العام الدراسي الجديد؛ لإعطائه الفرصة حتى يهدأ، ويرتاح، ويعيش أجواء الدراسة.
١٦.كي الملابس قبل بدء العام الدراسي الجديد بيومين، وتحضير الحقائب المدرسية، وقص شعر الأطفال، وتهذيبه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدنة غزة تسابق اجتياح رفح.. ماذا حمل المقترح المصري؟ | #مراس


.. جنود أميركيون وسفينة بريطانية لبناء رصيف المساعدات في غزة




.. زيلينسكي يجدد دعوته للغرب لتزويد كييف بأنظمة دفاع جوي | #مرا


.. إسرائيليون غاضبون يغلقون بالنيران الطريق الرئيسي السريع في ت




.. المظاهرات المنددة بحرب غزة تمتد لأكثر من 40 جامعة أميركية |