الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللحم الحلال يا ولاد الحلال

بارباروسا آكيم

2021 / 12 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لعل بعضكم قد سمع ب جيمس ماكاولي
James McAuley
المراسل الصحفي لصحيفة الواشنطن بوست في باريس الذي قضى شطراً لا بأس به من حياته ( الإعلانية ) وهو يتزلف لمنظومة القيم الإسلامية و يحاول بشتى الطرق وضع اللوم على الجانب الغربي ( الأوربي )

الحقيقة إن ماكاولي هو أحد نماذج الإعلام البائس المتزلف 
و الذي يعكس عقلية بعض الإعلاميين الغربيين الذين يريدون أن يلعبوا دور المنقذ أو المقاتل من أجل الحرية
على غرار الصحفي المخضرم توماس فيسك و ما شاكله من المصابين بعقدة ستوكهولم

كتب ماكاولي ذات مرة مقالة عن اللحم الحلال بعنوان :
Why halal meat generates so much controversy in Europe

يأتي الكاتب بشهادات من هنا و هناك لمجموعات دينية ليقول في النهاية إن اللحم الحلال ماهو إلا ماركة تجارية حالها حال أي ماركة أخرى مخصصة لمجموعة من الناس فلماذا كل هذه الجلبة ؟
ليضع في المقابل أصوات اليمين الأوربي لكي يظهر للناس و كأن المسألة هي يمين في مواجهة الإسلام ، يعني بأختصار عملية ايحائية لا تخلو من بعض الدهاء
و الحقيقة ليست كذلك
فأي إنسان عاقل حتى و لو لم يملك أي صفة رسمية سيقف على النقيض من عملية الغش التجاري المسماة باللحم الحلال

لماذا كل هذه الجلبة الحاصلة حول اللحم الحلال ؟

عزيزي القاريء لا تغرنك العناوين البراقة و لا تصدق هراء الصحفيين الموتورين أَو رجال الدين فاللحم الحلال لا وجود له حتى في العالم الإسلامي إلا على نطاق ضيق و ضيق جداً في بعض القرى و الأرياف النائية

ربما قد تصدمك هذه العبارة و لكنها الحقيقة

في البداية يجب أن تعلم شروط الذبح الإسلامي وفق مانص عليه الشارع الأعظم _ من وجهة نظر إسلامية _

شروط الذبح الإسلامي

● البسملة أي ذكر إسم الله على الذبيحة وفقاً لما جاء في القرآن
ولا تأكلوا ممَا لم يُذكرْ اسم’ اللهِ عليه
و لا يقبل الذبيحة بغير ذلك لما جاء في الأثر
لَعَنَ اللهُ مَن ذَبح لغيرِ الله

● أن يكون يكون الذابح عاقلاً واعياً مسلماً أو من أهل الكتاب أما المذهب الجعفري فيشترط الدين الإسلامي للذابح حصراً 

● أن تكون آلة الذبح قاطعة تذبح الذبيحة بنصلها لا بثقلها
لما جاء في الأثر
 «إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته»؛

و هناك تفاصيل صغيرة أخرى إختلف فيها الفقهاء و المذاهب الإسلامية كإستقبال القبلة و إضجاع البهيمة على الجانب الأيسر و الذبح باليمنى ( على خلاف ) و قطع الأوداج دون الحبل الشوكي الخ الخ من التفاصيل

فهنا نتسائل ، هل يمكن تطبيق شروط الذبح الإسلامي و تعميمه بحيث يمكن أن يصبح ماركة تجارية لها قدرة التسويق و المنافسة ؟

الجواب بأختصار هو كلا
فالذبيحة وفق كل النصوص الإسلامية تشترط الذبح من قبل شخص عاقل مؤمن
و هذا غير متاح على الصعيد التجاري كون عملية الذبح في المجازر و المسالخ الكبرى تحصل من قبل مكائن عملاقة و ليس أشخاص
كما إنه لايمكن سؤال الأشخاص العاملين في المجازر عن خلفياتهم الدينية _ على الأقل في الغرب _ و ليس من المنطقي أن يكون كل العاملين ذوي دين أو مؤمنين بإله
فهذا النوع من التمييز على أساس ديني مرفوض تماما في ميدان العمل و غير مقبول إطلاقاً
كما إن المكائن الضخمة لا تستطيع أن تسمي : أي أن تقول بسم الله الرحمن الرحيم فهي جمادات غير عاقلة

ثانياً : يكون الذبح من قبل الأدوات القاطعة بفعل الضغط ، كأن تسقط مقصلة على رقبة الغنم أو البقر بعد أن تدفع رأس الدابة نحو المقصلة أو تقوم آلة القطع التي تشبه المقص بقطع رؤوس الدواجن و هي متدلية من ساقيها نحو الأسفل

إذا ماهي قصة اللحم الحلال في اوروبا ؟
بأختصار شديد هي الجماعات الإسلامية المرتبطة بالإخوان المسلمين هذه هي كلمة السر الحقيقية

فهؤلاء كل ما يسعون اليه هو فرض إرادتهم السياسية على الجاليات الإسلامية من خلال ختم عليه كلمة ( حلال ) و بالتالي تعزيز النعرة الإنفصالية و تحقيق مكاسب مالية ضخمة و حينما أقول هذا الكلام فأنا أعيه كمستهلك يسعى للحصول على المواد الغذائية بسعر أقل فكيف تريدني أن أتصرف حينما أجد اللحم الحلال ضعفين أو ربما أكثر من اللحوم الموجودة في الأسواق ؟ 
مما يعني فتح باب الغلاء على المستهلكين بلا أي داعي حقيقي

أضف الى ذلك إنه من القوانين الأساسية المنصوص عليها في الغرب هو تخدير أو صعق الأضحية لتكون غير واعية أي لا تحس بالألم بينما الذبح الإسلامي لا يشترط ذلك إطلاقاً

ولكن السؤال الأهم الذي خطر ببالي و أنا أقرأ تقرير صحفي عن اللحوم المستنبتة في المختبرات
و التي تسمى
Cultured meat
أو
synthetic meat
أو
clean meat
أو
in vitro meat
حيث تتصدر هذه القفزة العلمية و الإقتصادية الرائدة شركات أمريكية ذات باع طويل في سوق الأغذية 

و على رأسها شركة أبسايد فوت التي بدأت بأنتاجها هذا العام في كاليفورنيا و نضيرتها شركة نيو ايج التي ستبدأ الإنتاج في العام المقبل 
و شركة وايت تايب لإنتاج السلمون المستنبت

و السؤال هو :

ترى هل سيقبل المستثمر الأمريكي أو السياسي الأمريكي أو المشرع الأمريكي أي نوع من الحروب الإعلامية في المستقبل التي ستحارب المنتج الجديد أو تلك التي ستحض بعض الأمريكيين من ديانات معينة بالابتعاد عن هذه اللحوم و التوجه للحم الحلال حصراً ؟
أم سيُعتبر هؤلاء عبء على كاهل الإقتصاد الأمريكي ؟
خصوصاً مع وجود شواهد عديدة تشير الى الرواج الواسع النطاق لهذه الأغذية في المستقبل و التي سنذكر بعضها لاحقاً


الآن سيد مكاولي ما رأيك باللحم المستنبت ؟
فقريباً ربما بعد ٣٠ سنة من الآن ستكون معظم اللحوم المتاحة في السوق هي لحوم مستنبتة من الخلايا الجذعية يعني لحوم غير مذبوحة و لا تنطبق عليها شروط الذبح الإسلامية و لا اليهودية نهائياً

و ذلك بسبب عوامل عديدة منها
أولاً : الإزدياد السكاني حيث لن تكون موارد الأرض كافية لإطعام كل هؤلاء البشر

ثانياً : الماشية و الأسماك نفسها بحاجة الى طعام و أعلاف و بالنتيجة هذا ايضاً ( أي أعلاف الحيوانات )  سيصبح هدر غير مقبول للموارد

ثالثاً : جماعات حقوق الحيوان الذين يطالبون بتحقيق العدالة لإخواننا من الحيوانات يضاف اليهم جيش النباتيين المطالبين بأحترام حياة الحيوانات

و في المقابل ما رأيك أخي المسلم في كل ما سبق  ؟
هل ستبقى مثل العربة التي يدفعها الآخرون لتحقيق مصالحهم أو بناء أمجادهم الشخصية على حسابك ؟

أم ستبدأ بالتفكير جدياً في أن تكون عنصر بناء و فاعل في المجتمع ؟

جدير بالذكر إن من أوائل الدول التي سعت في مجال اللحوم المستنبتة على الصعيد العلمي و الإقتصادي كانت سنغافورة وهي دولة ذات غالبية سكانية إسلامية

و السلام مسك الختام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وجدنا الحل
سالم عاقل ( 2021 / 12 / 18 - 01:11 )
(فالذبيحة وفق كل النصوص الإسلامية تشترط الذبح من قبل شخص عاقل مؤمن، وهذا غير متاح على الصعيد التجاري كون عملية الذبح في المجازر والمسالخ الكبرى، تحصل من قبل مكائن عملاقة و ليس أشخاص) وحل هذه المشكلة بسيط يا اخ باراروسا ولا تصعب عليهم بادعائهم بأنهم صنعوا ربوت اشهر اسلامه يقف بجانب الماكنة التي باتجاه القبلة ويردد البسملة ، وصدقني ان اغلب اللحم المكتوب عليه لحم حلال هو لحم الكنغر الأسترالي على انه لحم غنم، وهذا ما يجري في الأسواق العربية في سان دياكو!! تحياتي


2 - حقيقه دامغه
على سالم ( 2021 / 12 / 18 - 04:24 )
الا ستاذ بارباروسا المحترم , المعروف جيدا ان المسلم فى العموم يتميز بالغباء الشديد والسطحيه والجهل , قصص كثيره وحواديت تم تأليفها من اجل اداره هذا البزنس البدوى الا وهو اللحم الحلال عبر السنيين منذ ايام الذى كان يسمى نفسه رسول الله , موضوع تافه وساذج وغبى ويقوم على النصب والخداع والاكاذيب , لابد من فضح هذه العقليات المتجمده , موضوع اللحم الحلال يجب علينا ان نفضحه


3 - النعرة الانفصالية: السنّي لا يشتري اللحم من اشيعي
صباح شقير ( 2021 / 12 / 18 - 04:49 )
الفاضل الأستاذ بارباروسا أكيم
تحية
ما تفضل به الأستاذ سالم عاقل ت1 صحيح وقد شهدت ذالك
روبوت يتلو البسملة فوق رأس( الضحية ) لا الأضحية

اما الجماعات الإسلامية المرتبطة بالإخوان المسلمين وسعيهم لفرض ارادتهم السياسية على الجاليات الاسلامية وتعزيز النعرة الانفصالية فهم حقا يدقّوا الأسافين بين المسلمين ومنها التيارات السنية التي تقنع اتباعها عدم شراء اللحم من جزار شيعي فهو نجس وحرام , وبالمقابل هذا ما يفعله الشيعي بعدم شراؤه اللحم من متجر صاحبه سني والاثنان لا يشتريا من محل صاحبه بهائي وهكذا ..
شكرا


4 - مقال متميز
كامل النجار ( 2021 / 12 / 18 - 08:13 )
الأستاذ باربروسا أكيم، أتفق معك في كل ما جاء في مقالك أعلاه. أنا عرف متجر صاحبه باكستاني يزعم ن لحمه حلال، وقد شهدت عدة مرات سبارة المسلخ وهي تنزل الخراف المذبوحة في المتجر. ونس العريه تنزل الخراف في الشارع الخلفي لهذا المتجر وصاحبه إنكليزي أبيض لا يمت للسلا بصلة. وسألت أحد عمال المسلخ إذا كان هناك قسم خاص في المسلخ للذبح الإسلامي، فنفى ذلك. كل العملية عبارة عن خدغة كبيرة. أنا أشتري اللحم من دكان الباكستاني المسلم لأنه يزيل كل الشحم من لحم الخروف رغم علمي الأكيد أن اللحم ليس حلالاً
تحياتي لك


5 - أخي باربا
عدلي جندي ( 2021 / 12 / 18 - 10:14 )
سلام ومحبة آمون وايزيس واوزوستريس وبودا وكل طغمة المؤلهين
اما بعد
بحكم عملي كنت اتعامل مع جزارة ايطالية وفجأة وجدته يضع علي باب دكانه ختم المركز الإسلامي في تلك المدينة حيث محل جزارته مجاور للجراج الذي استخدمته الراديكالية الإسلامية كمركز اسلامي
المهم ولمعرفتي به المسبقة علمت إنه دفع المعلوم للمركز الإسلامي (قادة العصابة)وحصل علي ذلك
الإعلان بالطبع راجت بضاعته (المذبوحة حلال .....!!!!!) من قبل التوابع المساكين
عن حواديت الذبح والنحر الحلال..... بحكم مشاهداتي وقراءاتي وعملي يستلزم الأمر أن أُسطر بضعة أسطر في ذلك الموضوع المُثير والذي هو وحجاب الرأس في العاصمة التجارية التي أقيم بها منذ ما يزيد عن الثلاثين عام هناك الكثير والكثير من عجائب وغرائب وحوارات وحوادث مع أتباع فرض عليكم لربما يوما اكتبه
شكرا انك أثرت موضوع غاية في الغرابة ولكنه كان بداية السقوط لأمة المليارد ويزيد ولا يزال
تحياتي لك ايها المبدع
سلام آلهة المحبة والمنطق والحرية والعدل والفكر والتأمل تكون معك آآآميييين


6 - رابعاً
آشتي هورامي ( 2021 / 12 / 18 - 10:15 )
في مستويات معينة من الوعي قد يكون هناك مؤمن عاقل ولكن لا يمكن ان يكون عاقل مؤمن


7 - الافتراس
محمد بن زكري ( 2021 / 12 / 18 - 13:15 )
الإنسان و هو يبيح لنفسه التهام لحوم كل الأحياء - التي تدب أو تزحف أو تطير أو تسبح - على كوكب الأرض ، لإشباع نهمه الغذائي ؛ هو الحيوان المفترس الأشد توحشا في الفتك بضحاياه و التفنن في إعداد أطباق لحومها و التلذذ بمذاقات أجزائها . و تبلغ به درجة التوحش الافتراسي ، استباحة لحوم البشر (دينياً) عندما نجد في التراث الديني الإسلامي فتاوى تبيح للمسلم - في حالة الضرورة - أكل لحم الأسير (الكافر) ! وهو ما كان مقررا في مناهج التعليم الأزهري حتى وقت قريب ! فكم هو فارق الرقي الحضاري و الأخلاقي شاسع شاسع ، بين الحيوان المسلم الذي يستحل لنفسه لحوم الأسرى (الكفار) و بين الإنسان الكافر الذي يستثمر علميا و تنمويا في مشروعات إنتاج اللحوم المستنبتة !
و على ذكر استحلال (لحم الأسير الكافر) في فتاوى الفقهاء المسلمين ، يخطر بالبال سؤال افتراضي : ماذا لو حدث غزو فضائي لكوكبنا و وجد الغزاة - من الكائنات الفضائية - فينا نحن البشر مصدرا غذائيا أو حيوانات مخبرية لإجراء التجارب ، فيحولون كوكبنا إلى مزرعة و مدننا إلى حظائر ؟! (لا تخافوا ، هي فقط مزحة أعرف - و أعتذر - أنها مش ولابد)
التحية للأستاذ الكاتب بارباروسّا


8 - الأخ سالم عاقل المحترم
بارباروسا آكيم ( 2021 / 12 / 18 - 18:20 )
بالفعل لا يمكن التأكد من مصدر اللحوم
و الأخطر هي اللحوم التي تدخل الى السويد الى الأحياء العربية حيث إن اللحوم لا أحد يعلم مصدرها و غير خاضعة لأجهزة الرقابة و اجهزة التقييس و السيطرة النوعية
و الكارثة الأكبر أن الحكومة السويدية تنازلت تماماً عن متابعة مايجري في الأحياء العربية فضلاً عن المسالخ

و بالنسبة للبسملة فقد سمعت بأن بعضهم يكتبها على الماكنة بناءا على فتوى من مشايخ ( ملي كروز ) التابعة لأردوغان أو يقوم بعضهم بتشغيل جهاز المسجل للقاريء عبد الباسط لتزكية الذبيحة بالنسبة لمجموعات أخرى تابعة للإخوان في المانيا
لكنها في الحقيقة مجرد لعبة
ببساطة أخي العزيز هم يتاجرون حتى بالله من أجل المال

تحياتي و تقديري


9 - الأخ علي سالم المحترم
بارباروسا آكيم ( 2021 / 12 / 18 - 18:35 )
بالتأكيد الموضوع هو موضوع نصب و إحتيال
و لكنه بمثابة مغارة علي بابا المليئة بالكنوز لعصابات الإسلام السياسي

أخي أنا شاهدت بعض المسلمين المتمكنين مادياً ينذرون أو يضحون بذبيحة و لكنهم يطلبون من شخص تركي أن يذبح لهم الذبيحة وفق الشروط الإسلامية

و لكنهم ببساطة لا يشاهدون ما يحصل داخل المسلخ أو ما نوع الذبيحة التي سيحصلون عليها

هل الذبيحة مثلاً مريضة ؟
هل الشخص الذي يقوم بالذبح خالي من الأمراض السارية
هل المسلخ يراعي الشروط الصحية ؟

كل ما يهمهم أن تكون الذبيحة بيد مسلم و في النهاية يوزعون لحمها على أقاربهم و جيرانهم

طيب ماذا لو كانت الذبيحة مراعية للشروط الشرعية و لكنها كانت مريضة ؟!
و اللحم الذي يوزعوه هو بمثابة قنبلة موقوتة

لا أحد منهم يفكر في ذلك
تحياتي و تقديري


10 - خطورة النزعة الإنفصالية
بارباروسا آكيم ( 2021 / 12 / 18 - 18:43 )
الأخ صباح شقير المحترم
نعم إن سياسة الانعزال ستؤدي في النهاية الى انقسام المسلمين أنفسهم على أنفسهم و الى قتل بعضهم البعض

انظر الى العصابات التي تمسك مدينة يوتبوري ستجدهم مسلمين و لكن في النهاية هم أنفسهم تحولوا الى كانتوناتمغلقة داخل الكانتون الإسلامي
اليوم بعض المسلمين أنفسهم يطالبون الشرطة السويدية بالتدخل و لكن مع الأسف فأن الآوان قد فات


تحياتي و شكري و تقديري


11 - الأستاذ الكبير كامل النجار
بارباروسا آكيم ( 2021 / 12 / 18 - 18:51 )
استاذنا كامل النجار المحترم
لقد بدأت مستويات الغش التجاري تصل الى حدود غير مسبوقة
و اللحم الحلال هو أحد عناوين هذا الغش
لقد حكى لي أحد الأصدقاء اثناء عمله في إحدى المجازر على حدود السويد
كيف يتم إزالة التواريخ القديمة و كيف يتم إضافة الأختام الممهورة بالعبارة الشهيرة ( حلال )
و كيف يتم إخفاء اللحوم و طريقة توزيعها بشكل يقترب من إسلوب المافيات في توزيع المخدرات

مع خالص التقدير لأستاذنا النجار


12 - أخي العزيز عدلي الجندي
بارباروسا آكيم ( 2021 / 12 / 18 - 19:31 )
الأخ عدلي الجندي الحبيب
سلام و بركة جميع الآلهة القدوسين
تختلف الأماكن و الأشخاص و لكن المشهد واحد (( الغش )) وبناءا عليه
فسد باب الذرائع أولى من الأخذ و الرد على هؤلاء
فاللحم الحلال ليس إلا سبوبة يسترزقون منها

و كما قلت سابقاً : بأن اللحم الحلال لا وجود له لا في الغرب و لا في الشرق
فلو طبقنا الشروط الإسلامية المشار اليها في المقال فحتى الأضحية المذبوحة باليد سيؤخذ فيها و يرد
فما بالك بما لا ينطبق عليه شروط الذبح الإسلامي !!!
تحياتي و تقديري


13 - العزيز آشتي هورامي
بارباروسا آكيم ( 2021 / 12 / 18 - 19:51 )
الأخ آشتي هورامي المحترم
حتى السلامة العقلية لها مستويات مختلفة
و كلمة ( عاقل ) كلمة فضفاضة حالها حال كلمة ( مجنون )
لأن مابين الكلمتين يمكن أن تكتب فيها مجلدات

تحياتي و تقديري


14 - الأخ محمد بن زكري المحترم
بارباروسا آكيم ( 2021 / 12 / 18 - 19:59 )
الأخ محمد بن زكري المحترم
و هذا بالضبط أحد الأسباب التي دعت لإختراع اللحم المستنبت من الخلايا الجذعية

و ربما بعد ايام ستجد الأزهر يحاول مواكبة هذا الإختراع ليس بإختراع مماثل و العياذ بالله

بل بفتوى تحدد ماهو الحلال و الحرام من اللحم المستنبت في المختبر

و من شروطه أن يكون عامل المختبر الذي يستنبت الخلايا الجذعية .. مسلم عاقل واعي
و اللحم المستنبت هو لحم حيوان ناشيء في شبه الجزيرة العربية
و اثناء تحفيز الخلايا الجذعية تتلى آيات من الذكر الحكيم على المجهر الإلكتروني

تحياتي لك اخي العزيز


15 - تحياتي
احمد علي الجندي ( 2021 / 12 / 25 - 15:07 )
شرط عدم مرض الذبيحة
فقط المقصود بهذا ذبيحة العيد اذا لم اخطئ

على كل حال
من الواضح ان المتحدث هنا متخلف اذ يقول
-
●-;- أن يكون يكون الذابح عاقلاً واعياً مسلماً أو من أهل الكتاب أما المذهب الجعفري فيشترط الدين الإسلامي للذابح حصراً
-
ومن هنا اصبحت كل ذبائح الشيعة الامامية حراما
وطبعا الكلام اكيد يشمل الاسماعيلية
وووووووو


16 - احمد علي الجندي
بارباروسا آكيم ( 2022 / 1 / 6 - 10:32 )
تحية طيبة أحمد علي الجندي و كل عام و انت بخير

نعم لقد إختلفوا في هذه النقطة و لو ذهبت الى النت ستجد فتاوى من الجانبين بعضها يبيح و بعضها يحرم الشراء

و لذلك نقول هم أنفسهم مختلفين في ماهية اللحم الحلال

فهذا يقول لا تحل ذبيحة الناصبي
و ذاك يقول لا تحل ذبيحة الرافضي
و الحل بإعتقادي أن يتحول كلاهما الى نباتيين و يقللوا من إستهلاك موارد الكرة الأرضية

تحياتي و تقديري


17 - للامانة عن الرافضي
احمد علي الجندي ( 2022 / 1 / 18 - 14:08 )
تحياتي
للامانة عن الرافضي او الامامي او الاثني عشري
بحسب فتاوى السيستاني وكمال الحيدري وخامنئي فذبائح السنة كلها حلال
وبما ان المذهب الشيعي يعتمد على كلام المرجعية الحية وليست الميتة
اذن لا يوجد عندهم مانع من ذبائح السنة
ولا فائدة لفتاوى الطرابسي والخميني ومو عارف مين

ولكن المشكلة تكمن في المذهب الشيعي انه يحرم ذبائح اهل الكتاب ويقتصرها على المسلمين مما يعني اننا وقعنا بمشكلة اضافية
اما الحل في رأي
فهو ان يتعلم الانسان الذبح ويريح البشرية من طلباته
ما اجمل الانسان ان يعمل بيده


18 - او
احمد علي الجندي ( 2022 / 1 / 18 - 14:09 )
او يعيش على السمك


19 - لا يمكن لكل الناس أن يتحولوا لقصابين
بارباروسا آكيم ( 2022 / 2 / 1 - 22:56 )
عزيزي أحمد الجندي
لايمكن للإنسان _ أي إنسان _ أن يتعلم الذبح ثم يذبح بيده
فهذا غير مقبول قانونيا و إجتماعياً و صحياً و إقتصادياً

و لذلك يوجد مسالخ و هذه المسالخ تكون عليها رقابة صحية و فحوصات دورية و الذبائح يتم فحصها من قبل جهات مختصة
فالذبائح يجب أن يكون لها برادات تحميها من التلف
والفضلات و الدماء يتم جمعها في مكان موحد ثم تنقل الى مناطق أخرى لدفنها أو إتلافها أو إعادة إنتاجها كأسمدة عضوية

و لذلك ليس مسموحاً لكل إنسان هكذا على الإطلاق أن يذبح بيده
لأنه الموضوع حينها سيتحول لفوضى
فوضى على مستوى تلويث البيئة و نشر الأمراض و عنصر جذب للقوارض و الحشرات

و لذلك فالمسالخ يجب أن تكون موحدة من حيث المتابعة و مناطق معلومة بعيدة نسبياً عن التماس مع النشاط الحضري
و تحت اشراف الرقابة و أحياناً تأتي لجان التفتيش فجأة لتعرف ماذا يجري داخل المسلخ

تحياتي