الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا دين في الصين

صلاح زنكنه

2021 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أبرز الديانات الصينية, هي الطاوية ثم الكونفوشية ثم البوذية ثم المسيحية ثم الإسلام.

هذه الأديان بأجمعها, لم تشكل عائقا أمام تطور الصين ونموها الاقتصادي, حيث تعد أكبر دولة مصدرة عالميا, وثاني أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الاجمالي.

ولم يشكل وجود هذه الأديان عبئا على التنوع المجتمعي, ولم يخدش أو يثلم البنية المجتمعية الصينية, والتي تضم (56) قومية وأثنية عرقية, وأبرزها (الهان 90%) والأقليات المنغول والتبت والمياو واليغور والداي والإي, الذين يشكلون بمجموعهم 10% من الصين.

علما أن نسبة المتدينين في الصين, لا تشكل سوى 10% من مجموع الشعب الصيني (معظم المتدينين هم من المسيحيين والمسلمين حصرا) الذي ناهز نفوسه قرابة مليار ونصف مليار من السكان, في أرض شاسعة مساحتها عشرة مليون كم2, وتتألف من (31) مقاطعة وبلدية ومناطق ذاتية الحكم.

ويكفيها فخرا أنها قضت على فايروس الكورونا قضاءً شبه تام في زمن قياسي يحسب لها من دون استعانة برحمة السماء وخرافة الأديان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم


.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا




.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت