الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة بيرغ نموذجا- الجزء السابع: تحريف أخطاء التقديم والتأخير -6-

عبدالإلاه خالي
(Abdelilah Khali)

2021 / 11 / 12
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


نختم – عزيزي القارئ – الجزء السابع من بحثنا بنظائر أخرى من تحريف النرويجي "بيرغ" لأخطاء التقديم والتأخير القرآنية:

🔅 سورة الأنبياء. الآية 3:
﴿ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾
التقديم والتأخير في هذه الآية سيئ، إذ فصَلَ بين الإسرار بالنجوى والجملة المُبَيِّنة لفحوى الإسرار بعبارة كان ينبغي تقديمها وهي عبارة "الذين ظلموا"، ممّا أفرز نصا متداعيا هزيلا.
قوّم بيرغ زلل القرآن فأعاد ترتيب عناصر الكلام بشكل سليم، تأمل:
﴾ De urettferdige hvisker til hverandre: «Dette er jo bare et vanlig menneske som dere! Vil dere godta trolldom med åpne øyne?» ﴿
أي:
( الذين ظلموا يهمسون إلى بعضهم البعض: ‹‹ هل هذا إلا بشر مثلكم! أتقبلون السحر وأنتم تبصرون؟‹‹ )

🔅 سورة التوبة. من الآية 3.
﴿ وَأَذَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوْمَ ٱلْحَجِّ ٱلأَكْبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيۤءٌ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ﴾
تأخير الرسول في قوله: ﴿ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيۤءٌ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ﴾ تأخير رديء، فالجمع اللفظي بين المشركين والرسول يشوِّش على المعنى ويجعل اللبسَ يعتلي المرادَ، إذ يصعب قراءة النص من غير تشكيل لحروفه، والتراث الإسلامي حافل بقصص الذين وقعوا في المحظور عند قراءتهم لهذه الآية، أشهرها قصة الأعرابي الذي سمع رجلاً يقرؤها بالجر في "ورسولِهِ"، فقال الأعرابي: "إن كان اللهُ بريئاً من رسوله فأنا منه بريء"، فأخذه الرجلُ القارىءُ إلى عمر فحكى الأعرابيُّ روايته مع القارىء، فعندها أمَرَ عمرٌ بتعليم اللغة العربية.
تلخيصا لتبريرات المسلمين جَمَعَ الفقيه "السمين الحلبي" وجوه الترقيع الإسلامية إذ قال: [ { وَرَسُولِهِ } الجمهورُ على رَفْعِه، وفيه ثلاثة أوجه، أحدها: أنه مبتدأٌ والخبرُ محذوفٌ أي: ورسولُه بريءٌ منهم، وإنما حُذِفَ للدلالةِ عليه. والثاني: أنه معطوفٌ على الضميرِ المستتر في الخبر، وجاز ذلك للفصلِ المسوِّغ للعطف فرفعُه على هذا بالفاعلية. الثالث: أنه معطوفٌ على محل اسم " أنَّ " ، وهذا عند مَنْ يُجيز ذلك في المفتوحةِ قياساً على المكسورة (...) وقرأ عيسى بن عمر وزيد بن علي وابن أبي إسحاق " ورسولَه " بالنصب. وفيه وجهان، أظهرُهما: أنه عطفٌ على لفظ الجلالة. والثاني: أنه مفعولٌ معه، قاله الزمخشري. وقرأ الحسن " ورسولِه " بالجر وفيها وجهان، أحدهما: أنه مقسمٌ به أي: ورسولِه إن الأمر كذلك، وحُذِفَ جوابُه لفهم المعنىٰ. والثاني: أنه على الجِوار (...) وهذه القراءةُ يَبْعُد صحتُها عن الحسن للإِبهام ][1].
ولرفع الالتباس عن الأصل العربي أضاف بيرغ للنص ما ليس منه، متبنِّيا أحد الترقيعات التي تأوّلها للآية شيوخُ الإسلام، فتأمل:
﴾ Dette er en erklæring fra Gud og Hans sendebud til folket på den store valfartens dag: «Gud sier seg fri fra avgudsdyrkerne, likeledes Hans sendebud! ﴿
أي:
( وَأَذَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوْمَ ٱلْحَجِّ ٱلأَكْبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيۤءٌ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ، وَكذلك رَسُولُهُ! )

🔅 المزمل 17:
﴿ فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ ٱلْوِلْدَانَ شِيباً ﴾
التقديم والتأخير في هذه الآية يربك المراد، فتقديم ( تَتَّقُونَ ) على ( إِن كَفَرْتُمْ ) يفيد ـ في المقام الأول – نفي التقوى عن الكفار، وهذا عيب بلاغي لأنه يقر ما لا يحتاج إلى إقرار، فالتقوى والكفر شيئان متضادان لا يجتمعان بَدَاهَةً تماما كما لا يجتمع الليل والنهار.
قوّم "بيرغ" ركاكة التقديم والتأخير مانحا للآية معنى جليا ينفي عن الكفار قدرتهم على اتقاء عذاب يوم القيامة، اليوم الذي يصير فيه الولدان شيبا من هوله وعظمته؛ فتأمل:
﴾ Hvordan vil dere, hvis dere ikke tror, verge dere mot en dag som gjør barna gråhårede? ﴿
أي:
( فَكَيْفَ إِن كَفَرْتُمْ، تَتَّقُونَ يَوْماً يَجْعَلُ ٱلْوِلْدَانَ شِيباً؟ )

🔅 غافر 58:
﴿ وَمَا يَسْتَوِي ٱلأَعْـمَىٰ وَٱلْبَصِيرُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَلاَ ٱلْمُسِيۤءُ قَلِيـلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ ﴾
معنى الآية مبهم بسبب تهافت التقديم والتأخير بها، إذ ذَكَرَ مثالين على سبيل التشبيه، لكنه أخّر الأداة الفاصلة بينهما ( وَلاَ )، مما أفرز منطوقا لفظيا بدون مدلول.
حرّف بيرغ المنطوق اللفظي للآية معيدا تلك الأداة إلى مكانها الأصيل، فتأمل:
﴾ Den blinde og den seende er ikke like, og heller ikke de som tror og handler rettskaffent, og den som gjør ondt. Lite tenker dere etter. ﴿
أي:
( وَمَا يَسْتَوِي ٱلأَعْـمَىٰ وَٱلْبَصِيرُ، وَلاَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَٱلْمُسِيۤءُ، قَلِيـلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ. )

🔅 المدثر 11:
﴿ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ﴾
هذه آية تَشابَه المُرَادُ فيها بسبب التأخير القبيح لكلمة "وحيدا"، فاللَّبْسُ والإبهامُ يعتريان ضميرَ هذه الكلمة الحالية، حيث يجوز عَوْدُه على الخالق كما يجوز عوده على المخلوق، لذا اضطربت أقوال الشرعيين في معنى الآية:
قال البيضاوي في "أنوار التنزيل وأسرار التأويل": [ {ذَرْنِى وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً} نزلت في الوليد بن المغيرة، و{وَحِيداً} حال من الياء أي ذرني وحدي معه فإني أكفيكه، أو من التاء أي ومن خلقته وحدي لم يشركني في خلقه أحد، أو من العائد المحذوف أي من خلقته فريداً لا مال له ولا ولد، أو ذم فإنه كان ملقباً به فسماه الله به تهكماً، أو إرادة أنه وحيد ولكن في الشرارة، أو عن أبيه فإنه كان زنيماً ][2].
وعالج بيرغ ركاكة التعبير القرآني بتقديم لفظة "وحيدا"، فجاء النص النرويجي واضحا لا لَبْسَ فيه. تأمل:
﴾ La Meg alene med ham Jeg har skapt! ﴿
أي:
( ذَرْنِي وَحِيداً وَمَنْ خَلَقْتُ! )

🔅 البقرة. من الآية 282:
﴿.. فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ ٱلَّذِي عَلَيْهِ ٱلْحَقُّ.. ﴾
تقديم الكتابة على التملية تقديم جارح مذموم إذ لا كتابة دون إملاء، فالكتابة متأخرة عن التملية وجودا.
وقد سكت معظم المفسرين عن هذه الزلة، والذين تصدّوْا لذلك -وهم قلة- اعتصموا بتأويل فج، إذ ذهبوا إلى أن "يُملل" تعني "يُبَيِّن"، أي أنّ المديون يُبَيِّنُ على المكتوب ما عليه من الدَّين[3]!
حرّف بيرغ الآية مستبدلا أداة الظرف "بينما" بواو العطف فاختفى عيب التقديم القرآني. تأمل:
﴾ Så la ham skrive, mens debitor dikterer ﴿
أي:
( فَلْيَكْتُبْ بَيْنَمَا ٱلَّذِي عَلَيْهِ ٱلْحَقُّ يُمْلِلْ )

انتهى

الهوامش:
[1] السمين الحلبي. الدر المصون. سورة التوبة. الآية 3.
[2] البيضاوي. أنوار التنزيل وأسرار التأويل. تفسير سورة المدثر. الآية 11.
[3] انظر ما قاله الفيروزأبادي في تفسيره لسورة البقرة. الآية 282.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بلاغة التقديم والتأخير في القرآن الكريم
عبدالعلي حامي الدين ( 2021 / 11 / 17 - 21:32 )
قال تعالى: ( أفغير الله أبتغي حكما ) لحصر الحكم والحاكمية في الله سبحانه، مما لا يحصل بقوله: ( أأبتغي حكما غير الله )
قال تعالى: ( قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء ) لحصر الربوبية فيه وحده، وهو ما لا يتأتى لو أخر المفعول به ( غير الله )



2 - بلاغة التقديم والتأخير في القرآن الكريم
عبدالعلي حامي الدين ( 2021 / 11 / 17 - 21:36 )
فما قولك سيدي؟؟؟ وهل هذه الوجوه منقولة من الشعر الجاهلي؟؟؟


3 - بلاغة التقديم والتأخير في القرآن الكريم
عبدالعلي حامي الدين ( 2021 / 11 / 18 - 10:09 )
ورد في القرآن آيات تخص الله وحده بالولاية ، وللدلالة على هذا الحصر والتخصيص قدم لفظ الجلالة
في تلك الآيات، مع محافظته على القافية، ومن تلك الآيات قوله تعالى ( قل أغير الله أتخذ وليا )
حصر الولاية في الله سبحانه وتعالى، وهو ما لا يحصل لو أنه قال: ( قل أأتخذ وليا غير االله )
وقد ذكرت لك سابقا أنواع أخرى من وجوه التقديم والتاخير في القرآن الكريم كتقديم الاهتمام وتقديم التشريف


4 - 3 سورة الأنبياء. الآية
عجمي جبران ( 2022 / 1 / 12 - 12:13 )

﴿-;- لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱ-;-لنَّجْوَى ٱ-;-لَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـٰ-;-ذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱ-;-لسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾-;-
التقديم والتأخير في هذه الآية سيئ، إذ فصَلَ بين الإسرار بالنجوى والجملة المُبَيِّنة لفحوى الإسرار بعبارة كان ينبغي تقديمها وهي عبارة -الذين ظلموا-، ممّا أفرز نصا متداعيا هزيلا.


5 - 3 سورة الأنبياء. الآية
عجمي جبران ( 2022 / 1 / 12 - 12:14 )

﴿-;- لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱ-;-لنَّجْوَى ٱ-;-لَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـٰ-;-ذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱ-;-لسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾-;-
التقديم والتأخير في هذه الآية سيئ، إذ فصَلَ بين الإسرار بالنجوى والجملة المُبَيِّنة لفحوى الإسرار بعبارة كان ينبغي تقديمها وهي عبارة -الذين ظلموا-، ممّا أفرز نصا متداعيا هزيلا.


6 - سورة التوبة. من الآية 3
عجمي جبران ( 2022 / 1 / 12 - 12:16 )
﴿-;- وَأَذَانٌ مِّنَ ٱ-;-للَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱ-;-لنَّاسِ يَوْمَ ٱ-;-لْحَجِّ ٱ-;-لأَكْبَرِ أَنَّ ٱ-;-للَّهَ بَرِيۤ-;-ءٌ مِّنَ ٱ-;-لْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ﴾-;-
تأخير الرسول في قوله: ﴿-;- أَنَّ ٱ-;-للَّهَ بَرِيۤ-;-ءٌ مِّنَ ٱ-;-لْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ﴾-;- تأخير رديء، فالجمع اللفظي بين المشركين والرسول يشوِّش على المعنى ويجعل اللبسَ يعتلي المرادَ، إذ يصعب قراءة النص من غير تشكيل لحروفه، والتراث الإسلامي حافل بقصص الذين وقعوا في المحظور عند قراءتهم لهذه الآية، أشهرها قصة الأعرابي الذي سمع رجلاً يقرؤها بالجر في -ورسولِهِ-، فقال الأعرابي: -إن كان اللهُ بريئاً من رسوله فأنا منه بريء-، فأخذه الرجلُ القارىءُ إلى عمر فحكى الأعرابيُّ روايته مع القارىء، فعندها أمَرَ عمرٌ بتعليم اللغة العربية


7 - المزمل 17
عجمي جبران ( 2022 / 1 / 12 - 12:17 )
﴿-;- فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ ٱ-;-لْوِلْدَانَ شِيباً ﴾-;-
التقديم والتأخير في هذه الآية يربك المراد، فتقديم ( تَتَّقُونَ ) على ( إِن كَفَرْتُمْ ) يفيد ـ في المقام الأول – نفي التقوى عن الكفار، وهذا عيب بلاغي لأنه يقر ما لا يحتاج إلى إقرار، فالتقوى والكفر شيئان متضادان لا يجتمعان بَدَاهَةً تماما كما لا يجتمع الليل والنهار


8 - غافر 58
عجمي جبران ( 2022 / 1 / 12 - 12:20 )
﴿-;- وَمَا يَسْتَوِي ٱ-;-لأَعْـمَىٰ-;- وَٱ-;-لْبَصِيرُ وَٱ-;-لَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ-;-لصَّالِحَاتِ وَلاَ ٱ-;-لْمُسِيۤ-;-ءُ قَلِيـلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ ﴾-;-
معنى الآية مبهم بسبب تهافت التقديم والتأخير بها، إذ ذَكَرَ مثالين على سبيل التشبيه، لكنه أخّر الأداة الفاصلة بينهما ( وَلاَ )، مما أفرز منطوقا لفظيا بدون مدلول


9 - غافر 58
عجمي جبران ( 2022 / 1 / 12 - 12:21 )
﴿-;- وَمَا يَسْتَوِي ٱ-;-لأَعْـمَىٰ-;- وَٱ-;-لْبَصِيرُ وَٱ-;-لَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ-;-لصَّالِحَاتِ وَلاَ ٱ-;-لْمُسِيۤ-;-ءُ قَلِيـلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ ﴾-;-
معنى الآية مبهم بسبب تهافت التقديم والتأخير بها، إذ ذَكَرَ مثالين على سبيل التشبيه، لكنه أخّر الأداة الفاصلة بينهما ( وَلاَ )، مما أفرز منطوقا لفظيا بدون مدلول


10 - المدثر 11
عجمي جبران ( 2022 / 1 / 12 - 12:23 )
﴿-;- ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ﴾-;-
هذه آية تَشابَه المُرَادُ فيها بسبب التأخير القبيح لكلمة -وحيدا-، فاللَّبْسُ والإبهامُ يعتريان ضميرَ هذه الكلمة الحالية، حيث يجوز عَوْدُه على الخالق كما يجوز عوده على المخلوق، لذا اضطربت أقوال الشرعيين في معنى الآية:
قال البيضاوي في -أنوار التنزيل وأسرار التأويل-: [ {ذَرْنِى وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً} نزلت في الوليد بن المغيرة، و{وَحِيداً} حال من الياء أي ذرني وحدي معه فإني أكفيكه، أو من التاء أي ومن خلقته وحدي لم يشركني في خلقه أحد، أو من العائد المحذوف أي من خلقته فريداً لا مال له ولا ولد، أو ذم فإنه كان ملقباً به فسماه الله به تهكماً، أو إرادة أنه وحيد ولكن في الشرارة، أو عن أبيه فإنه كان زنيماً ]


11 - البقرة. من الآية 282
عجمي جبران ( 2022 / 1 / 12 - 12:29 )
﴿-;-.. فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ ٱ-;-لَّذِي عَلَيْهِ ٱ-;-لْحَقُّ.. ﴾-;-
تقديم الكتابة على التملية تقديم جارح مذموم إذ لا كتابة دون إملاء، فالكتابة متأخرة عن التملية وجودا.
وقد سكت معظم المفسرين عن هذه الزلة، والذين تصدّوْا لذلك -وهم قلة- اعتصموا بتأويل فج، إذ ذهبوا إلى أن -يُملل- تعني -يُبَيِّن-، أي أنّ المديون يُبَيِّنُ على المكتوب ما عليه من الدَّين


12 - خربطة النص
الطاهر بوحمالة ( 2022 / 1 / 28 - 12:13 )
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ
نص مخربط وترتيبه: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ


13 - خربطة النص
الطاهر بوحمالة ( 2022 / 1 / 28 - 12:17 )
وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ
نص مخربط وترتيبه: وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَالْمُسِيءُ. ويمكن ترتيبها بصورة أفضل للتوازي بين شقي المقارنة: وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلا الْمُسِيءُ والَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ. ويلاحظ في هذه الآية عيب انشائي إذ انها تخلط بين المفرد والجمع. وكان من المفضل صياغة هذه الآية كما يلي: وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلا الْمُسِيءُ والَّذِي آَمَنَ وَعَمِلَ الصَّالِحَاتِ


14 - خربطة النص
الطاهر بوحمالة ( 2022 / 1 / 28 - 12:17 )
وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ
نص مخربط وترتيبه: وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَالْمُسِيءُ. ويمكن ترتيبها بصورة أفضل للتوازي بين شقي المقارنة: وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلا الْمُسِيءُ والَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ. ويلاحظ في هذه الآية عيب انشائي إذ انها تخلط بين المفرد والجمع. وكان من المفضل صياغة هذه الآية كما يلي: وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلا الْمُسِيءُ والَّذِي آَمَنَ وَعَمِلَ الصَّالِحَاتِ


15 - اخطاء القرآن
كلفة الأسيوطي ( 2022 / 2 / 1 - 09:57 )
أخطاء القرآن بينة واضحة لمن له قلب وألقى السمع وهو شي


16 - كنت مسلما
ماهر الاردني ( 2022 / 2 / 1 - 10:09 )
حينما كنت مسلما لم أكن أرى أخطاء القرآن أخطاء بل كنت أعتقد أن فهمي نو الخاطئ أي أن فهمي قاصر على إدراك أسرار النص الإلهي. ومع مرور الزمن أدركت أن الله لو أراد إيصال رسالته لي لما جعل فهمي قاصرا على إدراك رسالته، فلفظت القرآن وجعلته خلفي. ومن يومها وأنا أعيش مرتاح البال وصدقوني لقد حققت ما عجزت عن تحقيقه يوم كنت مسلما أرجو الله طوال الليل مخلصا!


17 - الله كلش مخربط و مهزوز و مشوش و مريض
Mahmoud saed ( 2022 / 2 / 1 - 21:27 )
معقولة الله يريد ان ينقذ البشرية وينير لها طريقها و يقودها الي الجنة عن طريق كتاب وبلغة لا يفهمها تسعون بالمئة من العالم ليس هذا فقط ولكن لا يفهمها حتي اصحاب اللغة نفسها …صدگدني ينراد ينظرب چلاق علي طيييزة علي هاي الدگة الناقصة


18 - بلاغة القرآن
سفيان كراطي ( 2022 / 2 / 3 - 11:22 )
بلاغة القول: أن تكون ألفاظه فصيحة، ونظمُه مُحكمًا، ودلالته على المعنى منتظمة وافية.

أمَّا فصاحة ألفاظه: فبِأَنْ يسهل جريانُها على اللسان، ويخف وقعها على السمع، ويألفها الذوق غير ناب عنها، وهي مع ذلك جاريةٌ على ما يَنطق به العَرَبُ أو يَجْرِي على قياس لغتهم.


19 - بلاغة القرآن
سفيان كراطي ( 2022 / 2 / 3 - 11:23 )
وأمَّا إحْكامُ نَظْمِه: فبِأَنْ تقع كلُّ كلمةٍ منه موقعها اللائق بِها، بحيثُ تكونُ كلماتُه مُتناسبةً يأخذ بعضها برقاب بعض، فلا يُمكنك أن تضع يدك على كلمة وتقول: ليت هذه الكلمة تقدَّمَتْ عن تلك الكلمة أو تأخَّرتْ عنها


20 - بلاغة القرآن
سفيان كراطي ( 2022 / 2 / 3 - 11:24 )
وأمَّا انتظام دلالته: فبأن يطرق اللفظ سَمعَك فيخطر معناهُ في قلبك، وحصول المعنى في القلب بسرعة أو بعد مهلة يرجع إلى حال السامع من الذكاء أو بُطْءِ الفهم، وحال المعنى من جِهَةِ ظُهورِه وقُرْبِ مأخذِه، أو دقته وغرابته


21 - بلاغة القرآن
سفيان كراطي ( 2022 / 2 / 3 - 11:25 )
ويتحقَّقُ انتظامُ دلالة الكلام بإخراج المعانِي في طرقٍ تُرِيكها في أقوم صورة وأعلقها بالنفس، كالتشابيهِ وضرب الأمثال، والاستعارات والكنايات المصحوبة بقرائن تجعل قصد المتكلم قريبًا من فهم السامعين


