الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إصلاح ديني أم إصلاح إجتماعي ديني جذري ...!؟

عدلي جندي

2021 / 12 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إصلاح ديني أ..م إصلاح إجتماعي ديني جذري ...!؟
كيف يتم الإصلاح الديني ؟
من المسئول عن إصلاح الدين ..هل هي المؤسسة الدينية فقط ولماذا ؟
في حال فشل المؤسسة الدينية أو تقاعس شيوخها بفرض تواطئهم مع المؤسسة الحاكمة من هو المنوط بحمل لواء وثورة التصحيح ..آلياتها وكيف ؟
هل مسئولية ما تقع علي عاتق المؤسسة الحاكمة (المؤسسة العسكرية في مصر ) ..وما دورها ؟وكيف يمكنها تهيئة العقول والأوضاع والأمور ؟
هل الإصلاح الديني هو بداية طريق الخروج من نفق التخلف الإجتماعي والديني والعلمي والأدبي وووو وبداية النهاية لديكتاتورية حكم الفرد الواحد أو المؤسسة الوحيدة؟
أم الإصلاح الديني يتم بالتوازي مع الإصلاح الإجتماعي : (منقول) الإصلاح الاجتماعيّ: مجموعة الأنشطة التي تهدف إلى إعادة التَّنظيم للمؤسَّسات الاجتماعيّة للوصول إلى مستوى أفضل من العدالة الاجتماعيّة، كما يقصد به القضاء على الفساد في الأجهزة الحكوميّة والمتناقضات في أهداف المؤسَّسات المختلفة ونظمها(إنتهي)
أعتقد ومن قراءة تاريخية سريعة في إصلاح أوروبا ...... أن الإصلاح هو مشروع أممي أو شعبي ضخم لن تتمكن كلا من المؤسستين سيان العسكرية الحاكمة(المتسلطة) أو الدينية المنغلقة والمنكفئة علي إجترار الماضي والمهيمنة علي عقول تابعيها لن يتمكنا إن كان لا يرغبان أصلا في إصلاح حقيقي إلا إذا تمكنت الليبرالية الوطنية الحرة القوية علي ممارسة دورها التنويري حتي لو كانت خارج تنظيم حزبي موحد المهم وحدة هدفها التنويري للخروج وإنقاذ مصر وشعبها من مستنقع السلفية الدينية المتحجرة ذات الفكر الماضوي القميئ وتخليصها من قبضة المؤسسة الحاكمة القابضة علي عنق شعبها (وليست طبقة النخبة تحت التشطيب بحسب وصف قرأته تصف به حال النخبة المتواطئة لأجل مصالحها الذاتية)..
أعتقد الإصلاح يستلزم تهيئة أغلبية لا بأس بها من العقول للعمل الجاد والبحث والمراجعة حتي لو تم ذلك في أبسط مظهر وصورة بالحديث الدائم والمتكرر في كل الوسائل حتي لو كان في وسيلة مواصلات كالتاكسي والأوبر أو عند الشراء من البائع أو في أي مناسبة ألخ ألخ وهكذا يمكن إتمام عمل جماعي دون تجمع حزبي المهم وحدة الهدف والفكر مع الوضع في الإعتبار ألا يتغول المتحدث بما يضره ضرر جسدي (مجرد طرح وأتمني من الأساتذة المتخصصون والقراء طرح أفكارهم أو مقترحاتهم في ذات الهدف حتي لا نخرج عن مضمون التنوير وخلاص الشعوب من هيمنة وظلام رجل الدين والدنيا).
الموضوع
مراجعة وإصلاح أي مجتمع متخلف أو نظرية علمية أو إجتماعية أو هندسية أو طبية أو ألخ ألخ
مهمة شاقة وتتطلب تضافر عدة جهات ومنظومات وباحثين وإحصائيات ومراجعات بحثية سابقة وورش عمل وعينات يتم بحثها وتدوين الملاحظات ... عملية شاقة حيث تتطلب أيضا إيمان بضرورة العمل وحب ذلك العمل والتفاني في العمل علي تحقيقه كما إنها عملية صعبة بدون شك وليس كمهمة إصلاح خطاب ديني فالخطاب الديني هو مجرد كلام وتفسير لأقوال وإلغاء أقوال وحواديت وإيقاف شرع( وقد تم إيقاف المؤلفة قلوبهم بأمر من عمر وغير..) أو تعديل التفسير للأقوال السابقة وتنقيح التعديل بطريق إمام الدعاة المدعو بالشعراوي إمام علم التفسير الحديث او القرضاوي منظر جماعات الإسلام أو ألخ من أسماء دعاة وشيوخ أو شرح وجهة ناقل الحديث ومكانة ومكانته وإسمه الرباعي وإسم عائلته وأسامي عائلات من نقل عنهم وظروفهم ودقة تسلسل النقل والتأكد من صحة الحديث الصحيح ..(اتصال السند.. عدالة رواته.. الضبط..السلامة من الشذوذ.. السلامة من العلل)..
وهكذا ألف وأربعمائة عام وشعوب الأمة في توهان تصحو فجرا لصلاة الفجر ثم تنام حتي موعد الظهر والعصر والغروب ومن ثم العشا لتنام علي أمل الإستيقاظ مبكرا للصلاة وليس للعمل في معامل الدراسة والبحث ومراجعة ما تم عمله .......!!!
ماذا إستفاد وإكتشف وعاش وتمتع وتمني وتأمل وإخترع من جديد في حياة وعقل المؤمن ورجل دينه ومجتمعاتهم وشعوبهم وعلومهم وجامعاتهم ومصانعهم وفنونهم وأدبياتهم ورياضاتهم وشوارعهم ونسائهم والمختلف من تكرار هكذا صلوات وطقوس وقراءات في كتابهم وأحاديث منقولة عن عنعنات ماذا إستفادوا وإستفدنا وإستفاد العالم والمرأة والطفولة والفن و....و.. والله وملائكته وشياطينه سوي إجترار ببغائي لنفس أقوال وطقوس عصر لم يعشه أحد من المعاصرين سوي تبني جماعات راديكالية مجرمة إرهابية فكرة العودة لصحيح الدين ولا تزال تفرز تلك القراءات المهازل والمخازي والسخرية من هكذا فكر بضرورة العودة لظروف ومعطيات ماضي لن يعود بأي حال من الأحوال إلا إذا تم تدمير حضارة العالم الحديث من أدوات ومكتشفات وأبحاث ونظريات ومعامل ومعدات وتكنولوجيا وأفكار وفنون وحتي جنون ومهازل رجال دينهم المتواطؤن مع قيادات تحكم بالتحالف معهم بمعتي تدمير البنية التحتية في مجتمعاتهم وشعوبهم عن بكرة أبيها أولا ومن بعد تدمير المكتسبات الحضارية الحديثة الكونية كما فعلت الجماعات الإسلامية في العراق وسوريا وأفغانستان والصومال لتفرض شريعتهم شريعة الإسلام بزعم شرع الله أليس ذلك هو النموذج الوحيد الذي أثبت نجاح وجود الإسلام الصحيح ونجح في فرض وتطبيق شرع الله....!! ولم نري نموذج إسلامي آخر هاجم الدواعش والنصرة والبوكو حرام وشباب الصومال ينعتها بأنها لا تمثل الإسلام الصحيح لم نري نموذج آخر مختلف عنهم في شئ فكريا بل فقط مظهريا يدافعون و يدعون أنهم حُراس الفضيلة والمبعوثون هدي ورحمة يمثلون الإسلام الصحيح يمثلون مصالحهم الضيقة لا غير .....كانت النتائج كارثية في إنتشار عموم التحرش اللفظي والبدني وتمزيق أواصر المجتمع في تحريضهم علي تكفير الآخر وشيطنة المرأة وهلم جرا من تبعات الصحوة الإسلامية و لاتزال تعاني منها كل الدول الدينية والشبه دينية رغم وصف شيخ الأزهر(الغير شريف) لعقيدته أنهم أساتذة العالم رأينا الآلاف بل الملايين من المنتسبين لأمة الأستذة العالمية تعبر البحار والمحيطات هاربين من أستاذيتهم العالمية حيث الدول الكفرية.
اليكم بعض من أمثلة تم بطريقها إستغفال عقول الغالبية وعزلها عن ممارسة حقها الإنساني في التفسير و التعلم عن ومجاراة العلوم والفلسفة الحديثة وتم تدمير وتقزيم ملكات تأمل و وعي العقل لدي الأغلبية ذلك ما إستفاده المؤمن من رجال دين الغفلة الحضارية .(أكاذيب بلا حدود ):
https://twitter.com/i/status/1434506392946216974
https://youtu.be/90tTTupalXohttps://youtu.be/FnrwOIJohGQفي الختام: منقول عن موقع البلد
مصر تبني جمهوريتها الجديدة....!
خصصت الدولة دون دراسات جدوي توضح مدي مساهمة المؤسسة الدينية في رفع الوعي والعلم والمعرفة لدي من ينتمون إلي فكر هذة المؤسسة ومدي إستفادة دافع الضرائب الذي لا ينتمي إلي فكر وعقيدة الأزهر ..المبلغ 51,40 مليار جنيه للأزهر(الغير شريف) ممثل حاكم الدولة الدينية
49,66 مليار جنيه لصالح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ...ألخ ..الميزانية الأكبر في بناء دولتنا الدينية الجديدة المجيدة...ولا تعليق
ملحوظة:يبدأ تعطيل وعي المواطن بداية من تناول مقولات بسيطة تقدس التواكل مثل لكل ظالم يوم عند الله وخاف الله وإتكل علي الله وأنتم صامتون والرب يدافع عنكم حتي يتمكن رجل الدين من الإلتفاف علي أقدار وفكر وعقل شعب بكامله وتصبح خطبه وتفاسيره المضحكة أو المجرمة هي كلام الله فهو دائما ما يتحجج بأنه ناقل لكلام وفكر الله ورسوله دون حتي إثبات أن كل ما يسرده مجرد حواديت مصاطب تداولتها الأجيال حتي ظهور أدوات الكتابة ومن بعد آلات الطباعة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مصر الكلكيعه
على سالم ( 2021 / 12 / 27 - 06:04 )
حاله مصر ميؤس منها تماما , مصر فقدت البوصله وتتخبط , عصابه العسكر المستبده السارقه المجرمه الساديه وعصابه الشيوخ الكذبه المنافقين فى حاله بزنس وتعاون وثيق بينهم , استحاله للعسكر اللصوص ان يغيروا تفكير الشعب المصرى الساذج الاهبل , العسكر يحتاجوا الشيوخ من اجل ان يبقى هذا الشعب جثه هامده لايفهم ويفكر , هذه هى الطريقه المثلى لااستعباد الشعب ومص دماؤه وقمعه واذلاله , عصابه اللواءات هى من تسمح بميزانيه مليارات الجنيهات للازهر لكى يشيع الجهل والدجل والخرافات , البلد من الاستحاله ان يتم تغييره وهم تحت قبضه العسكر وعصابه الدين


2 - أخي علي
عدلي جندي ( 2021 / 12 / 27 - 07:59 )
أعتفد
علينا أن نعمل جميعا علي رفع الوعي والحس الإنساني والوطني ولا نكتفي بالبكاء ع اللبن المسكوب وإلا ستظل مصر رهينة قوي الشر
شكرا أخي تواصلك ومرورك الكريم
تحياتي

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah