الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احذروا نساء الارهابيين

جبار محمد صالح

2006 / 8 / 28
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


تلقي جيل كارول في مذكراتها مزيد من الضوء على دور مهم تقوم به نساء الارهابيين , وهو دور قد همش عن قصد فالمرأة انسانة لها الحق باعتناق اكثر الافكار تطرفا او اعتدالا ولكن في نفس الوقت يجب ان تتحمل المسؤولية والعقاب على ماتنتجه افعالها من ضرر على المجتمع , وعلى سبيل التذكير فان اول عملية انتحارية في العراق قامت بها امراة بعد دخول الفوات الامريكية بوقت قصير في مكان قريب من الحلة وهناك امراتان انتحاريتان في منطقة بين تكريت وسامراء اعترفت بهما القاعدة , ومعظم عمليات زرع العبوات او تركها في الاسواق المكتضة تكلف بها نساء يخضعن خضوعا اعمى لرغبات الازواج الشاذة , وهناك ضبط لحالات تلبس لنساء في الكاظمية والشعلة ومدينة الثورة وفي مدينة الشعلة قتلت هذه المراة بطريقة وحشية , علاوة على الغطاء الذي يوفرنه هؤلاء النسوة لتحركات الإرهابيين وكثير ما تكون تحركاتهم مع نساء واطفال كما لاحظ الكثير بان الزرقاوي كان يتنقل مع نسوة وفتيات صغيرات لتوفير غطاء لان من عادة العراقيين ان لايدققوا كثيرا في السيارات التي تقل عوائل واطفال, تقول جيل كرول عن خاطفيها بانهم كانوا يتجولون بسياراتهم بكل امان مع عوائلهم وغالبا ما يشغلوا في سياراتهم مراثي شيعية ليبعدوا أي شبهة , وتقول عن ام علي وهي زوجة الارهابي المسؤول عن اختطافها بانها كانت تلح كما قال زوجها للقيام بعملية انتحارية ولكن زوجها منعها لان في احشائها جنين ذو اربعة شهور والاسلام يحرم القتل , الإسلام يحرم قتل جنين لم ير النور لكنه يحلل قتل أي عدد من الناس في العملية الانتحارية , هناك جانب اخر يخص النساء وهو شائع في التفكير الجمعي وهو عفة المراة وشرفها والدفاع عنها باعتبارها كائن ضعيف بحاجة الى شهامة الرجل وشجاعته ويحضرني مثل حي وهو انتفاض صدام حسين وثورته عندما ورد في لائحة الاتهام اشارة الى نساء مغتصبات , فقتل مائة واثنان وثناتون نفس وبضمنهم نساء لايهم ولكن المهم ان لا يكون في عهد صدام حالات لآغتصاب نساء , ونفس التفكير حين يكلفون المراة باعمال اجرامية وعندما يلقى القبض عليها تكون القضية قضية شرف وغيرة ودعوة للدفاع عن شرف العراقييات , والاحرى بالحريص على شرف الزوجة والاخت والبنت ان لايشركها باعمال تفقد فيها شرفها حتى قبل القبض عليها .
هذه دعوة لدعاة الشرف والغيرة والحرص على الشرف ان يبعدوا النساء عن هذا الصراع حتى لايتباكوا بعد حين على الشرف المهدور والغيرة العراقية التي لاتستحضر عندما يقتل الابرياء وتنتهك الاعراض ولكنها جاهزة عندما تطبق العدالة على انسانة قاتلة مجرمة وبالجرم المشهود.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إطلاق مشروع -الدار البيضاء آمنة- من العنف ضد النساء


.. تونس: -موجة مفزعة- من جرائم قتل النساء في 2023 • فرانس 24




.. خالد أبو بكر: الأردن بلد شقيق له معزة خاصة في قلوب المصريين


.. الحب وحده لا يكفي.. لإنجاح الزواج | #الصباح_مع_مها




.. ملكة جمال إسرائيل بين المتضامنين مع فلسطين: أنا أخدم بالجيش