22 - بلاغة القرآن
سفيان كراطي ( 2022 / 2 / 3 - 11:26 )
وأمَّا كون الدلالة على المعنى وافية، فبأن يؤدي اللفظ صور المعاني التي يقصد المتكلم البليغ إفادتَها للمخاطَبين على وجه أكمل، بحيث تكون العبارة بِمُفرادتِها وأسلوبِها كالمرآة الصافية تعرِضُ عليْكَ ما أودعْتَ من المعاني، لا يفوت ذهنَكَ منها شَيْءٌ، ونريد من المعاني الَّتِي يُؤَدِّيها الكلام غَيْرَ مَنْقُوصةٍ ما يشمل المعاني التي يراعيها البليغ زائدة على المعنى الأصلي الذي يقصد كُلُّ متكلِّم إلى إفادته، وهي المعاني الَّتِي يُبْحَثُ عنْها في علم البيان، وتُسمَّى: -مستتبعات التراكيب-، وكثيرًا ما نُنَبِّهُ لَها فيما نكتب من التفسير


23 - بلاغة القرآن
سفيان كراطي ( 2022 / 2 / 3 - 11:28 )
هذه الوجوه التي يرجع إليها حسن البيان، يتنافس فيها البلغاء من الكُتاب والشعراء، ويتفاضلون فيها درجات، فترى كلامًا في أدنى درجة، وآخر فيما هي أرفع منها، ولا تزال تُصَعِّد نظرك في هذه الدرجات المتفاوتة إلى أن تصل إلى كلام يبهرك بفصاحة مفرداته، ومتانة تأليفه، وانتظام دلالته، وبهجة معانيه المالئة ما بين جوانبه


24 - بلاغة القرآن
سفيان كراطي ( 2022 / 2 / 3 - 11:31 )
فإذا أردنا أن نتحدث عن بلاغة القرآن، أتينا إلى البحث عنها من هذه الوجوه التي وضعناها بين يديك، فننظر في ألفاظه من جهة فصاحتها، وفي نظمه من جهة أخذ كل كلمة الموضع اللائق بها، وفي دلالته من جهة تصوير المعاني، وإيصالها إلى الأذهان من غير تعسف ولا التواء، ثم في جمله من جهة ما تحمل من المعاني التي يستدعي المقام مراعاتها


25 - بلاغة القرآن
سفيان كراطي ( 2022 / 2 / 3 - 11:32 )
فإذا أردنا أن نتحدث عن بلاغة القرآن، أتينا إلى البحث عنها من هذه الوجوه التي وضعناها بين يديك، فننظر في ألفاظه من جهة فصاحتها، وفي نظمه من جهة أخذ كل كلمة الموضع اللائق بها، وفي دلالته من جهة تصوير المعاني، وإيصالها إلى الأذهان من غير تعسف ولا التواء، ثم في جمله من جهة ما تحمل من المعاني التي يستدعي المقام مراعاتها


26 - اعتراضات منطقية
صباح ابراهيم ( 2022 / 2 / 8 - 09:43 )
من الخطأ ان يقول الكاتب : - حرّف بيرغ الآية مستبدلا كذا بكذا -
الصحيح ان يقول الكاتب للمقال : - صحح بيرغ خطأ الاية بالتعبير الجديد كذا في كذا .
اتسائل : كيف لشخص غير عربي وليست العربية لغته الأصلية أن يكتشف اخطاء لغوية وبلاغية في لغة القرآن العربي المبين ، ولا يكتشفها فطاحل اللغة العربية والمفسرين للقرآن ؟
الجواب هو : لا يجروء اي عربي او مسلم أن يقول ان القرآن في أخطاء ويصححها ، لأنه سيدفع راسه ثمنا لحرية تعبيره و نقده . رغم ان الآخطاء كثيرة في القرآن و واضحة كنور الشمس .

تعليقي على المعلق رتسلسل 2

هل الله المتكلم بالقرآن يقول عن نفسه : ( افغير الله ابتغي حكما ) ؟ او يقول :( لا أله إلا هو) ؟
هل هذا كلام الله في القرآن ام كلام مؤلف القرآن عن الله ؟
اعترفوا علنا من هو المتكلم الحقيقي في القرآن ؟

اخر الافلام

.. تساؤلات في إسرائيل حول قدرة نتنياهو الدبلوماسية بإقناع العال


.. عبر الخريطة التفاعلية.. تحركات عسكرية لفصائل المقاومة في قطا




.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لبلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس


.. قصف إسرائيلي على حي الصبرة جنوب مدنية غزة يخلف شهداء وجرحى




.. مظاهرة في العالصمة الأردنية عمان تنديدا باستمرار حرب إسرائيل