الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الناس والميلاد

عزيز سمعان دعيم

2021 / 12 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تجاوب الناس مع ولادة الرّبّ يسوع المسيح بثلاثة اتجاهات أساسيّة:

1. السلطة السياسيّة المتمثّلة بهيرودس: اضطربت وخافت، غضبت على المجوس، وألقت شرّها في محيط الميلاد، فقتلت بجنون عظمتها وكبريائها أطفالًا لا حول ولا قوة لهم.

2. السلطة الدينية المكونة من رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين: عَلِمت بالميلاد والمولود ومكان ولادته وبالنبوات الخاصة به، وأدركت اهتمام المجوس الغرباء وشوقهم لتقديم الإكرام والسجود للطفل المولود، ولكنهم تصرفوا بلا مبالاة، بين محاباة السلطة السياسيّة وملاطفة الشعب، والحسد، بل الحقد على طفل الميلاد، والتخوف على تضعضع مركزهم.

3. بساطة الايمان المتمثل في القديسة العذراء مريم والنجار يوسف البار والرعاة والمجوس: الذين صدقوا الخبر، وأدركوا حقيقة شخص الطفل المولود، فادي البشريّة، فقدموا العبادة والسجود، بل قدموا قلوبهم لمن تنازل من علاء مجده لافتقاد البشريّة.

* ونحن اليوم، بعد أكثر من ألفي سنة، كيف ننظر للمولود؟ وماذا يعني لنا ميلاده وشخصه؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah