الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فانتازيا الكتاب المقدّس.

اسكندر أمبروز

2021 / 11 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من أهم الخصال التي تميّز كتب أديان اله الدم الثلاثة , بدئاً بالكتاب المدنّس , ووصولاً للخرآن , هي القصص الفانتازيّة والخرافية الأسطورية التي تنافي أي عقل أو منطق أو تاريخ , ولو جرّدنا هذه الكتب من قداستها السفيهة والعمياء سنجد أن حالها يتساوى مع حال قصص وروايات خياليّة كرواية سيّد الخواتم وهاري بوتر وغيرها من الأعمال الأدبيّة الأسطورية.

ولكن ما يميز هذه الخرافات الدينية عن الروايات الأسطورية تلك هو بدائيتها وسخافتها , فحتى روايات الخيال والفانتازيا , غالباً ما تحتوي على قواعد وأُسس بنى عليها كاتبها أحداث القصّة بأسرها , في تسلسل منطقي في داخل عالم الفانتازيا الذي بناه الكاتب. وأي قارئ سيعلم تمام العلم عند قراءة هذه الروايات أنها فانتازيا وخيال للتسلية لا أكثر , على عكس القصص الدينية التي تأخذ نفسها على محمل الجد , وتطالب قرّائها بالتصديق الأعمى لكل ما جاء فيها من تخريف وخزعبلات.

ويعلم الجميع اليوم في أوساط المتنورين والملحدين العرب قصص الخرافات والهلاوس الاسلامية , وأنها ذات مصادر بشرية سابقة للعبث الإسلامي , والسرقة الأدبيّة التي قام بها صنّاع خرافة رضاع الكبير , وهذا طبيعي بحكم أن غالبيّة الاخوة المتنورين والملحدين العرب من خلفيات اسلامية ولديهم الخبرة والمعرفة الكافية لنسف هذه الخرافات ونقدها بشكل مستمر...ولكن من غير المعلوم بشكل واسع لدى المتنور العربي هو كمية التخريف بالكتاب المدنّس أيضاً , وهذا أيضاً مفهوم نظراً لعدم اكتراث الغالبية العظمى لدين حيوانات يهوى أو دين عمو جيسوس , واكتفائهم بنقد دين بول البعير بحكم تخريبه لحياة الناس والشعوب التي يحتك بها المتنور والملحد العربي وتهديد الدجل الإسلامي لوجوده هو شخصياً.

ولكن اليوم وكنوع من التغيير سنقوم باستعراض بعض الأحداث الخرافية السفيهة من الكتاب المدنّس.

- الأموات تقوم وتسير أمام النّاس.

"وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،" (مت 27: 51).
"وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ" (مت 27: 52).
"وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ." (مت 27: 53).
"وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوْا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ، خَافُوا جِدًّا وَقَالُوا: «حَقًّا كَانَ هذَا ابْنَ اللهِ!»." (مت 27: 54).

والسؤال الآن لماذا لم تسجّل السلطات الرمانيّة هذه الحادثة ؟ ولماذا لم يسجلها أي مؤرّخ معاصر لها ؟ فكما قرأنا شاهد هذه الحادثة كثيرون , وشاهدها حرّاس يسوع , فلماذا لم نسمع عن هذا الحدث المهول في أي سجل تاريخي معاصر ؟ أو أي نقش على صخرة ما ؟ ولو أراد (الإله إن كان موجوداً أصلاً) أن يهدي الناس بهذا الحدث العظيم , فلماذا لم يقم بتسخير من يسجّله ويشهد له ؟

وطبعاً هذه القصّة خرافة لم تحصل على الإطلاق ولكن مطالبة الكتاب المدنّس لنا بتصديقها هو ما يدعوا لكل هذه التساؤلات والمطالبات بالأدلّة , فلو قال قائل أنها للعبرة ومجازية فلماذا لم يجد الإله طريقة أفضل لإيصال المجاز والعبرة من قصص الزومبي وأفلام الرعب السخيفة هذه ؟ ولو كانت قصّة حرفية حقيقية فأين الدليل ؟

- جيسوس يعاقب الشجرة.

"وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ،
فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ، وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا فَقَطْ.
فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ.
فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ ذلِكَ تَعَجَّبُوا قَائِلِينَ: «كَيْفَ يَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ؟»
فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ، فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ، بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضًا لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ."
(متى 21:18)

وهنا نسأل , كيف لرب أن يجوع ؟ ولو قلنا أن طبيعته البشرية (ناسوته) أجبرته على ذلك , فلماذا لم يقم بأمر الشجرة لتثمر فوراً عوضاً عن لعن ربها ؟ ألم يكن من الأفضل لإله رحيم أن يرحم تلك الشجرة ويوصل ذات الرسالة لأتباعه ؟ وإن كانت رسالته المتعلقة بالإيمان الخارق الحارق المتفجر الذي سيزيح الجبال حقيقية فلماذا لم نسمع عن مسيحيين يقومون بذات الخوارق اليوم ؟ فهل يعقل أنه ما من مسيحي اليوم من بين كل مليارات المسيحيين يمتلك إيماناً خارقاً حارقاً متفجراً ؟ يبدوا أن المعجزات تتناسب عكسياً مع تطور البشرية والعقل الانساني.

- اليشع يسخّر الحيوانات لافتراس الأطفال.

"ثم صعد من هناك الى بيت ايل. وفيما هو صاعد في الطريق اذا بصبيان صغار خرجوا من المدينة وسخروا منه وقالوا له اصعد يا اقرع. اصعد يا اقرع.
فالتفت الى ورائه ونظر اليهم ولعنهم باسم الرب. فخرجت دبّتان من الوعر وافترستا منهم اثنين واربعين ولدا"
(سفر الملوك الثاني 2 , 21)

ونرى هنا أن اليشع النبي الذي يتحلّى بأخلاق النبوّة ينزعج من أطفال نادوه بالأقرع , وسخّر قواه النبوية للعن الأطفال وتسخير الحيوانات لالتهامهم !

فأولاً لو كان هذا الحدث صحيحاً فهو يضع اليشع الذي من المفترض أن يكون رجلاً صالحاً متواضعاً موضع الدعدوش السفيه تماماً كمحمد البهيم الذي قتّل معارضيه ومنتقديه , وثانياً ينسف ألوهية الإله ورحمته بشكل كامل , فكيف لإله أن يستجيب للعنة رجل نرجسي كإليشع ويسخّر الحيوانات لالتهام الأطفال الأبرياء ؟

فاليوم يسمع العديد من الأشخاص شتائم من الأطفال ولا يكترث لهم بحكم عمرهم وبرائة طفولتهم , فلا يوجد شخص عاقل متواضع ومحترم اليوم سيكترث لمثل هذه الشتائم , حتى وإن كانت من بالغين , وخصوصاً لو كان يتمتع بقوّة للرد عليهم وإسكاتهم , فالتواضع الحقيقي يكمن في القدرة على الثأر وعدم الأخذ به في آن واحد.

فالقدوة دائماً يكون متواضعاً مثالاً في الأخلاق , لا لعّاناً نرجسياً مختل لدرجة إيذاء أطفال أبرياْ. وطبعاً هذه القصة خيالية ولم تحصل ولكن مرّة أخرى , الدين الذي يأخذ خرافاته على محمل الجد , عليه تحمّل النقد والتساؤلات الساحقة له ولربه السفيه.

- تحويل النيل لدم.

"ففعل هكذا موسى وهرون كما امر الرب. رفع العصا وضرب الماء الذي في النهر امام عيني فرعون وامام عيون عبيده. فتحول كل الماء الذي في النهر دما.
ومات السمك الذي في النهر وأنتن النهر. فلم يقدر المصريون ان يشربوا ماء من النهر. وكان الدم في كل ارض مصر."
(خروج 21 , 7)

وهنا نرى العجب ! فلو حصلت تلك الحادثة حقّاً , فلماذا لم يسجّلها التاريخ المصري القديم ؟ وهو التاريخ الذي سجّل أدق الأمور في حياة الفراعنة والمصريين عموماً , كتسجيل إضراب العمّال المصريين عام 1157 قبل الميلاد وتعامل الفرعون رمسيس الثالث معهم وحلّ قضيتهم وهو الذي تم تسجيله في بردية تورين (محفوظة الآن في متحف إيجيزيو , تورين) , فكيف للتاريخ المصري أن يتجاهل حدث مهول كتحويل النيل لدماء ؟ ولماذا لم نسمع عن أي شهادة لتلك الحادثة من أي مصدر تاريخي كان ؟ وأين هو موسى أصلاً في التاريخ المصري ؟ وما هو اسم الفرعون الذي كان فأر تجارب للإله في هذه القصص السخيفة ؟

ولكن كالعادة فلا نرى سوى الغموض والسخف في قصص تفرض نفسها على الناس على أنها حقيقة وهي أبعد ما يكون عن ذلك , وهذا ما استعرضته في مقطع سابق لي على قناتي والذي يمكنكم مشاهدته هنا...
https://www.youtube.com/watch?v=HsI4rN0Ifv8

- الله يريد قتل موسى , ولكن كيف عدل عن ذلك ؟

"وَحَدَثَ فِي الطَّرِيقِ فِي الْمَنْزِلِ أَنَّ الرَّبَّ الْتَقَاهُ وَطَلَبَ أَنْ يَقْتُلَهُ.
فَأَخَذَتْ صَفُّورَةُ صَوَّانَةً وَقَطَعَتْ غُرْلَةَ ابْنِهَا وَمَسَّتْ رِجْلَيْهِ. فَقَالَتْ: «إِنَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي».
فَانْفَكَّ عَنْهُ. حِينَئِذٍ قَالَتْ: «عَرِيسُ دَمٍ مِنْ أَجْلِ الْخِتَانِ»."
(خروج 24 الى 25)

وطبعاً قد لا يفهم القارئ معنى ما حصل هنا ولكن إليكم التفسير الممل من موقع مسيحي...
https://st-takla.org/.Tafseer-Sefr-El-Khroug__01...

ولكن المختصر المفيد من التفسير في الرابط السابق...

"يبدو أن صفورة زوجة موسى خافت على ابنها من آلام الختان فرفضت ختانه ويبدو أن موسى قد استجاب لها"
"فموسى أحب زوجته وزوجته أحبت ابنها فامتنعا عن ختان الولد بينما كانا كلاهما لا بُد أن يخضعا لناموس الله."

""من أحب أبًا أو أمًا.. أكثر مني فلا يستحقني" لذلك طلب الله أن يقتل موسى وغالبًا فقد أصاب موسى مرض شديد وخافت صفورة، وغالبًا فقد نبّه موسى زوجته بأن السبب في غضب الله هو عدم ختان الصبي."

"فقامت صفورة بختان الولد مستخدمة صوانة أي سكين من الصوان كعادة المصريين. ومست صفورة رجلي موسى بغرلة الولد أي بالدم. وقالت إنك عريس دم لي= أي أنها افتدت موسى بدم ابنها وكأن موسى بنجاته رُدَّ إليها عريسًا من جديد. فهي حينما مست موسى بدم الولد إنفك عنه المرض ونجا"

يعني الله عصّب وانزعج من عدم ختان موسى لإبنه , نظراً لحبه له ولرحمته الأبويّة , ولكن الله المجنون لم يكترث لذلك وأراد قتل موسى لعصيانه , وهنا نسأل لماذا يهتم هذا الإله بأعضاء البشر الذكورية لهذا الحد ؟ لدرجة أنه أراد قتل أعظم أنبيائه لعدم ختان ابنه ! ولماذا خلق للذكور الغلفة إن كان سيطالب كالسيكوباتي بقطعها وتعذيب الأطفال ؟

ألم يعلم هذا الإله بوجود مرض الهيموفيليا (نزيف الدم المزمن) عندما أمر بهذا الفعل السفيه ؟ ألم يكن يعلم أن ملايين الأطفال المصابين بهذا المرض سيموتون كل عام حول العالم بسبب هذا الفعل القذر ؟ كيف لإله أن يأمر بفعل يودي بحياة ملايين الأطفال عبر التاريخ الانساني بسبب هذا العبث ؟

- الحمارة تتكلّم.

"27 فَلَمَّا أَبْصَرَتِ الأَتَانُ مَلاَكَ الرَّبِّ، رَبَضَتْ تَحْتَ بَلْعَامَ. فَحَمِيَ غَضَبُ بَلْعَامَ وَضَرَبَ الأَتَانَ بِالْقَضِيبِ.
28 فَفَتَحَ الرَّبُّ فَمَ الأَتَانِ، فَقَالَتْ لِبَلْعَامَ: «مَاذَا صَنَعْتُ بِكَ حَتَّى ضَرَبْتَنِي الآنَ ثَلاَثَ دَفَعَاتٍ؟».
29 فَقَالَ بَلْعَامُ لِلأَتَانِ: «لأَنَّكِ ازْدَرَيْتِ بِي. لَوْ كَانَ فِي يَدِي سَيْفٌ لَكُنْتُ الآنَ قَدْ قَتَلْتُكِ».
30 فَقَالَتِ الأَتَانُ لِبَلْعَامَ: «أَلَسْتُ أَنَا أَتَانَكَ الَّتِي رَكِبْتَ عَلَيْهَا مُنْذُ وُجُودِكَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ؟ هَلْ تَعَوَّدْتُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ هكَذَا؟» فَقَالَ: «لاَ».
31 ثُمَّ كَشَفَ الرَّبُّ عَنْ عَيْنَيْ بَلْعَامَ، فَأَبْصَرَ مَلاَكَ الرَّبِّ وَاقِفًا فِي الطَّرِيقِ وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ فِي يَدِهِ، فَخَرَّ سَاجِدًا عَلَى وَجْهِهِ."
(عدد 27 الى 31)

بصراحة لا أستطيع كتابة تعليق مهم هنا من كثرة الضحك , ولكن هذا يذكرني بهبل الخرافات الاسلامية وأحاديث سليمان مع البهائم , ولكن على أي حال فجميع هذه الأديان تشترك بذات السفاهة والعته وهذا واضح من خلال الآيات السابقة.

- الله يشدّ قلب فرعون لعدم الاقتناع من موسى.

"وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «عِنْدَمَا تَذْهَبُ لِتَرْجعَ إِلَى مِصْرَ، انْظُرْ جَمِيعَ الْعَجَائِبِ الَّتِي جَعَلْتُهَا فِي يَدِكَ وَاصْنَعْهَا قُدَّامَ فِرْعَوْنَ. وَلكِنِّي أُشَدِّدُ قَلْبَهُ حَتَّى لاَ يُطْلِقَ الشَّعْبَ."
(خروج 4: 21)

وهنا نرى طبيعة اله الدم الشريرة والسيكوباتية بشكل واضح , وإرادته المطلقة لضلال البشرية وهلاكها , فنعلم من خلال النصوص الداعشية أن الله مكّار ومضل وعبثي وقد قلنا في هذا الأمر الكثير في منشورات سابقة , ولكن نرى الآن ذات الصورة المريضة لله في الكتاب المدنّس , حيث أنه قام بتشديد قلب فرعون حتى يكون له عذر ليضربه ويلعن ربه !

وهذا طبعاً تلخيص لشخصية الاله الشيزوفرينية والطفولية المريضة والتي لا تليق بأي انسان سوي , حتى تنطبق على اله مطلق الخير كما يصفه صانعوه.

-------------------------------------------------------------------

كل هذا العبث الديني وأكثر ستجدونه بكميّات هائلة في كتب اله الدم الثلاثة , وما سبق هو غيض من فيض بكل معنى الكلمة , وأتمنى أن يركّز الإخوة المتنورون العرب على الكتاب المدنّس أكثر في نقاشاتهم ونقدهم , فتأثيره الفاسد الغير موجود تقريباً في مجتمعاتنا لا يعني أنه غير موجود بالمطلق.

وطبعاً التركيز على العبث والفجور الاسلامي هو خير ما يمكن فعله بحكم خطورة دين بول البعير الشديدة والتي تفوق دين بهائم يهوى وأتباع جيسوس , ولكن أتمنى أن يتم التركيز من فترة لأُخرى على تلك الخرافات أيضاً حتى نجتث الاسلام من جذوره ولعلنا نجتث معه هذا الانحطاط الفكري في الكتاب المقدس أيضاً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي


.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا




.. الجيش الإسرائيلي يدمر أغلب المساجد في القطاع ويحرم الفلسطيني