الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سُورَة الكَهَف والأساطِير 1

سالم عاقل

2021 / 11 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سورة الكهف من السور المشهورة جدا، والتي دارت حولها الكثير من النقاشات والجدالات التي حاولت ان تثبت انها مجرد خرافات وأساطير بلاد الواق واق، والتي قال عنها محمد صلعم (عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صلعم قَالَ مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ ) (صحيح مسلم)
وقال أيضا {عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلعم أنَّه قال: مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ(رواه النسائي والبيهقي مرفوعًا، ورواه الحاكم مرفوعًا وموقوفًا أيضًا، وقال : صحيح الإسناد)}، فيا ترى ما محتوى هذه السورة العظيمة والتي على المسلمين ان يقرؤونها كل جمعة، يعني كل أسبوع ما هي أهميتها الكبرى في ايمان المسلمين، ما هي الدروس او العبر المستنبطة من خلال قصصها الواردة فيها، والتي من الممكن ان يستفيد منها المؤمنون في حياتهم اليومية، ما الدروس او العبر في اسطورة نيام اهل الكهف بالنسبة للمسلم، ما هي الدروس والعبر من اسطورة وخرافة ذو القرنين، ليس بالنسبة للمسلم فقط وانما بالنسبة لباقي البشرية، ودعوني أقول بكل صراحة، انها السورة التي يمكن ان تقرر مصيرك ان كنت مسلما، المسلم بالذات وتحديدا، لذا فعلى كل مسلم يريد ان يتأكد من ان القرآن هل هو فعلا كلام الله ام افتراءٌ على الله من قبل محمد صلعم وعصابته، ان يدرس هذه السورة كلها بتمعن ويبحث عن الخفايا او الاحداث التي وردت فيها، فإن ثبتت حقيقة القصص الواردة فيها، فالقرآن إذا كلام الله، وان ثبت ان ما فيها كله مجرد اساطير وخرافات لا أساس لها من الصحة، فالقرآن إذا ليس إلا كلام قثم بن عبد اللات المنسوبة الى الله زوراً وبهتانا، وكبداية لكشف المستور عن اصل ما ورد من القصص الخرافية والاساطير الواردة في سورة الكهف، دعونا نبحث عن أسباب تأليفها أولا: بحسب المصادر الإسلامية، حيث انه بعد كل الخطابات الاستعطافية التي نادى بها قثم بن امنة اهل مكة القريشين، وعجزه عن إتيان معجزة حسية بحجة واهية وهي ان الاولين كذبوا بالآيات، عمد المكيون الى استشارة اليهود في صحة النبوة التي ادعاها قثم ابن آمنة، وكان وراء هذا التحريض هشام بن الحكم، ابو جهل لاحقا والنضر بن الحارث، والذي كان شخصا خبيرا بالأساطير بسبب سفرياته المتعددة لبلاد فارس والشام واليمن، ونحن نعرف هذا من سيرة ابن هشام الذي قال: عندما كان رسول الله ص يجلس في مجلسًا، فيذكر الله ويرغبهم في جنته ويحدث قومه بما أصاب الأمم من قبلهم من نقمة الله ويرهبهم من ناره، فيجلس بن الحارث بعده في مجلسه ويحكي رواياته ويقول: أنا والله يا معشر قريش أحسن حديثا منه، فهلموا حتى أحدثكم فأنا أحسن من حديثه فيبدأ ويحدثهم عن ملوك فارس ورستم وأسفنديار، ثم يقول: ما محمد أحسن حديثًا مني وما حديث محمد إلا أساطير الأولين، اكتتبتها كما اكتتبها محمد. وما حديثه إلا اساطير الأولين، بمعنى اخر النضر بن الحارث شخص ذو ثقافة واطلاع بالثقافة الفارسية، بحكم تنقله واختلاطه في الحيرة، وكان على احتكاك بثقافات أخرى مثل الثقافة الفارسية والبيزنطية، وقريش كان فيها عبادات كثيرة ومتنوعة، وبحكم ان اليهود اهل الكتاب ولهم خبرة وباع مع الأنبياء، فبالتالي هم من سيحكمون على صحة نبوة محمد صلعم من عدمها، وبعد الاستشارة أشاروا اليهم بثلاثة أسئلة ليسألوها لمحمد، وهي موجودة في التراث اليهودي، وبالتالي فمن المنطقي ان تكون الإجابة من قبل مدعي النبوة صلعم على الأقل لها صلة بالتراث اليهودي نفسه، وكانت الأسئلة على الشكل التالي:
1. عن فتية ذهبوا في الدهر الأول وما كان عددهم ؟
2. عن ما هي الروح (وهذه سوف لن اشير اليها، لان كل واحد يهذي بها، ولا جواب مقنع)
3. عن رجل طواف بلغ مشارق الأرض ومغاربها، ما كان نبأه ؟
والاجابة على كل هذه التفاصيل من قبل محمد صلعم مدونة في سورة الكهف على شكل سجع كهان، حتى لا يأت مسلم ويدلس ويتحجج بضعف الاحاديث او الطعن فيها، كعادتهم عندما يعمدون الى الفرار، وما علينا سوى ان ندقق ونقارن بين إجابات اله القرآن صلى صلعم عليه وسلم، وبين الإجابات الحقيقية، ثم نقوم بالمقارنة، وهذا ما نقله لنا الحواة عن أسباب تأليف قثم للسورة، {روي عن ابن عباس أنه قال إن قريشا قد اجتمعوا وقالوا إن محمدا نشأ فينا بالأمانة والصدق، وما اتهمناه بكذب وقد ادعى ما ادعى، فابعثوا نفرا إلى اليهود بالمدينة واسألوهم عنه، فإنهم أهل كتاب فبعثوا جماعة إليهم فقالت اليهود سلوه عن ثلاثة أشياء فإن لم يجب عن شيء منها فليس بنبي، وإن أجاب عن اثنين ولم يجب عن واحدة فهو نبي، فسلوه عن فتية فقدوا في الزمن الأول ما كان من أمرهم، فإنه كان لهم حديث عجيب، وعن رجل بلغ شرق الأرض وغربها ما خبره، وعن الروح فسألوه فقال النبي صلعم أخبركم بما سألتم غدا، ولم يقل إن شاء الله (البروبغندا الإسلامية) فلبث الوحي (أي تأخر)، قال مجاهد اثني عشرة ليلة وقيل خمسة عشر يوما وقال عكرمة أربعين يوما وأهل مكة يقولون: وعدنا محمد صلعم غدا وقد أصبحنا لا يخبرنا بشيء، حتى حزن النبي صلعم من مكث الوحي وشق عليه ما يقوله أهل مكة ثم نزل جبريل بقوله (ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله) ونزل بعدها في الفتية (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا) ونزل فيمن بلغ الشرق والغرب (ويسئلونك عن ذي القرنين) ونزل في الروح (ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) واختلفوا في الروح الذي وقع السؤال عنه، فروي عن ابن عباس أنه جبريل وهو قول الحسن وقتادة، وروي عن علي أنه قال ملك له سبعون ألف وجه، لكل وجه سبعون ألف لسان يسبح الله تعالى بكلها، وقال مجاهد خلق على صور بني آدم لهم أيد وأرجل ورؤوس وليسوا بملائكة ولا ناس يأكلون الطعام (عفاريت)، وقال سعيد بن جبير لم يخلق الله تعالى خلقا أعظم من الروح (يعني ديناصور عظيم) غير العرش لو شاء أن يبتلع السماوات السبع والأرضين السبع ومن فيها بلقمة واحدة لفعل (هل فيكم من يتحمل هراء سعيد بن جبير) صورة خلقه على صورة خلق الملائكة وصورة وجهه على صورة الآدميين يقوم يوم القيامة عن يمين العرش وهو أقرب}!!
ومن خلال ما ورد أعلاه نلاحظ ان محمد بن ابي كبشة السيد قثم، قد برر التأخر في اجابته، بانه لم يستثن الله أي لم يقل انشاء الله وانه من علم الغيب، ولكن هل فعلا هذا هو السبب، لان معظم القران المؤلف والخاص بأماني محمد او تصحيح الأخطاء التي كان يقع فيها قثم لم تستوجب قول انشاء الله، وعلى سبيل المثال الآية الخاصة بحادثة الافك وكذلك حادثة الاعمى، ام ان السبب هو انه احتاج وقت ليس فقط للتفكير والتأليف، وإنما أيضاً لسؤال البعض بحثاً عن الأجوبة مثل ورقة وبعض الكهان، فقلة معلوماته هي التي أدت الى تأخر الوحي وليس انشاء الله اكبر، ورغم تأخر الوحي، الا ان إجابة محمد كانت بمثابة السقطة الكبرى، والتي قصمت ظهر البعير، لأنها كشفته امام اليهود وبأنه مدعي نبوة ليس الا، السقطة الكبرى او الخطأ الكبير الذي وقع فيه قثم او من ألف الآيات ومن ثم المدلسين، هو أنهم اختاروا اسطورة مسيحية متأخرة، لتكون ردا على ذلك السؤال اليهودي، فسقطوا سقطة لا تغتفر، ووقع محمد صلعم في فخ الاختبار اليهودي، ولذلك عرف اليهود انه لا يمكن ان يكون صادقا ولا يمكن ان يكون نبيا، لأن اليهود الذين طرحوا الأسئلة أصلا لا يؤمنون بالمسيح سواء يسوع او عيسى، ولا يتبنون المعتقدات والأفكار المسيحية أساسا، فما بالنا بالأساطير المسيحية المتروكة حتى من قبل معظم المسيحيين انفسهم، ومن المستحيل أن تحتوي كتب اليهود واسفارهم المقدسة، على اساطير مسيحية حدثت بعد عصر المسيح، وبما أن هذا الامتحان حدث في مكة، أي قبل أن يهاجر صلعم الى يثرب، ومعنى ذلك أن صلعم كان قليل الخبرة باليهودية والمسيحية، فلم يستطع التفريق بين ما هو يهودي وما هو مسيحي، وخلط بينهما خلطا غريبا يتسم بالطرافة، ويتناسب مع امكانياته الفكرية المتواضعة واميته المعروفة، ولفك الاشتباك بين السؤال اليهودي والجواب المحمدي المسيحي الأسطوري، يجب علينا أولا التعرف على الجواب الحقيقي عن السؤال اليهودي، ومن ثم نتعرف بعد ذلك على الجواب المحمدي للسؤال اليهودي، كما ورد في المصادر الإسلامية، يقول اليهود للمشركين: سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان من أمرهم ؟
1. الإجابة عن السؤال اليهودي، ولا شك عندي اطلاقا في أن الذي وضع هذا السؤال، كان مطلعا جيدا على سفر دانيال 3، والذي سنجد فيه أيضا الإجابة عن السؤال الثاني عن ذي القرنين، والتي سنتحدث عنها فيما بعد، علما أن سفر دانيال من اهم الاسفار المقدسة عند اليهود، ودانيال من اهم الأنبياء، والقصة الواردة في السفر تتحدث عن 3 فتية هم ( شدرخ ، ميشخ ، عبدنغو )، والذين رفضوا السجود لتمثال من الذهب صنعه الملك الشهير (نبوخذ ناصر) بعد ان كان قد أصدر أمرا للجميع في مملكته، بأن يسجدوا للتمثال بعد سماعهم لأصوات الآلات الموسيقية، وكل من يرفض السجود فانه سيلقى في فرن النار، فسجد الجميع الا هؤلاء الفتية الثلاثة، فوشى بعض الكلدانيين بالفتية لدى الملك، فآمر بإحضارهم ثم أمرهم بالسجود للتمثال فرفضوا قائلين: بأنهم لا يسجدون الا لله رب إسرائيل، فأمر بإلقائهم في فرن النار ولينظر أن كان الله قادرا على حمايتهم، وفوجئ الجميع بأن الفتية لم يحترقوا ولم تحترق ملابسهم، فأمر نبوخذ ناصر بعد ذلك الجميع باحترام اله شدرخ وميشخ وعبدنغو، هذه هي القصة باختصار من سفر دانيال 3 ولمن يريد القراءة بالتفصيل:
https://www.enjeel.com/bible.php?ch=3&bk=27
