الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عار عليكم يا قادة وحكومة إقليم كردستان وآلاف الشباب الكرد يموتون بردا في بلاروسيا

احمد موكرياني

2021 / 11 / 14
القضية الكردية


طالما تغنينا وحلمنا بكردستان لنعيش بحريتنا وكرامتنا على ارض كردستان ولم يخلد في بالنا ان يتولى الفاسدون وعملاء إيران وتركيا الحكم ويحصرون الحكم بيد عشائرهم وعائلاتهم، مما أدى الى هروب آلاف الشباب الكرد من كردستان وبقاء العشرات الآلاف من الكرد من الأصحاب الكفاءات والمؤهلات العالية في ارض الغربة لا يرغبون العودة الى ارض كوردستان حيث يحكمهم جهلة القوم وسارقي دماء شهداء البيشمركة.
فهل وجدوا أحدا من الشباب على اسوار حدود بيلاروسيا الشرقية من عشيرة بارزاني او من عائلة طالباني او من أبناء القيادات الحزبية حتى الدرجة الرابعة، لا بل ان الأولاد والاحفاد عشيرة بارزاني وطالباني والقيادات الحزبية يولدون والملاعق الذهبية في أفواههم من الدماء الشهداء البيشمركة اللذين استشهدوا من اجل وصول هذه الحفنة من القيادات الحالية الى السلطة واستيلائهم على موارد كردستان.

لعنة الله عليكم وادعوا الله ان يخزيكم في الدنيا لنراكم يا حكام إقليم كردستان تهربون كالشباب الكرد تتوسلون اللجوء في الدول الغربية.
كنت قد وصيت بأن ادفن في ارض كردستان فغيرت وصيتي بأن تحرق جثتي في المستشفى التي أودع الحياة فيها على انقل لأدفن تحت ثرى ارض التي يعيشون فوقها عملاء إيران وتركيا وسارقوا دماء الشهداء.

بعد تخرجي من الجامعة في عهد حزب البعث عرضت علي قيادة القوة الجوية العراقية في بغداد منحي رتبة ملازم اول في الجيش العراقي وابتعاثي الى الخارج لتكملة دراستي في العلوم الكومبيوتر، اعتذرت عن قبول العرض وان كان حلم لي في ان اكمل دراستي على حساب الدولة، اعتذرت لسبب واحد وهو اني ككردي ولم اتحمل ان يشار الي بأني متعاون مع حزب البعث، وأن كان حزب البعث في هدنة في وقتها مع الثورة الكردية بقياد الزعيم ملا مصطفى بارزاني.
لم اندم لاعتذاري عن قبول تلك الفرصة الماسية لأي شاب متخرج من الجامعة، لأني أؤمن بحقوقي وحريتي ككردي كما يؤمن كل فلسطيني ويضحي بحياته لحماية ارضه ومزرعته في مواجهة القوات العسكرية الإسرائيلية المحتلة لأرض فلسطين.

سينال الكرد حقوقهم، ولكن ليس تحت راية عشيرة بارزاني او عائلة طالباني ولا الآغوات الجحوش الذي يبيعون ولائهم لمن يدفع أكثر، وسنسترد ارض كردستان الى جبال حمرين رغم أحلام محافظ كركوك الفاسد راكان الجبوري ورئيس مجلس النواب المخلوع محمود المشهداني المتفاخر بتعطيل تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي.

كلمة أخيرة:
• كفاكم يا قادة الإقليم تبجحا بنجاحكم في التقدم العمراني والاستيلاء على المال العام والموارد الطبيعية والاقتصادية لأرض كردستان لصالح العشيرة والعائلة، وتعتبرون أنفسكم في مرتبة أعلى من الشعب الكردستاني، وكأن الشعب كردستان عبيد لكم، ولكنكم لا تعلمون بأننا نراكم كعبيد لإيران وتركيا، ولن يتجرأ احد منكم ان يستنكر قصف النظام المذهبي الإيراني او قصف حكومة الترك المغول لكوردستان، واتحداكم ان تجرأت عائلة طالباني استنكار القصف الإيراني لكردستان او يطالب نيجيرفان بارزاني اخلاء القواعد التركية المغولية من ارض كردستان، ان القوات البيشمركة الموالية لعائلة بارزاني هي التي تحمي القواعد التركية العسكرية المغولية على ارض كردستان من اية محاولة للشباب الكردستاني لتطهير دنس الترك المغول في ارض كردستان.
• ان مقياس تقدم الشعوب ليس بالتقدم العمراني وإنشاء غابات من الأبنية الشاهقة، ولكن المقياس التقدم هو المساواة بين الشعب الكردستاني عشائر والعائلات وعامة الشعب ورفاهية الشعب والرعاية الصحية والثقافية والاجتماعية وحرية التعبير والاستقلال ولا تبعية للدول الإقليمية ومحاسبة الفاسد مهما بلغت منزلته او علت درجته الحزبية او الحكومية.
• على شباب كردستان عدم الهروب من ارض كردستان، بل عليهم ان يبقوا في كردستان ويطالبوا بحقوقهم وبالتحرير من سلطة العشائر والعائلات ومن التحكم الإيراني بالقرار في إمارة طالباني وتحرير ارض كردستان من دنس القوات العسكرية التركية المغولية كما طالبوا شباب تشرين 2019 بحقوقهم من الحكومة العراقية الاتحادية، وطالبوا بتحرير العراق من إيران "ايران برة برة وبغداد تبقى حرة" عليكم المطالبة "تركيا برة برة وكردستان تبقى حرة".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مبادرة لمحاربة الحشرات بين خيام النازحين في رفح


.. تونس.. معارضون يطالبون باطلاق سراح المعتقلين السياسيين




.. منظمات حقوقية في الجزاي?ر تتهم السلطات بالتضييق على الصحفيين


.. موريتانيا تتصدر الدول العربية والا?فريقية في مجال حرية الصحا




.. بعد منح اليونسكو جائزة حرية الصحافة إلى الصحفيين الفلسطينيين