الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تَغْرِيدَاتُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمَجْنُونَةُ ! 4

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)

2021 / 11 / 19
المجتمع المدني


أَنَا أَسْكُن غَرْفَةً بِمَنَافِعِهَا فِي حَارَةٍ شَعْبِيَّةٍ قَدِيمَةٍ فِي مُحَافَظَةِ جِدَّةَ
وَتَقْرِيبَاً تُعْتَبَرُ الْحَارَةُ ضِمْنَ مَنْطِقَةِ الْبَلَد الْكُبْرَى جَنُوبِ وَسَطِ جَدِّةَ الْقَدِيمَةْ

سَكَنَتُ الْحَارَةَ هَذِهِ أَوَّلُ مَرَّةٍ مُنْذُ تِسْعَةَ عَشَرَ عَامًا

مِنْهَا سَبْعَةُ عَشَرَ عَامًا مُتَّصِلَةً ثُمَّ غِبْتُ عَنْهَا سَنَتَيْنِ
وَرَجَعْتُ لَهَا مُجَدَّدًا بَعْدَ أَنْ أُكْرِهْتُ عَلَى الْمُغَادَرَةْ

قَبْل قَلِيلٍ وَأَنَا كَعَادَتِي بَعْدَ الْعَصْرِ أمَارِسُ هِوَايتِي بِالْمَشْي لَاحَظَتُ أَنَّ شَارِعًا بحَارَتِي وَمُوَازِي لِلشَّارِعِ الَّذِي أَسْكَنَهُ اسْمُه شَارِعُ أَهْلِ الْجِهَادِ !


شَارِعُ أَهْلِ الْجِهَادْ !!!

بِالْمُنَاسَبَة هَذَا الشَّارِع مَشْهُورٌ بِعِدَّة بِقَّالَاتٍ شَعْبِيَّةٍ وَطِبّ شَعْبِيِّ خَاصِّ بِالْجَالِيَةِ الاُنْدُونِسِيَّة وَمُقَوِّيَاتٍ جِنْسِيَّةْ

وَأَهْلُ جِدَّةَ يَعْرِفُونَ قَصْدِيّ

وَبِالْمُنَاسَبَةِ أيضاً

الْحَارَةُ الَّتِي أَسْكُنْهَا أَغْلَبُ مَنْ يَسْكُنُهَا وَيَمْلِكُ مَنَازِلَهَا وَبُيُوتَهَا هُم الْحَضَارِمُ
مُقِيمِينَ وَمُوَاطِنِينَ مِمَّن حَصَلُوا عَلَى الْجِنْسِيَّةْ

فَهَلْ مِنْ عَلَاقَةٍ بَيْنَ تَسْمِيَةِ الشَّارِعِ بِاسْمِ أَهْلِ الْجِهَادِ وَالْجِهَادِيِّ الْمُتَطَرِّفِ الْأُنْدُونُسِيِّ مِنْ أَصْلٍ حَضْرَمِيْ باعَشِيرْ


السُّؤَالُ مَعَ التَّحِيَّةِ بِرَسْمِ طَلَبِ الْإِجَابَةِ مِنْ مَعَالِي أَمِينِ أَمَانَةِ مُحَافَظَة جِدَّهْ ! . . .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبو حمزة: الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى هو الانسحاب من غزة


.. جبال من القمامة بالقرب من خيام النازحين جنوب غزة




.. أردنيون يتظاهرون وسط العاصمة عمان ضد الحرب الإسرائيلية على ق


.. كيف يمكن وصف الوضع الإنساني في غزة؟




.. الصحة العالمية: المجاعة تطارد الملايين في السودان وسط قتال ع