فهؤلاء هم الفتية الذين سأل عنهم أحبار اليهود ، ولا علاقة لهم إطلاقا بنيام افسس (اهل الكهف)، أي لا علاقة لهم بالإجابة التي أجابها محمد صلعم، والذي ظن ان الفتية الذين سأل عنهم اليهود هم أهل الكهف في القصة الأسطورية، ومن المستحيل أن يسأل اليهود عن فتية الكهف، لأن قصة أهل الكهف وببساطة شديدة غير موجودة عند اليهود، ولا يوجد احد من اليهود في العالم قديما ولا حديثا، يؤمن بقصة أصحاب الكهف التي ذكرها صلعم في كتاب مذكراته، والا هل من المعقول أن يسأل أحبار اليهود عن قصة غير موجودة في توراتهم ولا في تلمودهم الخرافي، ولا يعرفونها ولا يؤمنون بها، وهل من المعقول أن تكون إجابة محمد عن السؤال اليهودي بقصة مسيحية اسطورية متأخرة، ولو كان الحواة قالوا ان الذي سأل محمد هذا السؤال كان مسيحيا، فلربما كان هناك وجهة نظر وبعض المصداقية، اما ان يسأله يهودي فهذا من سابع المستحيلات ،لأنه أصلا لا يعترف بها، فهذه السقطة لمحمد هي بمثابة السقطة الكبرى، وتدل دلالة واضحة وقاطعة وحاسمة على انه اخترع هذا الدين اختراعا، وليس له علاقة لا بالله ولا بجبريل كما يزعم محمد، اما بالنسبة لإجابة محمد بان الفتية هم أهل الكهف، فهي أسطورة روجت بعد زمن الاضطهاد (قصة النيام السبعة في أفسس)، كما تذكر الموسوعة البريطانية،
راجع الموسوعة البريطانية
الموسوعة البريطانية - Seven ers of Ephesus
http://www.britannica.com/EBchecked/topic/536521/Seven-ers-of-Ephesus
هم أبطال أسطورة (Legend) وعددهم سبعة (أو ثمانية) من المسيحيين، الذين اختبئوا في كهف، وأغلق عليهم قرب مدينتهم في أفسس (تركيا حاليا)، وذلك خلال اضطهاد المسيحيين عام 250 م ، خلال حكم الامبراطور الروماني ديكيوس، وكانت معجزة نومهم في ذلك الكهف لفترة طويلة، واختلفت روايات الأسطورة في مدة نومهم، لكنها تقول أنهم استيقظوا في عهد ثيودوسيوس الثاني (حكم بين عامي 408 و450 م)، حيث أصبحت المدينة مسيحية، وكان الشباب قد فروا من تقديم الذبائح الوثنية، حيث أمر بذلك الامبراطور ديسيوس (250 – 251 م)، ثم استيقظوا عام 448، فتكون مدة نومهم حوالي 197 سنة، وليس (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا)، أي 300 سنة وليس 309، لان كلمة (وازدادوا) تعود على النيام وليس على السنين يعني انهم اصبحوا 16 وليس 7، ولو كان للسنين لقال (وازدناها)، وان كان اقتراحنا خطأ، فان هذا يدل على ان اله القران ساقط باللغة العربية ثم لو كان حصل هذا فعلا، فان النيام بحسب هلوسة القران، فانهم ربما استيقظوا اثناء حفلة عرس محمد صلعم وخديجة!!
طبعا لا يوجد في كتاب العهد القديم أو في كتاب العهد الجديد، خبرٌ عن أصحاب الكهف، فهذه القصة هي اسطورة مسيحية متأخّرة لتقوية عزائم وايمان المؤمنين بالمسيح ايام الاضطهاد، وجرى تداولها في العصر الذي صارت فيه المسيحية ديناً رسمياً للإمبراطورية الرومانية، بعد تحوّل الإمبراطور قسطنطين (306-337م) إلى الدين المسيحي. وأوّل نصّ مدوّن لهذه القصّة هو نصّ سريانيّ يعود بتأريخه إلى أواخر القرن الخامس الميلادي:
- راوي القصّة إتيان الإفسوسي سنة 448
-تمّ تدوينها باليونانيّة تقريبا سنة 449
-نقلها يعقوب السروجي إلى السريانيّة سنة 490 تقريبا
-نقلها يوحنا الإفسوسي إلى السريانية سنة 570 تقريبا
-نقلها عنه قرقوار دي تور إلى اللاتينية سنة 580 تقريبا"
وبسبب السقطة الكبرى لمحمد صلعم، بدا المؤمنون به بالسقوط والهلوسة الواحد تلو الاخر، فمنهم من اكتشف الاعجاز العلمي في (ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا)... وهكذا الى ان وصل بأحدهم الى التخبط والهلوسة، والذي يبدو انه من المرقعين الجدد (القرآنيين)، حيث جعل النيام عددهم 18 وعدد السنين 390 سنة، أي انهم نهضوا بعد وفاة صلعم، واليكم المقالة تحت عنوان (أهل الكهف كانوا 18 فتىً، وناموا 390 سنةً شمسيّةً صحيحةً)
{أهل الكهف كانوا 18 فتىً، وناموا 390 سنةً شمسيّةً صحيحةً :: الركن الأخضر (grenc.com)}
عظيم يا عطية بن زاهدة أم عطية في زمن الإمعات، قد حباك الله بعقل بصير ونظر سليم، فلعلك باخع نفسك من أجل العاهات، فسر في طريقك حفظك هبل ورعاك!!!
وبعد ان تبينت اكذوبة اسطورة او خرافة اهل الكهف، تم نسخها بسورة اهل اللحف، التي أوحى بها جبريل لعبدكم الفقير لله جلَ وعلا:
وأذكُر فِي الكِتابِ أهل اللحِف إنَهُم كانوا مِن آياتِنا عَجَبا (1) إذ تَغَطوا تَحتَ اللحافِ وما قالوا لِبَعضِهم مَرحَبا (2) وَكَلبَهُم نائِمٌ بَينَهُم وقَد بالَ تَحتِهِ وفِراشَهُم رَطِبّا (3) فَناموا مُذ ذاكَ الوَقتِ حَتى اختِراع الكَهرَبا (4) وَلَو أطَلَعتَ عَلَيهِم لَوَلَيتَ مِنهُم فَراراً وجَزَعا (5) فَجاءَهُم المُجاهِدون فِي تورا بورا (6) وَقالوا أنتُم ذِيولٌ لِلشَيطانِ الأكبَرا (7) فَقالوا لَهُم لا تَسيئوا الظَنَ وَتُقلِلوا الأدَبا (8) نَحنُ الذينَ ناموا ثُمَ استَيقَظوا وَما حَسّوا وما كانَ كَلامُنا كَذِبا (9) فأقتادوهُم إلى الكَهفِ وهنالكَ أشبَعوهُم فَلقاً بِالعصا (10) فَلَما ماتوا مِنَ الضَربِ بَنوا لَهُم نُصُبا (11) وقالوا كانوا مُؤمِنين مَعتوهين فَلِنَتَخِذنَ عَلَيهِم مسجداً (12) وَمَزاراً نَجني مِنهُ الدِينارَ والدِرهَما (13) ذلكَ مِن أنباءِ الغَيب وما كُنتَ تَدري ما الغَيب وَلا الكَهفَ لَولا إن أوحَينا إليكَ العَجَبا (14) وكُنتَ سابقاً مِنْ عُبادِ اللَّاتَ وَالْعُزَّى الصَنَما (15) وأذكُر رَبكَ إذا هَلوَستَ وقُل رَبي زِدني جَدَبا (16) صدق هُبَل العظيم.
نلتقيكم في قادم الأيام مع اسطورة ذي القرنين، والسلام عليكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القرآن لم يأكد
احمد الحلي ( 2021 / 11 / 14 - 16:25 )
القرآن في سورة الكهف يتخبط و لا يعطي جوابا ابدا
حينما يذكر عددهم او عدد السنين التي مكثوها في الكهف ينهيها بالعبارة
قل الله أعلم بما لبثو
و السبب واضح


2 - مصادر القرآن السريانية و العبرية
بارباروسا آكيم ( 2021 / 11 / 14 - 17:08 )
صدقني لو فقط قرأ المسلمون تراث يعقوب السروجي و مار افرام السرياني سيجدون مصادر القصص القرآنية التي لم يرد لها ذكر في التوراة و الأنجيل
بالإضافة طبعاً لمصادر أخرى كأنجيل الطفولة
و كتاب فرقي ربي دي اليعيزر

تحياتي و تقديري

اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج