الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحقيق احداث السنة العاشرة من التاريخ العمري

محمد بن ابراهيم

2021 / 12 / 29
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


تمتد سنة عشر للتوطين الفاسد للتاريخ العمري في المصادر الروائية وفق قوالبها الفاسدة وشهورها الشبحية من محرم شبح على رأس 107 شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لجمادى الثانية النسي من الطور 22 على رأس 108 (+4) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة المستقيمة من السنة التاسعة للتاريخ العمري، على رأس 101 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق اكتوبر 630م.غ. الى ذي حجة شبح على رأس 118 شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لجمادى الثانية من الطور 23 على رأس 119 (+5) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الثانية العدة المستقيمة من السنة العاشرة للتاريخ العمري على رأس 112 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق شتنبر 631م.غ. وتتحدد أهم احداث السنة العاشرة للتأريخ العمري والهجرة الفعلية التي وقفنا عليها حسب التحقيق فيما يلي:
• قدوم وفد خولان:
أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال حدثني غير واحد من أهل العلم قال قدم وفد خولان وهم عشرة نفر في شعبان سنة عشر. (لطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 1 – الصفحة 324) وكان اسلام هذه القبائل الخولانية بدعوة من معاذ بن جبل وابي موسى الاشعري لما بعثهم رسول الله الى اليمن منقلبه من غزوة تبوك في شهر رمضان من السنة التاسعة، فلا يغرنك قول الواقدي حدثني فلا بشهر رمضان بعدما رأيت، فإنما هي الزامات كرنولوجية الزموا بها الرواة واجروها على السنتهم، فقد الزم قادة عدد من سرايا بمحرم شبح لا وجود له الا في رأسه.
التوطين السائد والفاسد: شعبان العدة المستقيمة من السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 114 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بشعبان النسي من الطور 23 على رأس 121 شهر (+5) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق نونبر 631م.غ ( ربيع الاول 121 وصفر 119 في القالبين الفاسدين.
توطين الواقدي لقدوم وفد خولان حسب القالب الناجم عن محرم التاريخ العمري الفاسد في المصادر الروائية: شعبان شبح على رأس 114 شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لرمضان شبح من سنة عشر على رأس 115 شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لصفر النسي مستهل الطور23 على رأس 115 (+5) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة المستقيمة من السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 108 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق ماي 631م.غ
توطين الواقدي لقدوم الوفد حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: شعبان النسي من الطور22 على رأس 110 (+4) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لرمضان العدة المستقيمة من السنة التاسعة للتاريخ العمري، على رأس 103 شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق دجنبر 630م.غ. ( ربيع الثاني 110 وربيع الاول 109 من سنة عشر في القالبين الفاسدين.
التوطين حسب التحقيق: نرجح صفر العدة المستقيمة من السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 108 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بصفر النسي من الطور 23 على رأس 115 (+5) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق ماي 631م.غ ( رمضان 115 وشعبان 114 في القالبين الفاسدين).
• وفد غسان:
أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن محمد بن بكير الغساني عن قومه غسان قالوا قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان سنة عشر. (الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 1 – الصفحة 338)
التوطين السائد: شهر رمضان العدة المستقيمة من السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 115 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ برمضان النسي من الطور 23 على رأس 122 (+5) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق دجنبر 631م.غ ( ربيع ثاني 122 وربيع اول 121 في القالبين الفاسدين، خارج عشرية الرسول بالمدينة في المصادر الروائية للسيرة).
التوطين حسب قالب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: رمضان النسي من الطور22 على رأس 111 (+4) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشوال العدة من السنة التاسعة للتاريخ العمري، على رأس 104 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق يناير 631م.غ ( جمادى اولى111 وربيع الثاني 110 في القالبين الفاسدين).
التوطين حسب القالب الناجم عن التاريخ العمري الفاسد: رمضان شبح من سنة عشر للتأريخ العمري الفاسد في المصادر الروائية، على رأس 115 شهر للتوطين الفاسد للهجرة، الموازي لشوال شبح على رأس 116 شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لربيع الاول النسي من الطور 23 من دور النسي الاخير في حياة الرسول، على رأس 116 (+3) المواطئ لشهر ربيع الاول العدة المستقيمة من السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 109 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق يونيو 631م.غ.
التوطين حسب التحقيق: نرجح ربيع الاول العدة من السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 109 شهر من الهجرة الفعلية ، المواطئ بربيع الاول النسي من الطور 23 على رأس 116 (+5) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يونيو 631م.غ ( شوال 116 و رمضان 115 من سنة عشر في القالبين الفاسدين).
وفي ربيع الاول العدة المستقيمة هذا تؤرخ الكرنولوجيا السائدة والفاسدة لوفاة ابراهيم ابن النبي متابعة منها للواقدي في اسم الشهر والسنة على انهما للعدة والهجرة الفعلية. فيما ارخت المصادر الروائية في ربيع الاول النسي المواطئ له على رأس 116 (+5 =121) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، (وبحسب قالب ضلالة النسي المحض) لوفاة الرسول بيوم الاثنين الثاني عشر منه لإحدى عشرة خلت منه الموافق 20 يونيو 631م.غ، وهو رمضان شبح (115) في القالب الفاسد الناجم عن خطأ توطين المصادر لمحرم التاريخ العمري، ومن هنا زعم زاعم ان ابن مسعود حدثه بان الرسول توفي في رمضان يوم الاثنين لإحدى عشرة خلت منه (انظر الاقوال في فتح الباري - ابن حجر - ج 8 - الصفحة 98) وزعم اخرون الاثنين لثنتي عشرة خلت، ولم يكن كل ذلك الا رأيا رأوه فجعلوه حديثا مسندا، وقال اخرون الاثنين ليليتين خلتا وكل ذلك تجده في هذا المحل، و في رمضان الشبح هذا نفسه زعم اخرون بقيلهم ان ابن النبي ابراهيم قد توفي فيه. فحيثما ذكروا رمضان فاحتمل انه ربيع الاول والعكس صحيح، الا ما صح لهم بوقوعه في محله بصدفة كلندارية وحسابية لما عدوا من ربيع الاول العدة في الكرنولوجيا السائدة والفاسدة.
• سرية خالد بن الوليد الى اليمن وهي عندنا سريته الى بني عبد المدان بنجران اليمن: مرتكز كرنولوجي على السياق:
قال الصالحي الشامي: روى البيهقي في السنن والدلائل والمعرفة عن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنهما قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الاسلام. قال البراء فكنت فيمن خرج مع خالد بن الوليد فأقمنا ستة أشهر ندعوهم إلى الاسلام فلم يجيبوا. ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث علي بن أبي طالب مكان خالد...( سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 6 – الصفحة 235).
ذكرت المصادر سرية لخالد بن الوليد تحت اسم سرية خالد بن الوليد الى بني عبد المدان بنجران، وقال المسعودي بنجران اليمن. ولا نرى الا انهما سرية واحدة ترجمت لها المصادر الروائية مرتين، وهي حسب التوطين السائد في شهر ربيع الأول من السنة العاشرة للتأريخ العمري، على رأس 109 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الاول النسي من الطور 23 على رأس 116 (+5 = 121) من التوطين الفاسد للهجرة، (وبه ارخ ابن اسحاق والواقدي.. لوفاة الرسول ) الموافق يونيو 631م.غ. بمعنى ان هذا التاريخ السائد لهذه السرية ولكثير من الاحداث يقع خارج عشرية الرسول بالمدينة المنورة في المصادر الروائية للسيرة النبوية.
توطين ابن سعد لسرية خالد بن الوليد الى بني عبد المدان بنجران حسب القالب الفاسد الناجم عن محرم التاريخ العمري الفاسد:
ربيع أول شبح من سنة عشر للتأريخ الفاسد على رأس 109 شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لربيع اخر شبح على رأس 110 شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لشعبان النسي من الطور 22 على رأس 110 (+ 4) من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة المستقيمة من السنة التاسعة للتأريخ العمري، على رأس 103 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق دجنبر 630م.غ. وبه تؤرخ الكرنولوجيا السائدة والفاسدة للعودة من غزوة تبوك متابعة منها لابن اسحاق والواقدي.. في اقوال متضاربة تمتد من رجب الى سلخ شوال العدة.
وقال الصالحي الشامي : في شهر ربيع الاخر أو جمادى الأولى سنة عشر. (الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 2 - الصفحة 169/ سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 6 – الصفحة 232).
ما ذكره الصالحي من اقوال متضاربة تحقيقها هو:
ربيع اخر شبح (110) مواز لجمادى اولى شبح (111) مقابل لرمضان النسي من الطور 22 على رأس 111 (+4) مواطئ لشهر شوال العدة على رأس 104 شهر، الموافق يناير 631م.غ فهي شهر واحد على خط متواز.
قال الديار بكري: وفى هذه السنة ( سنة عشر) أرسل خالد بن الوليد (الى اليمن) قبل حجة الوداع أيضا في ربيع الاول سنة عشر (109) وفي الاكليل في ربيع الاخر(110) وفى المنتقى في ربيع الاخر أو جمادى الاولى (111) الى عبد المدان قبيلة بنجران وأمره أن يدعوهم الى الاسلام فأسلموا كذا في المواهب اللدنية ( الديار بكري- تاريخ الخميس- ج2 – الصفحة 144) وقال ان الرسول بعثه قبل حجة الوداع (قبل 118) وانه اقبل مع وفدهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم معه فسلموا عليه وقالوا نشهد انك رسول الله وأن لا اله الا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أشهد أن لا اله الا الله واني رسول الله وأمر عليهم قيسا فلم يلبثوا في قومهم أربعة أشهر حتى توفى رسول الله على (رأس 121). وبحسب ما ذكره كان قدومهم على رأس (116) شهرين قبل حجة الوداع، وهي ازمان خارج عشرية الرسول بالمدينة في المصادر الروائية، فتبين عوار هذه السياقات وانها مبينة على توطين حجة الوداع ووفاة الرسول قبل محلهما الحقيقي، ومن هنا قال ابن الاثير: ثم عادوا عنه في بقية شوال أو في ذي الحجة، وأرسل إليهم عمرو بن حزم يعلمهم شرائع الإسلام ويأخذ صدقاتهم وكتب معه كتابا، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرو بن حزم على نجران.( الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 2 – الصفحة 293).
قال المسعودي: ثم سرية خالد بن الوليد في شهر ربيع الأول ( من سنة عشر) إلى بنى عبد المدان من بنى الحارث بن كعب، من ولد عريب بن زيد بن كهلان بنجران اليمن، وفى هذا الشهر توفى إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم. (التنبيه والإشراف - المسعودي – الصفحة 238).
ارخ المسعودي والواقدي وعموم المصادر هذه السرية بنفس ربيع الاول الشبح من سنة عشر عندهم الذي ارخوا به وفاة ابراهيم ابن الرسول، وقد تبين بالتحقيق العلمي انه شوال العدة على رأس 116 شهر من الهجرة الفعلية الذي بإزائه جمادى اولى وربيع اخر من سنة عشر في القالبين الفاسدين، فان اضفنا الى ربيع الشبح هذا الفارق كانت السرية في شوال العدة او في رمضان ما يجعلها والحالة هذه مزامنة لسرية الامام علي الى اليمن؟ وقد اختار المسعودي ترتيب سرية علي بن ابي طالب الى اليمن بعدها مباشرة في رمضان مع الحفاظ على فارق ستة أشهر لرواية البراء بن عازب واعتبر ان نجران هذه نجران اليمن ولم يذكر اي شيء عن سرية مستقلة لخالد الى اليمن. و المعتبر عندنا ان ما ترجمته المصادر الروائية بسرية خالد بن الوليد الى اليمن هو عينه ما تترجم له بسرية خالد بن الوليد الى بني نجران، أو ان هذا التمييز الذي اقامته المصادر لم يتهيأ لنا ضبطه كرنولوجيا بشكل سلس فكيفما قلبنا الامر وقعنا في صدامات كرنولوجية لم نعرف كيف نخرج منها ذلك اننا لا نتوفر على متن قار محقق.
التوطين حسب التحقيق: شهر ربيع الاول العدة من السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 109 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الاول النسي من الطور 23 على رأس 116 (+5) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يونيو 631م.غ ( شوال ورمضان من سنة عشر في القالبين الفاسدين) وهذا التوطين هو السائد حاليا كمحل لسرية خالد بن الوليد الى بني عبد المدان بنجران مع ملاحظة ان الكرنولوجيا السائدة لا تجعل السريتين سرية واحدة فلربما عددوا فيها اكثر من مرة.
• سرية الامام علي بن أبي طالب الى اليمن: مرتكز كرنولوجي على السياق
التوطين السائد: شهر رمضان العدة من السنة العاشرة للتأريخ العمري، على رأس 115 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برمضان النسي من الطور 23 على رأس 122(+5 = 126) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، (خارج عشرية الرسول في المصادر الروائية وفق قوالبها الفاسدة).
توطين الواقدي حسب قالبه الفاسد: شهر رمضان شبح من سنة عشر على رأس 115 شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لصفر النسي مستهل الطور 23 على رأس 115 (+5= 120) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة العاشرة للتأريخ العمري، على رأس 108 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق ماي 631م.غ.
في تفاصيل السرية ما يفيد ان الرسول ارسل الى الامام علي باليمن بكتاب يأمره فيه بموافاته بالموسم (الحج) وبحسب ذلك تحقق لدينا ان السرية كانت في التوطين السائد، ذلك ان الواقدي لم يؤرخ السرية على معهوده، بل قال:
قالوا: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام في رمضان سنة عشر ( المغازي- ج 3- الصفحة 1079). وفي السرية تداخل روائي يعسر فكه مع سرية خالد بن الوليد وخالد بن سعيد بن العاص.
التوطين حسب التحقيق: التوطين السائد شهر رمضان العدة من السنة العاشرة للتأريخ العمري، على رأس 115 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برمضان النسي من الطور 23 على رأس 122(+5 = 126) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق دجنبر 631م.غ.
حجة الوداع: مرتكز كرنولوجي عالي الضبط نجرم به
التوطين السائد والصحيح: يوم الجمعة لتسع خلون من ذي الحجة العدة من السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 118 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي الحجة النسي من الطور23 على رأس 125 (+5) شهر من التوطين الفاسد للهجرة ( خارج عشرية الرسول بالمدينة في المصادر الروائية) الموافق 9 مارس 632م.غ، وهذا معنى القول النبوي ان الزمان قد استدار.
• توطين المصادر الروائية لحجة الوداع حسب قوالبها الفاسدة:
قالب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: ذو الحجة النسي من الطور 22 على رأس 114 (+4) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر محرم السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 107 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق ابريل 631 م.غ ( شعبان 114 و رجب 113 في القالبين الفاسدين) وفي ذي القعدة النسي قبله كان الثلاثاء لخمس بقين، ولو علم
به الحافظ لاختاره ضدا على جزم ابن حزم بالخميس ليحل به اشكالا وتشغيبا على حديث لخمس بقين في صحيحه، وكان فيه الثلاثاء لتسع خلون من ذي الحجة وهو قريب من تاريخ حجة الوداع ويوم الغدير في بعض الروايات الشيعية ( الاربعاء). ومن هنا ايضا زعمت كثير من اقوال السنة ان للرسول عمرا في رجب ورمضان.
قالب التوطين الفاسد للهجرة: ( حجة الوداع) في ذي حجة شبح على رأس 118 شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لجمادى الاولى من الطور 23 على رأس 118 (+5) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لجمادى الاولى العدة المستقيمة من السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 111 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق غشت 631م.غ. ( ذو قعدة شبح في القالب الفاسد للتاريخ العمري) وكان فيه الثلاثاء ايضا لخمس بقين من ذي قعدة شبح قبله، ولتسع خلون من ذي حجة شبح.
قالب التوطين الفاسد للتأريخ العمري والهجرة: ( حجة الوداع) في ذي حجة شبح من سنة عشر للتوطين الفاسد للتاريخ العمري، على رأس 118 شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لمحرم شبح على رأس 119 شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لجمادى الثانية النسي من الطور 23 على رأس ( 119) (+5) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لجمادى الثانية العدة المستقيمة من السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 112 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق شتنبر 631 م.غ. وبه ارخ الواقدي وابن اسحاق وكل من اثبت التاريخ العمري في غير محله لحجة الوداع، وبه ارخت الروايات الشيعية التي تزعم ان الوقوف بعرفة كان يوم الاربعاء لتسع خلون من ذي الحجة وان يوم الغدير كان الجمعة الثامن عشر منه، وهي ايام شبحية في ذي الحجة العدة، وهو ايضا محل مناسب للروايات السنية التي تؤرخ لخروج الرسول لأربع او لخمس بقين من ذي القعدة على ما اسالوا عليها من حبر وكلام طويل عريض.
قال العيني: روت عائشة؟ في صحيح مسلم: (خرجنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لخمس بقين من ذي القعدة). وفي الإكليل من حديث الواقدي عن ابن أبي سبرة عن سعيد بن محمد بن جبير عن أبيه محمد بن جبير بن مطعم أنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم (من المدينة يوم السبت لخمس ليال بقين من ذي القعدة سنة عشر، فصلى الظهر بذي الحليفة ركعتين) وزعم ابن حزم أنه: (خرج صلى الله عليه وسلم يوم الخميس لست بقين من ذي القعدة نهارا بعد أن تغدى وصلى الظهر بالمدينة، وصلى العصر من ذلك اليوم بذي الحليفة، وبات بذي الحليفة ليلة الجمعة... (عمدة القاري - العيني - ج 9 - الصفحة 168).
جمع الواقدي في مغازيه (ج 3، ص 1088 فصاعدا) جمعا من رواته استذكروا عمر الرسول وحجاته قبل الهجرة وبعده، فدخل حديث بعضهم في حديث بعض، وبعضهم اوعى له من بعض، فقدم لنا الواقدي الذي حدثوه، وكانت الفائدة من ذلك ان قدموا لنا دون ان يشعروا تاريخ عمرة القضية وايامها بتفصيل باذخ فافهمونا ان تاريخ عمرة القضية كان تاريخ الصد لا تاريخ الصلح، وكان من تداعيات ذلك ايضا ان روى الواقدي تواريخ ايام متضاربة لا تتسق مع بعضها البعض ولو قلب الزمن رأسا على عقب فقال في مغازيه:
قال: فحدثني ابن أبي سبرة، عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة يوم السبت لخمس ليال بقين من ذي القعدة، فصلى الظهر بذي الحليفة ركعتين، وأحرم عند صلاة الظهر من يومه ذلك، وهذا الثبت عندنا.
قلت : كان السبت لأربع بقين من ذي القعدة العدة من السنة العاشرة للتاريخ العمري قولا واحدا ولا يمكن ان يكون لخمس ابدا كذا اقول. فالذي لا نشك فيه ان حجة الوداع كانت الجمعة لتسع خلون من ذي الحجة العدة.
قال الواقدي: قالت عائشة: وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحد بملل، ثم راح فتعشى بشرف السيالة، وصلى بالشرف المغرب والعشاء، وصلى الصبح بعرق الظبية بين الروحاء والسيالة- وهو دون الروحاء، في المسجد الذي عن يمين الطريق. ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم الروحاء.... ثم راح رسول الله صلى الله عليه وسلم من الروحاء فصلى العصر بالمنصرف ، ثم صلى المغرب والعشاء وتعشى به، وصلى الصبح بالأثاية وأصبح يوم الثلاثاء بالعرج.... ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أبيات بالعرج.... قالوا: ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم السقيا يوم الأربعاء، ثم أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبواء.... ونزل يوم الجمعة الجحفة... فكان يوم السبت بقديد... وكان يوم الأحد بعسفان، ثم راح.... وكان يوم الاثنين بمر الظهران، فلم يبرح منها حتى أمسى، وغربت له الشمس، فلم يصل المغرب حتى دخل مكة. فلما انتهى إلى الثنيتين بات بينهما، بين كدى وكداء، ثم أصبح فاغتسل، ودخل مكة نهارا.... قالوا: وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة- وهو يوم التروية، فيما اجتمع لنا عليه.... ويقال: إن يوم الجمعة وافق يوم التروية ( وكان الوقوف بعرفة السبت لتسع خلون؟؟؟)
قلت: حق لابن حزم ان يجزم ان الخروج الى حجة الوداع كان الخميس لست خلون، وهو القول الذي يتسق مع الجمعة ومع ما رواه الواقدي نفسه فقال الواقدي: حدثنا أفلح بن حميد عن أبيه عن ابن عمر أن هلال ذي الحجة كان ليلة الخميس، اليوم الثامن من يوم خروجه صلى الله عليه وسلم من المدينة، ونزل بذي طوى، فبات بها ليلة الأحد لأربع خلون من ذي الحجة، وصلى الصبح بها، ودخل مكة نهارا من أعلاها صبيحة يوم الأحد.( عمدة القاري - العيني - ج 9 – الصفحة 168). ولا يمكن ان يكون الخميس هو الثامن للخروج الا اذا خرج الخميس فكانت رؤية الهلال مساء الخميس ليلة الجمعة، اما الشهر فيدخل بمجرد استيفاء 59 ليلة عددية ما لم يكن العام كبيسا. اما من زعم انهم عاينوا الهلال مساء الاربعاء "ليلة الخميس" فقد زعم ما لا سبيل اليه، وقول الراوي ليلة الخميس بمعنى ليلة نهار الخميس (مساء الخميس)، وهذه الرواية هي التاريخ الدقيق لحجة الوداع على ان قوله نزل بذي طوى فبات بها ليلة الاحد لأربع قول يفهم في الاصطلاح السائد -كما فهمه الواقدي ايضا- خطأ فالمقصود ليس ليلة الاحد مساء السبت، بل ليلة الاحد مساء الاثنين فكان الدخول الى مكة نهار الاثنين، فيما كان قول الواقدي ورواته في الاصل خرج السبت لخمس بقين، ودخل مكة الثلاثاء والاربعاء والخميس تاريخا لعمرة القضية، ومن هنا قال موسى بن عقبة واخرجته قريش في اليوم الرابع خلاف قولهم ثلاثة ايام). وبحسب هذه المزامنة التي قدمها الواقدي فان ايام حجة الوداع هي كما الاتي:
• مزامنة ايام حجة الوداع:
1. الخميس لخمس بقين من ذي القعدة: (وبه جزم ابن حزم) الخروج من المدينة الى ذي الحليفة
2. الجمعة: ذو الحليفة.
3. السبت: ملل
4. الاحد: عرق الظبية
5. الاثنين: العرج.
6. الثلاثاء: السقيا
7. الاربعاء: الابواء: دخول الشهر اليا مساء الاربعاء لاستيفاء ذي القعدة 59 ليلة عددية.
8. الخميس نهارا: الجحفة، مساء رؤية الهلال في الغرة الثانية. (نميل الى انهم ربما اعتمدوا نظام الغرر في كبس العام 354 او 355 ولم نتحقق من ذلك تماما، اي ان الرؤية لم تكن تعتمد لاستهلال الشهر بل لتحديد مدى انضباطه لليالي العددية من عدمه ومن تم كبس شهرين متتابعين مرة واحدة في العام الواحد اذا احتاج الامر الى ذلك فيكون كبيسا، ومن يشك فيما نقول فليحقق تاريخين بعد وفاة الرسول هما وفاة السيدة فاطمة الزهراء ووفاة ابي بكر ولينظر ليقف على استمرار التاريخ بالقوالب الفاسدة وليقف بنفسه ايضا على عدم انضباط تواريخ الايام المذكورة لمبدأ الرؤية، ونذكر في هذا الاطار ان الواقدي ارخ وفاتها في ربيع الاول الذي توفي فيه الرسول تحقيقا فسماه رمضانا)
9. الجمعة: القديد.
10. السبت: عسفان.
11. الاحد: نهارا مر الظهران، مساء المبيت بذي طوى.
12. الاثنين : دخول مكة نهارا فكان الدخول لخمس خلون كما ذكر ذلك ابن كثير في البداية والنهاية اما النسخ السائرة اليوم لصحيح البخاري ففيها لأربع بفعل بفاعل؟
13. الثلاثاء: مكة
14. الاربعاء: مكة
15. الخميس: يوم التروية.
16. الجمعة: الوقوف بعرفة
17. السبت: النحر
18. الاحد: المناسك
19. الاثنين: المناسك
20. الثلاثاء: المناسك
21. الاربعاء: الانصراف الى المدينة ( فأقام بها عشرا كما روي عن أنس)
قَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، أَخْبَرَنِي كُرَيْبٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاس، قَالَ: انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَدِينَةِ بَعْدَ مَا تَرَجَّلَ وَادَّهَنَ وَلَبِسَ إزَاره ورداءه، وَلم ينْه عَن شئ مِنَ الْأَرْدِيَةِ وَلَا الْأُزُرِ إِلَّا الْمُزَعْفَرَةِ الَّتِي تَرْدَعُ عَلَى الْجِلْدِ، فَأَصْبَحَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، رَكِبَ رَاحِلَتَهُ حَتَّى اسْتَوَى عَلَى الْبَيْدَاءِ، وَذَلِكَ لِخَمْسٍ بَقينَ من ذي الْقعدَة، فَقدم مَكَّة لخمس خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ. (موقع بوابة السيرة النبوية ملحق مزامنة حجة الوداع) اما قوله لخمس بقين فهو وهم تابع لتاريخ عمرة القضية، اما قوله لخمس خلون فهو صحيح غير ان الذي في معظم النسخ السائرة اليوم هو لأربع خلون بفعل بفاعل الا ما ذكره ابن كثير في البداية والنهاية فقال لخمس خلون، اما قول الواقدي لأربع فصحيح لان الليلة محل الحدث هي الليلة الخامسة التي خلت قبلها من الشهر، اربع ليال فكانت الخامسة.
التوطين حسب التحقيق: يوم الجمعة لتسع خلون من ذي الحجة العدة من السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 118 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي الحجة النسي من الطور23 على رأس 125 (+5) شهر من التوطين الفاسد للهجرة ( خارج عشرية الرسول بالمدينة في المصادر الروائية) الموافق 9 مارس 632م.غ.
تاريخ الخروج من المدينة:
خرج الرسول يوم الخميس لست بقين من ذي القعدة العدة على رأس 117 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق 23 فبراير 632م.غ
تاريخ الوصول الى مكة:
مساء الاحد ليلة الاثنين لأربع ليال خلون، وهي الليلة الخامسة من ذي الحجة (العدة على رأس 118 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق 5 مارس 632م.غ.) ونزل فيها الرسول بذي طوى فبات فيها. ودخل مكة نهار الاثنين لخمس خلون.
تاريخ الخروج من مكة: يوم الاربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة، الموافق 14 مارس 632م.غ.
يوم غدير خم: في طريق الرجوع الى المدينة، الجمعة الثامن عشر الذي تذكره الروايات الشيعية يوم شبحي وقد بينا محله. وقد زعم المسعودي في التنبيه والاشراف انه كان زمن صلح الحديبية و انفرد بذلك.
تاريخ الوصول الى المدينة: بعد احدى عشرة ليلة من المسير في حدود يوم الاحد 25 مارس 632م.غ. لخمس بقين.
ملحق عمرة القضية:
في ذي الحجة العدة المستقيمة من السنة السابعة للتاريخ العمري على رأس 82 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشوال النسي من الطور 20 على راس 89 (3) شهر من التوطين الفاسد للهجرة في المصادر، الموافق ابريل 629م.غ وهو رجب المنسوب الى ابن عمر في القالب الفاسد الناتج عن خطأ توطين الهجرة، وهو شوال الذي قال به عروة بن الزبير
• مزامنة عمرة القضية:
خرج السبت لخمس بقين من ذي القعدة العدة، فاصبح الاحد بملل ثم راح فكان الاثنين بعرق الظبية وأصبح يوم الثلاثاء بالعرج ونزل السقيا يوم الأربعاء، ثم اصبح بالأبواء يوم الخميس ونزل يوم الجمعة الجحفة... فكان يوم السبت بقديد... وكان يوم الأحد بعسفان، ثم راح.... وكان يوم الاثنين بمر الظهران، فلم يبرح منها حتى أمسى، وغربت له الشمس، فلم يصل المغرب حتى دخل مكة. فلما انتهى إلى الثنيتين بات بينهما، بين كدى وكداء؟ (لم يقل بات بذي طوى؟) ثم أصبح فاغتسل، ودخل مكة نهارا.... قالوا: وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة- وهو يوم التروية، فيما اجتمع لنا عليه.... ويقال: إن يوم الجمعة وافق يوم التروية. فأقام بها الثلاثاء والاربعاء والخميس والجمعة اخرجته قريش. وكان الجمعة يوم التروية وكانت السبت يوم عرفة، ولكن لم يكن من ذلك شيء في الواقع فقد كان الشهر بالنسبة لقريش شهر شوال فيما كان في العدة المستقيمة شهر ذي الحجة. وجرت هذه الاحداث المباركة من عمرة القضية بمكة في السابع والثامن والتاسع والعاشر من ابريل 627م.غ، وقد حقنا بهذا جميع عمر الرسول في ذي الحجة العدة المستقيمة، اما عمرة الحديبية وعمرة القضية فقد كانتا في شوال النسي وخرج اليهما الرسول في رمضان النسي، واما عمرة الجعرانة فقد كانت في ذي القعدة النسي وكل شهور النسي هذه قد كانت موطئة لذي الحجة العدة شاء من شاء وأبى من أبى الا التي كانت مع حجة الوداع فقد استدار فيها الزمان وتواطأت فيها الشهور، وكان اخر حج للمشركين على نظام النسي في ذي الحجة النسي المواطئ لمحرم العدة بعد عودة الرسول من فتح مكة الى المدينة عليه عتاب بن اسيد، وكانت حجة براءة في ذي الحجة العدة المواطئ بذي القعدة النسي وفيها تم تحريمه بعد ان قارب الدور نهايته اذ كان سيحجون لعامين بعد حجة براءة في الطورين 23 و24 في ذي الحجة النسي المواطئ لذي الحجة العدة ثم يستهلون دورا جديدا بترك المحرم وهكذا هو نظام الضلالة يدور على شهور العدة كل 24 طورا او عاما من اعوامهم كما نسبه الله اليهم في كتابه، والى هذا انتهى بنا التحقيق والتدقيق والنظر ، وقد قارب هذا الكلندار النبوي الشريف على الانتهاء وظهر لكل من كان له عقل ينظر به ذهاب احداث السيرة النبوية ضحية ضلالة النسي والقوالب الشبحية و الصراع على تنازع الذاكرة النبوية بين الرواة الذين ارغمت السياسة كثيرا منهم على الصمت المطبق الا ما انفلت من الرقابة بشق الانفس، على ان للحقيقة رجالا و ان ضاقت بهم دسوها فيما يراه الناس عسلا وهو علقم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا